نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 20-9-2013
السنة السابعة
العدد: 2212
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
لا مقدمة.
****
د. مايكل فهمى
“موضعك الذى تسْتحقه”
تعليقى: أنت لا تعرف.. ربما غدا..
أدعو لك أبى.. ولى.. يعينك ويعيننى..
د. يحيى:
عزيزى مايكل: يكفينى هذا، وقد قبلت دعواتك، وأدعو لك بدورى ولى أيضا بأن يشملنا الله برحمته.
قرأت بقية تعقيباتك وحين وجدت أنه لم يعد من المفيد لى أو لك أن نواصل مثل هذا الحوار الذى جعلك تصل للقول فى تعقيب لاحق بالنص “ليس عندى الوقت للرد أو للانحدار…الخ” قررت أن أوفر وقتينا معا“
أما وقتى أنا الذى يسمح لى بهذا الانحدار فأنا مسؤول عنه، وقد قررت بدورى أن أحافظ عليه وبالتالى أحافظ على وقتك
أما الانحدار الذى اضطررتك إليه فإنى اعتذر عنه، ولن أنشر لك بعد الآن أى تعقيب حتى لا أضطرك للرد، أعنى حتى لا اضطرك للانحدار إلى حيث أنا، فحافظ على وقتك لو سمحت، وقِ نفسك من الانحدار
شكرا
وفقنا الله..
د. محمد أحمد توفيق الرخاوى
يا عمي الفاضل الكريم
لأول مره منذ سنوات طويله اجد نفسي مختلفا معك اختلافات عميقه
اتابعك عن قرب وعن بعد وتتشابك وتتباعد وتتقارب رؤيتنا حسب واقع الحال وموقفك مني ومن كل شئ
هذا كله محمود ومفهوم ومقبول
بدأ هذا الاختلاف العميق عندما وجدتك تهلل لما يسمي ثوره 30/6
اعلم واوافق علي غباء وفشل وسطحيه ودوجماتيه الاخوان خصوصا وما يسمي الاسلاميون عموما
ولكني فزعت من كم القتل والاعتقالات التي انطلقت بلا هواده ولم اسمعك تقلق من كل هذا ثم ما كل هذا الشحن العاطفي البغيض الذي تعيشه مصر ولم يقلقك ايضا
هل عوده الدوله البوليسيه والاعتقالات السياسيه هي عوده الدوله التي تنادي بها ما هي برامج الاقتصاد والتربيه والوعي والقضاء علي الفقر وتنميه الابداع ووووووووفي ما يحدث الآن؟؟؟؟؟
شحذ كل الطاقات للقضاءعلي الاخوان وكانهم كائنات سرطانيه لابد من ابادتهم واباده كل من يشجعهم هو غايه المراد ؟؟؟
هل اختزلت مصر في هذا الهراء
بامانه لا ادري ماذا اقول وقلوب الكثير من الناس تبرر القتل العشوائي والاعتقالات ودمتم اعلم انك ادري الناس بالازمه العميقه التي تعيشها مصر ولكن كنت احسب اني ساسمع منك ما يوقف هذا الشحن البغيض لاستقطابات غبيه مخوخه سطحيه العن من الاخوان واعوانهم
د. يحيى:
لا أظن يا محمد أنك تتابع بدقة كافية ما أقول، ولا ما أكتب ولا أنك تشاهد ما أحاول توصيله، فكل ما ذكرتَه إما لم يرد أصلا، وإما منزوع من سياقه، ثم أنت خير من يعرف أننى لم أهلل لأحد، ولا لحدث أبدا، ليس لأنه لا يوجد ما أو من أهلل له، لكن هذا طبعى كما تعلم
شكراً على متابعتك واختلافك.
تمتع عندك بدولة الديمقراطية الحقة تاركا بلدك نهبا بين المجرمين والدولة البوليسية، وسوف أظل أساهم فى بنائها ولو هدمها الجميع، وفرّ منها كل الناسين فضلها، اليائسين من ربها وربنا.
أنار الله بصيرتنا جميعا
****
لا بديل عن “الدولة”، برغم القصور البشرى
د. أميمة رفعت
أوافقك تماما على كل كلمة فى هذا المقال، وأتعجب ممن لا يرون مقومات الدولة المحترمة التى تظهر الآن، فالعام الماضى كان سقوط الدولة يمضى على قدم وساق، لماذا التشكيك والتخوين المستمران؟ لماذا الصيد فى المياه العكرة؟ لماذا إصطياد الأخطاء ؟
مع ذلك فأنا متفائلة، أرى الضوء يقترب رويدا رويدا فى آخر النفق . ربنا يكملها على خير .
د. يحيى:
نحن وشطارتنا
ربنا موجود يعين المجتهد.
د. محمد جمال
برغم انى فعلا بدأت المح خطوات في طريق بناء الدولة، بس مش قادر اعرف الدولة دي هتبقى عادلة ولا زى اللي قبلها، مبقتش عارف دولة ايه اللى الحاجات فيها في اقصى اليمين او اقصى اليسار مافيهاش وسط
دولة من سنة كانت بتقول”يسقط حكم العسكر” هي هي نفس الدولة اللي بتقول “تسلم الايادي”
دولة كانت بتقول “مبارك، قاتل الثوار و30 سنة فساد “هي نفسها الدولة” اللي بتحكم ببراءته”
دولة كانت “بتحلم بالدولة الاسلاميه،اصلنا شعب متدين بطبعه” هي هي نفس الدولة اللي “داست على الاخوان بالجزمة”
انا نفسي بقت متلخبط، مبقتش عارف دي ثورة ولا مش ثورة، والاخوان مظلومين ولا لا؟ ولا حتى عارف الجيش معاه حق ولا لا؟؟
بس منكرش اني بقيت حاسس بالامان عن قبل كده
شكرا
د. يحيى:
ليست الدولة هى التى قالت “يسقط حكم العسكر” ولا هى التى قالت “تسلم الأيادى”، بل الناس يا محمد، وهذا وذاك من حقهم.
أوافقك على ظهور معالم للأمان، لكن الطريق طويل، لكننى أذكرك أننا نحتاج إلى الأمن أكثر وليس فقط الأمان، وللأمن شروط أرحب، ومتطلبات أصعب.
****
أ. هدى أحمد
لكم رائع هذا الكلام فالرسول الكريم يقول بقصور البشر ويترك كلا منا لبصيرته بل نحن نريد ان يحكم القاضى بالعدل و ان يكون التاريخ منصف فنحن شهداء على الناس و الرسول الكريم علينا شهيد فهل بكل بساطة نترك مجريات الامور الى قضاء غير نزيه ووثائق تاريخيه غير منصفة و لنعرف من حضرتك ما المقصود بمستويات العدل
ملحوظة: قد تحمل هذة الرسالة تعليقا على حوار بريد الجمعة ولكن هذا المقال اضاء لى امورا كانت غائبة رغم حضورها
د. يحيى:
شكراً.
****
د. إيمان الجوهرى
صدقني يا أستاذي -أولا- عندما اراك او احدثك او أقرأ لك اشعر اني علي الطريق دمت طريقا له …لي
د. يحيى:
ربنا كريم.
د. إيمان الجوهرى
دكتور ..انا لسه بعيد قوي
مع البشر لا زلت اتمني ان اتحب اكتر -او يمكن دون-ان احب ..خايفه اكون معرفش احب اصلا
انا ارخم اكتر مع من احب اكتر
يبقي انا بعيده قوي عن حب ربنا ؟؟
كيف ابادر بالبدء ..اشعر اني عاجزه رغم شوقي للوصول
د. يحيى:
الله يبدأ بحبنا: رحمة بنا
وما علينا إلا أن نستجيب.
د. محمد جمال
“الحب” لا اجد تعليقا!! كفاني ما وصلني ولا استطيع التعبير عنه
د. يحيى:
هذا أفضل.
****
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (61)
على طريق استيعاب الموقف البارنوى فى العلاج الجمعى
بدءا بالاعتراف بالحق فى الكراهية وتعرية طبيعتها
د. محمد جمال
لما لعبنا مع بعض يوم التلات
“ياه ده انا لو كرهت بحق وحقيقي كنت ارتحت شوية” ساعتها ماحستش بكره خالص، حسيت بخوف، خوف اني “اكره” وبعد شوية لما حضرتك قلت ان احساس الحب مرتبط بمعرفه الكره (اللي وصلني))، قلقت اكتر، اذا كنت طول الوقت بدّعي اني مش بكره ممكن “معرفش احب” لكن اكره
محستهاش، يبقى انا فعلا مبعرفش احب؟؟
انا متلخبط شوية
د. يحيى:
لا .. لا ..لا
لا تذهب بعيدا هكذا
دع الوقت يأخذ نصيبه، ولا تجعل عقلك وصيا على مشاعرك.
Just Human
إنك كمن يفتح طريق الحياة بتلك الإطلالة , فتسبر غور أظلام الحرية لنجد النور والدفء
فنحب دون كلام ودون انتظار ودون مقابل ودون قيود . وبمسؤولية احتوائه للغموض والأتساع لنتفاجأ بالصعوبة والإشباع معا .
ثم تذكرت قول محمود درويش بقوله \” .. إنى أحبك حتى التعب \”
قصدمت لكون الحب – معه – له غاية ومأرب وطريق .. بل له أمد وهو \” التعب \” .
فخشيت أن أخشي التعب فأبتعد عنه ثم اقترب فأبتعد .
فكيف تستطيع ان تمزج كل الخيوط لنصل للوحه نقيه راقيه ؟
د. يحيى:
الحركة وانت تشكل اللوحة أهم من الوصول إلى لوحة نقية راقية.
أ. دينا شوقى
ممكن اشارك جايز لو اكره اتوجع اقل من الحب.
اعتذر معلشى انا حسيت انى عايزه اشارك معاكم ارجو الا اكون تطفلت عذرا ولكنى أحببت المشاركة معكم
د. يحيى:
وهل الأمر يحتاج استئذان؟
****
كتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (63)
كشف الطبيعة البشرية لاحتوائها وتنشيط جدل النمو
أ. ليديا جرجس
مثلما تكون الصورة بألف كلمة كذلك الألعاب قادرة علي توصيل معاني عميقة أكثر من الشرح والنظريات فقط هذة اللعبة وصلتني بعمق شكرا لك وأرجو أن تكثر من نشر الألعاب والتعليق عليها لأنها تصل كطبقات متعددة (كالتورتة) يأخذ منها كل فردعلي قدر ما يحتمل
د. يحيى:
حاضر.
****
أ.دينا شوقى
الحوار بين الاخت واخاها يوعينا بما يدور حولنا بكل ما يحدث بمنتهى البساطة هذا ما عودنا حضرتك عليه شكرا.
د. يحيى:
شكراً.
****
تعليقات اليوم السابع على مقالة:
“وَكَذَلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ”
د.احمد حمامة
حمدا لله على السلامة
طال إنتظارى وشوقى لهذه الكلمات بل لهذه الاشراقات.
حمدالله على طائر مهاجر عاد الى وطنه وعشه واهله.
د. يحيى:
الحمد لله.