الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / “نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (4) [استجابات أسوياء من المتدربين والمدرب)

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (4) [استجابات أسوياء من المتدربين والمدرب)

نشرة “الإنسان والتطور”

15-6-2010

السنة الثالثة

العدد: 1019

 

“نصوص” و”ألعاب” من العلاج الجمعى (4)

 [استجابات أسوياء من المتدربين والمدرب)

تقديم:

أمِلنا فى الأسبوع الماضى أن تصلنا مشاركات من أصدقاء الموقع حتى نجمعها مع استجابات زملاء التدريب والمدرب، وللأسف لم يتفضل بالمشاركة إلا د. أميمة رفعت، والصديق رامى عادل، فلم نتمكن من القيام بأية مقارنات دالة.

نستهل هذه النشرة بأن نعرض بعض الملاحظات البادئة الهامة:

نلفت نظر القارئ إلى ما يلى:

أولا: إن هذه اللعبة نشأت ونحن نحاول أن نبحث عن لفظ (أو تعبير) بديلا عن كلمة “حب” (نشرة 1-6-2010 “نصوص” و “ألعاب” من العلاج الجمعى 2). بعد أن أثير فى المجموعة احتمال أن تكون هذه الكلمة العظيمة قد أصبحت تتضمن غير ما شاع عنها، مع احتمال التباين الشديد بين مستعمليها، وحسب سياقها، وكانت إحدى المريضات قد اقترحت أن يحل الحب محل الخوف الذى كان الموضوع السابق مباشرة لطرح الفكرة فاللعبة، كانت المجموعة قد وصلت إلى أن فكرة “أن نعيش مع الخوف” هى أفضل من أن “نواجهه”، وأيضا من أن “نستحمله” (نشرة8-6-2010 “نصوص” و “ألعاب” من العلاج الجمعى 3)، مع أن كله جائز، وحين أقتُرِحَ هذا البديل (ولو بالتبادل: تبادل الحب مع الخوف) نبه المعالج المدرب إلى احتمال تسطيح المحاولة، فطلب بديلا فاقترحت مريضة أخرى كلمة “مع” ونشأت اللعبة.

ثانيا: حين لعبت د. منى (المتدربة)، & د. يحيى (المدرب) مع المرضى نفس اللعبة، كان ذلك مثالا على ان “ما يسرى على المرضى يسرى على الأسوياء من حيث المشاركة الملزمة” اللهم إلا إذا استعملت المتدربة “النور الأحمر” وهى لم تستعمله طول السنة، ومع ذلك لم تسمح بالتنازل عن حق استعماله أبدا (نشرة 14-1-2008 “عن الثقة والتخويْن 2” لعبة من العلاج الجمعى).

ثالثا: فى اليوم التالى مباشرة (الخميس) اجتمع عدد من مجموعة التدريب وهم من صغار الأطباء من القاهرة والأقاليم، واقترح المدرب (نفس المدرب) أن يلعبوا نفس اللعبة، ربما فى محاولة المقارنة، واختبار قدرة اللفظ “مع” على القيام بالواجب بدلا من “الحب” كلمة مع لفحص حركية “العلاقة” بين البشر ذهاباً وجيئه.

*****

وفيما يلى عرض استجابات المتدربين مع ذكر الاسم الأول فقط.

د. محمد

د. محمد إلى د. مى

أنا معاكى يا مى  لدرجة إنى أسافر معاكى

أنا خايف أبقى معاكى يا مى بحق وحقيقى لحسن أتضرب

 

د. محمد  إلى د. يحيى

أنا معاك يا د. يحيى لدرجة إنى عاوز أبقى معاك العمر كله

أنا خايف أبقى معاك يا د. يحيى بحق وحقيقى لحسن أضيع

د. محمد  إلى د. أحمد

أنا معاك يا أحمد لدرجة أنى شايفك أوى

أنا خايف أبقى معاك يا أحمد بحق وحقيقى لحسن أضيع برضه

د. محمد  إلى د. محمد (لنفسه ناظرا إلى حقيبة على كرسى أمامه)

أنا معاك يا محمد لدرجة إنى مطمئن

أنا خايف أبقى معاك يا محمد بحق وحقيقى لحسن أصيع

******

د. أحمد

د. أحمد إلى د. مى

أنا معاكى يا مى لدرجة أنا كمان مش عاجبنى جسمى

أنا خايف ابقى معاكى بحق وحقيقى لحسن اتلخبط جامد

د. أحمد إلى د. يحيى

أنا معاك يا د. يحيى لدرجة إنى أنا ملتزم جدا فى الجروب

أنا خايف ابقى معاك بحق وحقيقى لحسن ماعرفش أنا رايح على فين

د. أحمد إلى د. محمد

أنا معاك يا محمد لدرجة أنى حاخدك على قد عقلك

أنا خايف أبقى معاك يا محمد بحق وحقيقى لحسن أعمل اللى أنا مش عاوزه أعمل حاجة أنا مش عاوزها

د. أحمد إلى د. أحمد (لنفسه ….. إلخ)

أنا معاك يا أحمد لدرجة أنى بأجى على نفسى

أنا خايف أبقى معاك يا أحمد بحق وحقيقى لحسن تأخذنى عندك خالص

******

د. مى

د. مى إلى د. أحمد

أنا معاك يا أحمد  لدرجة أنى باستحمل هزارك

أنا خايفة أبقى معاك يا أحمد بحق وحقيقى لحسن تطلع بجد

د. مى إلى د. محمد

أنا معاك يا محمد لدرجة أنى باحس أنى فاهماك أوى

أنا خايفة ابقى معاك يا محمد بحق وحقيقى لحسن أوديك ورا الشمس

د. مى إلى د. يحيى

أنا معاك يا د. يحيى لدرجة أنى ممكن أعمل أى حاجة تطلبها منى

أنا خايفة أبقى معاك يا د. يحيى بحق وحقيقى لحسن أتلهى خالص

د. مى إلى د. مى (لنفسها …..إلخ)

أنا معاكى يا مى لدرجة أنى مدياكى سماح جامد أوى

أنا خايفة أبقى معاكى يا مى بحق وحقيقى لحسن تقلبى كل حاجة من فوق لتحت

******

د. يحيى

د. يحيى إلى د. أحمد

أنا معاك يا أحمد  لدرجة إنى مش حاخاف عليك

أنا خايف ابقى معاك يا أحمد بحق وحقيقى لحسن أضرك

د. يحيى إلى د. مى

أنا معاكى يا مى  لدرجة إنى أديكى كل اللى عندى

أنا خايف أبقى معاكى يا مى بحق وحقيقى لحسن أعطّلك

د. يحيى إلى د. محمد

أنا معاك يا محمد  لدرجة أنى حامنعك تعمل اللى فى مخك

أنا خايف ابقى معاك يا محمد بحق وحقيقى لحسن تعمل اللى انت مش قده

د. يحيى إلى د. يحيى (لنفسه …إلخ)

أنا معاك يا يحيى  لدرجة أنى حاستحمل كل الزبالة اللى بتحطها لى دى كل ثانية والتانية

انا خايف أبقى معاك يا يحيى بحق وحقيقى لحسن ما توصلنيشى لربنا اللى بصحيح

******

وبعد

سوف نؤجل التعليق والاجتهادات للتفسير إلى نشرات تالية،

 هذا ومازالت الدعوة مفتوحة للمشاركة، كما خطر لى أن أحرّك الأصدقاء المشاركة قبل المناقشة بأن أطرح عليهم التساؤلات الآتية:

1- هل لاحظت أن تعبير “معاك لدرجة (….كذا)” لم يمنع أن يكون الحذر من التمادى فى القرب لحْسن (خشية أن)؟

 2- وما الفرق بين المستجيبين وبعضهم كل على حدة؟

3- هل ثم فرق بين هذه المجموعة ومجموعة المرضى الأسبوع الماضى (نشرة8-6-2010 “نصوص” و “ألعاب” من العلاج الجمعى 3).

4- هل نفعتك هذه الرؤية أن نتنبه إلى أن العلاقات البشرية هى علاقات ناقصة بطبيعتها، وأن دفْعها أكثر (لدرجة..!) بوعى أو بغير وعى، يمكن أن يكون ذا فائدة خاصة.

وأيضا أن عمل حساب التمادى فيها إندفاعاً هو أمر طبيعى، وهو أيضا مفيد.

5- هل فوجئت بحضور الدفع إلى الاقتراب، ثم يلحقه الحذر من الاقتراب، بهذا التتالى خلال ثوان، وهل فى ذلك تناقض؟ أم ماذا؟

6- هل وصلك أن العلاقات البشرية هى مرتبطة إرتباطا وثيقا ببرنامج “الدخول والخروج”، in and out program  فى مقابل علاقة القفل والمفتاحkey and lock .

7- هل يقدم هذا المنهج “الكشف بالألعاب” أبعادا أفضل من منهج الاستقصاء الإحصائى “نعم”  “لا”.

8- كيف نواصل تقديم هذه المحاولات دون إحداث بلبلة فى العلاقات البشرية الساكنة المستقرة، ودون أن تنقلب التعريه لقبول الغموض، إلى الحيرة والتذبذب فى إرساء العلاقات بين البشر؟

9- هل لاحظت استجابات المشاركين جميعا حين يوجه الواحد منهم الكلام إلى نفسه؟ وهل فيها دلالات مختلفة.

*******

ملحق:

استجابتان من أصدقاء الموقع!!

د. أميمة رفعت

أنا معاك يا دكتور يحيى حتى لوإنغرست أكثر وأكثر.

أنا خايفة أكون معاك يا دكتور يحيى بحق وحقيق لحسن…… أتجنن.

أ. رامى عادل

أنا معاكى يا فلانه حتى لواضطررت لقتلك

أنا خايف أكون معاكى يا فلانه بحق وحقيق لحسن …. تقلب ضلمه

*******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *