نشرة “الإنسان والتطور”
21-1-2011
السنة الرابعة
العدد: 1239
حوار/بريد الجمعة
لا مقدمة
****
تعتعة:
مستشفى العباسية: وييبقى الجنون داخلنا نرعاه ونتعلم منه!
د.محمد شحاته
برغم كل شئ
برغم التوجيه الرئاسى
وبرغم تصديق الآثار
وبرغم الكلام الجميل عن ضرورة بقاء المريض وسط المجتمع
وبرغم كلام الوزير تحت قبة البرلمان
لايزال التاريخ الحكومى مليئا بألاعيب السياسة التى علمتنا أن السكون دائما يسبق العاصفة وأن للقرار الواحد هدف واحد ظاهر وأهداف أخرى متعددة مخفية فى ثناياه والأفكار الآن تدور فيما بيننا حول السيناريوهات المتوقعة لتصفية الموضوع بعيدا عن أعين الاعلام مغلفا بذات الأعذار التى قدمناها اعتراضا على هذا القرار
د. يحيى:
ليكن!!
ولكن ماذا نستفيد من استمرار هذا الموقف الذى يقلل من قيمة أى مكسب أو إنجاز، لماذا ندمغ كل أحد هكذا حتى بعد أن نحصل على ما نريد بالمناورة أو التحايل أو التفاوض أو التوجيهات السامية، إن الثبات على مثل ذلك الموقف الإنكارى لا يفيد أحداً،
“واللى ييجى منّه أحسن منه”
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2011
15 – الغاية والوسيلة
د. على طرخان
لكل منا غايته ووسيلته وليس من حق أحد أن يعترض عليهم وليس إجبارأ على أن أعطى مبررات ما دمت وصلت إلى ما أريد وحققت ما أبغى..إنما فى واقع الأمر(من وجهة نظرى) كل مشاركتنا للآخرين فى أمورنا هى إما تحدى أو ضعف، تحدى لكى أفرح عندما أثبت وجهة نظرى وضعف لكى أجد من يلتف حولى ويساعدنى على النهوض عند الفشل
د. يحيى:
لا أوافقك
وليس عندى ميل لشرح أسبابى، فاعذرنى
****
يوم إبداعى الشخصى: حكمة المجانين: تحديث 2011
21 -… نحو التكامل إليه
د. على طرخان
المقتطف: من أهم ما يقربك هو أن تحس منطق الأعمال التى لا تتفق مع المنطق، فتكتشف منطقها الخاص فتنطلق بلا فهم خاص.
التعليق: حاولت أن أحس منطق الأعمال التى لا تتفق مع المنطق ولكنى فشلت وشعرت إنى أتفلسف فلسفه كاذبه.
فالعمل الذى لا منطق له قد يكون منطقه الخاص هو اللا منطق..
د. يحيى:
هل عندك تعريف واحد لما هو “منطق”؟
وهل منطق أرسطو الذى عوّق الفكر البشرى عشرين قرنا هو هو منطق النفرى أو فون دوماروس؟
وماذا عن منطق العقول الأخرى التى تحدثت عنها مرارا فى نشرات “أنواع العقول” (نشرة 25-12-2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”)، (نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول “وإلغاء عقول الآخرين”) .
د. أمل سعيد
المقتطف: اذا كان ايمانى هو الضلال او الجنون فلماذا تحسدنى عليه فى قرارة نفسك
التعليق: انا فعلا احسدك على هذا الايمان الذى يجعلك انسانا، واحسدك اكثر على حريتك وقدرتك على مواجهة من حولك، والاهم على مواجهة نفسك بالحق (يا بختك)
د. يحيى:
يارب يا أمل أكون عند حسن ظنك
المحاولة مستمرة، وأنا لست واثقا من شئ إلا بذل الجهد والمراجعة
والبدء من جديد باستمرار
الحمد لله
أ. شيماء احمد عطية
المقتطف: إذا كان إيمانى هو الضلال أو الجنون فلماذا تحسدنى عليه فى قرارة نفسك.
التعليق: عشان هو عارف الحقيقة بس بيغالط نفسه
د. يحيى:
يجوز
د. إبراهيم السيد
“لسنا فى حاجة إلى دين جديد، ولكن إلى ملايين الأنبياء”.
ملايين الأنبياء ومئات الملايين من الأتباع
هل ما زلنا بحاجة لأتباع مخلصين، تابعين ملتزمين بالسير علي خطوات (النبى) أيا كان
أم نحتاج لذوات ملتزمة بحمل الأمانة واختيار طريقها الشخصى بلا وصاية من نبى أو زعيم ملهم.؟
السؤال ليس للاستنكار بل لطلب المشورة .
د. يحيى:
التنظيم لازم للتكافل والاستمرار، وهو قائم حتى فى مملكة الحيوانات والطيور الجوارح،
النبى الحقيقى ليس له تابعون،
النبى الحقيقى الجديد يصبح نبيا جدا حين لا يسمى نبيا،
نحن فى حاجة إلى “الملايين من أصحاب الوعى الفائق المسئول، يعمل كل منهم كموصَّل” جيّد بين طبقات الوعى الفردى، فالجمعى،
هذا هو كل ما هناك.
