نشرة “الإنسان والتطور”
19-3-2010
السنة الثالثة
العدد: 931
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
البريد اليوم طيب، مُحِيط، يقظ، مفيد
الحمد لله..
شكراً
****
فى فقه العلاقات البشرية: دراسة فى علم السيكوباثولوجى (56)
اللوحة (21) فشل علاقة الموت المتبادل: عدما (1 من 3) دراكيولا
د. محمد الشرقاوى
مش فاهم الموضوع قوى بس اللى فهمته ان هناك طرف من المحبين احدهما يقتل الاخر بس برضاه والتانى يفضل بتوهم الحب ويقنع نفسه بيه ويظل فى النزف الى اخر قطره فى دم نفسيته الى ان يموت وبعدها يقول مانا كنت عارف اللى بيحصل بس هو بيهرب من شئ كان فاكره اصعب لقى نفسه واقع فى اللى اصعب منه .
السؤال بقي ايه الحل فى البنى ادم ده وأيضا الطرف الآخر إيه حله؟
د. يحيى:
أولا: أشكرك لأننى شعرت بالجهد الذى بذلته.
ثانيا: أرجو أن تكون قد قرأت يومية الأربعاء (أول أمس) (دراكيولا “2” فشل علاقة الموت المتبادل: عدما “2 من 3”)
ثالثا: أرجو أن تتابع بقية فقرات شرح هذه القصيدة الأربعاء القادم وربما ما يليه.
د. طلعت مطر
اهذا ما عبر عنه سليمان الحكيم: طرحت كثيرين قتلى وكل قتلاها أقوياء؟
أو ماقاله أحدهم: ٌقالت قطعة الجليد وقد مسها أول شعاع من حرارة الشمس: “انا أحب فانا اذوب لانه لايمكن لى ان احب وان اوجد معا”.
او الشاعر الذى قال
ولما شكوت له الهوى قالت كذبتنى ألست ارى منك العظام كواسبا
وما الحب حتى يلصق الكبد بالحشا فتضعف حتى لاتجيب المناديا
أو قيس بن الملوح الذى قال:
كأن فجاج الأرض حلقة خاتم على فما تزداد طولا ولا عرضا.
هذه كلها صور للموت فى الاخر
أهذا ماقصدته ياسيدى؟
د. يحيى:
بصراحة يا طلعت: أشكرك لأنك استشهدت بما يعرى الجانب السلبى الذى أحاول فضحه.(اللهم إلا قول سليمان الحكيم إلى درجة ما)
أقول لك مثلما قلت حالا للصديق د. الشرقاوى: لعلك قرأت يومية أول أمس، ثم الأربعاء القادم ثم الأربعاء بعد القادم (ثم نرى)
استشهاداتك بصراحة شديدة الدقة.
د. مروان الجندى
قرأت النشرة ثلاث مرات، وقرأت القصيدة أكثر من ذلك وفى كل مرة يصلنى شىء مختلف، ولكن احسست صعوبة فى استيعاب هذا الكم الكبير من العلم بهذه الصورة الأدبية.
د. يحيى:
عندك حق، تعليقك يا مروان شديدالأمانة
برجاء قراءة ردى على د. الشرقاوى، ود. طلعت مطر حالا.
أ. السيدة
والله خسارة ان اسميه حب دا اسمه مرض السيطرة على الاخر وامتلاكه وليس احتوائه فعلا زى بطن الحوت يعنى كأنه القبر حتى وهو فى القبر برضه مستحوذ عليه يا رحمان من فضلك عايزه تعريف للخبث
د. يحيى:
نفس تعليقى على د. مروان
وإن كنت أوصيك انت يا سيدتى (السيدة) أن تقرئى يومية الأربعاء (اول أمس) بتركيز خاص، لأننى كتبتها بالذات حين شعرت أنك أول الأصدقاء والصديقات الذين لم يلتقطوا إلا الجانب السلبى فى القصيدة فأجريت العملية الجراحية لاستئصال هذا الجانب حتى أظهر نوع الحب الآخر الذى انتصر.
أما عن تعريف الخبث: فأنا لا أحب أن أقف عند التعريف عموما، والقصيدة شديدة “البجاحة” والصراحة على الناحيتين، فأين الخبث؟
د. اسامة فيكتور
القصيدة أسهل من الشرح، اللى كان صعب عليا إنى حاولت الاقى حالة مريض أو مش مريض مشابهة لكن مالاقيتش، فمعرفتش أفهم ولا أستوعب اليومية؟
د. يحيى:
عندك حق
هذه الحالة، أو كما أدعى، هذه “اللاحالة” كانت بالنسبة لى أكثر شذوذا وجفاء وقسوة من حالة أى مريض كما ذكرت.
أرجو أن تتابع بقية الحلقات ربما اتضح الأمر إذ يبدو أنها حالة “محورية” تعرى عمق ما أريد أن أقدمه فى هذا العمل (كله: فقه العلاقات) بشكل ما.
أ. محمد المهدى
لقد وصلنى الكثير من هذه اليومية منها بداية أن هذا النوع من الموت لا يقوم به فرد واحد فقط بل أنه يحدث نتيجة تواطؤ فى علاقة بين اثنين يقوم أحدهما بالتهام الآخر لإلغائه ويكون الطرف الثانى مشاركا بسلبية فى تسليم نفسه لهذا الالتهام.
د. يحيى:
فرحت بتعبير “تواطؤ” الذى التقطتَهُ يا محمد
أ. محمد المهدى
– وكذلك وصلنى أن الدافع لقبول هذا النوع من التسليم فى العلاقة يكون حيلة أو نوع من تخدير الذات خوفا وهربا من الوحدة وقد بينت حضرتك أن هذا النوع من العلاقة (الحب الثنائى) لم يترقى للوصول إلى مرحلة ممارسة القدرة على الحب، وفى نفس الوقت فأن كثيرأ من أنواع الحب قد لا تكون سطحية فى مجملها وأنما قد تعلن فى الآن نفسه عن مرحلة نقص ضرورية فى مسيرة نضج الإنسان.
