نشرة “الإنسان والتطور”
26-3-2010
السنة الثالثة
العدد: 938
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
أهلا!
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (57)
فشل علاقة الموت المتبادل: عدما (2 من 3) (2) دراكيولا
د. محمد الشرقاوى
اعتقد أن دراكيولا عمرها ما تموّت نفسها أو تحس بالندم على اللى عملته وده برضه فى الحياة.
د. يحيى:
الشر دائماً داخله خيرٌ ما يقول له “لا”
ثم إن الفشل يتربص بأى شرّ، ولا يبقى إلا ما ينفع
مازلت أتعجب كيف لم يلاحظ أغلب الأصدقاء أن “دراكيولا” تصرخ ليقتل موتها من يحب الحياة!! فتحيا كما ينبغى، وهى ترفض من يحلى لها موتها” إوعى لا موتك يحلى لى موتى!!، “لو بتحب صحيح، موت موتى”!!..الخ
أ. رامى عادل
موضوع ان الحكيم يستخرج او يطلع الروح الشريره من المجنون، قوم يبان حقيقى وخير وابن حلال، اعرف مدام ملولبه تشبه الضفيره، مش حابب فيها لاصوتها ولا منظرها ولا ريحتها، قبيحه ولسانها بينقط سم، وعايزه انى اشوف بعنيها،
د. يحيى:
تستاهل
أ. رامى عادل
ابو حطب (والدى) وامى ميعرفوش الدنيا الا فى السرير العريض المسطح ملقحين متنحين للتليفزيون، وابو حطب نازل ينقل افكار عظيمه وامى للاسف تتلقى غثاء، لا ارى فى وجهها اى انفعال الا انها ماتت وشبعت موت، امى مزيفه تمام زى مني، كرهى لهن ليس له حدود وممتد لباقى الناس، لا استطيع تقبل فكرة ان يحاول اى مخلوق ان يسيطر على جموحي، من واقع الجنون اكاد اصدق ان دراكيولا لن يجد من ينقل اليها العدوى، وان فعل فعلى الدنيا السلام.
د. يحيى:
لماذا كل هذه القسوة والأحكام الصارمة.
إيش عرّفك ؟!
لا أحد يسيطر على أحد إلا برضا المسيطـَر عليه
د. أسامة فيكتور
لسه مش فاهم بعد 3 مرات قراءة، لكن يبدو بصيص من نور قد اضاء فى دراكيولا (2) حتى إنى فكرت أنه ربما يكون الإنسان الأنانى الذى يريد أن يأخذ فقط ولا يشعر بعطاء من حوله .. ربما يكون هو هذا الدراكيولا (2) ورغم أنانية الطفل فقد عالجت دراكيولا فى القصيدة بالطفلة الفطرة العملاق الطيب، فأنا مش فاهم … أرجو الإيضاح.
د. يحيى:
استمر معنا إلى الحلقات القادمة مع مراجعة الحلقات السابقة لقصيدة: دراكيولا بالذات.
فقد يتضح الأمر بالشرح
ربما
د. عماد شكرى
لكن هل هذه العلاقة بالآخر بعد أن تدهورت كل هذا التدهور يمكن أن تتطور التطور الوجودى المرتجى من العلاقة بالآخر؟
وما هى انعكاسات ذلك فى الأدب؟ وهل المطلوب أن تتوالى العلاقات بهذا الشكل لخلق مجتمع صحى أم يخلق مجتمع صحى تنبع فى هذه العلاقات.
د. يحيى:
أولاً: مثل هذه العلاقات أكثر تواترا مما نعتقد، لكنها تحدث عادة من وراء ظهورنا، وهى تحدث عند العاديين أكثر .
ثانياً: طالما الأمر كذلك، فلا بد أن المصير هو الفشل فى أن تحقق أى تواصل بشكل مستمر وقد أشرت إلى ذلك فى يومية أول أمس، ثم إن هذه العلاقات تتبادل باستمرار.
ثالثاً: لا توجد مجتمعات مبنية على علاقات متطورة منذ البداية وإنما هى مراحل وتطور ونمو مضطرد، مروراً بأصعب الأنواع وأقساها لكن لكل مرحلة نهاية إلا الأخيرة، فهى غير مكتملة بطبيعة حركتها المستمرة ومفتوحة النهاية فى نفس الوقت.
رابعاً: الانعكاسات فى الأدب متواترة تصف أعماق هذه العلاقات بكل دقة، وأعتقد أننى تناولت كثيرا منها فى أعمالى النقدية، وهى ليست فقط بين المحبين وإنما يمكن أن توجد بين أم وابنها مثل “السراب” لنجيب محفوظ، ومثل شخصيات متكررة فى ملحمة الحرافيش، وفى شخصيات “ديستوفسكى” و”خالتى صفية والدير” فى علاقة صفية مع خال “حربى”: البيه، وليس معى حربى نفسه…الخ
د. عمرو دنيا
– دائما ما أقف مندهشاً لقدرتكم على صياغة خبرات حياتية عشتها أنا لم استطع صياغتها فى كلام مكتوب.. اليوم قرأت ما لم استطع أن اتجاوزه، وقد توقفت عندها طويلا فلقد عشتها حقا ولم أرصدها مطلقا، عشتها وخبرتها ولم أسمّها .. اليوم أقرأها مكتوبة فتزيدنى أنساً وطمأنينة
لكم شكر أعجز عن تعيينه حقا .. فشكراً وفقط.
– لا أستطيع أن أخفى بداخلى حسداً ليس بالقليل على هذه القدرة الفائقة لديك فى صياغة تلك الخبرات فى كلام مكتوب!!
د. يحيى:
هذا حسد طيب من إبن طيب
أشكرك عليه.
أ. هالة حمدى
المقتطف:
إما أن تحبه لتستعمله ويستعملك لتسدا بذلك نقصكما الدافع أكثر لحب الناس الناقصين أيضا، وباستمرار…
وإما أن تحبه لتستعمله فيستعملك فى دائرة خاصة، فلا ينسد النقص لأن الدائرة انغلقت عليكما.
التعقيب: أنا شايفة أن هو ده نوع العلاقات بين البشر اللى انا شايفاه من وجهه نظرى أنا باحتاج لغيرى وهو بيحتاجنى عشان نسد بيه احتياجنا للناس ونحس أننا مطلوبين ومتعازين أو أنها تنقفل علينا أحنا الاتنين ونلف حوالين بعض واحنا محتاجين بعض ومخنوقين بس محتاجين ودى ماشية مع “وإما أن تحب لأنك جائع جدا جدا إلى من يـُبْلِـغـُكَ أنه “يريدك” بغض النظر عن الثمن الذى تدفعه مقابل ذلك”.
