نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 29-11-2013
السنة السابعة
العدد: 2282
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
وتزحف تعقيبات اليوم السابع تباعا،
مع أقل قدر للمشاركة من أصدقاء هذا الموقع الفقير إلى رحمة ربنا،
لكن الاستمرار هو سر الحياة،
“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ”
شكراً.
*****
أ. يوسف عزب
اكثر الله خبرك
اهم ما ابهرنى المادة عشرة
ثم بعدها المادة 9
ثم صياغة الفقرةالاخيرة من المادة 8
بالنسبة للمادة 2 ليه قوانينها اكثر الزاما لمواطنيها من كل قوانين العالم
والله ينفع دستور مكتمل بجد
بس فى مواد تبقى من مستوى القانون لكن الدستور عشان عايز يبعد ايد البرلمان عنها-لاهميتها- يروح رافعها لمستوى الدستور
د. يحيى:
فرحت بتعقيبك
أما تعبير “يروح رفاعها لمستوى الدستور”
فقد أفادنى جداً لدرجة أننى أفكر فى جعل المواد عشرين بدلا من عشرة ليتضمن الدستور المختصر المفيد هذه المواد.
برجاء اقتراح مادة أو اثنتين غير المادة العاشرة المفتوحة التى أعجبتك.
*****
التوحيد جوهر ثقافتنا وثقافة كل المؤمنين
أ. عبد الرحمن
شكرًا أستاذى الفاضل
فكرت فى هذا الامر منذ مدة و لم أجرؤ على الخوض فيها.
فهمت الإيمان فى القرآن على انه مفهوم كونى و وعاء لحقيقة الانسان لا يمكن ان يعيش بدونها
هناك ايمانات كثيرة يحترمها القرآن كلها و لكن لا يجمع بينها الا إيمان واحد و هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله و اليوم الاخر والقدر خيره وشره.
وهذا يفتح المجال لغير المسلم لنقاش معه على أساس مطلق. نقاش يهتم بالحاوى اكثر من المحتوى فى أول الامر، وهذا يفتح المجال لأهل الإيمان حتى يلتقوا على أرضية مشتركة تفتح لهم الطريق للبحث جميعا عن الإيمان الحقيقى الذى ينقذ الانسان .
السلام عليكم
تلميذكم عبد الرحمن
د. يحيى:
مرة أخرى: الإسلام، مثل أى دين لم يتشوه، طريق إلى الإيمان، والإيمان طريق إلى الله من كل حدب وصوب، “لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ”
د. مها محسن
إن الدين ليس هو الإيمان وإنما هو الطريق إليه، وان الإيمان هو الطريق إلى الله
ياااااااااه الجمله دى ريحيتنى الى حد كل ما يجى فى دماغى فكرة ان يالهوى لو الدين اللى بنؤمن بيه مش حقيقى من عند الله كنت بطمئن نفسى واقولها حتى لو مش حقيقى فانا بحاول الوصول الى الله و هو اكيد هيقدر دا مش مهم الطريق المهم الغايه وساعات بشكك فى نفسى واقول مين قالك ان اللى ف دماغك دا صح ما ممكن افكار بتقنعى نفسك بيها عشان ترتاحى بس مقال حضرتك ارحنى . وهناك جزئيه اخرى ومش متخيله ان اختى او اخوياا الى بيؤمن بدين اخر مختلف انه هيروح النار ( الفكرة دى فى حد ذاتها بتألمنى (
نسأل الله ان يهدينا سبل الرشاد و جزاك الله خيرا
د. يحيى:
آمين
الله هو العدل
وهو هو الرحمن الرحيم
إلى الله نسعى، وبه نستعين.
