الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / مقتطفات: إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (1)

مقتطفات: إرهاصات الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (1)

نشرة الإنسان والتطور

نشرة السبت: 6-5-2017

السنة العاشرة

العدد:  3535              

 مقتطفات:

إرهاصات  الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (1)

‏مقدمة:

…………………

أثناء مراجعتى لهذا العمل – عندما يتعرى الإنسان – الذى كتبته منذ  خمسين عاما لإعداد الطبعة الرابعة، اكتشفت–كما ذكرت الأسبوع الماضى وما قبله –

6-5-2017

اكتشفت الأساس الصلب الذى كان ومازال راسخا فى عمق وجدانى المعرفى عن الإنسان وتطوره، وبدرجة أقل عن الإيقاعحيوى، ومن واقع الحوار المباشر بين الفتى (الذى عبر خبرة المرضى وراح يحاور الحكيم والطبيب)، وأيضا ما لاح فى الحوارات الكاشفة بين المرضى والطبيب (الحكيم) الذى يمثل الموقف الشامل لهذا النوع التطبيب.

قلت أواصل اقتطاف ما يخص المفاهيم الأساسية التى تُظْهِر غور فكرة التطور بهذه الصورة الحوارية المباشرة البعيدة عن التنظير والتقعير، وفى نفس الوقت أحقق ما وعدتُ به من التدخل بأقل قدر من التعقيب لتوفير للوقت لإنجاز إصدار أعمالى فى صورتها الورقية.

المقتطف الأول: (من فصل: “فى القفص”) بين الفتى (المحاور) والحكيم

….. 

قال‏ ‏الحكيم‏:‏

ألم‏ ‏أقل‏ ‏لك‏ ‏إنك‏ ‏تتعلم‏ ‏الحكمة‏ ‏بأسرع‏ ‏مما‏ ‏حسبت‏، ‏حتى ‏أكاد‏ ‏أراك‏ ‏سبقتَنِى ‏إلى ‏معرفة‏ ‏جوهر‏ ‏الأشياء‏، ‏‏أراك‏ ‏تقترب‏ ‏من‏ ‏حقيقة‏ ‏الإنسان‏ ‏بأمانة‏ ‏سوف‏ ‏تجلى ‏بصيرتك‏، ‏وأكاد‏ ‏أتصورك‏ ‏بعد‏ ‏تجربة‏ ‏مرضك‏ ‏تساهم‏ ‏فى ‏مسيرة‏ ‏الإنسان‏ ‏على ‏طريق‏ ‏تطوره‏.‏

المقتطف الثانى: (من فصل: “الشعلة والحريق”) بين المريض والطبيب (الحكيم)

……

قال‏ ‏الحكيم‏:‏

‏- ‏التناقض هو‏ ‏من‏ ‏قوانين‏ ‏الحياة‏ وهو المحرّك الأول فى‏ تطور‏ ‏الانسان‏ ‏واستمرار الحياة

 قال‏‏ المريض (!!!):‏

‏- ‏آه‏..!! ‏تطور‏ ‏الإنسان؟‏!! ‏أنت‏ ‏تحلم‏ ‏كما‏ ‏كنت‏ ‏أحلم‏ ‏وأنا‏ ‏صغير‏، ‏يبدو‏ ‏أنك‏ ‏لم‏ ‏تنضج‏ ‏بعد‏ ‏يا‏ ‏دكتور‏، ‏كيف‏ ‏تقف‏ ‏هذا‏ ‏الموقف‏ ‏وقد‏ ‏شاب‏ المتبقى من ‏شعرك‏ ‏على ‏صلعتك؟‏ ‏سأعلمك‏ ‏أنا‏ ‏معنى ‏التناقض‏ ‏والنضج‏: ‏التناقض الجارى‏ ‏هو‏ ‏أن‏ ‏تؤمن‏ ‏حتى ‏تكفر‏، ‏أن‏ ‏تحب‏ حتى ‏تكره‏، ‏أن‏ ‏تتحمس‏ ‏حتى ‏تتبلد‏، ‏أن‏ ‏تصرخ‏ ‏حتى ‏ينحبس‏ ‏صوتك‏، ‏أن‏ ‏تكبر‏ ‏حتى ‏تموت‏.. ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏التناقض‏.. ‏أما‏ ‏النضج المعروض‏ ‏فهو‏ ‏أن‏ ‏تتشكل وتتلون‏ ‏لتتكيف‏ ‏مع‏ ‏كل‏ ‏زيف‏ ‏حولك‏، ‏ما‏ ‏علينا. 

المقتطف الثالث: )من فصل: “الشعلة والحريق”)

(منطق المرض: وقبول التحدى)

…….

قال الرجل:

 … ولكن‏ ‏قل‏ ‏لى ‏يا‏ ‏دكتور‏ ‏هل‏ ‏تؤمن‏ ‏أنت‏ ‏بشىء‏، ‏أم‏ ‏أنك‏ ‏ترتزق‏ ‏مثل‏ ‏سائر‏ ‏الكهنة‏ ‏المرتزقة‏ ‏من‏ ‏احتراف‏ ‏مهنة‏ ‏ما‏.. ‏طبعا‏ ‏أنت‏ ‏مرتزق‏، ‏هذا‏ ‏واضح‏، ‏ولكن‏ ‏هذا‏ ‏لا‏ ‏يمنع‏ ‏من‏ ‏السؤال‏: ‏هل‏ ‏تؤمن‏ ‏بشىء؟

 ‏- ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أصلح‏ ‏لهذا‏ ‏العمل‏ ‏إن‏ ‏لم‏ ‏أومن‏.‏

 ‏- ‏وبماذا‏ ‏تؤمن؟   

 ‏- ‏أؤمن‏ ‏بالحياة تتحرك نحو غايتها، أؤمن بالإنسان وسلامة‏ ‏توجهه،‏.. أومن بقدرته‏ ‏على ‏التطور والإبداع، وعلى‏ ‏التجديد‏ فيما عنده، ‏أومن بالسعى الممتد إلى ما بعده إليه.

 ‏- ‏يا‏ ‏سبحان‏ ‏الله‏.. ‏يظهر‏ ‏أنه‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تسير‏ ‏طريقى ‏كله‏ ‏حتى ‏تكفر‏ ‏بكل‏ ‏هذا.. ‏أنت‏ ‏تتفرج‏ ‏على ‏الناس‏ ‏من‏ ‏فوق‏ ‏كرسيك‏ ‏هذا ‏وتتشدق‏ ‏بالألفاظ‏، ‏ولكنك‏ ‏لا‏ ‏تعايشها‏ ‏مثلما‏ ‏فعلت‏ أنا، ‏ولكن‏ ‏قل‏ ‏لى ‏بالله‏ ‏عليك‏ ‏كيف‏ ‏تحتفظ‏ ‏بإيمانك‏ ‏هذا‏ ‏وأنت‏ ‏ترى ‏الفشل‏ ‏تلو‏ ‏الفشل‏ ‏فى ‏صورتنا‏ ‏نحن‏ ‏المرضى.. ‏ألا ‏نيئسك‏ ‏فى ‏حياتك‏ ‏وآمالك‏ ‏حين‏ ‏نفشل‏ ‏ونستسلم؟‏ ‏هل‏ ‏مازلت‏ ‏ترى ‏نبض‏ ‏الإنسان‏ ‏وراء‏ ‏حطام مثل هذا‏ ‏الجسد‏ ‏الحى ‏الميت أمامك: “أنا”؟.

