نشرة “الإنسان والتطور”
25-6-2010
السنة الثالثة
العدد: 1029
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
*****
“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (4): [استجابات أسوياء من المتدربين والمدرب)
د. ماجدة صالح
لاحظت تغير فى المقطع “حتى لو” إلى “لدرجة إنى”، فى لعبة جروب المتدربين، فهل كان هذا التغير مقصوداً؟ ولماذا؟ لأننى أجد فرق كبيرا فى الدلالة.
د. يحيى:
عندك حق
شكراً لدقة الملاحظة
هذا اختلاف حدث بالصدفة يمنع المقارنة
سوف أكتفى بمقارنة أصدقاء الموقع مع أعضاء المجموعة.
أ. زكريا عبد الحميد
آن الأوان أن تتوقف عن اصدار النشرة.
د. يحيى:
هذا التعقيب من أصدق ما وصلنى وأشجعه
لذلك لن أستجيب له (غالبا)
وأرجوك يا زكريا ألا تقرأ النشرة، وبالتالى تعتبرنى توقفت بالنسبة لك شخصيا،
أم يا ترى ستدخل النشرة
إليك رغما عنك
ما رأيك؟
د. محمد على
فى الاسبوع الماضى ذكرت كم هو صعب ان اذكر مشاركتى فى نص الـgroup دون توضيحك او تعليقك، كدة افضل واقرب ان يكون الشكل أقرب الى الفزورة.
مشاركتى فى الجروب بهذه الكلمات انما جاء وليد اللحظة واقول لك شيئا اننى ربما جهزت كلمات او ردودا فى هذه اللعبة قبل ان ياتى دورى الا اننى حين يجيء الدور اجد ان ثمة جملة او كلمة اخرى تماما قفزت على لسانى اى اننى اجد ربما تناقضا عجيبا بين جذب و دفع بين ذهاب واياب بين كر وفر وكانها ربما خناقة؟ صراع؟ لذة وخوف؟
وبعدين انا مش فاهم اول سؤال
ان العلاقات البشرية وما فيها هى علاقات ناقصة بدليل هذا التناقض الذى ذكرته سالفا ولو لم يوجد هذا التناقض لصارت علاقات مكتملة من غير هذه الجرعة من الرجوع والنكوص.
وقولك عن حساب التمادى ربما لشكنا فى اقامة علاقات ندية بريئة كاملة فكلما ذهبنا وقطعنا شوطا شككنا توقفنا نظرنا فنرجع لعل الاحتماء بالخوف يطمئننا او يلهينا.
السؤال السابع: طبعا اوافق واوافق اوى كمل على بركة الله……
السؤال الثامن: مش عارف ليه اجد اننا مننا على انفسنا باشياء فى الاولى وفى الثانية كان اللوم اكثر او نظرة النفس انها صديق السوء.
د. يحيى:
هل تسمح لى يا محمد أن أؤجل الرد على تعليقك لحين عودتى لمناقشة اللعبة بالمقارنات بين الاستجابات المختلفة، لأن الموضوع دقيق “العلاقات البشرية”، وهو نفس الموضوع الذى أتناوله فى نشرة الأربعاء منذ أكثر من ستة أشهر “فقه العلاقات البشرية”
عذراً.
*****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (70)
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس اللوحة (35): لعبة الحياة (الفصل الثالث)
د. محمد على
المقتطف:
5- ثم أضيف بعد متداخل، هو حتمية “برنامج الدخول والخروج” in – and – out program باعتباره حركية مكملة لدفع زخم الحياة، شريطة أن يكون ذراع الخروج أرجح وأكثر امتدادا من الدخول (ولو قليلا) مع كل دورة، أو مع محصلة الدورات.
التعقيب: أولاً: “عشان ايه؟
أرجو التوضيح”
ثانيا: ثم انى عندى رأى ان شرح حضرتك يصبح اقرب لى عن المتن لوحده
د.يحيى:
نفس التعليق السابق.
د. إيمان الجوهرى
المقتطف:
الحياة هى الحياة
أحلى حاجة فيها هيَّا ……:
التعليق: إني لسه باندهش واستغرب.
المقتطف:
الحياة هى الحياة
أحلى حاجة فيها هيَّا….:
التعليق: إني بأقرب.
المقتطف:
الحياة هى الحياة
أحلى حاجة فيها هيَّا…..:
التعليق: إني لسه عايزه اعيش.
د.يحيى:
حلال عليكى يا إيمان
*****
تعتعة الدستور:
نفس الموقف عبر ثلث قرن!! فما لزوم الكتابة؟
أ. محمد أسامة
المقتطف الأول: “السلام” “الجهاد الأكبر الذى ينتظرنا”
يراودنى هذا السؤال فى ذهنى كثيراً: هل سيأتى اليوم الذى تكسر فيه إسرائيل معاهدة السلام مع مصر؟!!
د. يحيى:
لا أظن
إنها لا تحتاج إلى ذلك
هى مستعدة أن تبيد نصف الشعب المصرى تحت لافتة معاهدة السلام
وقد تدعى أن هذا نص المعاهدة
ثم ساعتها : قد يصرح السيد أوباما والست كلينتون أن هذا الذى فعلته إسرائيل “لا يساعد على دفع عجلة عملية السلام!!”
أ. محمد أسامة
المقتطف الثانى: المعركة المستمرة
أنا أتفق معك بأن المعركة مستمرة باسلوب أعمق وأصعب أصبحت المعركة الآن باستخدام إسرائيل أساليب غير شرعية حتى تستولى على مصر وأخرها ما حدث فى مدينة مبارك للبحث العلمى هل تظهر يا دكتور أن هذا الوضوح صحيح مع الاستعانة بالأدلة للمدير الاسبق لها.
د. يحيى:
المسألة يا محمد لا تحتاج أدلة، وإسرائيل لا تهمها انتقاء أساليب مشروعة أو غير مشروعة
كل ما تفعله اسرائيل بما فى ذلك قتل شيخ مقعد وهو خارج من صلاة الفجر بقرار معلن مسبق من مجلس وزرائهم دون محاكمة: مشروع، مادام العالم هكذا.
أ. محمد أسامة
المقال الثانى: السلام غاية أم وسيلة
من وجهة نظرى المتواضعة إسرائيل الآن بالمنظر الموجوده به (لأن أنا أرى أن السلام وسيلة لتحقيق غاية “الغاية تبرر الوسيلة” حيث استخدام إسرائيل السلام كوسيلة لتحقيق هدفها الأكبر “إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات”
د. يحيى:
هدف إسرائيل الأكبر ليس هو إسرائيل الكبرى، وإنما تخريب العالم لصالح أصحاب الأموال من مسوخ البشر على حساب مسيرة الإنسانية كلها.
د. محمد الشرقاوى
هىَّ جَتْ يا دكتور يحيى على ثقافة الحرب والسلام اعتقد نحن الشعوب العربيه لا نعى اى ثقافة وليس لنا اى ثقافه واعتقد مقال حضرتك يمشى على مختلف انواع الثقافات مثلا ثقافة الجنس ثقافة التعاملات اليوميه ثقافة التعامل مع العالم الخارجى الذى لا نعلم عنه شيئا الا من خلال ما يريدون ان نعرفه فقط عنهم كفايه كدة اطلت على حضرتك.
د. يحيى:
استعمالك لكلمة ثقافة بهذا التعميم طمأننى إلى أننى لم أستعمل تعبيرا غريبا
شكراً، ودعنى أوافقك.
د. ناهد خيرى
التغيير لن يأتى من فوق (إذا كان ده قصدك من “هذه الكتابة التى لا “تصل إلى من يهمه الأمر”
فمن يهمه الأمر يتحركون فعلاً وهم الشعب: والشباب خاصة:
أنظر للوقفة الصامتة التى قام بها شباب القاهرة والأسكندرية
مرة أخرى: العدو ليس فقط على الحدود ذا قنبلة ذرية: إنه هنا فى حضننا
وأذكرك بما تعلمه لنا: أنت تعمل لوجه الله….لا تتنظر تجاوباً الأن
وأعزم عليك تقرا Diffusion of innovations (Everett Rogers) الذى يتحدث عن المراحل الذى يمر به أى فكر غير دارج (وفكرك غير دارج( أوائل المراحل تتسم بالصحراء حيث لا ونيس ولا ماء (تذكر سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر)
د. يحيى:
أشكرك
فى انتظار أن تهدينى هذا الكتاب أو تدلينى : من أين أحصل عليه.
د. محمود حجازى
أتوقف عند سطر واحد فى أول مقطع من التعتعة، “أكرر أنه لم يصل الكثيرين ما أردت من محاولات للتفرقة بين معاهدة السلام، وبين ثقافة السلام”.
هل لأن حضرتك تستعمل لغة صعبة، لا يفهمها الكثيرين بمن فيهم تلاميذك ومريديك، أم أنها عمق النظرة التى لا يستطيع الكثيرين الوصول إليها، أم هو غموض المفكر الكبير والأديب العظيم الذى لا يفهمه إلا النخبة، إن ما تريد حضرتك قوله بداية من الإنسان والتطور حتى الآن فى اليوميات يحتاج إلى فترة طويلة من الزمن حتى يدركه الناس.
د. يحيى:
لا أريد أن اعتذر عن الغموض
ولا أدعى أننى مفكر كبير
هذا ما عندى لا أستطيع أن أكتمه
ولا أن أجعله أبسط وأوضح خشية أن يتشوه منى
وليدرك الناس مايدركون وقتما يشاؤون أو يستطيعون.
أ. عبير محمد
المقتطف: “لا أملك أن أتكلم فليتكلم عنى صمتى المفعم”
” كل القلم ما أتقصف يطلع له سن جديد”
التعقيب: هذا من أروع ما قرأت.
د. يحيى:
شكراً.
د. محمد على
ان وعينا بما يحدث لم يزل واقع تحت تاثير الحكومات واعلامها لم ولن نر نورا او وجهة نظر اخرى طالما نصدق انظمتنا او ندعى التصديق حتى لا نر الوجه الآخر فنحسر ووننكبت. الحل هو ان نكذب حكوماتنا كل مرة نفتح فيها الجرائد او نسمع الاخبار حتى تقوم لنا قومة.
د. يحيى:
وماذا بعد أن نكذب حكوماتنا.
د. مى حلمى
كل القلم ما أتقصف يطلعْ له سن جديد
والسن مسيره يخلص!
د. يحيى:
لن يحدث،
فهو متجدد التوالد باستمرار.
*****
هيبة الدولة، وهيبة القانون، و”الحل هو الحل”
أ. محمد أسامة
ما يجرى فى بلدنا هو خراب ونهب وسرقة عينى عينك، بقيت مستاء جداً من قراءة الجرايد بجد إن كنت حأمسك جرنان علشان أقرأه فهو للرياضة وقراءة الابراج فقط.
لأنى بجد مابقتش أصدق أى حاجة فى سياسة بلدنا وربنا يستر فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
د. يحيى:
لا أوافقك على هذا الموقف
ثم إنى لا أجد فائدة من إعادة إعلان أن هناك فساد،، وأن الفساد عم كل المناطق وكل المسئولين إلخ، أصبحت أسطوانة مشروخة، ثم إنى تضايقت قليلا أو كثيرا لأن المقال لم يتعرض للفساد وإنما لهيبة الدولة، هذا شىء وذاك شىء فلماذا الاختزال.
أ. محمد أسامة
د. يحيى بأمانة ماذا ترى حاكم مصر الفترة القادمة، وما رأيك لو مسك حسنى مبارك فترة أخرى، وما رأيك فى البرادعى؟!!
د. يحيى:
كله ألعن من بعضه
حتى البرادعى الرجل الطيب المتورط،
فليستمر الحال على ما هو عليه – للأسف – والمتظلم يستعد للثورة الشاملة.
د. مصطفى السعدنى
أستاذى الجليل
كالعادة قرأت بشوق ولهفة مذكراتك عن المبدع العبقرى نجيب محفوظ، وتوقفت كثيرا عند ما كتبته عن مصطفى الرخاوى، وأنا قد أعرف مصطفى من بعيد عندما كنت أزور مستشفى المقطم فى أيام حدوث تلك المذكرات، ودهشت كثيرا عندما علمت من أحد العاملين بالمستشفى أن المبنى الجديد الذى تم بناؤه فى تلك الأيام البعيدة كان من تصميم طالب الطب مصطفى يحى الرخاوى ولا أنكر أننى كنت شديد الانبهار بعبقريته فى التصميم الهندسى والمعمارى وخصوصا تصميم السرداب شبه الفرعونى بين مبنى المستشفى الرئيسى والمبنى الجديد، ولقد كتبت ذلك الآن حتى لا أغمط أ.د مصطفى الرخاوى حقه كمبدع وعبقرى فى مجال العمارة، وهذا يكفيه.
د. يحيى:
يبدو أنك تعرف عن مصطفى ابنى أكثر منى، فليس عندى علم بكل ما ذكرت، فإن صحَّ فهو صحيح.
شكراً.
د. مصطفى السعدنى
أنتقل أستاذى العزيز إلى صفة متفردة فى شخص العبقرى نجيب محفوظ، ألا وهى استقباله لمريديه على المقاهى عادة وفى بيوتهم نادرا وليس فى بيته؟!!!!، وأظنه سؤالا خبيثا منى يحتاج ردا من أستاذى المخضرم فى معرفة شخصيات وأنواع البشر!
ولتسهيل الإجابة الصعبة سأقترح بعض الاختيارات هل هو خجل من حرمات البيوت؟! هل هو حرص مادى أو بخل؟! هل هى غيرة رجل شرقى على أهل بيته؟
هل نجيب محفوظ شخصية قهرية شكلا وموضوعا أو من أطلقت عليه أحيانا شخصية العادى المغترب؟؟؟!!
وفى انتظار ردك أستاذى الجليل.
د. يحيى:
أظن أن إجابتى على التساؤلات الأخيرة، ليست فى مقدورى أصلا، وإن كنت أميل إلى الإجابة بالنفى على أغلبها، نجيب محفوظ هو نجيب محفوظ لا أكثر.
أ. هالة عزب
نسيت يا سيدى ان تشير إلى شاب الاسكندرية خالد سعيد حتى تكتمل منظومة الغم نعم يا سيدى نحن شعب يتيم بلا أب أو أم نتأقلم و نتعايش مع يومنا، كل المراد من رب العباد ان ينتهى على خير.
د. يحيى:
لا أعرف يا هالة لماذا أنا منفصل عن هذا الحادث بالذات
أنا دائما أنتظر معلومات واضحة من جهات مسئولة برغم شكى فى مصداقيتها، البلد لن تدار بالمظاهرات، وبرغم هذا الخلل يظل القانون هو القانون، وتقرير الطب الشرعى الثانى (اليوم 24/6/2010) أثبت للمرة الثانية أنه مات “بإسفكسيا” الخنق، وحتى لو شككنا فى التقريرين فلابد أن تعرف طرقا أخرى لتعديل المائل، أما قسوة البوليس وجرائمهم، فهىمصدقة لدىّ من وقائع شخصية أخرى.
أنا مشغول يا هالة بإعادة إعدام الشاب المتهم بقتل “نادين” ابنة ليلى غفران ومازلت مصرا بحدسى وخبرتى أنه برىء لكننى أيضا لا أملك حق الاعتراض على حكم القضاء.
د. على الشمرى
استاذى الكريم المشكلة ليست خاصة بمصر مع ان مصر التاريخ والثقافة يفترض ان تكون الأفضل على كافة المستويات، فدول العالم الثالث عشر تصدرقوانين وهى تعرف مسبق عدم امكانية تطبيقها وتنفيذها لاى سبب من الاسباب مما يقلل من هيبة قوانين الدولة -دول العالم الثالث فسرت ديمقراطية الغرب قاصدة او جاهلة على انها تعنى عدم تطبيق القانون الذى يضمن الحفاظ على هيبة الدولة بدقة وصرامة -يفترض ان تطبق القانون على العموم وليس على البعض دون الاخروهولم يحصل-رموز الدولة يفترض فيهم النزاهة والموضوعية والجرأة والشجاعة والقوة والحكمة، والذكاء وبعد النظر، ومن لايتصف بذلك ألا يكون من هذه الرموزواغلب الظن ان هذه الصفات لاتتوفر بالكثيرين-
للاسف الشديد استفاد من اهتزاز هيبة ومكانة الدولة اصحاب النزعات الاجرامية والوصوليون والافاكون والمنافقون فى غياب القانون القوى يعيدهم الى جادة الصواب ويحمى المجتمع من تأثيرهم السلبى -والاخطر من ذلك مايترتب عليه من نتائج وخيمةعلى الدولة ذاتها ومواطنيها وحاضرها ومستقبلها.
د. يحيى:
هذا صحيح.
د. محمد الشرقاوى
اليأس يمكن أن يكون رحمه، والجنون ايضا فى هذا العالم
د. يحيى:
لن أيأس
لن أيأس
لن أحترم نفسى إذا يئست
كل شىء يدعو لليأس
لكننى لن أيأس
ما الداعى أن استمر فى الحياة إذا يئست
ما رأيك؟
د. محمد أحمد الرخاوى
لم ادر يا عمنا هل اغفلت ذكر موضوع خالد سعيد قصدا او سهوا ثم يا عمنا من المسئول هل هو حسنى مبارك والعصابة التى تحكم او تستنفع من ايام عبد الناصر لغاية دلوقت باسماء مختلفة منها الاتحاد الاشتراكى ثم المنابر ثم حزب مصر ثم الحزب الوطنى هل هو سلبية المواطن المقهور بامارة النكتة بتاعة كوبرى اكتوبر لم قالو له زودلنا عدد الهتاكين يا ريس الخلاصة لا يمكن يكون اللى بيحصل دة بين يوم وليلة- والمسؤلية او المصيبة- تشمل الكل بدون استثاء الجدل الدائر حاليا هو هل الاصلاح يجى من فوق – والفوق بايظ زى مانت عارف- ولا حكاية الكتلة الحرجة اياها تتكون ثم يتغير واقع الحال عشان ما نغيرش غطا البكابورت من غير ما نسلكه او زى ما بيقولوا شاله الدو وحطوا شاهين حتى لو كان شاهين دة هو البرادعي
د. يحيى:
برجاء قراءة ردى على هالة عزب
وباقى ما ذكرت وصلنى كأنه: تحصيل حاصل.
د. إيمان الجوهرى
هو فين الدوله وفين القانون بعد أن طال الفساد كل شئ وأصبحت الفهلوه ومبدأ اللى ييجى منه احسن منه هو اللى سائد وبعد أن انشغل الجميع بأى حاجه إلا الحاجه الكويسة اللى هى أى حاجه أقرب للفطرة اللى ربنا خلقنا عليها… إحنا لا ندخر جهدا للبعد عن فطرتنا الطيبه وأى حاجه كانت زمان طبيعيه وعاديه زى الامانه والصدق والحق أصبحت الآن نادره عندما نجدها نهلل ونصفق ونشكر.. مش المفروض إن ده العادى ولا إيه؟
أنا كمان لن أيأس؟ أصلى لو يأست مش هالاقى حاجه أعملها.
د. يحيى:
لا أحب هذه النغمة التى تكرر أن “زمان كان.. أحسن زمان”، زمان كان أحسن من الآن”، مع أن المفروض أننى من أهل زمان،
أنا رأيى أن لكل زمان حسنه وقبحه.
أنا أعيش “هنا والآن”
د.عماد رمزى
كلام مظبوط 100%.
د. يحيى:
شكراً
(لا شىء مضبوط 100%)
د. أحمد طلبه
لا أعرف سيدى وأنا أقرأ مقالتك عن بلدنا مصر تذكرت الفن السريالى حيث لا قواعد ولا حدود وكل شىء مسموح وفى الآخر لوحة فنية، يختلف عليها حتى الشخص نفسه ما بين لحظة وأخرى فيرى أحياناً فيها إبداع ويرى فيها أسفاف.
د. يحيى:
يا رجل! يا رجل! ما هذا ؟
أين الفن أصلا؟؟ إلا إن كنت تعنى طريق عرض المسألة هكذا
ما تفعله الحكومة بهذا الصدد كله إسفاف واستهانة.
لا فن سريالى ولا غيره.
د. أحمد طلبه
المهم لم أجد مصرياً مهما بلغ به ضيق الحال إلا وفى نفسه هوى إلى مصر برغم ما فيها من علل، وإذا اغترب يمضى السنين بالساعات حتى يعود إلى تراب وطنه.
قد تكون مصر مريضة فى نظامها قد يكون يعانى من “schizophrenia disorganized type”، وقد يحتاج النظام إلى علاج لكن يجوز أن يكون لهذا النظام “حكمة المجانين”، اقتباس من عنوان كتاب لكم، أو قد يكون الحال فى مصر لوحة سريالية يرى فيها البعض ملامح جمال…
سيدى أنا أحب مصر، ولكن لا أحب هذه السريالية، أحب أن أرى مصر دائماً ممشوقة القوام، زاهية وسط الأمم، فلا أحب هذه السريالية فى الشارع، ولا فى الناس ولا أحب أن أراها فى نظامها.
كما أتمنى أن يدرك النظام أنه نظام مريض، ويحتاج إلى علاج، أدرك تماماً أنه معطوب البصيرة، لكن دوركم سيدى وأمثالكم فى التبصير.
د. يحيى:
أنا أيضا أحب مصر
ولكنى أحب السريالية أيضا
الفن فن
سمك لبن تمر هندى ليس فنا،
ثم إنى أرفض استعمال أسماء أمراضنا (مثل الفصام) فى وصف نظام ما، أو شعب ما،
لكن بعد كل هذا: أنت وما ترى.
د. إسلام إبراهيم
أنا موافق جداً على العنوان، “هيبة الدولة وهيبة القانون، والحل هو الحل”
الدولة حاليا مندثرة، وليس لها أى أثر نهائياً اعتقد أن الحل يبحث، ولكن ماذا بعد؟
د. يحيى:
لم أفهم ماذا تعنى أن الحل يبحث .
أما سؤالك “ماذا بعد”؟
فجوابى: الحل هو الحل.
د. ناجى جميل
أعذرنى يا د. يحيى إذ إننى أعتقد أن عدم يأسك هذا ربما يكون عقلانيا، وبالرغم من ذلك أحسدك عليه، الله يكون فى عوننا.
د. يحيى:
لم ينفع حسدك السابق لى يا ناجى
بل ربما زادنى تفاؤلا وإصرارا
أنا لا أملك غير ذلك، كما تعلم.
د. عمرو دنيا
لم يعد هناك قانون أو نظام، ولذلك غابت الدولة وضاعت فلن يكن بـُد من استخدام القوة، والغصب وانتشاء الفساد، لذلك يأست، وبدرجة كبيرة، وفى نفس الوقت لم أيأس أبداً، ولا يزال الأمل عندى كبير كيف هذا لا أدرى، ولكنه كذلك.
د. يحيى:
طالما أنت تفعل
طالما أنت تملأ كل وقتك بما يفيد
طالما أنت تحفزنى أن استمر
فالأمل تُرجَح كفته مهما تحرك البندول من هنا إلى هناك وبالعكس.
أ. منى أحمد
أحنا حالنا بجد صعب قوى، حتى قتل الشاب الاسكندرانى حاجة تحزن من القلب لو كل واحد من اللى عملوا فيه كده تخيله ابنه أواخوه كانت الدنيا اتحسنت.
أحنا دلوقتى فى دايرة كل شهر فى أشياء صورية بتحصل مرة انتخابات، مرة مظاهرات، حتى القتل والاغتصاب بقى كل يوم فى الصحف.
الغريبة أننا مازلنا مكملين بعشم مش عارفه أصله منين.
أكتر حاجة واقعية جدا “يعود المواطن آخر النهار سالماً.
د. يحيى:
وياليته يستطيع.
د. على طرخان
أعجبنى طريقتك وأسلوبك فى سرد تفاصيل مشوارك فى القرية ليلا التمست فيه وصف حقيقى لرؤية طفل صغير يرى الدنيا من عين بريئه، ولم أستطع ألا أعلق عليها.
ما أريد أن اقول هو أنى أريد أن أبنى وجهة نظرى على هذه المقالة، فأنا أرى أن التغيير يكون من الأسفل إلى الأعل، ومن الصغير إلى الكبير، ولكن تكون هناك هيبة بحب وبساطة أن يكون هناك من يحترم هذه الهيبة، ويسمح بها ويستقبلها ويتقبلها، ويرضى بها له ولغيره فى ظل هذه الظروف الحالية أرى أنها لا تفرض، ولن تكون إلا برضى وقبول من تفرض عليه، ولذلك أستند إلى ما كتبته أنت، وقد أكون خاطئا، ولكن أرى أن العودة إلى الطريق الصحيح سوف يأتى بالتغيير من أسفل قبل أعلى، ومن الأصغر قبل الأكبر.
د. يحيى:
لم يعد فى مقدورى أن أتوقع من أين يأتى التغيير أو متى؟
أحاول أن أتعلم من الأحياء الأدنى التى استطاعت أن تقاوم الانقراض،
أظن أن التغيير هو جُمّاع وعى أفراد النوع ليبقوا ويستمروا معا،
وعلى قدر رؤيتى هذا لا ينطبق على الوعى البشرى حاليا.
د. مى حلمى
الحل هو الحل
د. يحيى:
يعنى.
*****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2010
11- الحب والزواج والجنس (1 من 7)
د. ولاء أمين
المقتطت: إذا أحببت الله فىّ… فسوف تحبه فى نفسك وفى كل الناس، أما إذا أحببتنى \’أنا\’ القشرة، فقد أشركت بالله، فلا تتوقف عندى ربما استطعنا أن نمضى معاً إليهم
التعقيب: أوافقك و احاول ان ابدأ معك، يبدو أن أبعد الأشياء عن \”الحب\”.. هو ما يسمى الآن \”الحب\”.
متى هو هذا (الآن) ومتى كان الحب حبا؟
د. يحيى:
الحب برغم سوء استعمال الكلمة وابتذالها – هو الحب
ما رأيك؟
د. محمد الشرقاوى
اه والله يادكتور يحيى كلام واقعى ومفيد عن اكبر شئ فى الوجود تختلف عليه الناس وباسمه يضل الناس وباسمه ترتكب الجرائم
د. يحيى:
صحيح.
لكن باسمه أيضا، نواصل الحياة.
د. إيمان الجوهرى
أشعر بالحب طريقا الى الله ولكنى أخاف خطايا الظلم والإمتلاك والعمى تبعدنى عن هذا الطريق…. وكأن هذه الخطايا لابد منها.
المقتطت: إذا امتلٌكتك الآن لتكمل نقصى بدعوى أننى أحبك، فمن حقك أن تفعل مثل ذلك معى، ثم يا ترى هل ننطلق معا إليهم أم نموت فى بعضنا البعض؟ فلا يتكامل أىُّ منا بنا أبداً.
التعقيب: هذا يحدث… اؤمن بحقك أن تفعل مثل ذلك معى ولكن أبدآ لن أسامحك حين تفعل كما سامحت أنا نفسى حين فعلت ذلك بك..
أعرف ذنبى ولكن هكذا أنا ومع ذلك اتمنى أن أكمل طريقى معك وبك إلى الله.
المقتطت: حين يحب الإنسان أحدا أكثر - جدا ودائما وفقط – من أى أحد آخر، مع أنه يرى جوهر الوجود فى الجميع، فقد ضل الطريق إلى الله
التعقيب: مش فاهمة؟ بس هناك فى كل لحظه من هو أحبه أكثر أو جدا ، مع أنى أزعم أنى أرى جوهر الوجود فى الجميع, دون أن ارى ذلك ضلال فى طريقى إلى الله.
د. يحيى:
عندك حق
نحن بشر.
ربما يثبت أننا “نوع” جيد يستحق الاستمرار برغم كل ما يجرى
هيا نحافظ عليه.
د. إيمان الجوهرى
المقتطت: إذا أردت الأمان مع شريكك، أحببته بالأصالة عن نفسه والنيابة عن كل الناس، شريطة ألا يحل الناس محله، بل يدعونكما إليكما لهم أيضا.
التعقيب: مش فاهمه تانى؟ شريطه الا يحل الناس محله إزاى؟ ولا ألا يحل هو محل الناس هو ده الشرط بيتهيألى.
د. يحيى:
أظن أننى انبه إلى الحذر من ادعاء أن فردا – أنا مثلا– يحب كل الناس مثل بعضهم البعض سواسية يعنى، ليهرب من مسئولية إقامة علاقة حقيقية مع فرد بذاته.
اقتراحك يؤكد نفس المعنى.
د. مروان الجندى
اعتقدت أن اختلافى مع الآخر هو وسيلتنا معاً نحو أن نتكامل فننمو، ولكن اتضح أنه ليس ذلك فقط، ثم فكرت فى الاختلاف والتشابه ربما يكونا الوسيلة ولكن تراجعت وكنت أعتقد أننى بدرجة سماحى للآخر أن يقترب منى وأقترب منه ربما يكون ذلك هو الطريق ولكننى أدركت صعوبة ضبط جرعة الاقتراب سواء منى أو من الآخر وأن هناك شئ ما آخر لا أعلمه يتحكم فى هذه العلاقة بالآخر، وأدركت مدى صعوبة ما يسمى الآن بالحب.
د. يحيى:
استمرار المحاولة هو نجاح المحاولة
ولا داعى لتحديد نقطة الوصول.
أ. إسراء فاروق
المقتطف: فقرة (420): “الحب الثنائى المغلق عليكما قد يحفظ بقاءك فى مكانك، ولكنه وحده لا يثرى وجودك، ولايدفع عجلة نموك، ولا نموها، ولا نمّونا”
التعقيب: وهل يمكن أن يكون هناك بقاء دون نمو وإن كان كذلك فما المقصود من البقاء إذن؟
د. يحيى:
معظم الناس يستمرون فقط دون أى تغير (ظاهر على الأقل)
وهم يبذلون أغلب جهدهم، وجهد من يحيطون بهم ليسا هموا فى توقف النمو وليس دفعه
الخوف شديد،
والفرص قليلة
لكنها موجودة.
أ. إسراء فاروق
المقتطف: فقرة (424/): “توضأ بالوعى والعدل وانت مقدم على الحب، حتى تُقبل صلاتك فى محرابه، وللتَّيَمُّمِ ظروف خاصة”
التعقيب: وصلنى من هذا المقتطف ان الحب لابد وأن يبدأ من العقل.
د. يحيى:
لم أقصد ذلك
العقل مساهم ثانوى فى الحب
نحن نحب “بكل ما هو” نحن”، وليس بالعقل وحده، ولا به أولا.
أ. إسراء فاروق
المقتطف: فقرة (425): “يبدو أن أبعد الأشياء عن “الحب” .. هو ما يسمى الآن ”الحب””
التعقيب: أوافقك على هذا المقتطف بكل ما يحمله من معانى.
د. يحيى:
شكراً.
أ. محمد المهدى
لقد أستمتعت جداً بقراءة هذه اليومية وأرى أن موضوع الحب او ما يسمى كذلك مازال اشكالية حتى الآن ولا يجب تناولها بما هو معتاد وبألفاظ مباشرة قد لا تصل إلى معناه الحق.
– لقد وصلنى أن الحب ليس امتلاكا بل هو تكامل بين طرفين ليذوبا فى جموع البشر سعياً لوجه الله تعالى وأن الحب الثنائى المنغلق لا يفضى للنمو.
_ قد يستغرب البعض من جمله أن هذا الحب المنغلق يؤدى إلى الضلال عن الطريق إلى الله ولكن ما فهمته هو أن ذلك لا يؤدى إلى تكامل الفرد فى هارمونية متسقة وبالتالى يبتعد عن هارمونية الكون ومن ثم السعى لوجه الحق، فهل ما فهمته صحيح.
أرجو الإفادة
د. يحيى:
يا رجل
إفادة ماذا؟
لقد أفدتنا أنت يا رجل بما يكفى.
أ. أحمد سعيد
أرى أن لكل علاقة ملامح خاصة بها، ومهما توقفنا عليها لن نحصيها.
د. يحيى:
عندك حق.
د. عماد رمزى
المقتطف: فقرة (423): “حين يحب الإنسان أحدا أكثر - جدا ودائما وفقط – من أى أحد آخر، مع أنه يرى جوهر الوجود فى الجميع، فقد ضل الطريق إلى الله”.
التعقيب: اعجبتنى جداً
د. يحيى:
شكراً
لكن لابد فى البداية، وفى النهاية أيضا، أن نحدد موضوع الحب كيانا قائما محدد، من لحم ودم نحبه حباً أكثر من حب آخر، ولو فى موقف بذاته، ثم هكذا.
د. عماد رمزى
المقتطف: فقرة (425): “يبدو أن أبعد الأشياء عن “الحب” .. هو ما يسمى الآن ”الحب”.
التعقيب: اعجبتنى جداً
د. يحيى:
شكراً مرة أخرى.
أ. عماد فتحى
– هناك تعليق عام أولاً على هذه المنطقة الحب والزواج والجنس بأنها منطقة صعبة جداً سأتكلم من جهتى بأنها منطقة كصندوق الأسود الذى لا يفتح سوى فى الكوارث (الجنان)
المقتطف: فقرة (419): ” من حبى لك ألا أدعك تقترب منى أكثر من ذلك، ثم لا نتوقف عند ما هو أبعد من ذلك، لننطلق معا إليهم بما يحتوى ذلك، وغير ذلك”.
التعقيب: من منا يستطيع المحافظة على هذه المسافة وكأنها تكون مقصوده استطيع التحكم فيها.
د. يحيى:
لا أظن أنه علينا أن ننتظر كارثة ساحقة لنفتح الصندوق الأسود.
أ. محمد إسماعيل
كالعادة وصلنى الكثير من هذه اليومية لكن ما وصلنى جعلنى اعرف انى بعيد عن الحب جداً وأنى لم أفهمه حتى مع ما وصلنى من هذه اليومية وأنه اصعب من أن أوعد به.
د. يحيى:
إياك يا محمد يا ابنى أن تظلم نفسك فأنت أقرب مما تتصور.
أ. محمد إسماعيل
مش فاهم:
الحب كما شرحته حضرتك هل هو من صفات الانبياء؟ هل هذا صحيح؟
أم أننى مستصعب الحكاية أوى؟
د. يحيى:
عندك حق
هى صعبة لكنها ليست بهذه الصعوبة، لأنها “خلقة ربنا”.
أ. محمد أسامة
أولاً: ما قصدك بالحب الذى تتكلم عنه أهو حب العاطفة أم حب الابوه والأخوة.
إذا اردت أن تكون قوياً لاتستسلم لهذه التفاهات الحب والعاطفه والحظ ما رأيك؟!!
د. يحيى:
لا أوافق.
أ. محمد أسامة
المقتطف: فقرة (418/): “إذا امتلٌكتك الآن لتكمل نقصى بدعوى أننى أحبك، فمن حقك أن تفعل مثل ذلك معى، ثم يا ترى هل ننطلق معا إليهم أم نموت فى بعضنا البعض؟ فلا يتكامل أىُّ منا بنا أبداً”
التعقيب: لا أفهم معناه
د. يحيى:
أحسن!
ألم نتفق على أن “عدم الفهم” هو فهم آخر؟
خصوصا هذا النوع من الكتابة!!
أ. عبد المجيد محمد
وصلتنى إضافة:
ألا يقتصر الحب على واحد اكثر من أحد أخر، حتى لا يحول ذلك دون أن يصل الطريق إلى الله
– أن حب الله فى أحد .. هو أساس المحبه
– الحب الثنائى المغلف لا يؤدى إلى النمو
د. يحيى:
تقريبا.
أ. هاله حمدى
المقتطف: نحن لا نتقارب لنتلاشى…. ولكن لنتأكد من المشاركة فى أصل الوجود. ثم يعود كل منا الى مكانه أطول ذراعاً وأعمق وعياً.
التعقيب: احنا لو بنقرب عشان نحس أننا عايشين ويمكن عشان مش عارفين نعيش لوحدنا وممكن يكون عشان تحصل حركة نطمن بيها ونعرف نعيش، لو بنقرب من بعض ده يمكن عشان ده الاصل الانسانى بينا دى على كده.
د. يحيى:
صحيح
تقريبا.
أ. ناديه حامد
* أعجبتنى جداً تشبيه الوضوء بالوعى عند الإقدام على الحب مع شريطة العدل
* أتفق مع حضرتك فى الاختلاف الواضح لمعنى ومفهوم الحب فى الوقت الحاضر.
د. يحيى:
شكراً.
د. مى حلمى
المقتطف: “نحن لا نتقارب لنتلاشى .. ولكن لنتأكد من المشاركة فى أصل الوجود، ثم يعود كل منا إلى مكانه أطول ذراعا، وأعمق وعيا، وأكثر أمانا .. ليبدأ دوما، وهكذا”.
التعقيب: يا رب!! عجبتنى أطول ذراعا دى.. بس هل تنطبق على الحب والزواج والجنس فقط؟؟ بيتهألى لأ..
د. يحيى:
طبعا عندك حق
لأ وستين لأ
هى تنطبق على كل العلاقات (غالبا)
(استدراك: إلا العلاقات السياسية غالبا)
*****
د. محمد على
ردا على استجابتك لى: فى شرف صحبة نجيب محفوظ الحلقة السابعة والعشرون
المقتطف: إن هذا الذى أقرأه كأنما هو الذى أتعلمه من صغرى ويدور فى خاطرى وأفهمه عن الدين. الدين يصل فى كل الأمور الحياتية لكن هناك ما لا أفهمه، ما معنى أن يكون المسلم مسلماً حتى وهو يكفر، هل هى مبالغة؟ أرجو التوضيح.
د. يحيى:
ربما.
د. محمد على
خروجك من جماعة الأخوان المسلمين غير مفهوم عندى، أرى أنك كنت تريد منذ البداية الخروج، وطريقة خروجك منها هى تلكيكة للخروج.
د. يحيى:
ربما.
د. محمد على
وماذا تتوقع من نفسك لو كنت هذه اللحظة من الاخوان هل كنت ستصبح بهذا القدر من السماح والعلم والطمأنينة والنجاح والشهرة، والمعرفة.
د. يحيى:
الله أعلم
د. محمد على
مازلت أرى أن المجتمع فى الوقت الحاضر لا يزال غير ناضج كفاية لهذه النقلة النوعية فى الحكم إلى كونه مجتمع إسلامى، أرى أنها ستأتى عندما يكون المجتمع إسلامياً وليس الحكم يأتى فيكون إسلاميا، أما أن يأتى الحكم إسلامياً فسيأتينا متزمتاً كابحاً محارباً نبتدى من تحت وبعدين لفوق.
د. يحيى:
قليلون هم الذين يعرفون الإسلام كما أنزله الله
المجتمع فعلا غير ناضج
وأنا مالى؟
ربنا سوف يحاسبنى أنا ولن يشفع لى المجتمع
وليس من حقى أن أبرر تقاعسى بفساد المجتمع
ما رأيك؟
د. محمد على
ردى اليوم: ربما هو الواقع او هو هروب من المسئولية او هو الاحتماء
قريبا ساعرف
د. يحيى:
ربنا يسهل.
أ. رامى عادل
تتكلم مع احدى رواد الموقع قائلا انك تفضل تعبير \”اغرورقت عيناه بالدموع\”، قد قمت بقراءة احدى قصائدك التى غلبتك فيها دمعة فانحدرت من عيناك،هل السبب إمرأة؟ متى احسست بالقهر يا جدي؟ لا أحب أن أكون متطفلا أكثر من ذلك.
د. يحيى:
كل هذا جائز.
د. أميمة رفعت
لم أجد نقدك لليالى ألف ليلة على الموقع كما لم أجد \” تقاسيم على أحلام فترة النقاهة \” كعمل كامل أيضا ، فهل يمكنك أن توصلنى بهما برابط إذ لا يمكننى الحصول على هذه الأعمال من مكتبات الإسكندرية؟
د. يحيى:
حاضر.
د. أميمة رفعت
وبالمناسبة أرجو ان تنزل على الموقع أيضا نقدك الأخير \” الأسطورة الذاتية : بين سعى كويلهو، وكدح محفوظ \” فهو نقد رائع قرأته عدة مرات و أرجو أن تتاح الفرصة للجميع لقراءته.
د. يحيى:
حاضر.
د. أميمة رفعت
وأسمح لى إذا لم يزعجك الأمر أن أجعلك مصدرى فأسألك عن ميعاد إصدار العدد القادم من دورية نجيب محفوظ. هل تعلم أن مراكز الإبداع التابعة للمجلس الأعلى للثقافة بالإسكندرية لا علم لها إطلاقا بأن هناك ما يدعى دورية نجيب محفوظ ، وبداهة لا وجود لها فى أى منفذ بيع أو مكتبة ، وهذا يضعنى فى مأزق فعندما لا أشترك بالكتابة فى الدورية لا يمكننى الحصول عليها ! كنت اتصور أن الإسكندرية هى المدينة الثانية فى مصر بعد العاصمة فإتضح لى أننى كمن يعيش فى قرية معزولة .
د. يحيى:
عذرا على هذا التقصير، فأنا لا أفهم فى هذه المسائل التنظيمية،
ومع ذلك أعتذر نيابة عن الجميع.