*****
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (81)
طبيعة التغيّر، والشغل فى المستحيل، من العلاج الجمعى (2)
د. مها محسن
رغم قرائتى للنشره عدة مرات إلا اننى – فعليا – لم احاول تجربه اللعبه ولا ادرى هل هو خوف او هروب من التفكير بامكانيه التغيير ,, فدى اول محاوله واديتها وقت محدد ، ولكن حاحاول اجاوب بدون تفكيير و ربنا يستر
أنا خايفة أتغير لحسن أتوه
أنا مستحيل أتغير علشان بخاف
أنا نـِفسى أتغير لكن متكتفه
د. يحيى:
شكراً جزيلا
هذه هى اللعبة
وهذا هو المنهج
شبعنا نقاش، واثبِتْ لى واثبتْ لـَكْ، التلقائية تكشف الداخل الأصدق
فنحتويه بكل المسئولية
ونستمر
*****
الكتاب: الأساس فى العلاج الجمعى (82)
التجميد والحركة الزائفة ضد التغيير (1) السير فى المحل، والدائرة المغلقة
د. نجاة إنصورة
السلام عليكم .
الإستئذان الحاسم مع وعد ضمنى بعودة محتمله \”هذا موضوع أكثر من شيق\”.
– لآى مدى يمكن من خلاله إعادة تنظيم المستوى الوجودى تكيفيا …سواءا مع أو بغير إبرام عقود مباشرة آنيه أو مؤجلة مع باقى أفراد المجموعه \”على أى مستوى من الوعى الجمعى فيها\” – لماذا يجب أن يكون هناك وعد للعودة المحتمله من ركن خاص طالمايكفل لنا الإستئدان الحاسم تجنب إحدى السبيلين؟
– وسط مناورات الدخول والخروج ومايعتريهما من خوف الإقتراب من الأخر وربما خوض التغيير أساسا والمراوحه رغبة أو نكوصاللمرحلة المرضيه\”عدم الشوفان \” هنا يكتفى المعالج بمراقبة تقدم الوعى الكلى وتأثيره أم من الضرورى أن يقتحم ليوجه إذا كان للتوجيه ضرورة.
شكرا لك سيدى .
د. يحيى:
تعليقك اليوم يا نجاة أوصل لى تصاعد استيعابك لما تلتزمين بمتابعته يقظة التلقى كل أربعاء فى قصر العينى، بالإضافة إلى جديتك فى النقد والسؤال
أما الرد على سؤالك آخر التعليق فقد سمعتيه منى عدة مرات، وأوجزه مرة أخرى قائلا: إنها صيغة ، وهى نقد النص البشرى فنيا أساسا، وما تشاهدينه رأى العين هو الرد ، إذ أن الممارسة لا يمكن تحكمها قواعد مسبقة، وإنما توجـِّه مسارها خطوة بخطوة نتائج آنية ولاحقة هى التى تجيب عن متى نفعل هذا ومتى ندع ذاك.
شكراً.
*****
تعليقات موقع “اليوم السابع”:
ملحوظة: أصول مقالات “اليوم السابع” اليومية غير موجودة كلها فى نشرات “الإنسان والتطور” وعلى من يشاء الرجوع إلى أصل المقال أن يتبع الرابط المبين مع كل مقالأو أن يرجع إليها فى موقع اليوم السابع فهى مرصودة تباعا تحت اسم: “د . يحيى الرخاوى”.
****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “الحد الأقصى”
الثلاثاء: 19-11-2013
بواسطة: أحمد العقدة
أضغاث أحلام كنا نظن ان تطبيق الحد الأدنى و الحد الأقصى هو العصا السحرية التى يرفع بها العبء عن كاهل الكادحين، وأن الدرجات الوظيفية السبعة أو الثمانية سوف يتدرج دخلها من 42 ألف كحد أقصى حتى 1200 كحد أدنى ونضمن بذلك عدالة التوزيع كما كنا نقرأ عنها فى الكتب ، ولكننا وجدنا أن الأمر مختلف تماما عما يدور فى الأذهان، ويحسب فى الحسبان ، وأن حقيقة الحد الأدنى والأقصى أنه غلاف وضع ليراه الناظر من الخارج أنه إنجاز قد تحقق ، أما فى الداخل لم يحدث أى تغيير لدى الفئة التى ظلت تحلم بالحد الأدنى و الحد الأقصى بل تبين لهم أنه مجرد اضغاث أحلام .