د. يحيى:
لم أفهم، لقد جمعتِ الاختيارين معاً، ثم عقبت على أحدهما
المهم أوصيك أن تقبلى الموجود كبداية،
فإذا كانت العلاقة صحية وصحيحة فى مجتمع يتحرك إلى وجه الحق، فلن تنغلق الدائرة وسوف يظل الاعتراف بالنقص موجود، وتبادل الاحتياج مفيد ما دامنا فى النهاية سنعترف باحتياج الناس إلينا معا، فنمضى إليهم معا.
أ. محمد المهدى
لقد أعجبنى جداً تشبيه حضرتك لهذا الكيان الملتهم غير الآمن العدمى بالسرطان، فطوال قراءتى للقصيدة كنت أراه كيف يستشرى ويستفحل حتى أنه قد يستخدم فريسته بشكل مناور ويحاول تحذيرها وفى الآن نفسه يطلب مساعدتها لإيقافه مع علمه استحاله حدوث ذلك.
ما استغربته فعلا تلك البصيرة التى يملكها هذا الكيان السرطانى التى يرى ما يحدث ولكنها بصيرة معطوبة لا تؤدى إلى أحداث أى تغير.
– أما ما لم أفهمه هو جملة حضرتك أن “هذا الكيان غير الآمن يتمادى فى جريمته وهو لا يفيق بمحض إرادته”.
ما لم افهمه فعلا هل لهذا الكيان إرادة وكيف يتمشى ذلك “الإرادة” مع محاولة طلب العون والاستقواء بفريسته، فإذا ما كان لديه إرادة فأنا اراها إرادة معُطلة لا تقم ولا تأخر. فأرجو الإيضاح؟
د. يحيى:
أولاً: لقد التقطت يا محمد عطب البصيرة بوضوح
ثانياً: لأول وهله نحن لا نتصور أن هذه البصيرة هى بهذه الحدة، ومع ذلك: هى تتمادى فى ما هى فيه رغم صرخات استغاثها أن نوقفها عن هذا التمادى، لكن هذا ما يجعلها معطوبة أكثر.
ثالثاً: الإرادة هنا ليست على مستوى الوعى الظاهر، هى إرادة الحياة داخل داخل الموت العدمى، وهى موجودة دائما دون أن ندرى.
****
فى شرف صحبة نجيب محفوظ وقراءة فى كراسات التدريب
الحلقة الخامسة عشر الاثنين: 16/1/1995
د. أميمة رفعت
هل صدر العدد الثانى من دورية نجيب محفوظ؟ إذا لم يكن قد صدر بعد فهل أطمع فى أن تنبهنى وقت صدوره فأنا لا أعرف من أين أحصل عليه أصلا طالما أنه لم يلحق معرض الكتاب.
د. يحيى:
أبلغنى د. حسين حموده أمس أنه دخل المطبعة هذا الأسبوع .
آخر لحظة: ثم أبلغنى حالا (الخميس) أنه صدر فعلا وأنه موجود فى المجلس، وقد أرسل لى نسختى اليوم، وبه مقالاتك الجيدة من ص 134 إلى ص142 ولم تنزل إلى السوق العامة بعد، وأعتقد أنها ستكون متاحة للقارىء العام خلال أسبوع أو أسبوعين.
د. ماجدة صالح
لا أجد تناقضا بين رأيكم فى استحاله فصل الدولة عن الدين وبين الرأى الاخر بضرورة فصل الدولة عن الدين. لأننى أرى المشكله هى فى نوع الدين الذى نتحدث عنه.
وبما أن الدين الذى تطرحه (الدين الحقيقى أى العلاقة بالخالق التى تثرى الحياة وتثرى باقى العلاقات والسلوكيات) عملة نادره خاصة على المشتغلين بالسياسة والحكم، فدعنا نأخذ بالأحوط فنفصل بين الدين الزائف المتاح والدوله.
د. يحيى:
أنا أوافقك طبعا على فصل الدين الزائف بعيدا عن متناول الذين يحكموننا، لأنه ليس دينا أصلا، لكن الرعب من مستغلى ظاهر الدين ضد كدح الإيمان، ومن قبح وصايتهم جعلنا نهمش علاقتنا بالله تماما فنجعلها اختيارا ثانويا “أوبشن” مثل كماليات السيارات، وهذا هو ما أنبه لخطورته، “ألا نلقى السلة بالطفل الذى فيها”.
د. عمرو دنيا
نشأت نشأه تقليديه تصور العلمانيين بالملاحدة والمفكرين بالخارجين من المله والضالين واليوم أشعر بغير ذلك تماماً.. فاتسعت مساحه القبول والسماح قد تكون قد ابتدأت قبل وجودى هنا.. خلقه ربنا.. رفض داخلى .. ثورة ما تجاه ما هو قالب وجامد ولكنى هنا أنست فكراً وحياة أكثر جرأة وشجاعة استطعت معها تكسير أوثان مقدسه كثيره.. مرة أخرى أعجز عن الشكر وأعلن عن كم خوف رهيب بداخلى دائما ما يجعلنى فى صراع نحو البحث عن شئ مازلت أجهله فبرغم الأنس لا يزال بداخلى كم ليس بالقليل من عدم الأمان.
د. يحيى:
عدم الأمان حتى الخوف بهذه الصورة هو دافع رائع نحو الكشف والمعرفة.
الخوف بداخلنا هو دليل صدق لا علامة جبن
المهم ألا يعوقنا الخوف الطيب عن اليقين بأننا على الطريق، ما دمنا نحاول جادين،
نتقبل الألم الرائع فى سعينا نحو الحق تعالى،
ونقبل الآخرين ونرفض الاستسهال.
د زكى سالم
ربنا يكرمك يا دكتور
كلماتك تعيدنى إلى ما لا يمكن تعويضه
وأقول لك عن اسم: عصام الإنه
اسمه هكذا: عصام الإنه
وهو أحد أصدقاء الأستاذ من زمان جدا
وقد كان -الله يرحمه- من أهل الأسكندرية، وكان أيضا قريبا لى
د. يحيى:
شكرا يا زكى
إعمل معروفا يا رجل لا تتركنى وحدى، لا تتركونى لو سمحتم
أخاف أن أخطىء
****
(والعلاقة الممتدة بين الإبداع والصرع والمرض النفسى)
د. طارق عزيز
I would like to comment on the issue of counter transference. It is very clear, from this case, that the treating psychiatrist has few issues to consider when addressing counter-transference. His reluctance, as well as hesitation, to terminate or continue therapy, is another strong evidence of the feelings he has for his patient. I would love to hear Dr. Rakhawy’s comment about this.