د. يحيى:
ياه!! فعلا: ربما أنبه لاحقا فى حلقات تالية إلى أن كل مستويات الحب مقبولة، وقد تكون ضرورية كمراحل متتالية أو متبادلة، شريطة أن تنتقل من الأدنى إلى الأرقى باستمرار، أو حتى ترجع إلى الأدنى إلا قليلا، ثم تنطلق إلى مدى أبعد وهكذا، طول الوقت.
أ. محمد المهدى
– سؤالى هو: كيف يتأتى للفرد قبول هذا النوع من النقص فى محاولة لتجاوزه سعيا لتحقيق ما يمكن تسميته الحب الآرقى أو الممتد وممارسة ذلك واقعياً؟
د. يحيى:
تابِعنا بدءًا من نشرة الأربعاء (أول أمس) (دراكيولا “2” فشل علاقة الموت المتبادل: عدما “2 من 3”)
وسوف نرى،
ربنا يسهل
د. على بن سليمان الشمرى
يا سلام يا دكتوريحيى على الابحار في اعماق اعماق النفس البشرية وهو ما يحصل على ارض الواقع بطريقة او باخرى خاصة عندما تتكسر وتتحطم القيود والاغلال التي تمثل “الكبت” وتنطلق المكبوتات البدائية من منطقة اللاوعي سوى كان المؤثر اضطرابا ذهنيا او انحطاط خلقيا او لاسباب مادية على “شكل مؤثرات عقلية” ودمتم.
د. يحيى:
أرى أنك يا دكتور على قد نزلت إلى الأعماق معى بنجاح هذه المرة فى النصف الأول من تعليقك، أما النصف الثانى فإنى أتحفظ عليه، لأن الجانب السلبى من التشكيل كما قال د. أسامة فيكتور حالا هو أصعب من الحالات المرضية، وهو موجود بين العاديين أكثر، كما استشهد د. طلعت مطر.
لكن العجيب عند كل المعلقين بدءًا بالصديقة (السيدة) أنهم لم يلتقطوا المقاومة القويةالتى تمثل الحب الإيجابى الآخر وهى التى انتصرت فى النهاية لتعلن قوة الحياة وطبيعة الحب الحقيقى،
وأنا أعتقد أننى لهذا السبب كتبت يومية الأربعاء (أول أمس) بعد عملية جراحية صعبة لأظهر من خلالها الجانب الإيجابى مستقلا منتصرا.
أ. رامى عادل
الوليه عاوزه تنتقم،عاوزه تلودني بنت اللدوده،عماله تفكر تفكر كتييير، حاسس ان افلاطون ماسسها،اه الكفره اللي بشوفهم باكر وبشم ريحتهم ماشيين وراكبين كوم، والوليه دي ميت فخ وكوم،دي القاضيه.هتجيبني الارض، اشي اغراءبايخ، وعين وحاجب وافكار،عايزه تخليني زيها،شوف اللي انا شايفه(شايفاه)، لحسه من قعر الطبق، الحقني يا ديحيي،انا اعرف انك نفسك تدبح كل النسوان،وهات يا شكر واجلال فيهن، انت متاكد انهم نسوان ولا مخبي عليا حاجه؟!! متهيالي مفيش نساء، ممكن يكونوا عرايس خشب،المهم بتاكد يوم ورا يوم ان معرفة الناس في اضيق اضيق الحدود اامن، ما انت عارف يا ديحيى، امال تاعب قلبي ليه؟؟!
د. يحيى:
عندك يا رجل
أنا أحترم “النسوان” أكتر من الرجال فعلا
حتى دراكيولا!!
هل لاحظت قوة “دراكيولا” وصراحتها فى مواجهة استسلام فريستها الرجل المستسلم نذالة كذباً.
ثم من الذى تاعب قلب الآخر؟
يا رجل حرام عليك.
*****
د. ماجدة صالح
ياه يا دكتور يحيى أعجبتنى هذه اليومية لكل ما فيها من صدق وخبث وسرعة بديهة وصفاء ذهن وشعر ونثر وتمنيت حذف البراجراف الأخير: “سيادة الرئيس هذا هو ما اعتدته معك، فسامحنى على تجاوزى، وفى انتظار عودتك بالسلامة إن شاء الله، لك منى دعوات خالصة، وتمنيات طيبة
والله معنا ومعك فى جميع الأحوال.”
وخطر لى عنوان آخر هو: “رسالة إلى الوالى”
د. يحيى:
بصراحة يا ماجدة أنا أتمنى له السلامة فعلا، شعرت مؤخرا أنه “غلبان” جدا، برغم كل شىء، لا أعرف كيف، ربنا يسلمه حتى ولو على حساب أن يخيبه (دوننا)، شكرا.
أ. هيثم عبد الفتاح
موافق على ترشيح سيادة الرئيس مرة أخرى لكن بشروط أهما التغيير الحقيقى لكثير من واقعنا الأليم مثل مشكلة البطالة، الوساطة، تضييق الفوارق الطبقية، ومعاملة المواطن البسيط بصورة محترمة مما يتطلب تعديل للنظام الإدارى بشكل لا أعلمه ولكن أتمناه ..
أتمنى أن يبادر سيادته تعديل الدستور لإتاحة مساحة أكبر للتعبير وحرية الإختيار.
د. يحيى:
أنا شخصيا غير موافق على ترشيحه، إلا إذا كان البديل هو ابنه التلميذ البادئ.
ألم تلاحظ ذلك؟
د. عبد الحكيم الدرديرى
والله لقد عبرت يا أستاذنا الجليل عما يجيش في نفوسنا تجاه هذا الشيخ ـ والذي نكن له كل التوقير، إلا أنه إذا أذنت لي سيدي في أن أعرض تصوري فيما لو انحصر الخيار بين الرجلين (الأب والإبن) فقد يكون الدم الجديد المفعم بالحيوية أجدي وهو لاشك قد تربي علي فكر الأب والذي أكسبه بعض الخواص التي يمكن صقلها باكتساب الخبرة وبمعاونة مخلصين
شاكراً لكم فضلكم
د. يحيى:
مع اشفاقى على الابن العزيز السيد/ “جمال حسنى!” إلا أننى أرى أنه ليس إلا تلميذا مبتدئا، غير مجتهد، ليس له فى عالم السياسة، يتعاطى الدروس الخصوصية فى إدارة الناس من غير مختصين،
إنه يذاكر ويسمّع بشكل ساذج ولامؤاخذة
لست ضده، لكن تقديرى أنه غير قابل حتى للتعلّم، وخاصة من هؤلاء المعلمين هكذا.
د. مدحت منصور
تحية طيبة و بعد
ما شعرت به يا أستاذنا من تعاطف في المواقف الأربعة هو نفس ما شعرت أنا به ومعنا الكثير من أبناء هذا الشعب الطيب وقد تابعت التعليقات على موقع الجزيرة ولم أفاجأ بأصالة هذا الشعب أما التعليقات السلبية والتي استخفت ابني وابنتيالصغيرين فقد استنكرتها و قلت لهما بالحرف: إنه رجل مريض يجري جراحة ولا يجوز أبدا التهكم على مثل ذلك الموقف، ثم لاحظت كلمة (رجل) وتذكرت أنني نسيت لقب رئيس الجمهورية وفترة حكمه بما لها و ما عليها و بقي في وجداني أنه (رجل) في مثل سن أبي و بقي في وجداني أن أحفاده (أبنائي) معجبون بالتعليقات السلبية وتساءلت كيف نفعل ذلك ببساطة ننسى كل شئ ولا يبقى إلا أب يجري جراحة و قناعتي أنه لا يمكن بأي حال إجراء الجراحة في مصر ومن ذا الذي يجري جراحة لأبيه و تذكرت أيضا القول المأثور ( أرضها ذهب و نساؤها لعب وشعبها عبيد من حكم) صراحة لم أشعر بأنني عبد و لكن شعرت بأب لأبناء يجري عملية كما شعرت بالقلق على مستقبل الوطن (البلد) من منطلق مسئولية ما ولماذا ننكر على أنفسنا أننا شعب أصيل و طيب و لماذا نعذب أنفسنا بادعاء غير ذلك ولماذا لا نقبل طيبتنا مع أصالتنا مع المسئولية ربما غيرت شيئا ما في وقت ما ولماذا نفترض في رئيس الجمهورية غير ذلك.
د. يحيى:
يبدو يا مدحت أن المسألة أخطر مما وصلنا فى الصحف، ربنا يستر
هو إنسان، شيخ، كهل، مصرى مثلنا
ربنا يتم شفاءه بالسلامة
ثم نرى
د. محمد أحمد الرخاوى
والله ما انا عارف الراجل دة فعلا قدر في هذه اللحظة (30 سنة) – في عمر الزمن هي لحظة- ام ماذا هل هو قدر لغاية ما تتقلب التربة ويخرج الحي من الميت درءا لما هو ليس كذلك
ام هو معوق لأي حركة في اي اتجاه واستغل ان هذا الشعب معدلات التغيير عنده بطيئة جدا وابداعه ضعيف جدا فركب هذا الظرف وهات يا استقرار وهات يا عدم تغيير
ثم استغله من استغله – الرئيس والشعب- من اصحاب المصالح الشرسيين وياك تولع مش عارف فعلا الومه ولا الوم الناس علي اي الاحوال كيفما تكونوا يول عليكم هو لازم يستريح بقي ويريح ونشوف التربة اللي اتقلبت حد حيعرف يزرع بقي جذور جديدة كي تثمر ولا التربة نفسها فسدت من كتر التقليب دون زرع حقيقي
اللهم اغفر له اذا لم يكن يقصد ما حدث في عهده وجازيه علي قد نيته التي لا يعلمها الا الله فقط اذكر ان من اشهر النكت التي ظهرت منذ عشرين سنة علي الاقل انه سئل ما اهي اصعب سنة مرت عليك يا ريس قال لهم سنة تانية اعدادي!!!!!!
د. يحيى:
نكتة ليس هذا وقتها
ما كل هذه القسوة؟ ألن تكلف؟ حتى فى مثل هذه الظروف؟
د. مروان الجندى
أشاركك المشاعر تجاه السيد الرئيس وأدعو الله أن يرجع سالما، ولكن اختلف مع حضرتك فى توريطة ابن السيد الرئيس، وأعتقد أن هذا أضمن لعدم قيام ثورات فى مصر.
د. يحيى:
ولماذا عدم قيام ثورات إذا كانت المسألة وصلت إلى هذا الحد؟
ومع ذلك فحكاية “الثورات” أصبحت “موضة قديمة” فى هذا العصر الصاخب المتشابك، وربما يكون الأمر كذلك على ما يبدو عبر العالم.
د. أحمد طلبه
أغيثنى…… أنا لا استطيع ان اتعاطف مثلك. ان قلبى يكاد يتوقف عن النبض لو لحظة فكرت فيها أن أجبره على أن يتعاطف .
ان التعاطف هو أقل شىء تمليه علينا الانسانية والتى حتمت علينا ان نتعاطف مع الحيوان مثلما نتعاطف مع اخينا الانسان ان حدث وأصابه مكروه.
لعلك سيدى كنت دقيقا وحريصا جدا فى اختيار الالفاظ فاستخدمت كلمة لتعاطف وهى أقل رابطة من الممكن ان تجمعك بالرئيس وهى رابطة الانسانية فلم تبدى حبا ولا شغفا به كما يفعل مراهقوا السياسة ينتظرون نظرة تشفى قلوبهم او لمسة تحيى امالهم.
ولكنك سيدى اسمح لى استطعت بحنكة ان تنجو وبالطبع ننجو معك فنحن فى نفس المركب حيث نعمل ههنا بالمستشفى فأبديت بكلمات ما يجيش به وعاء صدرك من غيظ وكمد حسبما أرى ولكن بأدب الكبار واحترام لابد ان تعترف به مؤسسة الرئيس للنفاق والرياء .
سيدى ……
أنت الرئيس ههنا وهو أيضا رئيس……
ولكن هناك فرق… من هنا نستطيع وقت ما نشاء أن نغادر سالمين امنين وفى الاغلب غانمين بالطبع .