 ‏- ‏إن‏ ‏ما‏ ‏حافظ‏ ‏على ‏إيمانى ‏هذا‏ ‏هو‏ ‏قدرة الإنسان‏ ‏الخارقة‏ ‏على ‏أن‏ ‏يجمع‏ ‏شتات‏ ‏نفسه‏ ‏رغم‏ ‏كل‏ ‏شىء‏ ‏وبعد‏ ‏كل‏ ‏شىء‏… ‏إن‏ ‏مازاد‏ ‏إيمانى ‏بالإنسان‏ ‏هو‏ ‏رؤيتى ‏له‏ ‏عاريا‏ ‏يصارع‏ الزيف بالألم، ‏نعم‏ ‏بل هو يصارعه‏ ‏حتى ‏بالمرض‏.. إذا عبَرَه وانتصر.. “أنت” “أنت” ‏الذى ‏حافظتَ‏ ‏على ‏إيمانى ‏هذا.

……………………..

المقتطف الرابع: (تكملة الحوار  من فصل: “الشعلة والحريق”) …

…………….

قال الحكيم (الطبيب)

….”إن‏ ‏المرض‏ ‏رفض‏، ‏والرفض‏ ‏لا‏ ‏يثمر‏ ‏إلا‏ ‏بقيام‏ ‏الثورة‏ ‏وأنا‏ ‏أقف‏ ‏بجوارك‏ ‏لنكمل الطريق ‏.. ‏فالثورة‏ ‏لا‏ ‏تكون‏ ‏ثورة‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏تحقيقها‏، ‏وإلا‏ ‏فهى ‏محاولات‏ ‏مجهضة‏ ‏فى ‏الظلام‏. ‏لا‏ ‏يخرج‏ ‏منها‏ ‏إلا‏ ‏مسخ‏ ‏ناقص‏ ‏النمو‏.‏

‏- ‏عليك‏ ‏نور‏.. ‏أنا‏ ‏المسخ‏ ‏ناقص‏ ‏النمو‏‏ أنا ‏المسخ‏ ‏المشوه‏.‏

‏- ‏ولكن‏ ‏هذا‏ ‏التشوه‏ ‏الذى ‏يظهر‏ ‏عليك‏ ‏مرحلى ‏وسطحى، ‏أما‏ ‏جوهرك‏ ‏فهو‏ ‏هو‏، ‏وإلا‏ ‏ما‏ ‏مرضت‏، ‏المرض‏ ‏يصبح ‏نعمة‏ ‏حين‏ ‏تخرج‏ ‏منه‏ ‏أصلب‏ ‏عودا‏، ‏وأقدر‏ ‏على ‏الاستمرار.

‏- أنا‏ ‏الآن‏ ‏عار‏ ‏من‏ ‏المبادئ‏، ‏ومن‏ ‏الألفاظ‏، ‏ومن‏ ‏المعانى، ‏ومن‏ ‏الحياة‏، ‏فما‏ ‏حيلتك‏ ‏فىّ؟!.‏

‏- ‏ولكنك‏ ‏مازلت‏ ‏ثائراً.         

‏- ‏لا‏ ..لا..، ‏كله إلا‏ ‏هذا‏.. ‏كفانى ‏ثورة

‏- ‏بل‏ ‏أنت‏ ‏ثائر‏ ‏على ‏تصور‏ ‏فشل‏ ‏الثورة‏، ‏لذلك‏ ‏فأنت‏ ‏ترتدى ‏مظهر‏ ‏الاستسلام‏.. ‏ومازالت‏ ‏الجمرة‏ ‏فيك وبك‏.‏

‏- ‏لا‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تبعث‏ ‏فيها‏ ‏الحياة‏.. ‏لقد‏ ‏انطفأت‏ ‏الشموع‏ ‏جميعا‏ ‏وعم‏ّّ ‏الظلام‏.‏

‏- ‏الشموع‏ ‏قد‏ ‏تنطفىء‏، ‏والجمرة‏ ‏قد‏ ‏يعلوها‏ ‏الرماد‏، ‏ولكنها‏ ‏متقدة‏ ‏فى ‏داخلك‏.‏