د. يحيى:
أولاً: أشكرك على تعقيبك المهم
ثانياً: أعتذر عن ترجمة رأيك إلى اللغة العربية وأحترم احتمال تعذر كتابتك بالعربية لعدم وجودها فى برنامج حاسوبك
ثالثاً: أعتقد أن الزميل المعالج لم يتراخ فى اتخاذ القرار، وهو إذ يستشير المشرف (الأكبر) بهذه الأمانة، ويعترف بمشاعره هكذا، يفعل كل المطلوب منه،
وأنا لا أحب ترجمة مصطلح Counter-transferenceإلى “الطرح المقابل” لأنه تعبير غير فى مألوف فى اللغة العربية، وبالتالى لا يفيد ما نريده،
رابعاً: أما عن ردّى على تساؤلاتك فأنا أعتقد أنه موجود فعلا فى ردى على المعالج أثناء الإشراف وأرجوك أن تعيد قراءة الرد
وأكرر شكرى
أ. أيمن عبد العزيز
أعجبت بالتشبيه الذى استخدمته (القضبان/الفرامل، وتوجيه الطاقه وضبط السرعه) وإن لم استطع فهمها فى بدايه الامر.
د. يحيى:
لكنى أرجح أنك فهمته فى نهاية الأمر.
أ. أيمن عبد العزيز
لكنى احتاج لمزيد من شرح اكثر لهذه الأضلاع الثلاث: الابداع، والصرع، والمرضى النفسى.
د. يحيى:
يا رجل!! وهل أنا أفعل فى المرورات الإكلينيكية وكل هذه النشرات إلا ذلك بمجرد أن يأتى ذكر الصرع فى الحالة أو حتى فى التاريخ الأسرى
أ. أيمن عبد العزيز
ما هو المكيال الذى استخدمه لضبط جرعة الرؤية؟ وكيف أحدد هذا؟!
د. يحيى:
لا يوجد مكيال محدد، إلا الاستمرار، والنتائج، والإشراف.
د. ناجى جميل
وصلنى توقف المريضة عن العمل انه إنهاك شديد لميكانيزم الإبداع اى عدم القدرة على مواصله برنامج الدخول والخروج.
هل يمكن أن يكون الإبداع مغترباً فى هذه الحاله؟
د. يحيى:
يمكن طبعا.
****
التدريب عن بعد: (84): الإشراف على العلاج النفسى
وقف تمادى “حق الضعف بالمرض” بجرعة “احترام حقيقى”
أ. رامى عادل
يا عم يحيى احترام ازاى والمجنون ماينفعش يعيش حياه ادميه المجنون مخلوق للعذاب والقسوه يؤقلم روحه على الوضع ويتصرف يا إما يموت، ولما يموت يحلها حلال اى بنى ادم ربنا غضبان عليه مضطر ينفذ يعنى يمشى اموره والا يتاكل صحيح تعرف حضرتك اد ايه العاديين مرهقين وبيشتكوا احنا اجدع شويه بنستكبر اننا نبان ضعاف والا نتلطش من اللى ميسووش اصل كده كده والعه فاعمل بطل واتهور انا او اى مجنون وندوس على اللى بيعملوا العبر وندوس بالمره على المشاعر والذى منه ميمنعش اننا نخطف من اللى يستاهل يا د.يحيى انا فى وادى والدكتور فى وادى والمتشرد فى وادى، والمسنين فى وادى التقمص يعنى ممكن يفيد بانك تكتسب من المجنون مالا يراه ولن يستطيع
انا مشفق عليك من المجانين باحترم خبرتك لكن نوعية الحياه تفرق لا يوجد اى اوجه تشابه بينك وبين الزعبلاويه فكيف توفق بينهما من فوق كرسيك الا بان..اسف لن استطيع اخبارك بكيفية الموت
يا د يحيى انا قربت انسى انك نفسى حاكم البريد معظمه سياسه اللى مكانها القهوه او عواجيز الفرح ممكن نشوف حالنا بقي
د. يحيى:
موافق.
د. محمد أحمد الرخاوى
رجعنا تانى لازمة الوحدة والتكامل والعوزان
انا بس عايز اقول ان لازم جوزها يتشاف ولو مرة واحدة عشان تبقى الحالة متكاملة
وبعدين التاريخ المرضى فى العيلة ايه اخباره وشبكتها الاجتماعية برة الشغل بيتهيألى دة كله مهم فى الحالة
كل ما الواحد يكبر بتبقى الكسرة اكبر والمسئولية والوقت المطلوب للأم اشق، بالذات فى مجتمعاتنا اللى اصلا مفيهاش السماح وزى مانت قلت ما اسهل الوصم فيها
د. يحيى:
كيف نرى زوجها بالله عليك وهو يرفض، وهى لا تستطيع أن ترغمه؟
عموما موافق.
د. على سليمان الشمرى
يا ترى اليس من الممكن نقل العلاج النفسى الى غرفة المريض اى فى المنزل كحالة استثنائية؟ لتلافى سلبيات الدخول بدلا من ذلك يصمم لها برنامج علاجى يحاكى برنامج المستشفى وانا اعلم ان ذلك فى منتهى الصعوبة وقد لا يحقق الهدف العلاجى ولكن لنفترض ولو لمجرد افتراض توفر المعالجين المؤهلين واستعدادهم للعمل مع بعض الحالات الاستثنائية مع امكانية ذلك بالنسبة للمريض مع التغلب على اشكالية سرية المرض النفسى كاخبار ذوى المريض ان العلاج علاج شامل
شكرا دكتورعلى سعة صدرك ودمتم
د. يحيى:
استثناءً، … نعم
لكن لابد من التأكيد على أن هذا هو الاستثناء
والاستثناء عادة لا يبرر تكراره
****
أ. رامى عادل
أما عن قوة دراكيولا يا د يحيي فلم اقترب منها كفايه هي لا تمثل دعم حقيقي لرفيقها متوهمه أنها سيدة الكون وأن علي الرجل أن يسجد لها هل يوجد إمرأة في حاضرنا لا تشبه الرجال الشواذ..