لكن كيف أهرب من وطنى والى أين وهل حينما يجب على الاختيار ان اختار الرئيس قبل أن أختار الوطن البديل .
سيدى ومعلمى ……
أغيثنى فأنا لا استطيع أن أتعاطف مع الرئيس .، والاسباب أحتفظ بها لنفسى.
د. يحيى:
هذا كلام بليغ صادق.
لكننى لا أوافقك على أن علينا أن نختار الهرب مهما كانت الدوافع، دعنا نختار طريق الحياة الذى يفرز لنا رئيسا نستأهله، حين نستطيع ذلك، مهما طال الزمن.
دعنا نتألم لما يؤلم، ولا نتوقف عند ما يعطلنا أن نعيش شرف لحظاتنا لحظة بلحظة.
أ. عبد المجيد محمد
لقد قرأت تعتعة الدستور بناء على طلب حضرتك الأسبوع الماضى فبالنسبة لى لم أتعاطف معه إلا فى وفاة الحفيد، ولكن ألا ترى أن ما قلته فى “أولا” كان به شىء من الاستسلام، ولكننى اوافق على كل ما قلته بعدها.
د. يحيى:
أقبل اعتراضك
كما أقبل موافقتك
أ، عبير محمد رجب
أول ما قرأت اليومية وخصوصا كلمة تعاطفت مع الرئيس اللى اتكررت فى اكثر من موضع ماكنتش حابة أكملها للآخر، حسيت أنك بتتكلم عن حد تانى غير اللى احنا نعرفه، قصدى اللى احنا بنشوفه وبعدين ما كل الناس بيموت لها أطفال وأحفاد يعنى مش هو لوحده، تفتكر الناس فى ظل الظروف اللى احنا فيها واللى يمكن تكون بسببه هاتفتكر ألمه وهو وتنسى ألمها الشخصى،
على فكرة الرئيس يمكن يكون أتوجع مرة وفين ميت ألف حاجة تانية تزيح عنه الألم ده لكن شوف بقى بنى آدم واحد من شعبه لما يتألم أيه ممكن يعوض ويزيح عنه أو حتى يحس بيه، والنبى ربنا أمر بالستر وخلى الموجود موجود.
د. يحيى:
عندك حق
وليس عندك حق
وخلاص
د. محمد شحاته
تلك الطلبات المتواضعة – الموضوعية – من الرئيس هى عين ما يريده الموضوعيون من المعارضة والمستقلين وغيرهم، لو أراد الاستمرار فليستمر حتى يأذن الله له بالرحيل، طالما سمح لغيره بالاستعداد لتلك اللحظة.
أما أن يسمح لنفسه بفرض الوصاية بعد مماته كما فعل فى حياته فذلك ينذر بخطر جسيم، حتما سيظل تاريخا أسوداً لهذا البلد.
د. يحيى:
أولاً: يبدو أن المسألة الصحية للرئيس أخطر من عملية المرارة
ثانياً: الأمر الواقع أصبح بشعا حتى جعلنا نضطر إلى الاختيار بين الأقل سوءً وليس بين الأحسن
ثالثاً: الطريق طويل وعلينا أن نبدأ الآن، وليس بعد
د. إسلام إبراهيم
الريس مر بأربع مواقف بس نتعاطف معاه فيهم، وأحنا مررنا بكام موقف واحنا لسا فى السن ده؟ يعنى (تلت سنّه) وأعتقد أن اللى زينا مروا بمواقف أصعب كتير،
مش قادر اتعاطف نهائى وعلى العموم ربنا معانا كلنا.
د. يحيى:
عندك حق
لكن قل لى: ماذا ستخسر لو تعاطفت؟
سوف تجد نفسك فى موقف الأقوى فعلا
أ. أيمن عبد العزيز
التأكيد الدائم على سلامة صحة الرئيس ونجاح العملية يخلينى اقول هو ليه قوى كده هو ده أيه؟
د. يحيى:
ولا قوى ولا حاجة، خلِّهَا فى سرّك.
أ. أيمن عبد العزيز
– أعجبنى جداً اقتراح حضرتك الطيب الذى دعوت إليه رئيس الجمهورية وقلت ياريت يقبل وتمنيت تكون مستشار للرئيس.
د. يحيى:
بعيد الشر
أ. عماد فتحى
أوافق حضرتك على ترشيح الرئيس نفسه لمرة أخرى إذا كان ذلك هو الحل لعدم فرض ابنه فى هذه المرحلة كرئيس للبلاد، لأنه ليس الأجدر بذلك بالرغم أن تواجد الرئيس لمدة أخرى سيزيد من عدم وجود الأجدر لأن يكون رئيسا وأعتقد أن الرئيس هو من أكبر المسئولين عن ذلك.
د. يحيى:
ولا حل ولا يحزنون!!
لكن هو اختيار سيىء بدلا من الأسوأ، لا أكثر
أوافقك على أن التأجيل لمدة رئاسة أخرى قد يكون هربا سخيفا لا معنى له
ماذا سيحدث من جديد خلال ست سنوات أخرى؟
أ. منى فؤاد
أنا شايفة إن الحاصل تهريج فى تهريج
المهم الريس يخف
أنا مش متعاطفة معاه نهائى لأنه مش حاسس بحاجة
هو بعيد قوى
بكره يموت وابنه يتولى مكانه
ومش هايكون فيه فرق خالص
د. يحيى:
ليس هكذا تماما
(مش قوى كده)
لكننى أفهم موقفك تماما واحترمه
أ. رباب حموده
أوافقك الرأى فى تعاطفك رغم ما بداخل كل مصرى تجاه الرئيس كرئيس للدولة وليس كأنسان، ولكن التعاطف معه على أنه إنسان وليس رئيس ولدى تعليق بسيط أنه رغم اشفاقك على جمال من توليه لمنصب الرئيس وما به من أعباء عاش بها الرئيس مبارك هذه السنوات. الأب دائما يترك ما قام به ليهديه للابن الطبيب يحب أن يكون ابنه طبيب، والمحامى يحب أن يكون ابنه محامى، وهكذا تسير الأمور
مثل هذا الرئيس يحب أن يرى ابنه رئيس هذه طبيعة البشر رغم ما يقابله من صعوبات وعراقيل.