د. يحيى:
أشكرك، وأخشى الدخول فى تفاصيل لا ألم بكل أبعادها، كل ما لدىّ من اقتراحات هو:
أن تلتزم الحكومة (وربما القطاع العام) بما تفرضه عليها رعاية المستضعقين للعيش بمستوى الضرورة (الحد الأدنى) وأن تمتنع وبحسم نهائى عن التحايل لرفعه (42 ألف مبلغ كبير جدا، غير العطايا الخاصة والذى منه) أما الحد الأدنى بالنسبة للقطاع الخاص، فيترك للعرض والطلب الذى سيرفعه مرارا وتكرارا كلما نجح الإنتاج وزاد طلب العمال (خصوصا المهرة) عن عددهم المتاح لتوفير استمرار مكاسب القطاع الخاص، المنضبط بالضرائب والتأمينات طول الوقت.
بواسطة: د/وجيه جرجس فرنسيس
يكفينا سنين كلام!!!! يكفينا سنين كلام
الفعل زى الريح تمام
كنا نصحى ونام باللجام
……
…. الخ
د. يحيى:
شكراً يا صديقى العزيز، وأرجو أن تقبل اعتذارى عن عدم التكملة، فقد اعتاد البريد ألا ينشر مثل هذه المحاولات من أصدقاء مجتهدين
وفقنا الله.
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “نبدأ بملف الحرية”
الأربعاء: 20-11-2013
بواسطة: الشعب الاصيل
بالفعل الحرية هى بيت القصيد فى هذه المنظومة – عيش – حرية – عدالة اجتماعية
د. يحيى:
أحيانا، بل كثيرا، يكون ترديد الشعارات غاية فى ذاته،
إن لم ينقلب الشعار بموضوعية ومسئولية إلى فعل قابل للاختبار، فسوف يصبح خدعة تفريغ لا أكثر ولا أقل.
بواسطة: الشعب الاصيل
اليك اجابتى عن كل ما طرحته فى ملف الحرية – اتمنى ان تحوز القبول – الحريه دوائر متساوية القطر محدده بمفاهيم عامة لا يجوز تجاوزها – اى تجاوز يقابله حساب وعقاب
د. يحيى:
لا أوافق
فالحرية حركة جدلية متبادلة، حيوية طول الوقت، لا هى متساوية القطر ولا هى تنتهى عند حدود الآخر، بل هى تبدأ مع وجود آخر حقيقى، يحاول نفس المحاولة لكن تحت مظلة عدل مطلق ما أمكن ذلك كما كررت مرارا.
بواسطة: م/احمد
الحرية لا تحتاج الا الى قرار، العيش والعدالة الاجتماعية يلزمهما ميزانية وموازنة وجدول زمنى وتكاليف من الحكومة اما الحرية فلا تحتاج الا الى قرار شجاع .
د. يحيى:
الانتاج المستقل المتزايد المدعم بالإبداع على أرض الواقع هو الذى يوفر العيش والعدالة الاجتماعية، وتحقيق مستوى الضرورة للكافة هو بداية الحديث عن مستوى الحرية ، التى أوافقك أ أنها تحتاج إلى قرار شجاع كبداية فقط، أما مسارها فأرجو أن نقرأ الرد السابق، وأيضا مقالة اليوم السابع: “نواصل فتح ملف الحرية: المحلية والمستوردة (2)“، وأيضا نشرات الحرية من حكمة المجانين:
– نشرة 9-11-2009 “عن الحرية” 1 من 10
– نشرة 16-11-2009 “عن الحرية” 2 من 10
– نشرة : 23-11-2009 “عن الحرية” 3 من 10
– نشرة 30-11-2009 “عن الحرية” 4 من 10
بواسطة: الشعب الاصيل
…والعداله فى كل شىء – الكبير والصغير والقوى والضعيف والغنى والفقير لهم نفس مساحة الحريه
د. يحيى:
هذا ما قصدته بتعبير تحت مظلة عدل مطلق، علما بأن العدل لا يقتصر على القوانين المكتوبة أو المستوردة فقط، وإنما يمتد إلى شحذ بصيرتنا على نقد ما نفعل ويفعلون، وإصرارنا على القياس بنفس المقياس، لتمتد بعد ذلك إلى الكتاب الذى ” لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا” لنجد أنفسنا بين يدى العدل الحق العليم وتحت رحمته.