د. يحيى:
برجاء متابعة ما يثار حول قصيدة دراكيولا يا رامى حتى تنتهى، ربما يبلغ 4 حلقات متواصلة.
****
د. محمد أحمد الرخاوى
قصيدة للشاعر احمد مطر بعنوان:
“أنا السبب“
أنا السببْ
……
… إلخ
د. يحيى:
هل هذا وقته يا محمد؟!!!
ما هذا؟
لم أنشر القصيدة هنا فقد نشرها صاحبها حيث شاء
قصيدة جميلة مُرّة علقم
بلا فائدة إلا تفريغ خادع مجهض
****
تعتعة خاصة عن:
“تحرير الرجل قبل، ومع، تحرير المرأة”
(تحضيراً لندوة الجمعة 2 إبريل)
أ. عزة هاشم
أنا متابعة جيدة لكتابات حضرتك، والتى استشفيت منها نظرة عالم يرى القضايا المعتادة برؤية غير معتادة، وطريقته فى الدفاع عن اى قضية مختلفة تماما، ليس نفاقا، بل حقيقة وعندما كتبت حضرتك بحثك منذ37 سنة كانت النظرة أكثر رقيا نحو المرأة، يكفى انها كانت تسير آمنة فى الشارع، واذا حدث وتعرض لها احد تجد عشرات يهبون لإغاثتها، وانما الآن- وذلك يحدث – اذا تعرض رجل لامرأة وتحرش بها تجد العشرات أيضا (لا يهبون لمساعدتها وانما) يقفون ليتابعوا المشهد بنشوة غريبة، ليتك تتطرق لما اعترى شخصية الرجل المصرى من تغيرات بنفس طريقتك الغير معتادة فى تناول الأمور وتحليل القضايا، لأن المصطلحات والجمل والكلمات لدينا أضحت مستهلكة وفقدت معانيها من كثرة الاستخدام فى الفارغوالمليان.
د. يحيى:
أرجو أن ترجعى – إن كان لديك الوقت – إلى رأيى فى حكاية ما اعترى المصريين عموما “ماذا حدث للمصريين” لتجدى- ردّى على سؤالك، ماذا اعترى الرجل المصرى نشرة 18-10-2009 (ماذا حدث للمصريين؟ كله إلا تداول السلطة!!!)
لا اظن أن أخلاق أو موقف الرجل المصرى قد تدهورت كما تحسبين. احترم خبرتك الشخصية لكننى لا أوافق على تعميمها هكذا
مازلت أعتقد أن بالمصرى: رجلا وامرأة- “شئ ما” نشرة 24-5-2008 (برغم كل الجارى، مازال فينا: “.. شىءٌ مـَا”)
– مازال ينبض بنبل وحميمية،
أما علاقة البحث الأول بتوقيت كتابته فهى علاقة ضعيفة تماما، لأنه هو هو رأيى إلى الآن أردده وأكرره وأؤكده وأثبته من خلال الممارسة الفعلية، وذلك كلما أتيحت الفرصة، وهو رأى يبدأ من الفيروس حتى أم كلثوم، فهو ينبع من تاريخ تطور الحياة مرورا بقوة وصدق الأساطير إلى يومنا هذا.
أقوم حاليا ومنذ ثلاثين سنه بالعلاج الجمعى يوما فى الاسبوع فى قصر العينى (الاربعاء) وبالتدريب على العلاج الجمعى فى مجموعة تدريبيه من الأطباء الأصغر يأتى أغلب أفرادها من الأقاليم ويتأكد اكتشافى أن استعداد المرأة للتغير والتطور هو “أجهز” بغض النظر عن ثقافتها أو طبقتها الاجتماعيه، وهى الأحرص على التغيير بشكل يدْهشنى فيتأكد رأيى باستمرار
د. محمد أحمد الرخاوى
ان يتحرر الانسان هو بداهة ان يسأل نفسه هل هو أسير فعلا؟ هو اسير ولكن اسير نفسه دون الكون حكاية التطور دي يا عمنا اصبح مشكوك فيها وانا ارجح الانقراض فعلا طالما اننا بعد كل هذا التاريخ الحيوي الزاخم النابض خرجنا من جلدتنا واصبحنا نتناحر مثل الصم البكم، ثم نناقش كل قضايانا من خارجنا انسلاخا في لولبية مقفولة والعياذ بالله ثم نحن نتكلم عن تحرير المرأة ، فانا اجزم ان 99% من النساء اللاتي عرفت في حياتي اكثر قوة وصلابة من الرجال ولا يعني هذا انهم اكثر تحررا لان الخيبة مشتركة لا مؤاخذة المهم الاشاعة الوهمية ان المرأة يجب ان تتحرر هو غباء شديد واستهبال واضح اي والله الرحلة مشتركة والهدف هو: لأعلي وليس لكليهما من يريد الرق فليتحمل تبعاته واول الرق ان ينتهي اي منهما عند نفسه او عند الآخر.
د. يحيى:
أرجو يا محمد لو سمحت – أن تقرأ البحث الأصلى (تحرير المرأة … وتطور الإنسان) – ، وأن تتذكر الحقيقة التى كررتها مراراً وهى أن ما/من تبقى من الأحياء (والكائن البشرى أحدها) هو واحد فى الألف من كل الأحياء عبر تاريخ الحياة، يعنى انقرض 999 من كل ألف دون أن يحكمهم حسنى مبارك!!
أ. يوسف عزب
تصورت من المقتطف السادس أن النتيجة هو جنس ثالث أو كائن يجمع المواصفات الذكرية والانثوية فقلت هكذا سيكون تدهور. ولكن المقتطف السابع اوضح وانكر هذا الاحتمال وأعطي صورة جميلة عن المستقبل الذي هو اساس تعمير الأرض وكيف سيكون طعمه المحتمل.
د. يحيى:
الحمد لله انك لحقت نفسك
أ. يوسف عزب
ولكن ظهر سؤال هام وهو إذا حدث التكامل في كلا الكائنين بهذا المعني فأين سيكون موضع عنصر الجذب.
د. يحيى:
فى آخر البحث الأصلى (تحرير المرأة … وتطور الإنسان) تساؤلات مستقبلية تقول بالحرف الواحد (1975):
1- ما مصير الحياة الجنسية مستقبلا ؟ وهل يعيد الإنسان بعض تاريخه البيولوجى على مستوى أرقى؟
2- ما مصير “التكاثر” حين يطول عمر الإنسان من خلال تحقيقه لتكامله، وخاصة بعد أن بدأت الحياة الجنسية تؤدى وظيفة تكاملية ليست بالضرورة تناسلية؟
3- ما مصير الفروق الجسمية بين الجنسين حين يصبح التجاذب للتكامل أو للجنس هو تجاذب من نوع آخر يتفق مع المرحلة الجديدة.
ومهما كانت هذه التساؤلات مرعبة أو قاسية أو مزعجة، فإن مسيرة التطور طويلة طويلة، ولا خيار فيها إلا إذا كان التدهور أو الانقراض مطروحا للاختيار(!) وعلينا أن نتأكد من واقع تاريخ الحياة أن الظروف الجديدة سوف تحقق آمالا جديدة وتوفر متعا جديدة حين تذوب قضية المرأة والرجل فى قضية تطور الإنسان.
أ. هيثم عبد الفتاح
– وصلنى مما قرأت كم لا يستهان به عن ما يجرى من السطحية فى تناول قضيه “المساواه بين الرجل والمرأه”. كما رأيت أن هذا الرجل الذى تسعى هذه المرأة إلى أن تتساوى معه هو فى الأصل ليس النموذج الإنسانى الأمثل الذى يستحق السعى نحوه.
– كما رأيت خطأ الفصل بين تحرير “الرجل والمرأة”، بما يحمل هذا الانفصال من بعد وعدم رؤيه حقيقيه من كل منهم للأخر مع غياب واضح للتعاون والتكامل الخلاق الذى يفترض وجوده كسعى نحو ما هو “إنسان”.
د. يحيى:
أدعو الله أن تنتفع بما وصلك
د. إسلام ابراهيم
– قضية تطور الرجل والمرأه وجهان لعمله واحدة
– أنا موافق على أن تصبح المرأه قاضيه ولكن مش اى مرأه. يجب ان تكون ذات ميزات مختلفه فى الطبيعة العاديه الانثويه
د. يحيى:
وأيضا “مش أى رجل”
لا أريد أن أذكر لك خبرتى لسنوات عديده فى ممارسة التدريب لمساعدى النيابة الجدد، واكتشافى طريقة اختيارهم التى كتب عنها فاروق جويدة مشيرا إلى أبناء المستشارين وتقديراتهم فكاد يدخل السجن.
“مش أى امرأة
ومش أى رجل!
ومش أى حد!!”
أ. منى أحمد فؤاد
– أنا موافقه بشده على “تواجد الكلين معا هو تعاون أكثر منه اكمالا للنقص”
د. يحيى:
أفضل كلمة “تكافل” بدلا من “تعاون”
أ. منى أحمد فؤاد
– أنا بصراحه مش موافقه على تعيين المرأة قاضيه بجد حمايه ليها فى الاساس قبل اى اعتبار اخر.
د. يحيى:
لك الحق
لكن حماية لها من ماذا، وعملك –كمعالجة- أصعب من عمل القاضية، وأنت وزميلاتك تقمن به بكفاءة رائعة.
أ. عبير محمد
أميل اكثر لاستخدام مصطلح “قضيه تطور المرأة” و”قضية تطور الرجل” اكثر من مصطلح “تحرير المرأه والمساواة بالرجل”، وكأن الرجل هنا هو مركز اهتمام المرأة الاوحد والتى ترغب فى انتزاعه من مكانه أيا كان بصرف النظر عن القيمه التى قد تصل إليها إذا احتلت نفس مكانته.
فهى بالفعل ليست حرب بينهما وإنما هى قضية خاصة لكل منهما على سواء، فكل منهما لابد وأن يسعى نحو النمو والتطور دون النظر إلى الآخر أين انتهى؟
د. يحيى:
عندك حق
أ. إسراء فاروق
استغربت انزعاج حضرتك وقوعك اللى وصلنى من تعتعه النهارده، من أوضاع بتحصل فى بلد أفرادها بيتعلموا اللغه الحكائية. إن جاز التعبير – قبل اللغة العلمية وبيصروا على أن الموضوعية والحيادية قيود بتخنق اكتر من كونها بتحمى.
د. يحيى:
لم أفهم رأيك
اللغة الحكائيه هى الأصل،
واللغة العلمية ليست وصية عليها خاصة بعد أن أصبح أغلب ما يسمى العلم كنيسة مغلقة على كهنتها،
ولم تعد ذمة العلماء بعيدة عن الشبهات.
أما حكاية الموضوعية والحيادية فهذا وهم آخر أرجو أن ترجعى إلى حوارى مع الصديق أ.د.جمال التركى حول هذا الموضوع حتى فى العلاج النفسى نشرة 3-2-2008 (مداخلات مضيئة، تتجاوز الحوار مع د. جمال التركى) ، نشرة 13-1-2010 (نيجاتيف إنسان، وتعرية قاسية صادقة” د. جمال التركى X د. يحيى الرخاوى)
أ. محمود سعد
– اعجبنى المقتطف السادس وأرى أنه اشار إلى جانب يندر أن نجده فى الكتابات التى تحدثت عن تحرير المرأة، حيث يؤكد على الاختلاف بين الرجل والمرأة ينبع من النقص المختلف لدى كل منهما، وبالتالى يحاول كل منهما أن يعوض النقص الذى لديه (لا يوجد عند الاخر “الأنثى أو الرجل” ما يوجد لدى الأخر “أنثى أو رجل”)
د. يحيى:
هذا ما قصدت إليه، ولكن كنقطة بداية فقط
أ. محمود سعد
– لم أفهم المقتطف السابع، وأرى أن يفرد له يوميه خاصه لعمق ما جاء به.
د. يحيى:
أرجو – أيضا– أن ترجع إلى البحث الأصلى (تحرير المرأة … وتطور الإنسان)
أ. محمود سعد
– رغم ظنى من انى قرأت اليومية جيداً، لم استطع أن اكشف عن رأى حضرتك فى تعيين المرأة قاضيا.
د. يحيى:
برجاء قراءة مقال الوفد الذى صدر، أمس بعنوان: “يا حضرات المستشارين، أنقذوا “الرجل” من الشعور بالنقص”، وسينشر هنا يوم الأحد القادم
أ. رباب حموده
أنا مع تحرير المرأة كونها امرأه وليس بمقارنتها بالرجل، هناك اختلاف
اما عن كون المرأه تتعين قاضيه او عندها من المناصب فأنا لست مع تعيين المرأة قاضية ليس لنقص لديها أو خلافه انما لقدرات كل واحد عن الاخر، فروق شخصيات وليس فروق امكانيات.
د. يحيى:
لابد أن تراجعى مواصفات عمل القاضى أولا
أعتقد أن عملك – معالجة نفسية- فيه من الالتزام والصعوبة ما هو أكبر كثيراً من عمل القاضية، فالقاضى والقاضية ملزمون بمبدأ الشرعية “لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص” أما أنت فقاضية وحسابك على الله، وعلى نفسك، وعلى نتائجك طول الوقت بالطول وبالعرض.
****
لماذا نقرأ؟ ما دمنا لا نشارك فى اتخاذ أى قرار؟
د. محمد شحاته
لي الكثير من الأصدقاء ممن يوصفون بأنهم دودة الكتب لكنني حين أتحدث معهم في شئون البلد أجدهم يحملون بداخلهم يأسا عميقا بسبب ما عرفوا مما يدفعهم إلى البحث عن طريق للهجرة أو العنف المضاد وطبعا التوقف عن القراءة التي ألجأتهم لهذا ولسان حالهم يقول الجهل نعمة مجرد محاولة لتفسير عزوفنا عن القراءة إلا قهرا أو وظيفة أو امتحانا.
د. يحيى:
لا أظن أن الدافع للهجرة هو ما يصلنا من القراءة
“الواقع” المرّ له قوة طرد أكبر
د. أحمد طلبه
القرآن أيضا يرفض التعميم حين يصف جماعة ما لابد أن يشير الى التنوع فيها والامثلة كثيرة
“ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير” .
“ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون”.
ولا شك أن التدقيق صفة ملازمة للخالق وضرورية فى تسيير شئون الخلق ومن باب أولى نجدها دائما واضحة حين يصف جماعة المسلمين فلا يعطيهم صفة تقريرية تشملهم جميعا غير صفة الاخوة اما ما يعلو ذلك من منازل القربى عند الله فهم فيها درجات ونفس الحال حين يصف اهل الكتاب وكذا الحال ينطبق على المشركين.
د. يحيى:
استفدت من استعادة هذه الآيات الكريمة هكذا
د. أحمد طلبه
…وليس التدقيق فى الوصف هو ما ينقص تلك البيانات الاحصائية الصادرة عن مراكز البحث والاحصاء فقط ولكن صفة الحيادية هو ما ينقص وسائل الاعلام حين تختص بعمل استبيان ونشر نتائجه فهى اما بتقاريرها تنحاز لمصالحها اومصالح حكوماتها او انها تكون وسيلة للدعاية المضادة.
د. يحيى:
الإعلام لا يملك إلا نشر بعض هذه المعلومات مشكورا مهما كانت مآخذنا على المنهج
د. أحمد طلبه
ولكن كيف يكون الحال حين يصبح مركزا مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار هو المنوط به اجراء هذا البحث والمفترض من اسم هذا المركز الا يقع فى مثل هذه الاخطاء السابق ذكرها حيث على اساس نتائج بحوثه الهامة يتم رسم الملامح العامة للسياسة المصرية ولعل ما اشرت اليه سيادتكم من اعتلال فى صيغة الاسئلة وعدم شمولية الشرائح المستهدفة للبحث قد تكون من نواقص هذا البحث الذى اشرتم اليه سيادتكم ولكنى ارى ان مركز المعلومات فى هذا التقرير لم يلتزم الحيادية وذلك لاسباب هامة فكان الهدف منها تعميق وتأكيد حب الوطن وعدم التشكيك فى وطنية كل المصريين وذلك بطريقة هل انت مسلم ام كافر .
د. يحيى:
أنا احترم رئيس المركز جدا د. ماجد عثمان وأتعلم منه، والمأخذ على المنهج لا يسمح بالتشكيك فى الحيادة بهذا التعميم.
د. أحمد طلبه
نعم انا فخور كونى مصريا ولكن البعض قد يرد ويقول ولكنى فخور اكثر كونى رجلا و اخر قد يرد ويقول وانا اكثر فخرا كونى مسلما اذن هى مسألة نسبية
ولعل صيغة السؤال المفتوح تكون اكثر قربا للصواب حين نسأل فى هذا المجال تحديدا فنقول ببساطة ……بماذا تفخر؟
د. يحيى:
هذا بحث آخر وأنصحك أن تراجع منهج الألعاب الذى نشر فى تعتعة الوفد أيضا نشرة 18-10-2009 (ماذا حدث للمصريين؟ كله إلا تداول السلطة!!!)
د. أحمد طلبه
….. اما عن اهتمامات المصريين فى القراءة فانا ارى ان من يبحث فى اهتمامات الشخصية المصرية فعليه ان يلجأ الى ادوات الحفر التى نراها كل يوم ونحن نصعد الى هضبة المقطم كى يصل الى اغوار الشخصية المصرية تلك الطبقات الدفينة الصلبة بما فيها من الوان واشكال تعجب الناظرين الا انها صلبة ليس من السهل التأثير فيها الا بادوات مثل الجنس الذى يحرك صخر القلوب ويتلاعب به، وكذلك الدين الذى يملك من المسيلات ما تلين امامه اعتى واشد الصخور صلابةولا اجد امامى من حل لهذا سوى ما رأيته هنا فى هذه المؤسسة من تواصل بيننا نحن الابناء الطلاب وبين اب كبير يلقى الينا بعصارة خبرته فى الحياة فنختبرها بعقولنا النضرة ونبدى فيها رأينا فيصحح لنا الاب ويعالج ويوجه وان هذا اشبه بالحبل السرى بين الام وجنينها ولا ابالغ اذا قلت ان مصر كلها تحتاج الى رحم كى تولد فكريا من جديد رحم حنون يحتويها ويوجهها مثل ما تفعل معنا سيدى وشكرا لك سيدى على صبرك فى القراءة لى
د. يحيى:
برجاء الرجوع إلى نشرات سابقة. ففيها عرض لرأيى عن منهج البحث فى، أو الرد على: “ماذا حدث للمصريين” نشرة 18-10-2009 (ماذا حدث للمصريين؟ كله إلا تداول السلطة!!!)
نفع الله بك.
أ. رامى عادل
احببت ان اجيب علي تساؤلاتك ثم تراجعت في اخر لحظه وقلت اوضح لك و لي كيف تكون القراءه بذرة الجنون هذا حين لا يكف القاريء عن لي عنق الحديث ليؤكد صحة طريقته ومنهجه فيتناسب ويتسق وافكاره فالمجنون يغذي المرض ويقويه احيانا بقراءات خاصه تحتوي ما يشابه موضوعاته الجنونيه وكم من مجنون تغير مسار حياته مئات المرات بسبب عباره يعتقد هو فيهاوفي صحتها هل يمكن ان يخاطبك كتاب حي مرسل منذمئات السنين معتقدين في امكانية تطبيق قيمه وغاياته فعالية الكلمه لا حدود لها تعبر خلال طبقات وعي الانسان القراءه ليست سحرا وما نقرؤه لا يمحي تضيع الحياه في اثناء البحث عن الكتابه الائقه مؤخرا استطعت ان اصادف صيغه معبره شابه ذكيه مجيده لقد قمت باهدار سنوات في بناء صرح الحكايات متوهما ان الله معي ويطلعني اسرار اذكر البدايه انها كلمات ظلت تتدفق فلم استطع ان اتوقف عن قراءة الغيب الي ان ارتفع الكتاب ولم استطع الي الان ان انفذ التعاليم هو قصة حب!
د. يحيى:
عندك حق
غالبا
لا..
احياناً
أ. يوسف عزب
كنت بأحاول اخلي ولادي يقرأو مبررا لهم ذلك باي مبررات ولكنى عجزت اكثر بعد قرأة المقال
د. يحيى:
أتمنى أن يقرأوها يوما
غصبا عنك
دون إذن منك
أ. هيثم عبد الفتاح
حسيت بجد إننا بقينا ممن يمرون بالكلمات أو تعبرهم الكلمات. وإن ما بقاش فيه قراءة ورؤية ومش عارف ليه حاسس إن ناس كتير من أجيال كثيرة سبقتنا كانت بتعرف تعمل ده.
د. يحيى:
ربما كان ذلك حين كانت القراءة هى النافذة الوحيده المفتوحة،
أما وقد تعددت وسائل التوصيل والنشر والاعلام فالمقارنة صعبه.
أ. هيثم عبد الفتاح
خطر على بالى مهرجان القراءة للجميع الذى يقام سنوياً بانتظام لكن برده وصلنى برغم هذا إن ما فيش حد بيقرأ.
د. يحيى:
أنا احترم جدا مهرجان القراءة للجميع، وأشكر جميع القائمين عليه منذ نشأته ولا أستطيع أن ألاحقه تفصيلا.
د. على طرخان
أتفق معك أن التعميم فكرة فكرة خاطئة، ولكن أظن أن صورة التعميم تكون فى السلبيات فقط (مبدأ الحسنة تخص والسيئة تعم). والمشكلة هى فى تلقى هذه الاحصائات وتصديقها كما هى هى مشكلة متقاسمه بين من كتب الاحصائات وأصدرها وبين المتلقى فببساطة شديدة كلما كان البحث العلمى مصدر من جهة ذات مصدر ثقة أو جهة عليا، زادت الصعوبة فى التشكيك فيه وزادت المبالغة فى التسليم به إلا عند فئه من الناس أصحاب دراية وعلم وعندهم القدرة على التحقيق والتحليل فى المعلومة قبل رفع الراية البيضاء والتسليم لما قرأوه.
د. يحيى:
إذن
فلنحذر الاستسلام – دون قيد أو شرط – للأرقام، وللكلمة المطبوعة، وللعلماء المستسهلين الجدد، الجلوس على المكاتب.
د. سالى الحلوانى
رأى حضرتك صحيح… بس مُحبِط شويَّة!
أظن لو فى حاجات كتير (مش القراءة بس) صحيحة بس الهدف اللى بنعمله علشان مش متأكدين أننا هنوصله، ومترقبين إن حد تانى مش بيعمل الحاجات الصح دى بس هيوصل لهدفه.
يعنى لو فكرنا فى كل حاجة بمنطق السؤال محدش هيعمل حاجة صح.
د. يحيى:
لم أفهم جيدا الفقرة الأولى
أما السطر الأخير، فأذكرك أن ذكاء “السؤال” هو أهم من الإجابة الجاهزة.
ويمكن أن ترجعى إلى رواية الندوة “ظل الأفعى” (ص 116& 117) التى سوف تناقش هذا الشهر فى رسالة من رسائل الأم لابنتها عن أهمية السؤال، ودوره فى المعرفة
أو إلى نشرة عن ذكاء السؤال.
أ. محمود سعد
أرى أن المشكلة أه سياسة فى البحوث العلمية أو الميدانية وذات الطابع النفسى أو الاجتماعى) خصوصاً الرسمية هى فى عينة الدراسة، فأما أن تكون عينة غير ممتلئة تماماً (بعد طبقة الدنيا فقط أو الوسطى فقط أو لم أرى بحث على الطبقة العليا، وأحيانا تكون البنود بمن يمثله للاستجابة، وأحيانا بدائل الاستجابة تكون غير ملائمة وغيرها، والاهم من ذلك فى درجة وعى الجمهور بأهمية تلك البحوث ولا قيمة لها طبعاً، فلن نجد بحثا غير شيئا(وطبعا الحمد لله) لأن الدنيا كانت باظت، لكن حتى لا نكون متحييزين، هناك بحوث جادة صحيحيا وواقعيا لكن فى النهاية (للاطلاع فقط فقط فقط!!!)
أرى أن مسألة استخدم الاحصاء فى مثل هذه البحوث ترجع إلى ضرورة دفعت إليها بتراجع العلوم الاجتماعية والنفسية مقارنة بالعلوم الطبيعية، إلا أنه يمكن القول أن جميع نقائص الاحصاء يعلمها الاخصائيون ويضعونها فى الحسبان عند قراءة وتفسير النتائج.
د. يحيى:
معظم نقدك وصلنى
لكن المسألة تحتاج إلى تفاصيل وتدقيق والمناهج تتطور جميعها هذه الأيام وقد يتم التصحيح.
****
جدل “الذات” x “الناس” (7 من 10)
أ. رامى عادل
(المقتطف) د يحيى: التواصل ين الناس، يتم من خلال محاولة التفاهم بين المناطق المتباعدة من دوائرهم المتداخلة، إذا كنت تريد التواصل من خلال الاختلاف العادل فعلا، فاحذر أن تشمل دائرتـُك كل دوائر محاولاتهم.
رامي: طيب النهارده وانا ماشي بقول في عقل بالي انك مش عايزني اتعلق بك او عايز توصللي رساله ان الناس مش كويسين واولهم انت ليه مبتتكلمش مش يمكن مخبي حاجه اكره ان تخفي عني وجهك او الا تثبت النني في النني إلى متي تظل بعيدا ام اني اتوهم القرب انت نافذتي الي العالم الواسع المحيط فيالا امتداد شواطئي
د. يحيى:
عندك حق
تقريبا
أ. يوسف عزب
أولا: شكرا وصلت رسائل عديدة منها الدعوة الي عدم الحضور يوم الثلاثاء فورا
د. يحيى:
أى ثلاثاء؟
إيش عرف الأصدقاء هنا بطبيعة ومعنى لقاء هذا اليوم؟
أ. يوسف عزب
ثانيا: “فخر قيادة القطيع”: أليس هو ممارسة السياسة ومعني ذلك ان يظل الاجتهاد الحقيقي في ملعب النفس الفردية وليس ملعب السياسة
د. يحيى:
الانسان – فردا وجماعة – سياسى بطبعه، رَضِىَ أم لم يَرْضَ
أ. يوسف عزب
ثالثا: هل المقصود: اذا ادعيت انني لم استطع فأكف عن مدحك، ام المقصود اذا استمريت في الادعاء باني لا استطع.
د. يحيى:
الاثنان معا يا سيدى
د. تامر فريد
عايز أقولك إن يومية جدل “الذات” x “الناس” مش بس قربتنى من نفسى ومن الناس، ودى قربتنى منك شخصيا وده غريب عليا؟
د. يحيى:
ما هو الغريب
الاقتراب منى، أم من الناس
حين تقترب من بعضنا البعض، فنحن الناس
أ. عبد المجيد محمد
وصلتنى أضافة كل فقرات اليومية وخاصة “الانتصار الحق لن يكون بالعزلة والتفوق تفردا، ولكن بأن تسير بينهم تحمل الحقيقة، تتحدث بلغتهم فيتحول مسارهم نحوك، معهم، إليهم، برغم كل شئ”.
د. يحيى:
عاتبنى البعض ونبهونى أننى لا أقوم بذلك شخصيا ، وأن هو السبب فى أن الكثيرين يتهمونى بالغموض باعتبار أننى لا أتحدث بلغتهم.
سوف أحاول
أ. أحمد سعيد
هل الناس على وعى ومعرفة بالمناطق المتباعدة من دوائرهم، أو حتى هما عارفين دايرتهم فيها أيه أصلا؟!
د. يحيى:
لا طبعا
لكنهم يمارسون تداخل الدوائر، وحوار مستويات وحلقات الوعى غالبا دون حاجة إلى معرفة معقلنة
أ. عبده السيد
وصلنى أن الثناء والمديح كسل عن النظر لما يوازيه فىّ نفسى، وهو استغلال لنجاح الآخرين والارتياح لكسلى.
د. يحيى:
هذا صحيح
كل إنسان يحمل كل الخير،
وهو قادر على العطاء متى أراد.
أ. محمد إسماعيل
كالعادة وصلنى الكثير اليوم ورغم ذلك لم أفهم الكثير ولكننى تعلمت أن أنتظر.
– وصلنى كيف أقبل الاختلاف وفائدة الاختلاف.
– وصلنى معنى الانتصار الحقيقى وكيفية الوصول إليه.
– وصلنى خدعة المديح وكيف أمدح الباقى وكيف أنافق ومسئولية المديح
– وصلنى معنى التواصل بين البشر وكيف يمكن أن أجهض محاولة للتواصل.
معجب جدأً بالفقرة (660):
“لا تقتلنى الآن ياغبى، فسوف تحتاجنى فيما بعد، ولو لتعيش على أمل أن تقتلنى يوما”.
كيف يمكن أن أعجب بمقولة دون أن أفهمها فقد أعجبت بها رغم عدم فهمى لها.
د. يحيى:
من أهم ما يميزك يا محمد هو:
قبولك الانتظار
وقدرتك على الفهم الرائع دون فهم محدد
بارك الله فيك.
أ. نادية حامد
أرى يا د يحيى أن التواصل من خلال الإختلاف العادل يتطلب قدراً كبيراً من الموضوعية التى تحقيقها عمليا وفعليا قد يكون فيه بعض من الصعوبة.
د. يحيى:
الصعوبة لا تمنع من اقتحام الضرورى
د. محمد أحمد الرخاوى
عندما تتجاوز الناس بالرؤية او الحدس لا تستطيع ان تنسلخ عنهم الا ان يشاركوك الرؤية والحدس ثم ينكصون متجاهلين اياها (فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به(
حركتك لا تكون الا مع الناس فانت منهم ولهم حتى لو لم يعوا هم هذه الحقيقة البسيطة الحتمية
لا تيأس من وصولك للناس فانت واصل لهم حتى اذا لم يريدوا -اذا كنت صادقا حقا –
“اما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض”
وقال ينفع الناس ولم يقل ينفع النفس فانت اذ تنفع نفسك تنفع الناس لان عائد منفعتك يذهب لهم وعائد منفعتهم يذهب اليك
“قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض لعدو” الا من رحم ومن لا يرحم لا يرحم بضم الياء فلماذا العداوة يا غبى
د. يحيى:
شكراً يا محمد
****
جدل “الذات” x “الناس” (5 من 10)
أ. إيمان الجوهرى
رغم كل ما بذلت مشكورا من جهد حتي تفتح ابواب التواصل الا انه يصلني في الغالب احساس لا افهم سببه…… -هل هو ماقصدته سيادتك بما تكتب؟ أو هو ما أريد أنا دائما ان اشعره- بان الجحيم هو الاخر- وان التواصل السطحي هو الحل الممكن والمتاح اذا اردنا الاحتفاظ بوجود الاخرين حولنا.
د. يحيى:
لا طبعا
الجحيم هو إلغاء الآخر ونفيه، وليس هو “الآخر”
والسطحية ليست مرفوضه –بشكل مطلق- لو أنها كانت مدخلا إلى العمق، وهى كثيرا ما تكون كذلك إذا تواصل السير،
ثم إنى اعتذر عن الغموض،
وأشكرك
أ. إيمان الجوهرى
ملحوظة:
بعد ان كتبت تعليقي شعرت بالانانيه والاستعلاء وفكرت ان امحوه ولكن لأني متردده اسرعت بإرساله.
د. يحيى:
وصلتنى شجاعتك
لا سطحيتك
ولا استعلائك
ولا أنانيتك