‏- ‏لا‏ ‏ترسل‏ ‏نسيم‏ ‏ألفاظك‏ ‏إلى ‏حيث‏ ‏لا‏ ‏تعلم‏، ‏فإنها‏ ‏لو‏ ‏أشعلت‏ ‏الجمرة من جديد‏ ‏فلا‏ ‏أحد‏ ‏يعرف‏ ‏كيف‏ ‏سأنفجر‏، ‏سأتحطم‏ ‏تماما‏ ‏وقد‏ ‏أحطمك‏ ‏معى.. ‏ألا‏ ‏تسمع‏ ‏عن‏ ‏المرضى ‏الذين‏ ‏يقتلون‏.. ‏أنا‏ ‏أشعر‏ ‏الآن‏ ‏بالطريق إلى ‏ذلك‏، ‏إن هذا يحدث من إعادة اشعال‏ ‏هذه‏ ‏الجمرة‏، إياك أن تقترب منها داخل أىٍّ منا، ‏دعه‏ ‏يكتوى ‏بنارها المتسحـِّبة تحت الرماد حولها‏ ‏حتى ‏يحترق‏ ‏ويموت‏.‏

‏- ‏إذن ‏فهناك‏ ‏جمرة‏.‏                        

‏- ‏تحترق‏.. ‏فهيا‏ ‏ساعدها‏ ‏بعقاقيرك‏ ‏المهدئة‏ ‏العظيمة لتنطفىء إلى رماد،.. أرجوك‏ لا‏ ‏تهيجها‏ ‏بألفاظك‏ ‏المثيرة‏.‏

‏- ‏بل‏ ‏العقاقير‏ ‏تهدئها‏ ‏مرحليا‏ ‏حتى ‏تصبح‏ ‏طاقة‏ ‏قادرة‏ ‏على ‏الاستمرار‏. ‏

‏- ‏وماذا‏ ‏بقى ‏منى ‏حتى ‏أستمر‏؟

‏- ‏كل هذه‏ ‏الخبرات‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تتجمع‏.. ‏وتعود‏ ‏إلى ‏حياتك‏ ‏العادية‏، لتجعل‏ ‏العالم‏ ‏كله‏ ‏غير‏ ‏عادى.. ‏بالتطور ‏والعمل‏ ‏والاستمرا‏ر.‏

‏- ‏ولكنى ‏فشلت‏.. ‏فلماذا‏ ‏التطور، هذه كلمة خبيثة خادعة، يبدو أن التطور هو خدعة تاريخية

 – ليس تماما، وبالذات بعد خبرتك هذه

–  ولماذا أنا بالذات؟

‏- ‏لأنك‏ ‏مرضت‏، ‏إذن ‏فقوتك‏ ‏الداخلية‏ ‏أ‏كبر ‏من‏ ‏سائر‏ ‏البشر‏، ‏إذ‏ن ‏فأنت‏ ‏تحمل‏ ‏رسالة‏ ‏التطور.‏

‏- ‏وهذه‏ ‏الرسالات‏ ‏التى ‏آمنت‏ ‏بها‏ ‏حتى ‏كفرت‏، ‏ألم‏ ‏تكن‏ ‏وسيلة‏ ‏للتطور.‏

‏- ‏لو صحّ تطبيقها قد تكون كذلك ، لكن القائمين عليها لم يعرفوا عمق جوهرها

‏- ‏إذن ‏لماذا‏ ‏احترقتُ‏ ‏بنارها‏ ‏وشككت‏ ‏فى ‏كل‏ ‏شئ.. ‏على ‏فكرة‏ ‏أنا‏ ‏أشك‏ ‏فيك‏.‏

‏- ‏هذ‏ا ‏بديهى.‏

‏- ‏وأرى ‏خيالات‏ ‏وصورا‏ ‏وأشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏من‏ ‏حولى.‏