د. يحيى:
صعوبات ماذا يا رباب؟!!!
هذا الولد الصغير ليس عنده فكرة عن أيه صعوبات أو ناس
إنه يحفظ دروساً ليلقيها فى طابور الصباح، وهو حتى لا يؤلفها بنفسه
ربنا يستر
*****
حقوق الإنسان الحقيقية: أغنية للأطفال، وشرح للكبار
د. مدحت منصور
فعلا يستوعب الأطفال الإبداع أفضل من كبار شوهتهم التجارب وتصلبوا على تلك التشوهات بما تركته من ندبات فى أنفسهم وما تشكلت عليه عقائدهم وقناعاتهم ويظنون وهما أنهم يعلمون الصغار بينما أظن أننا يجب أن نراقب الأطفال لنتعلم منهم فكل شئ عندهم طازج كما خلقه الله، عندما قرأت الأرجوزة فهمت أغلبها إحساسا (معرفة) فحمدت الله على طفولتى وأطالب وأشدد فى الطلب بشرح للكبار لأن ذلك سيفتح بابا للنقاش نحتاجه جدا لإثراء الوجدان لو سمحت كى نستفيدو لعل عقدتى الشخصية تنفك لأعود إلى الإبداع بما تيسر.
المقتطف:
(فهى “أسباب ما حصل”، يمكن يفيد بس يفضل حقى: أبدأ من جديد)
توقفت طويلا أتفحص هذا (يمكن يفيد) وليس بالضرورة ويؤكد على حقى أن أبدأ من جديد لاحظت أننا ننكر هذا الحق على أنفسنا (تانى) (لسه حاعيده) وينكره علينا الناس الكبار (بعد ما شاب ودوه الكتاب) وهكذا.
د. يحيى:
عندك حق
لكن الذى يدرك أن له حق ما، عليه أن ينتزعه انتزاعا
أ. يوسف عزب
كنت انتظر شرح المتن بما انى كبير… ليه سيادتك لم تشرحه… وفيه بعض اللوم….
لانى شخصيا اعلمه من سيادتك من زمن وفى انتظار شرح المتن
واللى انا مش فاهمه هو الاتى:
أولا: هذه الحقوق التى عددتها سيادتك هى حقوق طبيعية من حق اى انسان فى الدنيا لاخلاف واكاد اقول انه يولد بها
ولكن
هل هذه الحقوق ينظمها مجتمع او ينظم الحصول عليها اخر وينظمها للجميع
ثانيا: هذه الحقوق تفترض معيشه جماعية مطلعة على بعضها وعلى افرادها متداخلة مع بعضها لدرجة كبيرة…. وهو امر غير موجود بالتكوين الجغرافى والسكنى للبشر
ثالثا: تصورى ان هناك نوعان من الحقوق
حق فى مواحهة الاخر… اى وكل اخر وهو ماشرت اليه سيادتك فى المقال وحق للجميع فى مواحهة من يحكمهم وهو الديمقراطية
اى ان هناك دايرتين موجودين ولكلا مجاله يعنى الديمقراطية لاتهتم بحقوق الافرار تجاه بعضهم البعض ولكن تهتم بعلاقة الافراد بالسلطة
والا ياريت توضح كيف تهتم السلطة بهذه الحقوق
والا يجب توضيح
د. يحيى:
أنا مهتم يا يوسف بالحقوق الأساسية الجوهرية التى خلقنا بها الله، وهى ما حصلنا عليه بشرا بعد هذه الرحلة الطويلة من التطور.
هى حقوق غير مكتوبة لكنها هى التى تميزنا بشراً، وبغيرها نحن لا نستحق هذه الصفة.
د. عمرو دنيا
لا أستطيع أن أصف كم الغضب بداخلى بعد رؤية مشهد فى تليفزيون الـ BBC أول أمس. تدليلا على تردى ملف حقوق الانسان فى مصر وكنت قبلها لا أستطيع أن أقول حمد الله على سلامتك يا… الآن فعلا لن أقولها بل وأحياناً تغلبنى نفسى لأتمنى عكس ذلك!! اتمنى ألا يدفعنى هذا الغضب لما هو أسوأ وأنتظاراً لغد بل وليوم أفضل علينا أن نعيش أن نحيا.. خلقه ربنا كما هى بما فيها من غضب بما فيها من حنق وضيق.. بما فيها من سماح.. بما فيها من أمل..
د. يحيى:
ياليت
ربنا يقدرنا
د. أحمد طلبه
نشيد الحرية فى جمهورية مصر العربية
يا مصر يا دمى يا عصارة قلبى وهمى
ليكى وعليكى بكيت وفى حضنك الدافى ارتميت
محبوس وده مش بإيدى القلب فى قفص متزين بالضلوع
ولسانى عليه حراس نابين وضروس
مكتوب عليهم ممنوع الخروج إلا لزوم الطاعة كلمة حاضر آمين
د. يحيى:
يعنى
أ. رباب حموده
أعجبت جداً بهذه الاغنية لدرجة أنى طلبت من ابنى يقرأها واشوف رد فعله ومسكت نفسى انى اشرحها له وفضلت انى ارى ما قد يصل اليه رغم ما يوجد بها من بعض الجمل التى تحتاج لشرح وطلب منى ان أشرحها له فهل تدخلى يؤثر عليه فى تكوين فكره لديه وهل يجب ان اتركه يصل الى المعنى ينفسه ام اساعده على الرغم انى اتذكر ان لكل فرد يتأثر بمن حوله ويكون رأيه من اراء الاخرين حتى ولو خطأ.
د. يحيى:
دعيه يغنيها
ويرقص وهو يغنيها لو أمكن
ثم تُفرج
تشرحيها أولا تشرحيها، لا يهم
سلمى لى عليه
د. محمود حجازى
أثارت هذه التعتعة كما من الشجون.
وأنا أفكر فى الكم الهائل من حقوقى المهدرة يوميا من أبسط الحقوق من خصوصة، واحترام لأداميتنا كبشر لحقنا فى تعليم أفضل، مسكن أفضل حقنا فى الاستمتاع بالوقت الذى اهداه لنا الله،… هذا ما آثارته هذه التعتعه من شجن لم أتوصل إلى سببه تحديداً.
د. يحيى:
وهل الحكاية تحتاج إلى أن نبحث لها عن سبب؟
أ. إسراء فاروق
التعتعة النهاردة فسرت لى خبرة شوفتها قبل كده. أحد الأراجيز اللى حضرتك كتبتها للأطفال وقام بغنائها مجموعة من الأطفال أقل من سن 10 سنوات وبنت فى سن 18 سنة تقريباً ورغم أن البنت الـ 18 سنة غنت وأدت حلو قوى بس كنت أنا مش عارفه أقبلها.
وصلنى من هذه اليومية انه يحدث اغتيال للعقل الأخضر اللى جوانا بعد سن معين، والظاهر إن فى كتير منا بيكبر قبل ما يوصله يعنى أيه “حقه فى كذا”
د. يحيى:
صحيح
أ. هاله حمدى البسيونى
– حضرتك استعملت الاغنية دى وفعلاً هى بتوصل اسرع لينا سواء كنا كبار أو صغيرين
– أنا أتفق مع حضرتك فان حقوق الانسان أوسع واكثر مما كتب فى هذه التعتعة.
المقتطف: “حقى كل ما اخلص انى ابتدى
حقى انى لما اغلط اهتدى”
أنا شايفة ان دى هى الحياة تنتهى من حاجه وتبتدى تانى وكل ما اغلط حد يقوينى ويرجعنى طريقى من جديد.
د. يحيى:
شكراً
د. سالى الحلوانى
الطفل دلوقتى أما يتولد بيتربى على الحقوق المسموحة له فقط أما باقى الحقوق المسلوبة فلا يحق له الاقتراب منها أو حتى السؤال عنها، يعنى لا حلم ولا ابداع ولا حتى شك الوالدين: امشى يا بنى جنب الحيط مش عايزين مشاكل!
د. يحيى:
ومع ذلك، فسوف نُسأل عن ما فعلنا للحفاظ على هذه الحقوق التى منحنا الله عبر التطور، فأهدرناها
أ. محمود سعد
– اتفق معك فى ان حقوق البشر اوسع وأعمق مما كتب، ولكن كيف حرم الانسان من هذه الحقوق (الحق فى الحلم- الدعاء- الابداع- الايمان) وهل هذا ممكن؟!
– إن اكثر ما اخشاه – من هذه اليومية- أن نهتم بهذه الحقوق على حساب الحقوق الاخرى مثل (الحق فى ابداء الرأى- والاحترام- الحصول على المتطلبات الرئيسية)، ولذلك ارى انه بدلاً من ان ننبه الاطفال إلى الحق فى الحلم والدعاء والابداع… وغيرها عليه أن يعرف أولاً الحق فى الاحترام والديمقراطية والحصول على متطلبات الحياة البسيطة.
د. يحيى:
افعل ما تستطيع فى أى مجال
لكن لا تتنازل عن حقك
وإلا فأنت مسئول عن ذلك وغيره
*****
معالجتان، واستغماية “نظرية المؤامرة”.. بدون هدف !!!!
د. ناجى جميل
لاحظت عدم احتمال د. فتحية للمريضات الذى ربما يكون أكثر من كونه استعجالا فقط.
– كما لاحظت قلة التواصل بين المعالجتين وتذكرت ما يسنه الغرب من قواعد محكمة وربما مقيدة لجلسات العلاج الفردى.
د. يحيى:
ربما
أ. رامى عادل
للمره الاولي لا اجد ثغره انفد اليك خلالها، فمهما تطول مدة استيعابي لموضوع النشره، نتظر الي النهايه اليوم تصعبها يا ديحيى، ولا اجد مفتاحا واحدا.اسف فالظروف لا تسمح لي بالفهم او التقصي.
د. يحيى:
أحسن
*****
د. مدحت منصور
أنا فرحت بالدكتور أشرف مختار لأنه متعلم كويس بس خفت عليه ليلغى رؤيته مقابل رؤية حضرتك فميحصلش الصراع والجدل بين الوعيين فنخسر دكتور واعد وذكى، أنا بكره اليافطة التشخيصية اللى تتحط على المريض بدون داعى مندكتور حقانى جدا بيتصور إنه بيدى المريض حقه ولكن أنا متصور إنه طول ما المريض يقول عايز آجى للدكتور يبقى فعلا محتاج الدكتور والعكس غير صحيح، نيجى للموت القريب فى كثير من انتكاساتى الحادة كنت باشعر إنى مت وعدت للحياة معنى ذلك إنه فى مفهومى المعرفى إن قرب الموت هو قرب الانتكاسة وهو قرب البعث وشكرا لحضرتك.
د. يحيى:
صحيح
د. على الشمرى
… عندى تساءل هل ينفع مع هذه الحالة والتى تعانى من نوبات الصرع (وتاخذ دواء) وتعانى اعراض تحولية مع نوبات انشقاقية Dissociation وسؤالى ينفع مع هذه العيانة العلاج السلوكى غير الدوئى والعلاج النفسى فمثلا التحكم بالتنفس والاسترخى واعادة التركيزعلى عناصر خارجية بدلا من التركيز على فكرة دنوالاجل او الجنون ام ان ذلك يتوافق مع علاجات دوائية متعددة واسااليب علاجية مختلفة مع خالص تحياتى لك وللدكتور اشرف مختار
د. يحيى:
فى حالات الصرْع الواضحة مثل هذه الحالة لابد من الالتزام بمضادات الصرْع حتى تختفى النوبات تماما ولمدة سنتين على الأقل ثم تنتقص تدريجيا، ثم يضاف إلى ذلك أى علاج مفيد، وفى هذه الحالة بالذات لابد من تناسب جرعة العقاقير مع حركية الإبداع التى هى البديل الإيجابى الرائع لدفقة الصرْع وأظن أن العلاج السلوكى يأتى فى ذلك،
وفى كلِّ خير.
د. أميمة رفعت
الحالة ثرية وجميلة فعلا. وقد أعجبنى عمل د. أشرف ففيه شوفان جيد جدا لمريضته وحساسية مرهفة، ووعى ممتاز بالعلاقة بينه وبينها بالرغم من صعوبة الحالة .
أعتقد أنه أحيانا يكون هناك “كيمياء” خاصة بين المعالج ومريض ما لا أعرف سببها ولكنها تدفع العلاج أسرع فى الطريق الصحيح .
د. يحيى:
هذا صحيح، وعندى لهذه الكيمياء التى تستعمل مجازا، ترجمة بيولوجية تجعلها أقرب إلى لغة الطاقة الحيوية، والوعى، والتشكيل…إلخ، لكن ليس هذا مجالها هنا الآن.
د. محمد أحمد الرخاوى
فكرتنى الحالة دى اد ايه غباء المتجمدين من كل دين وادعاءاتهم باحتكار الحقيقة
والحقيقة هى ببساطة ما نسعى اليها طول الوقت كدحا اليه الينا
فعلا صعوبة الرحلة وضبط الجرعة (العمل مع الامل مع الرؤية) هو كل التحدى
ولذلك خلقهم!!!!!!!!!!
د. يحيى:
عندك حق
أوافق
د. محمد الشرقاوى
يادكتور يحيى معلش استحملنى مش من اسباب المرض النفسى انه قلة الايمان ولو الواحد اعتصم بدينه وايمانه هو ده طوق النجاه فى الحياه لدنيا من الجنون(نار الدنيا) والايمان هو حصيله التدين الصحيح والفهم الصحيح للدين والتمسك بسنه الرسول (ص) والفرائض واذا ماكانش ايمانا وربنا يثبتنا فى الدنيا مين اللى يقدر يثبتنا ويقوينا حتى نفسنا ماتقدرش على التثبيت الحل فى ايهغير اللى خلقنا انا برضوا فى سؤال دايما ملح على اذا كان الواحد مايقدرش يعى من غير ايمان امالالناس الفاسدين وقطاع الطرق والعصاة عايششين ومرتاحين البال ازاى؟.
د. يحيى:
ليسوا مرتاحين البال جدا
هناك مستويات كثيرة لراحة البال
أ. رامى عادل
عايز اقول ان رؤية الداخل بتبعد البنى ادم جدا، زى ما يكون ادامك حد شايفه لكن مش طايله، وشيء داخلبى بيندهك تمشى وراه فى سكته(مجنون/طبيب)، وهات يا مغارات ومدن، يعنى رحله ممتده وخرافيه، مين يعرفك فيها؟! مين تفتكره وتنساه؟ اد ايه الارتباط مستفز ومميت، نغور فى الفين داهيه من غير ما تحبسنى فى شخص واحد. الناس اشكال والوان ولهجات، المبدع الحقيقى بيعيش التغيير ويسعى له، ويحب يشوف الجديد دايما فى الناس ونفسه، ولو يعيش بين اربع حيطان هيدور فيهم على المختلف المجهول، يعنى فى ناس عاديين او بيحاولوا يبانوا كده، اننا نتامل ونشوف، ما اجمل ان ينتقل المجنون بعالمه الخشبى الاصم الى داخل الناس، فيراهم حق، ولسوف يكره نفسه وكل ما حوله، بعد ان تكتشفه الحقيقه الشنيعه، لن يستطيع بعدها ان يتوقف، دون انت يخدع بوهم الطيبه والرقه والجمال، الحياه قاتمه وليس لنا اليها سبيل، اغلق الباب فالموت فى انتظارك (يا د.يحيى(
د. يحيى:
لا
*****
جدل “الذات” x “الناس” (6 من 10)
د. تامر فريد
المقتطف: (648)
“إذا حاولت معهم صادقا، فأنت دائما الرابح مهما فشلت، لا تكلَّف إلا نفسك، ولكن حرِّض المؤمنين على القتال سعيا إليهم، وأنت منهم ومعهم”.
التعقيب: مش قادر استوعب تحريض المؤمنين على القتال ولا قدرت استوعبها فى الإسلام، يمكن حضرتك بتحاول تفسير آيات من القرآن برؤيتك؟
بس دى حسيت أنها صعبة عليا يمكن لأنها كانت صعبة من الأول.
د. يحيى:
لا تقلق
آسف، فقد سبق أن أشرت مرارا أن هذه الطلقات لا ينبغى أن تشرح أو تفصّل أكثر مما هى
أ. محمود سعد
المقتطف: (647)
“ما دمت لم ولن تكتمل وحدك، فتواصل دون أن تنزعج لنقص الآخرين، ولا تكف عن المحاولة معهم طول الوقت، فيكون النقص المتحرك هو الكمال بعينه”.
التعقيب: هل معنى ذلك هو التكامل مع النفس؟ كيف؟ وكيف يكون التكامل مع الناس هو عوضا للتكامل مع النفس؟
د. يحيى:
لاتعليق
لو سمحت اقرأ التعقيب السابق ردا على د. تامر
أ. عبده السيد
جرعة مهمة لضبط العلاقة بينى وبين الله والناس، وأكيد نتيجة ضبط هذه الجرعة تناغم انا ماجربتوش، لكن اللى جربته حينما اجتهد فى علاقتى بالله أو بالناس أو نفسى، لكن عمرى ما جربت الثلاثة معا أو ربما لم يحضر ذلك فى وعيى.
د. يحيى:
سوف يحصل
استمر يا عبده،
ربنا معنا
أ. نادية حامد
أرجو توضيح ومزيد من النشرات فى كيفية أن النقص المتحرك هو الكمال بعينه؟ وهل حضرتك هنا تقصد النقص (نتيجة ما يسمى الفروق الفردية) فتكون المحصلة فى النهاية هى الكمال (وكل واحد أكيد يكمل الآخر بشىء)؟
د. يحيى:
ربما
د. مدحت منصور
المقتطف: (لا يمكن أن تحب الآخرين إذا لم تحب نفسك(
فى مرة خطر لى خاطر أن إيمانك بنفسك قبل إيمانك بالله وانزعجت كثيرا لأننى لم أفهم بل واعتبرته بعقلى الواعى نوع من الكفر فأفهمنى خاطرى أن كيف تؤمن بالله إذا كنت لا تشعر أنك موجود فإيمانك بنفسك هو هو إيمانك بوجودك كى تستطيع أن ترى الله بعينك التى فى داخلك جزءا جزءا وخطوة خطوة على قدر فهمك ووعيك ومعرفتك وكدحك.
د. يحيى:
عندك حق نسبيا
د. محمد أحمد الرخاوى
اذا لم تتأكد أنك قاصر وانك ميت وانهم ميتون فانت فى ضلال غيبوبة نفسك فاياك ان تصيب بها الآخرين
اما اذا ايقنت هذه الحقيقة فلن تضل ولن تموت
اذا استطعت ان تسير وحدك فانت قوى مرحليا ولكن حذار فانت لم تخلق وحدك، اذن فانت ضال مها برق الطريق لوحدك. ستأتى يوم القيامة فردا ولكن بعد أن تكسب فى ايمانك خيرا بالناس معهم واليهم وبهم
آه من ضلال وخدر الوحدة وانت مع الناس دون تكون معهم
اذا لم ترحم ضعف الناس لم ترحم ضعفك ولكن اذا استسلمتم لهذا الضعف فهو الموات وليس الموت فالموت هو هو الحياة التى تتجدد ابدا
فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فادرك انه قتل الناس جميعا فاصبح من النادمين
د. يحيى:
“ماشى” الحال
أ. يوسف عزب
الله ينور بجد
الحاجة الثانية: انا مافهمتش كيف تحرض المؤمنين سعيا اليهم؟
الحاجة الثالثة: احيانا يكون الشرح التفاصيل- رغم انها الاروع بالنسبة للقارئ- على حساب التكثيف للمقولة فتكون على حساب حضرتك او العمل.
د. يحيى:
هذا هو الأرجح
أ. محمد إسماعيل
– أول ما وصلنى لماذا كنت حضرتك ترفض الاستفسار عن بعض ما يصدر فى هذه اليومية فهى مكملة بعضها البعض فقد وصلنى أجابات ماكنتش اسأل عنه فى الأسابيع الماضية.
– وصلنى معنى الكامل والتكامل.
– وصلنى ضرورة المحاولة الفردية وأهمية المحاولة الجامعية وأن كل منها لا تغنى عن الأخرى.
– اعجبتنى: فقرة (652)
إذهب فى طريقك وسأذهب فى طريقي، فإن كنا على صواب فسوف نفترق لنلتقى، وإلا فسوف يدفع الأعمى منا ثمن عناده وعماه.
وأن كنت لم أفهمها ربما أفهمها فى الأسابيع القادمة.
د. يحيى:
أشكرك كثيرا، بجد
أ. أحمد سعيد
لا أوافق على أن النقص المتحرك هو الكمال بعنيه.
عجبتنى فكرة أن المحاولة الفردية اختيار ضرورى، والمحاولة الجماعية إلتزام تلقائى وهنا أدعى ربنا أن اجتاز كل الاختبارات ويقدرنى أشيل وأتحمل مسئولية الالتزام الجماعى.
د. يحيى:
أنا واثق أن ربنا سوف يستجيب لك، لنا
د. على طرخان
المقتطف: (645)
“مادام الأفراد يولدون ويموتون قبل أن يتموا التكامل، فلابد أن يكمّل الناس بعضهم بعضا دون أن يتوقفوا متداخلين فى بعضهم البعض مثل “القفل والمفتاح”، (الضبة والمفتاح)، من كلٍّ حسب فيضه، ولكلِّ حسب كدحه”.
التعقيب: ما وصلنى هو ان التكامل ليس تكاتف فقط (الضبه والمفتاح) وإنما هو تكاتف وموقف يؤخذ بناء على هذا التكاتف (فتح الباب).
د. يحيى:
هذا هو المهم:
فتح الباب
فتح الباب
هذا هو الأهم
د. على طرخان
المتقطف: (646)
“لا يمكن أن تحب الآخرين إذا لم تحب نفسك، جرّب أن تفخر أنك من عباد الله الذين يستحقون الحياة، بماهم أحياء، هكذا نحبُّكَ، فتحب نفسك، فتحبهم”.
التعقيب: خير الكلام ما قل ودل – رائعة – ما تشعر به فجأة تجاه نفسك سوف ينعكس على الآخرين، ومن ثم فى أخر الأمر سينعكس عليك.
د. يحيى:
صحيح
أ. رامى عادل
مضطر انى امشى فى وسط البنم ادمين من غير ما اعر فهم للاخر، احيانا بتسامى لانى بشوفهم من قريب وبكره رفقتهم خالص، خلينا كده من بعيد لبعيد، لو تسمح انا مش زيك ولا شكلى شكلك، اياك تفتكر انى هرخصلك، جايز نقع او اقع فى الخيه اللى انت ناصبها، وعشمان توقع فيها البطل، وليكن مع ثقتك ان الزمن وربنا هيغيروا اللى بتفتكره المستحيل، مش عايز غير انى اخد من كل بستان زهره، اشوف وجوه كتيير، واقابل ناس وناس، قطرى بيقف فى المحطه ثوان، ولو طالت يبقى اتعطل، الماساه ان اتكررت راح اغرق واندفن، كفايه مره واحده ومش ضرورى انى اجى تاني، راح ازهق منك ومن قربك ومن شكلك، متفتكرش انى محلق فوق فوق فوق وبس، لكن لا ولما تعرف انى واخدها جد/مش عايز حد الا ثوان، مش عايز اجوع انا كده شبعان، اصلكم كتير اوى اوى، وانا معرفش طيب ليه احبس روحى ويا واحد او واحده وبس، مش مستحمل، ملعبى واسع وكبير واخضرانى، ببرطع فيه براحتى، واقابلكم من بعيد لبعيد!!
د. يحيى:
فى انتظارك