يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
7-6-2010
السنة الثالثة
العدد: 1011
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
(9) الإشراق .. فالاستمرار بالنفس الطويل (3 – 4)
(344)
إذا خاب ظنك فيهم فجزعت حتى الشقاء، فاعلم أنك ما عرفت الحقيقة لتشقى، وما جزعك إلا لنقص فيك .. فواصل السير لتكمله، واشكرهم على أن ساعدوك فى اكتشاف نفسك من خلال تقاعسهم .
(345)
إذا تعريت من زيفك فأزعجتك مناظر النمور وكهوف الدينصور، أو خدعك هديل اليمام، أو تلوثت فى برك الدماء وارتطمت بالأشلاء، فهذه فرصتك لتبدأ من جديد، وشطارتك أن تستمر أبدا.
(346)
استمر حتى وأنت ميت، من يدرى ؟ فكما تهلك الصواعق الطبيعية الأحياء … فانها قد تحيى الموتى .. من يدرى ؟
(347)
أطلب المستحيل، فاذا لم تحققه فقد عرفت الطريق إليه، فعرفت نفسك وربك .
(348)
يقولون إن لكل شيء نهاية … إلا أن بعد كل نهاية بداية، وهكذا.
وقد تتجدد منك البدايات حتى قبل النهايات.
(349)
ليس أمامك خيار إلا الإستمرار، حتى وحدك، …… وإلا فقدت كل شيء
إن لم تبدأ بهذا اليقين .. فالأفضل ألا تبدأ
(350)
إذا أرهقك العطاء حتى هددك بالتعب والتوقف، فاحتفظ لنفسك بما تعطى إذ لا قيمة له،
عليك أن تستمر حتى ينقلب الإرهاق ألما بناء، وتذكر أن الله يرزق من يشاء – أن يرزقه- بغير حساب .
(351)
يبدو أن الكمال هو نهاية الحياة لا بدايتها، فلا تؤجل حياتك حتى تكتمل،
لا أحد يقبل أن ينتهى مختارا
فكن دائم السعى إليه دون انتظار أيه نهاية، ولا حتى تصورها.
(352)
إذا حددت هدفك بوضوح كاف، فماذا يضيرك بعد ذلك؟
حتى الوصول إليه ليس مسئوليتك،
ما عليك إلا ألا تكف عن السعى .
(353)
أجمل المعارك هى التى تبذل فيها كل جهدك وخالص إخلاصك برغم أن نهايتها لاتعنيك، والأهداف المتوسطة فرصة لإعادة شحن قرارك، المتجدد أبدا.