بواسطة: أحمد العقدة
الحرية فطرة إلهية الحرية هى شمس على قدر سطوعها فى النفس البشرية تكون سعادة هذه النفس ، فهى ( فطرةالله التى فطر الله الناس عليها ) وما يمنع النفس من ممارسة فطرتها
إلا عوامل خارجية يصعب السيطرة عليها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خلق الإنسان على الفطرة وأمه وابوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ولو ترك للنفس الحرة مجال الاختيار لاختارت ما يناسب فطرتها ولسلكت طريق سعادتها ، ولكن النفس البشرية أصبحت منساقة بقوانين نفعية لا تتركها تغرد فى عالمها الجميل ، بل كبلتها بقيودها و أجبرتها أن تعيش مسلوبة الحرية .
د. يحيى:
تعريف الفطرة شديد الصعوبة، وقد حاولته فى نشرات سابقة فى هذا الموقع، ويمكنك الرجوع إليها: – (نشرة 30-9-2007 : الصوفية والفطرة والتركيب البشرى 1) – (نشرة 1-10-2007 الصوفية والفطرة والتركيب البشرى 2) – (نشرة 6-11-2007 عن الفطرة والجسد وتَصْنيم الألفاظ) – (نشرة 26-11-2007 عن القشرة والفطرة والتعدد والواحدية!).
بواسطة: محمود على
الحرية ممارسة يومية
دكتور يحيى انا لم استطيع ان احدد هل انت مع الحرية او ضدها؟ ممكن من قصر فهمى فأعذرنى بعض النصائح التى جاءت فى المقالة نصائح جيدة للغاية اتمنى وقوفها عند هدف النصيحة ولا يكون لها اى اهداف اخرى، دكتور يحيى من واقع قرائتى كتبت هذه الكلمات الحرية ممارسة يومية، لا تستطيع ان تحكم على شعب لم يأخد احد يده ويعلمه ما هى الحرية وما اهميتها بأنه يستغلها بشكل سىء، الحرية كالرياضة تحتاج الى تمارين يومية فى البيت و المدرسة والجامعه،يكفى اليوم ما تقدم واضيف شعوب العالم الحر اليوم دخلت فى معارك طويلة ضد قوى الظلام والجهل والكهنوت والاستبداد حتى حصلت على الحرية تابع تاريخ عصر التنوير الاوروبى.
د. يحيى:
وهل يوجد إنسان عاقل يمكن أن يكون ضد الحرية الحقيقية المسؤولة عن نموه وتطوره، وتطور ناسه
أقرك على احترام عصر التنوير الأوربى فهو عصر جيد، ولكنه ليس المثل الأعلى.
ثم إنى أعتقد إذا سمح مكان النشر – اليوم السابع- أننى سأواصل نشر ما وصلت إليه عن الحرية، وهى طريق لا تنتهى أبدا فإما أن ننتظر أو تتفضل للرجوع إليها فى نشرات الإنسان والتطور فى موقعى .وروابطها كالتالى:
نشرات الحرية رؤى ومقامات (حكمة المجانين):
– نشرة 9-11-2009 “عن الحرية” 1 من 10
– نشرة 16-11-2009 “عن الحرية” 2 من 10
– نشرة : 23-11-2009 “عن الحرية” 3 من 10
– نشرة 30-11-2009 “عن الحرية” 4 من 10
– نشرة 7-12-2009 “عن الحرية” 5 من 10
– نشرة 14-12-2009 “عن الحرية” 6 من 10
– نشرة 21-12-2009 “عن الحرية” 7 من 10
– نشرة 28-12-2009 “عن الحرية” 8 من 10
– نشرة 4-1-2010 “عن الحرية” 9 من 10
– نشرة 11-1-2010 “عن الحرية” 10 من 10
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “نواصل فتح ملف الحرية: المحلية والمستوردة (2)“
الخميس: 21-11-2013
بواسطة: الشعب الاصيل
يا دكتور بالامس طالبت بدستور المختصر المفيد والان تعطينا مجلدات لتفسير كلمة حريه اليس هذا تناقض يا دكتور – اعطينا برشامة حريه وينتهى الامر – العمر مش بعزقه
د. يحيى:
أنا لا أعطى براشيم
والتناقض الظاهر يحتاج إلى جهد مناسب حتى يتحرك الجدل.
أما التلقى السهل فهو ليس غاية قصدى مما أكتب.
بواسطة: الشعب الاصيل
يا دكتور انت عالم نفس كبير مطلوب منك تبسط الامور جدا للمواطن العادى البسيط
د. يحيى:
عندك حق: تبسيط الأمور واجب على من يكتب للقارىء العام، لكن ليس إلى درجة “تسطيح الأمور” أو أن تنقلبالمسألة إلى تعليمات النصح والإرشاد.
بواسطة: أحمد العقدة
لا ضرر ولا ضرار: النحلة تأكل طيبا وتنتج طيبا و إذا تدخل الآخر فى حريتها تلدغه ثم تموت ، ذلك لأنها تأبى أن تجمع بين الحرية و الانتقام ، أو أن تعيش فى عالم ربما تكون قد اتقمت فيه من بريء ، فالنفس الحرة لا تقبل أن تكون ظالمة أو مظلومة .
د. يحيى:
هذه إضافة طيبة.
بواسطة:: ehab
ارجوك كمل تعرية اتمنى انى ميكنش عندى رياء او عايز اعمل فيها ان انا كويس و انا بدعوك انك تكمل …فعلا الكلام لمسنى بل صفعنى الى حد كبير …بتمنى الشفاء لى و لغيرى ……… بدعو الله ان يالف بين قلوبنا …… التعليق رقم 4 لو ينفع ادوس لايك …دائما ادعو لك بموفور الصحة و العافية و السعادة
د. يحيى:
طمأنتنى يا إيهاب
جدية تعليقك تؤنسنى
لكن تعليقاتك نادرة
ربما يكون هذا أفضل
شكراً.
بواسطة: محمود على
لن نخترع العجلة دكتور يحيى عندما دخلت اوروبا فى عصور ظلام دامس جلس المفكرين والفلاسفة يتفكرون لماذا وصلت بلداننا الى تلك المرحلة المزرية من جهل وتعصب و استبداد؟ لماذا اصبح المواطن الاوروبى يصدق اى خبر دون التأكد من صحته ويصدق الشائعات و حكايات الاساطير؟ وهنا جاءت الاجابة انه العقل نعم انه العقل لم يعد هذا العقل صالحا للأستخدام وما الحل اذا يجب اجراء عملية لتنظيفه ومن ثم اعادة تشغيله ولكن كيف لا يمكن اخراج العقل من الانسان اذا فلنخرج افكاره التى تكاثرت على جدران العقل فحدث انسداد كالذى يحدث للشريان فتعيق الدم من الوصول الى باقى اعضاء الجسم وهكذا يفعل انسداد العقل يعيق وصول المعرفة والعلم الصحيح الى العقل ولكن يكيف نخرج افكاره؟ وهنا جاء ديكارت ابو الفلسفة الحديثة و الشك المنهجى فحل قضية اخراج كل الافكار التى تعلمها
الانسان ووضعها على المنضدة وبعد فحصها وغربلتها يعيدها وجاء فولتير فقام بإخراج التعصب وزرع التسامح وجاء بيكون فأخرج العقل ورزع المعرفة وقال المعرفة قوة وجاء مو نتسيكو وجون لوك فأخرج عدم احترام القانون وزرع اهمية القوانين و التشريع وجاء جون ستيوارت ميل فأخرج الاستبداد وزرع الحرية فقافم بتأليف كتاب( عن الحرية) وهكذا الى ان انتهت العملية بتنظيف العقل الغربى تعيش اوروبا بفضل هذا العصر عصر التنوير او عصر العقلانية
د. يحيى:
إضافة جيدة، الاستيراد مهم جدا، ومفيد، لكنه يكون أكثر فائدة حين يحرك ما فى مخزوننا من الذى نسيناه، أو أهملناه، أو تنكرنا له، لاختلاف المنهج أساسا
*****
تعليقات على مقالة: “الإعلان الدستورى الأخير”
الجمعة: 22-11-2013
بواسطة: الشعب الاصيل
ياريت العياط ختمها بهذا الاعلان ولكنه كالعاده عاند وكابر واصر على استمرار كراهية شعبه له .
د. يحيى:
للأسف: لم تصل الفكرة إلى أغلب القراء.
بواسطة: اسامة حماد
اللهم اهديه ياريت كلام استاذنا الفاضل د- الرخاوى وانا اثق انة منزة عن الهوى الشخصى -ياريت يوصل للدكتور مرسى وياريت ربنا يلهمة ويتقبلها بقبول حسن ساعتها احسبة والله اعلم سيحوز خير الدنيا والاخرة وستكون ثقيلة فى ميزان حسناتة يوم يوضع ميزان العادل الديان.
د. يحيى:
الأرجح أنه لن يصل
وإذا وصل فلن يُسمع
وإذا سُمع فلن يؤثر
وإذا أثر فسوف يكون تأثير “الناحية الثانية”
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “العقل الانتخابى.. و”سندوتشات” الديمقراطية الشرعية!”
السبت 23-11-2013
بواسطة: الشعب الاصيل
انا اعتقد الديمقراطيه اقرب طريق الى الله لانها تعنى العداله والمساواه وعدم هضم حقوق الانسان
د. يحيى:
لعلك تقصد الحرية
الديمقراطية ليست فى قاموس الإيمان خاصة بعد أن استعملت مؤخرا هذا الاستعمال المغرض.
بواسطة: الشعب الاصيل
شكرا جزيلا لك – لقد تناولت اهم نفق على الاطلاق اما يخرجنا للنور واما يدخلنا للغابه
د. يحيى:
نحن وشطارتنا
بواسطة: م/احمد
ديمقراطية جديدة الديمقراطية هى الشكل الذى استقرت عليه الامم كلها -او على الاقل الامم التى استكفت اقتصاديا وعلميا ووصلت لدرجة مرضية بضم الميم وسكون الراء- لكى تحدد ما تريده ان كان رئيسا او دستورا او اى شىء آخر ،ولكن دولة مثل مصر – ربما لا تناسبها تماما الديمقراطية المعروفة لأنها لم تصل الى درجة مرضية اقتصاديا وعلميا ، ولذلك فربما تحتاج الى شكل جديد من اشكال الديمقراطية- كما اشرت فى مقالك يا دكتور يحيى – يحتاج الى باحثين متخصصين لتحديد مميزاته،لكى لا يتأثر هذا الشكل من الديمقراطية بالفقر والجهل الذى يطغى على المجتمع المصرى وربما العربى كله كما نرى فى العراق وليبيا وغيرها من الدول
د. يحيى:
نحتاج جدا لتكنولوجيا قادرة وعقول مبدعة تبدأ بالقبول الاضطرارى للمتاح، ثم نقده باستمرار، ثم مسئولية متجدده فإبداع ممكن.
بواسطة: أحمد العقدة
لا يسمن ولا يغنى من جوع (قل الله أعبد مخلصا له دينى) ثمة صلة قوية بين العبادة والحياة، فما نذهب لصناديق الانتخاب إلا للتصديق على نهج حيوى يمكننا من تحقيق الغاية التى تناسب فطرة الله التى فطر الناس عليهاوخلق الكون من أجلها ألا وهى العبادة ، (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ، ولقد اجتالت الشياطين الخلق عن الغاية فتركوها ، وزينت لهم الوسيلة فقدسوها ، وظن المخلوق أنه قادر على وضع قانون يرضى جميع الأطراف ، ويحقق كل الغايات فانكبوا على وضع اللمسات والهمسات التى ترضى (فلان) ، ويستريح لها (فلان) ونسوا أن الخالق وضع لهم الدستور الذى (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) (ما فرطنا فى الكتاب من شيء) والذى فيه شفاء البشرية جمعاء من مشاكلها) ويستنبئونك أحق هو قل إى وربى إنه لحق وما انتم بمعجزين) (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين) وإن كنت سعادتك يا د يحيى تقول) أن ما يقدسونه ليس إلا “سندويتشات الديمقراطية”) فاسمح لى أن أقول إنه) لا يسمن ولا يغنى من جوع)
د. يحيى:
شكراً
دعنا نأمل فى التطبيق التدريجى حتى نستطيع حمل الأمانة بأقل قدر من الشعارات.
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “تحرير مصر من الاحتلال”
الأحد: 24-11-2013
بواسطة: كامل علي
من يملك السلطة تقع علية المسؤولية سيناء لها طبيعة خاصة والأعراف هى الساءدة وليست القوانين المتداولة وآلة صنع الارهاب مازالت تعمل وينتج عنها إرهابيين كل يوم
والمقصود هنا هو الفساد وغياب العدل وتقييد الحريات….سيدى يجب عودة الحكم المدنى ويترك الاختيار للشعب فيحكم الإخوان أو الناصريين أو الملحدين أى كان فيتعلم الناس من المفيد ومن غير ذلك وتتحول الدولة تدريجيا الى دولة مشاركة وليست مغالبة….الوضع الحالى سيودى الى كارثة اقتصادية واجتماعية
د. يحيى:
الاختبار للشعب ليس بالصناديق فقط
ولا هو بالمظاهرات فقط
ولا هو بالتمنى
أظن أنه سيقترب – بالإبداع الممكن – من الإيمان الذى يعرّف بأه ما وقر فى القلب وصدقه العمل.
بواسطة: مهندس مدحت عاطف
اسمح لى أن اختلف معك مح ليسوا بضالين وليسوا مسلمين مجاهدين هم صهاينه أعداء للاسلام وللشعب المصرى لا يجب أن تأخذنا بهم شفقه أو رحمه من يوقف عجله الأنتاج لافلاس البلد من يدمر المرافق من يقتل اولادنا من جنود الجيش أو الشرطه ليس ألا مجرم ارهابى عدو لبلادى ولا يستحق ألا الأعدام
د. يحيى:
التطبيق شديد الصعوبة، لكن للضرورة أحكام، وحسابات المسئولية تفوق التصور.
بواسطة: أحمد العقدة
أولئك هم الغافلون ألم يفكر ؟ نعم لم يفكر بل هذا القاتل ألغى تفكيره منذ سنين و زرعت فى عقله ـ إن كان له عقل ـ أن القتل وسيلة دخوله الجنة ، لم يفكر من الذى يستحق القتل ، و لكنه ظل ينتظر الساعة التى يأخذ فيها الأمر أن يقتل ، هؤلاء القتلة لا يسمعون ولا يعقلون (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44 (لا يفقهون الحقيقة ، ولا يبصرون النور ، ولا يسمعون الحق .
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف 179)
د. يحيى:
ربنا يستر
بواسطة: : mora
اعجبنى المقال يا دكتور واريد ان ابدأ حيث انتهيت حضرتك قائلا : وهيا نواصل إنقاذها جمعيا رغم كل شىء، بما فى ذلك إنقاذ هؤلاء الضالين من ضلالهم. واسمح لى أن أسألك كيف ننقذ هؤلاء الضالين اولا حتى نستطيع انقاذ مصر؟
د. يحيى:
بأن نبدأ بأنفسنا، وبحسابنا الشريف عن كل ثانية ، أمام الله، ومسئولية كل منا عن كل الناس،
هذا ليس تعجيزا، فهو هو هو ما يعطيى للحياة طعما، وللأمانة معنى
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “مفهوم “عمال وفلاحين”: ثقافة أم منصب”
الأثنين : 25-11-2013
بواسطة: مهندس/احمد
عمال وفلاحين50%
كنت ضمن المؤيدين لالغاء فقرة 50% عمال وفلاحين باعتبار ان الكثيرين يتحايلون ليدخلو ضمن هذه النسبة وهم ليسوا منها ،حتى قرأت رأى الاستاذه/تهانى الجبالى واقتنعت به وكان رأيها أن منح العمال والفلاحين 50% ليس منحة بقدر ما هو حق اعطاه لهم جمال
عبد الناصر ، ولعل مقالكم القادم يا دكتور يحيى يساعدنا فى فهم حقيقة 50% وهل الصحيح بقاؤها ام الغاؤها؟
د. يحيى:
أرجو أن تكون قد قرأت تكملة الموضوع فى اليوم التالى 26/11/2013، وغالبا سأعيد نشر المقالين معا فى نشرة الإنسان والتطور لاحقا، لكننى أثبت الرابط هنا لك إذا شئت. مقالة: “عمال وفلاحين”: شروط للتأهيل للترشيح.
بواسطة: أحمد العقدة
من كان جديرا بالأمر فليتقدم .
أليس نصف سكان القاهرة فلاحون هاجروا طلبا للرزق فكيف أفصل فى القاهرة بين الفلاح و غير الفلاح ؟ ومنذ حداثة سنى وأنا لم أستوعب كيفية تقسيم النواب إلى عمال وفلاحين وفئات ، وما الفيصل فى هذا التقسيم ، هل هو الموقع الجغرافى أو الزى ، أو واللهجة ، أو الحزب
إن مصر الحديثة تحتاج قبل كل شيئ إلى الكفاءة و القدرة على العطاء ، وهذا ما يدعو إليه ديننا ، فعن ابى أيوب الأنصارى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله ) رواه أحمد قياسا عليه نقول لا تبكو على السياسة إذا وليها أهلها ، ولكن ابكوا عليها إذا وليها غير أهلها ، بل وضع الرجل غير المناسب فى مكان لا يعطى فيه من علامات الساعة فعن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال رجل : يا رسول الله ما إضاعتها ؟ قال إذا توسد الأمر غير أهله فانتظر الساعة ، فالقضية ليس عنصرية ولا فئوية ولكن من كان جديرا بالأمر فليتقدم .
د. يحيى:
أيضا: أرجو أن تكون قد قرأت المقال فى اليوم التالى
*****
تعليقات اليوم السابع على مقالة: “عمال وفلاحين شروط للتأهيل للترشيح”
الثلاثاء: 27-11-2013
بواسطة: أحمد العقدة
ليت كل نواب المجلس فلاحون ليت الاختيار يكون مطابقا للمعنى الحقيقى لكلمة (فلاح) فلفظة فلاح تحمل فى طياتهها معان عظيمة، فهى صيغة مبالغة من الفعل (فلح) ومعناه فى معجم معانى الأسماء: التوفيق، النجاح، الفوز، صلاح الحال، النجاة، البقاء فى النعيم .
وهذا يقودنا إلى أن النائب الذى ينطبق عليه وصف (فلاح) سيكون وسط اللاهثين على مقعد البرلمان أعز من الكبريت الأحمر، أى يندر وجوده، ولتمنينا عندها ان يكون كل نواب المجلس فلاحين .
د. يحيى:
لا أوافق على ربط كلمة فلاّح “بتشديد اللام” مع الفلاح بتخفيفها دون شدة
لكنها فكرة، تستحق النظر ، شكراً.