أ. أحمد سعيد
المقتطف: اليقين الكامل يعطيك ثباتا ساكنا لابد وأن تراجعه، راجع أوهامك بمنتهى الحذر.
لو سمحت
التعليق: هل هذا تشكيك فيما اعتقدناه يقينا، ام هو دعوة للشك المنهجي بغرض الوقوف علي الارض الصلبة وتجنب الارض الرخوة والرمال المتحركة كما صاغها ديكارت، بعد ان حاول ان يحرر سلة تفاحه من التفاح الفاسد.
وهل اراجع اليقين ام الثبات والسكون؟
د. يحيى:
كل ذلك!
علما بأننى لا أحب “ديكارت”
أ. عبير رجب
المقتطف: الخوف من الإيمان الحقيقى هوخوف من الحرية فالمسئوليه
التعليق: معك حق أنا واحدة من الناس ممكن اكون بأهرب من المسئولية فى حاجات كتير وبالتالى ما بأصدقش بسرعة
د. يحيى:
عندك حق
لكن
إلى متى؟
المسئولية ليست دائما عبئا
والحرية الحقيقية فرحة حقيقية
والغالى: “ثمنه فيه”
أ. هاله حمدى
المقتطف: إذا كان إيمانى هو الحق والعدل والعمل والناس، فماذا يؤخرك عنه.
التعليق: الذى يؤخر أى انسان هو عدم القدرة على تحقيق أو تطبيق الحق والعدل وعدم قدرته على العمل ومجاراة الناس.
د. يحيى:
ما رأيك لو جربت فوجدت أن المسألة تستأهل؟!!
من أدراك بحجم “قدرتك”؟
أ. هاله حمدى
المقتطف: الخوف من الإيمان الحقيقى هو خوف من الحرية فالمسئولية.
التعليق: حقيقى أن الخوف من الايمان الحقيقى هو خوف من الحرية فالمسئولية فالثواب والعقاب وهو أيضا الخوف من الجنه والنار.
د. يحيى:
أنا أركز مرحليا على الحرية والمسئولية
د. مروان الجندى
المقتطف: لسنا فى حاجة إلى دين جديد، ولكن إلى ملايين الأنبياء .
التعليق: إذا وُجد أنبياء فى زمننا هذا لواجهوا صعوبات أكثر مما واجه الأنبياء فى الماضى.
د. يحيى:
طبعا
والبركة فى الفضائيات والعقاقير المُجْهضة للنبوة!!!
د. مروان الجندى
المقتطف: لن تحل مشكلة فهم العقل البشرى والوجود الإنسانى طالما المعادلات تكتب فى خطوط مستقيمة، ونموذجه يرى فى توصيلات تشريحية
المفهوم الدائرى اللولبى الدوائرى من ذراته إلى مالا نهاية كونه، هو لغة المستقبل لا محالة.
التعليق: وصلنى أن الإيمان بالقضاء والقدر ليس تسليما للمجهول ولا يعفينى من مسئوليتى، ولكنه احترام لتصاعد القوانين ويلزمنى بمحاولة إدراك أشمل لها، ومحاولة للتوليف بينها لكى أسهم فى نتاج معادلاتها فيما بعد، علما بأن الاستيعاب الكلى التفصيلى فى آن أصعب على الذات من كل شئ، علما بأن ذلك ربما يكون محاولة لحل مشكلة فهم العقل البشرى والوجود الإنسانى.
د. يحيى:
عندك حق
كلامك أوضح من النص
أ. رباب حموده
المقتطف: الإيمان بالقضاء والقدر عادة ما يعلن بأثر رجعى، فلا تعتذر عن خيبتك بسلبيتك.
التعليق: فهمت أن الايمان بالقضاء والقدر هو خيبه أو سلبيه ولكن لم افهم انه لا يعفينى من المسئولية التى ليس لى يد فيها فأنا اؤمن بالقضاء والقدر انه من عند الله أو حدث دون ارادتى.
د. يحيى:
لم أقصد أن الإيمان بالقضاء والقدر هو خيبة أو سلبية، بل عندى أنه نوع من التسليم بأثر رجعى، فهو يدفع للبداية من جديد لنساهم فى تشكيل قدر جديد بفضل الله الذى يدعونا للمشاركة أبداً.
د. ميلاد خليفة
المقتطف: لا أحتاج لمن يؤمن بى… ولكن لمن يؤمن بما يؤمن به، فيواصل كلا منا سبيله وهو على يقين بلقاء، مهما اختلفت السبل
التعليق: لا تعليق
د. يحيى:
وأنا مثلك
لا تعليق
إلا بأن أعيد قراءة المقتطف
د. مصطفى
المقتطف: أخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى يحاول فيه أحد المغفلين أن يقرأ كلماتى عن “الموت”، و”الخلود” و”البعث” و”الجنة” و”النار”… فيحسب أنى أتكلم عن الموت والخلود والبعث والجنة والنار.
التعليق: مش فاهم حاجة
د. يحيى:
أحسن
أ. نادية حامد
المقتطف: دوائر الكون مثل دوائر النفس مثل دوائر الذرة، والركوع والسجود والقيام، لو أحسنها ذو البصيرة… لتناغمت الدوائر مع بعضها فى مستوياتها المتصاعدة إلى آفاق الغيب الممتد.
التعليق: أرى وصف شديد الدقة والروعة وكذلك مستويات من الوصف المركب شديد العمق.
د. يحيى:
الحمد لله
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الذى يحاول أن يضَّلك ليزيد عماه، يخشى حقيقتك، أى حقيقته .. فهو لا يضل إلا نفسه.
التعليق: الحقيقه برغم تعدد مظاهرها لكن جوهريا واحد وهى تسرى فينا جميعاً ولا يمكن الهروب ضمنا.
د. يحيى:
نعم
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: أخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى يحاول فيه أحد المغفلين أن يقرأ كلماتى عن “الموت”، و”الخلود” و”البعث” و”الجنة” و”النار”… فيحسب أنى أتكلم عن الموت والخلود والبعث والجنة والنار .
التعليق: روح المعنى فى كلماتك هى الأساس وأعتقد أنها تناغش شيئا ما بداخل كل منا فيفهمها بطريقته الخاصه دون وصاية الالفاظ والعقل.
د. يحيى:
ياه!!
حصل!!
شكرا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لن تأخذ الكتاب بقوة إلا إذا كنت واثقا من أنه كتابك، وأنك قادر على فك شفرته، أو على الأقل تحمُّل غموضه وأثره حتى تفك شفرته، أو لا تفكها.
التعليق: المهم أن تتعرف على كتابك بداخلك وتفهم لغتك الخاصه وأعتقد أن كلمة “بقوة” فيها شئ من استرداد الحق المسلوب.
د. يحيى:
هذا حسن
لم يخطر على بالى هذا المعنى العميق لكلمة “بقوة”
شكرا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لا أحتاج لمن يؤمن بى … ولكن لمن يؤمن بما يؤمن به، فيواصل كلا منا سبيله وهو على يقين بلقاء، مهما اختلفت السبل
التعليق: مش مهم أنت بتؤمن بمين، المهم إنك تكون بتعرف تؤمن أصلاً وتكمل فى طريقك للأخر دون توقف وأكيد أكيد اللقاء حايحصل، بس المهم أن تكون كمان بتعرف تحب.
د. يحيى:
أن تحب (كما ذكرتُ مرارا) هو ثروة فى ذاتها
“أن تؤمن”: تتضمن فى داخلها “أن تحب” وأن “تثق فى الحياة”،
أن تعرف هذا وذاك فأنت على الطريق
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: لا يعلم الحق كما هو إلا هو، ولا يرى الأشياء كما هى إلا من يرى الأمور كما هى، إياك أن تتصور إمكانية هذا وذاك قبل الأوان وإياك أن تتعجل الأوان.
التعليق: ماتحاولش تفهم حاجه أنت أصلاً مش مهيأ لفهمها أفهم نفسك الأول واعرفها علشان تعرف لغتك الى التعبير بيها كل شئ.
د. يحيى:
وحتى لو لم تعرف لغتك، فاستمر فى المحاولة، يصلك ما تيسر لك فى كل حين.
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: اليقين الكامل يعطيك ثباتا ساكنا لابد وأن تراجعه، راجع أوهامك بمنتهى الحذر.
لو سمحت
التعليق: طول عمرى أحب الإيقاع الدائرى وبأحس إنه هو إيقاع الحياه الحقيقى لأنه فيه حركة وديناميكية.
د. يحيى:
على شرط ألا تكون الدائرة مغلقة
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: دوائر الكون مثل دوائر النفس مثل دوائر الذرة، والركوع والسجود والقيام، لو أحسنها ذو البصيرة… لتناغمت الدوائر مع بعضها فى مستوياتها المتصاعدة إلى آفاق الغيب الممتد.
التعليق: ولكن الحركة حول مركز بتوصل قمة تناغمها عند المركز ده وده موجود فى كل مستويات الحياة وأعتقد إن فكرة الحج قريبة من كدة.
د. يحيى:
نعم
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: الاستيعاب الكلى التفصيلى فى آن، أصعب على الذات من كل شيء، ومع ذلك فهو الأمل الأوحد فى انطلاق علوم المستقبل .
التعليق: ممكن توضيح ما هو (الاستيعاب الكلى التفصيلى فى آن)
د. يحيى:
لا
ليس ممكنا (الآن على الأقل)
عذرا
د. هشام عبد المنعم
المقتطف: (856) الإيمان بالقضاء والقدر ليس تسليما للمجهول، ولكنه احترام لتصاعد القوانين، ومحاولة للتوليف بينها مع الاعتذار عن الجهل بالأعلى فالأعلى.
(857) الأيمان بالقضاء والقدر لا يعفيك من مسئوليتك، بل إنه يلزمك بمحاولة إدراك قوانين أشمل لتسهم فى نتاج معادلاتها فيما بعد، فلاتبرر جهلك أو قصورك أو نشازك بالاستسلام المعيب .
(858) الإيمان بالقضاء والقدر عادة ما يعلن بأثر رجعى، فلا تعتذر عن خيبتك بسلبيتك.
التعليق: القضاء والقدر هى لعبه غريبة جداً من الممكن أن يكون هناك أشياء حتمية سوف تحدث ولكن هذا لن ينفى مسئوليتك واختيارك ومشاركتك فى كيفية حدوثها ولكن تستطيع أن تفسر الأمور على أنها القضاء والقدر بعد ما نستنفذ كل محاولاتنا للفهم والاختيار لأنه لا سبيل لتغييره أو التدخل فيه ولكن ممكن فهمه.
د. يحيى:
أعتقد أنه وصلك أغلب ما أريد
د. أسامة فيكتور
المقتطف: (856) الإيمان بالقضاء والقدر ليس تسليما للمجهول، ولكنه احترام لتصاعد القوانين، ومحاولة للتوليف بينها مع الاعتذار عن الجهل بالأعلى فالأعلى .
(857) الإيمان بالقضاء والقدر لا يعفيك من مسئوليتك، بل إنه يلزمك بمحاولة إدراك قوانين أشمل لتسهم فى نتاج معادلاتها فيما بعد، فلاتبرر جهلك أو قصورك أو نشازك بالاستسلام المعيب .
التعليق: اتونست بالحكمتين دول
د. يحيى:
معا معا
أ. علاء عبد الهادى
المقتطف: أخشى ما أخشاه أن يأتى اليوم الذى يحاول فيه أحد المغفلين أن يقرأ كلماتى عن “الموت”، و”الخلود” و”البعث” و”الجنة” و”النار”…
فيحسب أنى أتكلم عن الموت والخلود والبعث والجنة والنار.
التعليق: حقاً يحدث ذلك ويفهم البعض ذلك، لكن من يقترب منك أكثر يجد أن المعنى مختلف تماما، فكل منا يسعى نحو التكامل بطريقته الخاصة، نحو الواحدية،…
د. يحيى:
وفقنا الله
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (27)
الصحة النفسية (20) ماهية الحرية، والصحة النفسية (5)
الحرية والإبداع والقهر الداخلى
د.أميمة رفعت
الحرية والإبداع والقهر الداخلى :
كلما قرأت سطرا فى مقالاتك أسرح فى إستجابة ما ثم أجدها أو ما يفسرها أوما يصوبها أو..أو.. فى السطور التالية فأكتفى بالقراءة و التفكير. أنا سعيدة (ومنتشية) بهذا العمل.
أشكرك على مثابرتك.
د. يحيى:
العفو
د.أميمة رفعت
من حوار/بريد الجمعة:
قرأت للدكتور أسامة فيكتور فى البريد هذه الجملة (الحرية كما أراها هى أن أتحرر من “اتباع القطيع”) و تعجبت فى الحقيقة من هذا المفهوم.
عادة ما أسمع بعض التعليقات عنى مثل “دى مختلفة”، “دى دماغ تانية”، “مع نفسها”..إلخ.
وتصلنى هذه العبارات بمعنى أننى خارج القطيع، وهذه حقيقة. فأنا لم أستطع طوال حياتى تقريبا أن أتبع أى قطيع.
ولكن بين معجب ورافض لموقفى لا أجد نفسى أقفز فرحة بحريتى لأننى خارج القطيع. صحيح أننى تخلصت من قيود الأفكار الجامدة والإجابات الجاهزة والشعارات، ولكننى مقيدة بمسئولية ثقيلة، مسئولية الفكرة الجديدة والكلمة الجديدة والخطوة التى أختارها، فخروجى عن القطيع له هدف لى ولغيرى، والهدف يخلق طريقا والسعى به مسئولية، والمسئولية فى حد ذاتها قيد.
ثم من قال أن من بخارج القطيع قد تخلص نهائيا من قيود القطيع، إنها بداخله، كما قال د. يحيى فى مقاله (الحرية والإبداع والقهر الداخلى)، تحاول قهره وردعه، وهو فى حركة مستمرة بين فكها بأكملها والإحتفاظ ببعضها لعلها تربطه بالآخرين قليلا ولو مرحليا.
هل تتخيل معى الآن من هو بخارج القطيع وكأنه بالون مملوء بالهيليوم وقد إنقطع خيطه عن ماسكه، ما رأيك بهذه الحرية؟ إنها الضياع.
المشى مع القطيع أسهل والمسئولية موزعة على آخرين وعلى شعار وعلى فكرة سابقة التجهيز. أما خارج القطيع فهى مسئوليتك وحدك. أترى الصعوبة؟ من يا ترى أكثر حرية من الآخر؟
وما مفهوم الحرية هنا؟
د. يحيى:
علينا ألا نخرج خارج القطيع، إلا لنعود إليه،
وأن نعرف الفرق بين الخروج خارج سلوك القطيع لنتنمى أكثر إلى الوعى الجمعى الذى لا يتنامى إلا من خلال تفاعل “أفراد” القطيع المتجدد أبدا ….. إلخ
د.أميمة رفعت
جعلنى هذا أبحث عن الحرية فى حياة أخرى، بعد الموت ربما. هل نحن أحرار بعد الموت؟
د. يحيى:
هلاّ راجعِت ما ورد عن الموت فى نشرات هذه الأعوام الثلاثة؟ (نشرة 5-1-2007 ” الموت: ذلك الوعى الآخر”)، (نشرة 25/11/2005 “كيف ومتى يعرف الطفل ما هو الموت؟ ونحن أيضا؟)، (نشرة 2/12/2005“مِنَ الموت “الجمود إلى الموت المولود”)، (نشرة 7-11-2007 “.. عن الموت والوجود”).
أنا لا أعرف الإجابة، لكن ربما تسرّبت منى دون أن أدرى هنا أو هناك!!
د.أميمة رفعت
هل هناك فعل أو كلمة أو فكر أو سعى مستمر لنتحمل مسئوليته؟ طبعا لا أعلم. لكن هذا يعنى أن لفظ الحرية لا معنى له إلا إذا إرتبط بفعل أو سعى، أى أنه لا معنى له إلا إذا إرتبط بالمسئولية، أى إذا إرتبط بقيد، ما معنى هذا بالله عليك، أنه لا يوجد حرية وإنما قيود بدرجات مختلفة؟ أن الكلام عن الحرية يلغيها؟ أليس هذا ما ذكره د. يحيى فى بداية مقالاته عنها؟
د. يحيى:
القيود تعطى معنى لفكهّا، وأيضا للعودة إليها بشكل آخر، لنفكّها من جديد، وهكذا.
د. محمد الشيخ
أخشى اذا بحثت عن الحرية بمعناها ان تتحرر عنى نفسى وجوارحى فلا أقوى على السيطرة على قلبى حين يهوى وغرائزى حين تجمح.
د. يحيى:
من خاف سِلم
د. إبراهيم السيد
ملحوظة شديدة الذكاء عن اختراق السرعة المقررة أدى لنشوء أنواع ادبية جديدة مثل قصيدة النثر
هل يصلح نفس المثال للتطبيق العكسى؟
وأقصد ارتداد شباب الشعراء في الألفية الجديدة لاعادة الكتابة داخل اطار تفعيلى أو نمط جمالى مكرس بدلا من اختراقه والبحث عن طريق آخر؟
د. يحيى:
أظن يصح ونصف
د. إبراهيم السيد
ثانيا: أتفق تماما فى أن حرية المبدع هى حرية فاعلة تخوض صراعا دائما مع الأخرين، صراع جدلى لا نصر او هزيمة بل محاولة لتوسيع هامش التفكير والإبداع مع ضرورة التزام المبدع بشخصه بالقانون المجتمعى السائد .
د. يحيى:
عندك حق، فى أغلب ما وصلك
د. إبراهيم السيد
هل المبدع حر فقط حالة ابداعه؟ أو ليس الابداع هنا يمنحه حصانة من النقد أو الالتزام بالقانون .
شكرا.
د. يحيى:
لم أفهم جيدا
أظن أن الإبداع يحتاج قدرا من الحرية يسمح له بأن يخلق من الأجزاء، التى فككها كلا جديد
أما أنه يمنحه حصانة من النقد أو الالتزام بالقانون فهذا ما لا أوافقك عليه. الإبداع يحتاج إلا للنقد الذى هو “إبداعٌ تالٍ”، وهو يحتاج إلى الإلتزام بالقانون الذى يلمّه من جديد، وليس قانون العقوبات.
د. ماجدة صالح
المقتطف: إن الناتج الإبداعى هو بمثابة إعلان عن عجز تحقيق المراد الإرتقائى “الآن”، وفى نفس الوقت هو تخطيط يحفظ للجنس البشرى حقوق التأجيل حتى تتاح فرصة التنفيذ.
التعليق: صعبتها علىّ يا د.يحيى!!
كيف يكون الناتج الإبداعى بمثابة إعلان العجز عن تحقيق المراد الإرتقائى وهو عملية لاحقه لحركية الإبداع داخل الفرد التى هى أيضا لاحقة للعملية الإبداعية التى تجرى عبر التاريخ وحتى الآن.
أعتذر عن إتهامك بتصعيب الموقف حين أننى تسرعت فلم أنبه للفظ “الآن”
د. يحيى:
مع أنها بين علامتىْ تنصيص
فهمت يا ماجدة وأنا أكتب هذا الموقف معنى تحفظى السابق، وخوفى من ان يحل الشعر (مثلا) محل الثورة،
الآن دعينا نقبل المتاح حتى يأتى وقت يمكن فيه تحقيق الممكن إلى ما هو متاح أكبر فأكبر وهكذا.
أ. أحمد سعيد
انا بيتهألى فى الردود السابقة، والردود دى، رائحة لبقاء الجدل حول ماهية الحرية والجبرية وإمكانية الجمع بينهما، ويمكن رصد ذلك حتى على المستوى الفردى لنفس الذات.
د. يحيى:
نعم
د. ناجى جميل
لفت نظرى وصفك للحرية “بالوهم الجميل” فى حين أن دراستكم اللاحقة تعاملت معها على انها ليست وهما، وايضا الأستاذ نجيب محفوظ.
د. يحيى:
المحاولات مستمرة
والنظر من زوايا مختلفة يفسر ذلك.
****
تعتعة: قراءة فى “ظاهرة تونس”
أ. شيماء مسلم
لنتحمل المسئولية..ونحذر الأوغاد…ونتحرك
د. يحيى:
معا
أ. شيماء أحمد
(تحيا تونس) Vive la Tunisie
د. يحيى:
أرجو أن تكونى قد قرأت نشرتَىْ السبت والأحد الماضيين
د. أحمد ابو الوفا
أولا: وقبل الإسترسال فى محاولتى البدائية للقراءة فى “ثورة الياسمين” كما يحب أخواننا التوانسة أن يسموها أحب أن أقول أنى أظن أنى أدرك يا دكتور يحيى معنى الوجه الأخر لظاهرة تونس.
1- قبل هروب بن على فرحت بما يحدث من مظاهرات وإحتجاجات فى تونس والجزائر رغم يقينى وقتها من أنها لن تسفر عن جديد، فرحت أن بعض الشعوب العربية قاومت محاولات الإخصاء الشعبى التى تمارسه الأنظمة العربية.
2- بعد فرار بن على فرحت أن جزءا من هذا الوطن العربى المفكك شعر بالحرية ولو لأيام قلائل, حتى ولو سرقو الثورة لأنى تذكرت شعورى أنا وزملائى فى 2005 عندما تظاهرنا على سلم نقابة الصحفيين وفى دار الأوبرا مطالبين بإستقالة فاروق حسنى بعد حريق مسرح بنى سويف وكيف أن كلا منا قد عاد إلى بيته وهو يشعر أنه جيفارا شخصيا بعد سماع نبأ تلك الإستقالة, ذلك الشعور الذى قتل تماما فى اليوم التالى عندما رفض الرئيس تلك الإستقالة.
3- أعجبت بحالة الرعب التى أصابت الأنظمة العربية والدليل أن نجد فى صحفنا القومية أخبارا عن شقق بالمجان للفقراء وأنه لا صحة لما تردد من إرتفاع الضرائب والأسعار.
4- الثورة التونسية هى ثورة شعبية محلية دون أى تدخل من أى قوى خارجية وهو دليل جيد لمن يطالبون بالتدخل الخارجى فى القضايا الداخلية بحجة -ما يقدر على القدرة إلا ربنا.
5- زادت حالة الإعجاب التى أكنها للرئيس الليبى القذافى فهو الشخص الوحيد -فيهم- الذى قال حقيقة مشاعره فى خطاب وجهه للشعب التونسى بعد فرار بن على قائلا ما معناه -بقى هى دى أخرة بن على, هو يعنى كان عملكوا إيه- لم يتابع الأخ العقيد الموقف عن كثب مثل الموقف المصرى ولم يحترم نفاقا ظاهريا رغبة الشعب التونسى -قال يعنى كانوا إحترموا رغبة شعبهم.
6- أن نسمع عن مظاهرات فى بلدان لم نعتد أن نسمع أن شعوبها قد تحتج على حكامها, كليبيا والأردن واليمن.
7- درس أخر للأنظمة العربية فى تخلى فرنسا عن حليفها بن على -نفسى حد يقولهم فى ودنهم إن فرنسا وأمريكا وبقيت الغرب مش ولاد بلد ومبيصونوش العيش والملح.
8- رسالة أخرى للشعوب, الثورة تأتى عندما نبحث عن الكرامة وليس عندما نبحث عن الأكل والشرب, فالثورة لم تنطفئ فى تونس عندما فتحت الحدود مع ليبيا من أجل فرص العمل ولا مع إنخفاض الأسعار ولا حتى مع إقالة وزير الداخلية التونسى وإعلان بن على عدم ترشحه للرئاسة فى 2014. فهم أرادو وجوها أخرى الأن حتى ولو كانوا أوغادا.
د. يحيى:
أحترم كل ما جاء فى تعقيبك
وأشك فى أن التوانسة هم الذين أسموها بهذا الاسم
وأخشى على كل من يفرح بما أوتى دون حذر كاف
وأدعو الله أن نتحمل المسئولية
الغضب مسئولية، الفرح مسئولية، والإحباط،
والبحث عن الأيدى الخفية مسئولية… الخ
أعنى مسئولية الحياة،
فالاستمرار مع إحكام توجيه “الدفّة”
د. إسلام ابراهيم
والله يا د.يحيى أنا كنت بتابع اخبار تونس وانا فى شده الحزن والألم على الشعب المصرى الذى اعتاد على الضرب بالنعال منذ الأزل. فحكم بالحديد والنار أيام الفراعنه ثم لم يحكم نفسه حتى إذا اتت فرصه جعلوا حاكم اجنبى (محمد على) ثم احتل لمدة 73 عام من انجلترا لم يثور غير مرة واحدة ولمجرد عودة زعيم تضارب حوله الأقاويل بين زعيم ولاعب قمار (سعد زغلول) وبعدها قام الجيش بإنقلاب وليس ثورة. فهل هناك سبب أى كان يمكن أن يحرك شعب لم يستيقظ بعد.
رغم قول جيفارا (الثورة يصنعها الشرفاء ويرثها ويستغلها الاوغاد) إلا اننى مازلت ارى ان الثورة فى حد ذاتها حق لابد أن نتمسك به.
د. يحيى:
هى حق فعلا، لأنها نقلة جسيمة ضرورية عادة
حق علينا أن نتمسك به
لكن علينا أيضا أن نرعاه لنستثمر نتائجه
أ. عماد فتحى
لم أعرف فى ظل ما حدث فى تونس، هل أفرح لإرادة هذا الشعب فعلاً، وأغير منهم، مش عارف مشاعر مختلفة ومتناقضه (خوف – فرح- حزن – ألم)، مع كثره المدخلات والآراء مع محاولة الربط بين كل هذه الأحداث التى تحدث متلاحقة فى الأوانة الأخيرة، وسيطرت التفكير التأمرى أحياناً على تفكيرنا. أجد صعوبة فى فضل كل ذلك عن بعضه وأمنع كل شئ فى مكانه.
د. يحيى:
الصعوبة تلزمنا بمسئوليات أكبر فأكبر
أ. أيمن عبد العزيز
مش عارف أفرح واللا اخاف واللا أتمنى إن ده يحصل عندنا، واللا إحنا كده كويس ومش قد ده بس اللى حصل حرك عند كل واحد فى مصر إحساس بأنه ممكن، والتغيير مش حايحصل الا كده حتى أنه واحد حرق نفسه قدام مجلس الشعب وزى ما يكون لقى الحل، المهم أن المسئولين اترعبوا وراح الوزراء والناس المهمه يزوره عشان يعرفوا مشكلته، وتعاملوا مع الموضوع بخوف شديد وبسرعه بدأوا يصرحوا
1- ده مريض نفسى
2- ده مش قاصد الانتحار
3- الموضوع ده مش محتاج ده كله
وكلها تصريحات بيحموا بيها نفسهم وخايفين من القلوب المليانة، فعلاً هى القلوب مليانة بس هل ده هو الحل.
د. يحيى:
يعنى
أنتظر أن نتجاوز العبث والسطحية والمنظرة
د. عمرو دنيا
تحيا الحركة يحيى الشعب التونسى أهلا بمزيد من الحركة لأى حركة فى أى إتجاه أيا ما كانت النتائج ولنحذر من الأوغاد فهم منتظرون ومتحفزون وقد بدأت تحاك المؤامرات لو أد الحياة الوليدة فى الغرف المظلمة فى كافة العواصم العربية ودوائر الاستخبارات الأجنبية الامريكية والفرنسية وما خفى كان أعظم.
د. يحيى:
الأسرار بلا حدود
ومزيد من الحذر واجب دون إلغاء الفرحة
أو توقف عندها
د. سالى الحلوانى
أى ظاهرة؟ وهل أصبحت ظاهرة؟ لازلت اتخوف على تبعاتها والأوغاد منتظرون.
د. يحيى:
عندك حق
د. محمود سعد
– أنا معك يا دكتور يحيى أن ثورة تونس هى ظاهرة جيدة لكن وسط العديد من الظواهر السيئة وإن كنت ارى انها بداية للقضاء على تلك الظواهر السيئة وإن كنت ارى بصراحة انها صعبة التكرار خصوصاً فى مصرنا العزيزة.
– أنا معك كذلك فى الخوف من أولئك الاوغاد
بل إننى على يقين من أنهم سوف يستغلون ذلك الانتصار لمصالحهم الشخصية.
د. يحيى:
ليكن
لكننا سنعاود
المعركة مستمرة، والبقاء للأنفع
د. ميلاد خليفة
المقتطف: قول جيفارا “الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد”
التعليق: الواحد خايف على مصر…. أكيد عن قريب هايحصل حاجة فى البلد بس نتايجها ايه وحاتودينا على فين؟! ربنا يستر من الأوغاد.
د. يحيى:
بأن نكون فى أشد حالات اليقظة، والفعل، والتحدى طول الوقت
****
تعتعة: إلحاقا بـ حوار أمس “ظاهرة تونس”
“عن الطواغيت السادرة والجماهير الهادرة”
أ. رباب حموده
أى طواغيت وأين الجماهير الهادرة؟ لقد ماتت الجماهير منذ زمن ولا أدرى هل هناك أمل.
د. يحيى:
لا طبعا
الجماهير لا تموت إلا بانقراض آخر فرد فى النوع البشرى.
أ. منى أحمد فؤاد
أنا فخورة بثورة الشارع التونسى وآمل أن تكون الحركة القادمة بمصر على الرغم من مخاوفى أن يواكبها الدمار.
أى نظام آخر هو افضل من (سكريبت) الاحتقان، الغضب، الثورة، الاجهاض، التلوث .
العنوان معبر جداً وملفت.
د. يحيى:
هذا مقتطف من رسالة أ.د.وائل ابو هندى
أ. عبده السيد
“تونس والسودان اختاروا التغيير ومصر اختارت شيبسى بالجمبرى”
هذه هى اكثر مقولة أثرت فىّ خلال الايام الماضية وليس موقف جمال الترك او يحيى الرخاوى أو وائل ابو هندى، عندى احساس انى تعبت من الكلام ومبقاش عندى نفس أو ثقة فى ما شابه. ولما راجعت نفسى لقيتنى مختار نفس المبادئ تقريباُ لأنى للأسف والندم ولا كتر من مرة باختار انى اشتغل شغلانة باحبها وحاسس انى باعمل اللى عليا فيها أهم وأريح من مكاسب مادية أكبر بكتير فى شغل أنا عارف انى مش هاحبه والله شكلى أنا كمان زهقان من نفسى وزمان كنت باحملك انت المسؤلية لأنك أكتر بنى آدم بيخلينى اشوف بس شكلك علمتنى اشوف اوتوماتك ربنا……….!
د. يحيى:
يارب أنِرْ بصيرتك أكثر
السودان لم يختر التغيير، لكن فرضَ عليه التفكيك لصالح إسرائيل بكل وشركات البترول، مقابل حفنة أصوات للنميرى ثم البشير تحت زعم تطبيق الشريعة.
أما تونس فلم يتبين بعد اتجاه التغيير، كل ما ظهر هو إشعال وقود الموقد الذى قد يستعمل فى إنضاج غذاء جديد، أو ينفجر فى الجميع.
د. محمد الشيخ
ربما يكون رأيى هذا إجحافاً…. ولكن أرى أن الجماهير طواغيت.
د. يحيى:
ربما
د. محمد على
شكراً، كفاية كده
أنا مش حاتحمل المسئولية إلا مسئولية نفسى والأقرب، غير ذلك أنا فى حِلْ حتى أن أجد نفسى قادرا على تحمل المسئولية، المسئولية الحقيقية تقع عندما أقوم بحملها وحمل من أعول فالأبعد، إنما يأتى التغيير ونسيم الفجر عند معرفة كل منا مسئولياته اتجاه نفسه وأهله، هذه النواة تتجمع فتتماسك فتصنع مجتمع صلدا يستحق الاحترام والتصفيق، أما ما يحدث حولنا من مفآجات إنما هى نذير شؤم وغضب طبيعى.
ربنا يستر
د. يحيى:
أنت حر
إن استطعت
لا تحرم نفسك مما لا تستطيعه
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (29)
الصحة النفسية (22)
اعتذار(1) كيف يتكلم الصمت ؟!!
أ. شيماء احمد عطية
1- I apologize for not following up with the previous articles last week as I had a cycle meeting in my company out of my hometown. Please accept my apology.
2- I’ve enjoyed the pieces of art speaking about silence, specially the paragraph defining the different kinds of silence:
أنواع الصمت
– الصمت الميت: وهو أنانية وإلغاء للآخرين.
- والصمت الجبان: وهو المحافظة على مظهر الحكمة، مع الخوف من التعرى دون حساب .
- والصمت الخبيث: وهو الذى يشترى ولايبيع، اتقانا لصفقة الشطار.
- والصمت الساخر: وهو الذى ينظر من أعلى على كل آخر.
- والصمت المتأمل: وهو الذى يحسن الاستماع ليستوعب التفاصيل
- والصمت اليقظ: وهو الرحلة المتصلة الصادقة بين الداخل والخارج وبالعكس، احتراما للكلمة الفعل المسئولية .
د. يحيى:
أهلا
حمّد الله على السلامة
****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (30)
الصحة النفسية (23)
اعتذار (2): مقتطفات أخرى عن “الصمت”
أ. شيماء أحمد عطية
المقتطف: لأن الذى كان زيفا يموتُ،
يموت ولو طال عمر الخداع، ولو طال مهما يطولُ
التعليق: الصمت فى الحالة دى بيكون كالضغط الذى يتبعه الإنفجار
د. يحيى:
ليس دائما
فموت الزيف ولو بالسكتة الصمتية، قد يفجر الحقيقة إبداعاً.