‏- ‏مثل‏ ‏ماذ؟

‏- ‏أرى ‏أفلاطون‏ ‏وأرسطو‏ ‏وبعض‏ ‏الأنبياء‏، ‏أى ‏والله‏ ‏أحيانا أعيش‏ ‏فى ‏جمهورية‏ ‏أفلاطون‏، ‏وأحيانا‏ ‏أنام‏ ‏فى ‏غار‏ ‏حراء‏.. ‏ما‏ ‏أجمل‏ ‏كل‏ ‏هذا‏ ‏رغم‏ ‏كل‏ ‏شئ…، ‏أن‏ ‏تعيش‏ ‏مع‏ ‏هؤلاء‏ ‏الذين‏ ‏استمروا‏ ‏ليغيروا‏ ‏العالم‏ ‏دون‏ ‏أن‏ ‏يمرضوا‏، ‏ولا‏ ‏أن‏ ‏ينهاروا‏، ‏ولكن‏ ‏من‏ ‏يدرى؟‏ ‏لعله‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏هناك‏ ‏أيامها‏ ‏طب‏ ‏نفسى ‏كنتم‏ ‏قلتم‏ ‏أنهم‏ ‏مرضى.. ‏كل‏ ‏شئ‏ ‏جائز‏، ‏فالعلم‏ ‏الخبيث‏ ‏خليق‏ ‏أن‏ ‏يشوه‏ ‏كل‏ ‏شىء‏، ‏أن‏ ‏يعطى ‏رقما‏ ‏رمزيا‏ ‏أو‏ ‏إسما‏ ‏تشخيصيا‏ ‏لكل‏ ‏نبض‏ ‏إنسانى، حتى لو كان نبيا‏، ‏على ‏فكرة‏.. ‏ما‏ ‏اسم‏ ‏مرضى؟

‏- ‏ليس‏ ‏لمرضك‏ ‏اسم‏.‏

‏- ‏طبعا… ‏تخفيه‏ ‏لأنه‏ ‏الجنون.. ‏فما‏ ‏معنى ‏الجنون‏؟

‏- ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أعرف‏ ‏معنى ‏لهذا‏ ‏اللفظ‏… ‏ولكن‏ ‏ما‏ ‏أنت‏ ‏فيه‏ ‏هو‏ ‏أزمة‏ ‏التطور.. ‏أما‏ ‏ما يسمونه‏ ‏جنونا‏ ‏فأنا‏ ‏لا‏ ‏أعرفه‏ ‏إلا‏ ‏حين‏ ‏تتم‏ ‏الهزيمة‏ ‏الكاملة‏.‏

‏- ‏ولكنى ‏هزمت‏ ‏نفسى… ‏فعلا‏.‏

‏- ‏ليس‏ ‏بعد

‏- ‏إذن ‏ماذا؟

‏- ‏لا‏ ‏بديل‏ ‏للاستمرار

‏- ‏فما‏ ‏تفسير‏ ‏هذا‏ ‏الفشل‏ ‏كله؟

‏- ‏لقد‏ ‏نسيت‏ ‏أن‏ ‏تطور ‏الانسان‏ ‏يحتاج‏ ‏لآلاف‏ ‏السنين‏.‏

‏- ‏إذن ‏لا‏ ‏بد‏ ‏أن‏ ‏أعيش‏ ‏آلاف‏ ‏السنين‏ ‏حتى ‏التطور.‏

‏- ‏بل‏ ‏بمجرد‏ ‏أن‏ ‏ترفض‏ ‏الهزيمة‏ ‏والاستسلام ‏فإنك‏ ‏تكون‏ ‏قد‏ ‏أديت‏ ‏دورك‏ ‏لتسلم‏ ا‏لشعلة‏ ‏لمن‏ ‏بعدك‏، ‏ليخطو‏ ‏هو‏ ‏أيضا‏، انطلاقا من الآن: نحو‏ ‏الغد‏، وهكذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *