الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 16-12-2016

السنة العاشرة

العدد: 3395 

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

وهل ثمة حاجة لمقدمة؟

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (131)

الخطوط العامة للعلاج والتعافى، وعلاقتها بختام:

المقابلة الإكلينيكية

د. خليلة الجزار

المقتطف: أيضا يحذر مما يسمى “الهرب إلى الصحة” أو الهرب إلى ما يشبه الصحة

التعليق: كيف يمكن التفريق بينهما وبين التحسن الحقيقى؟

  د. يحيى:    

التعبير الأصلى بالانجليزية هو Flight into heath وحين ترجمته إلى العربية خفت أن يُفْهَم على أن الصحة هى مهرب، وهى ليست كذلك، فحورّته إلى “الهرب إلى ما يشبه الصحة”.

د. خليلة الجزار

المقتطف: ثانياً: نلجأ كثيرا إلى البدء بمحاولة “تجنيب الأعراض”، أى القبول بوجودها دون التحدث عنها إلا مع الطبيب إذا لزم الأمر، فتضمُرَ بالإهمال وعدم الاستعمال بعد أن تفقد فاعليتها المعطِّلة.

التعليق: كيف تضمر والمريض مازال يجددها ويعيش معها فى أفكاره؟

  د. يحيى:    

تَضَمُر حسب مبدأ “ضمور عدم الاستعمال Disuse Atrophy وهو مبدأ تطورى يعنى أن الذى لا يُسْتعمل يضمر مثل فقرات العصعص (الذيل) فى نهاية العمود الفقرى التى كانت فقرات طويلة ومرنة حين كانت ذيلا للقرد تساعده فى القفز بين الأشجار، فلما استغنى عنها الإنسان ضَمُرت وتلاصقت بلا مفاصل عند الإنسان، كذلك فإن التوقف عن الشكوى عموما ومن الضلالات خاصة – مع وجودها – ومنع وصفها من قِتَل المريض “على العمال على البطال” للطبيب مرارا وللمحيطين تكرارا، يجعلها تتوارى فى الظل حتى تضمر، وهذا عكس القاعدة التى تدعو كل المرضى إلى “طلّع اللى جواك” طول الوقت طول الوقت.

د. خليلة الجزار

المقتطف: إطلاق الطاقة الحيوية إلى مجالاتها العملية العلاقاتية الواقعية ذات المعنى، وإتاحة فرص أكبر فأكبر لاحتواء نبضات الإيقاع الحيوى بكل أطوارها من تفكيك، وإعادة تشكيل، وتنوع مسارات، وتعميق العلاقات، ودعم برامج النمو والتطور بما فى ذلك تناوب الأطوار، وبرامج “الدخول والخروج”، مع دعم وتناسب إيقاع الطبيعة مع إيقاع البشر عبر دورات الليل والنهار ودورات  النوم واليقظة: (الليل لباسا والنهار معاشا)، ودورات العبادة خاصة الإيقاعحيوية ودورات النشاط والكمون. (كل ذلك دون ذكر لفظ محدد مما جاء فى هذه الفقرة فكل ذلك يجرى تلقائيا بالحضور الحقيقى المرن المسئول للمعالج!!)

التعليق: أولاً : إذا متى يجب بدأ إيقاف العلاج الدوائى؟

وهل هناك مقاييس محدده أكثر لمعرفة تحسن المريض؟

  د. يحيى:    

وهل هناك تحديد أكثر من: “الانتظام فى العمل”، والنجاح فى العلاقاتَ والتوافق مع إيقاع الليل والنهار والامتداد إلى المُابَعد (الغيب إن شئت إلى وجهه!!)

وقد نبهت كما هو ظاهر فى المقتطف إلى أننا لا ينبغى أن نستعمل أيا من هذا المصطلحات النظرية فى الحوار مع المريض، وإنما نترك الوعى البينشخصى بين الطبيب والمريض يقوم باللازم حين نتقن الصنعة.

أ. حسن سمير

أحسب نفسي من تلاميذك المخلصين، وأرى أن التوضيح بمثال حي كلما سمح الكلام أقوى في الأثر وأدعى للحوار.

  د. يحيى:    

أعتقد أن ذلك كان يتم فى باب “حالات وأحوال” ثم باب “الاشراف عن بُعْدَ على العلاج النفسى”، وقد ظهر مؤخرا فى صورة محوره فى نشرتى الأسبوع الماضى (نشرة 4-12-2016 “الإشراف على حالة علاج نفسى” (نَصّ حوار الإشراف) + نشرة 5-12-2016 “المفاجأة!!” وقد أدعود إليهما إذا سنحت الفرصة.

د. إيمان سمير

الخطوط العامة للعلاج والتعافى ملخص مفيد جداً بالنسبة لى شكرا.

  د. يحيى:    

ربنا ينفع بما نحاوله.

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (132)

الصياغة الوصفية

(المريض ليس معادلة كيميائية خاطئة)

د. خليلة الجزار

المقتطف: 1 – ‏وجود‏ ‏سبب‏ ‏تأكدت‏ ‏مسئوليته‏ عن ‏استمرار الحالة المرضية، وهو ما يسمى “العاملِ المُدِيمْ” perpetuating factor وهو أهم من الأسباب المهيـّئة Predisposing، والمرسبة Precipitating، وكثيرا ما يكون – خاصة فى بيئتنا – أحد الوالدين هو الذى يقوم – لا شعوريا غالبا- بالإسهام فى تغذية الإمراضية المسئولة عن ‏إحداث‏ ‏المرض واستمراره،‏ مما قد يحتاج إلى فصل حاسم عن الوالد (‏وهو ما‏ ‏يشبَّه‏ ‏أحيانا‏ ‏بالعملية‏ ‏الجراحية‏، ‏حتى ‏يطلق‏ ‏على ‏هذا‏ ‏الإجراء‏ ‏عملية‏ ‏”استئصال‏ ‏الوالد نفسيا“‏ مؤقتا Psychic Parentectomy). ‏

التعليق: كيف يمكن القيام بذلك؟

  د. يحيى:    

إن منع  الزيارة بعد التأكد من الأثر السلبى، قد يكون أبسط صور هذه العملية الجراحية النفسية المؤقتة .

لكن هناك توصيات أخرى أقسى وألزم فى الحالة المسماة الجنون المُقحَمْ  Induced Insanity  حيث يقوم شخص طاغ بزرع إمراضيته فى قريب أو عزيز تابع مستسلم (وقد سبق شرح ذلك Folie a deux) (نشرة 18/5/2014)، و(نشرة 19/5/2014 ) .

إسلام محمد

صح والله ..الصياغة الوصفية..دون التعرض لأسباب…ولاحتي أسماء لافتات تشخيصية..ففي ذهني فصام زيد غير فصام عبيد …وده من منظور معين فصام …بس من منظور آخر إكتئاب وهكذا …إذن أري المرض النفسي ((حالة خاصة له بصمة كبصمة الإصبع تختلف بإختلاف الأفراد)…دون التمادي في الإختزال (بالنسبة للي بين الأقواس)

  د. يحيى:    

هذا صحيح

وقد تأكد ذلك أكثر فى جدول المقارنة المنشور يوم الاثنين الماضى (نشرة 12-12-2016) .

لكن برجاء ألا تنسى فوائد ما يسمى التشخيص لاستعمالات احصائية وقانونية ومادية أخرى.

د. إيمان سمير

أعجبنى جداً تعبير “أن المريض ليس معادلة كيميائية خاطئة” وبالذات كلمة خاطئة.

  د. يحيى:    

ربنا يخليك

د. إيمان سمير

فهمت رد حضرتك السابق عندما قلت لى أن انتظر النشرة التى تتحدث عن الصياغة، مقارنة بنشرة التشخيص ف “الصياغة عامة هى رسالة موجهة إلى شخص بذاته”.

  د. يحيى:    

الحمد لله أنها وصلت.

د. إيمان سمير

قرأت عدة صياغات وصفية وكتبتها أيضا لكن الترتيب الذى قرأته اليوم زى ما يكون نور حاجة كنت بقرأها وبكتبها بحكم العادة دون استيعاب.

  د. يحيى:    

أشكرك.

*****

الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى (133)

قراءة المخ (الأمخاخ) لتشكيل النفسمراضية التركيبية

د. خليلة الجزار

شكراً . استفدت كثيرا من طريقة عرض النشرة فى صورة جداول.

  د. يحيى:    

الحمد لله.

*****

الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (22)

د. رجائى الجميل

هل تظن انك اقدر من القدرة وانت ميت؟؟ هل تظن انك لم يرك احد حين اهلكت مالا لبدا.؟؟ سيكشف عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد.

  د. يحيى:    

استعمال ضمير “أنت” فى التعقيب، غير استعماله فى المتن مع الصور

 فالقارىء يا رجائى قد يتصور أنك تخاطبنى شخصيا

عفوا..

شكراً .

أ. إسلام محمد

صدق الله العظيم

  د. يحيى:    

رحمن رحيم.

*****

حوار مع مولانا النفّرى (214)

من موقف “الرحمانية”

د. رجائى الجميل

رؤية الله هي في حضوره– سبحانه– لنصرة عبده أو حتي لاثبات حضوره

بعد أن أشهدهم علي أنفسهم “” ألست بربكم قالوا بلي “”

يشهد الله عباده كلهم علي أنفسهم أنه ربهم فتلك هي الرؤية الرؤية هي النصر والشهادة.

من رفض أن ينصره الله لا يستطيع أن يرفض الشهادة وان أنكرها الكون كله هو رؤيته رغما عن كل من أبي.

  د. يحيى:    

الرؤية غير الشهادة

وقد تناولت موضوع الشهادة مرارا أنظر مثلا: (نشرة 14/9/2013) و(نشرة 23/8/2014) و(نشرة 25/10/2016) و(نشرة 15/11/2016) ولم أقترب من الرؤية إلا وعدًا وكدحا .

 أ. هالة

ما دام هو يسعى إليه دائما أبدا، حتى لو لم يره بعد، فمن حقه أن ينصره، أن ينصره الله من أى موقع ما دام مجدَّا فى الكدح  التعليق :

اليس الكدح والسعى نصر ؟

إذا رأيتنى فانصرنى، فلن يستطيع نصرتى من لم يرنى التعليق :

الاستطاعه بمقدار الرؤية والرؤية مسؤليه ، هو يتجلى فى كل شئ ،الرؤية   فتح منه وفضل، يااارب .

  د. يحيى:    

رحمن رحيم

رضى الله عنهم فرضوا عنه .

د. أحمد عبد الله

ما وصلنى من مولانا أن الرؤية ليست رؤى العين ولكن أن يحضر الله فى وعيى وانا أكد فاعبده كأنني أراه ويرانى .

والله اعلى واعلم

  د. يحيى:    

طبعا هى كذلك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *