“نشرة” الإنسان والتطور
24-3-2009
السنة الثانية
العدد: 571
ملحق:
استبيان للشخصية فى الثقافة العربية
ذكرنا فى الأسبوع الماضى أننا لن نواصل – الآن على الأقل- محاولة تطوير وتعديل مشروع هذا الاستبيان الذى كنا نأمل أن ينبع من ثقافتنا نتعرف من خلاله على ما هو نحن: مرضى وأصحاء. من ثانى نشرة عن هذا المشروع نبهتُ مشددا أننى – شخصيا- لا أنتمى لهذا النوع من التقييم، خاصة بالاستجابة النمطية المختزلة “نعم” “لا”، كما حكيت عن المصادفة التى دفعتنى لنشر هذه المسودة هنا هكذا، وقد ظللت أكرر طوال الأسابيع التالية أنها “ورطة”، وأن الترحيب بالفكرة شئ، والإقدام على اختبار مصداقيتها شئ آخر، وقد خِفْتُ على وقت وحماس كل من تكرّم بالإسهام بالترجمة إلى العامية الاقليمية أو بالإجابة أو التعليق على العبارات المقترحة فى مسودة الاستبيان.
وبانتهاء نشر الخمسمائة عبارة الاسبوع الماضى، بالعربية الفصحى وبالعامية المصرية مجزأة متتابعة، -قلنا بعد الاعتذار– أننا سوف ننحى هذه المحاولة جانبا بعض الوقت، لأن ما لاح منها – فى رأيى على الأقل– هو غير مشجع للاستمرار “هكذا” فى المرحلة الحالية.
مررت بكل هذه المراحل التى تبدو ترددا، وهى ليست كذلك بقدر ما هى مراجعة، وربما بُعد نظر (كما أتصور) حتى لا نبذل جهدًا فى شىء قد لا يكتمل، وقد لايفيد.
ثم إننا وعدنا الاسبوع الماضى أن نخصص يومَىْ الثلاثاء والأربعاء اللذين كانا مخصصين للاستبيان إما لمناقشة فكرة الدليل العربى الثانى لتقسيم الأمراض النفسية، أو لعرض حالات (وأحوال) تباعا ربما تمهيدا لذلك، غير أن ما وصلنى من تحفظات ونقد واقتراحات عن فكرة اصدار الدليل العربى الثانى جعلنى أفضل البدء بنشر عدد كافِ من الحالات أولا.
حين هممت بذلك، أعنى: بتحرير الحالات لنشرها، وجدت بين يدى استجابات الصديق مهندس محمود مختار للاستبيان، الذى بذل جهدا كريما صادقا للاستجابة للخمسمائة عبارة مجتمعة، فرأيت أنه من الأنسب، ونحن نودع هذه المحاولة (الورطة) مؤقتا أن ننظر فى بعض (أو كل) استجاباته كعينة فردية، لعلنا نتبين منها ما تيسر من صعوبات ووعود قد تكون مؤشراً –مع غيرها- إلى ما ينبغى فى المرحلة القادمة، إن ثبت أن الأمر يستأهل.
تفضل الصديق م.محمود مختار بالاستجابة الحرة (دون الاقتصار على “نعم” “لا”)، وحين نبهت فى بريد الجمعة، أو غيره، إلى أننا أحوج إلى استجابات محددة بـ “نعم” “لا”، لم يتوانَ الصديق الكريم عن ذلك بدءًا من العبارة 101 إلى 500، وكان كرمه زائداً حين وضع الاستجابتين معاً (الحرة – النمطية) لكل هذه الأربعمائة عبارة. ثم إننا طلبنا من سيادته إتمام جميله بالاستجابة للمائة عبارة الأولى التى افتقدنا استجاباته لها، فسارع بالاستجابة الموجزة “نعم” – “لا” دون الاستجابة الحرة .
شكراً يا صديقنا العزيز محمود، فقد أتحتَ لنا ما نحن فى أشد الحاجة إليه.
تعليقات على استجابات م.محمود مختار 101-150
أولاً : الاستجابات النمطية:
الاستجابة بـ “لا” |
العدد |
رقم الاستجابة |
36 استجابة | 101/102/103/104/105/ |
106/107/109/110/111/112
114/115/117/118/120/121
122/123/124/125/127/128
131/133/134/136/139/140
142/143/144/145/146/147
149الاستجابة بـ “نعم”14 استجابات108/113/116/118/126/128
129/130/135/137/138/141
148/150
(ولم يترك سيادته أية عبارة بدون استجابة)
* * * *
101- أحب أبص من خرم الباب. ……………………………………………………. لا
102- لما تحصل مصيبة أو كارثة أبقى عايزألطم على خدى على شرط ما حدش يشوفني…… لا
103- بصراحة :أى حاجة بقت عندى زى أى حاجة……………………………………. لا
104- ياريتنى ماتولدت من أصله………………………………………………………لا
105- كل ما شوف واحد راجل عجوز أقول إنه غبى إنه عاش لحد السن دي.……………….لا
106- أحب الناس واكره طبعهم………………………………………………………..لا
107- ما احبش حد يبص لى وانا مش واخد بالي………………………………………..لا
108- أحب أبص لكعب أى واحدة ست أشوفها، أو يا ريت سمانة رجلها…………………. نعم
109- أتصور ساعات حاجات مااقدرشى أحكيها لحد……………………………………..لا
110- ساعات أحس إنى حاتبعزق كل حتة فى ناحية……………………………………..لا
111- بتقابلنى ساعات حاجات مالهاش معنى، ومع ذلك أبقى فرحان بيها………………….لا
112- لو كل اللى فى مخى اتحقق يبقى أحسن أموت……………………………………..لا
113- أنا نفسى أشوف غابات أفريقيا………………………………………………… نعم
114- باكره القطط…………………………………………………………………..لا
115- ساعة لما اقوم من النوم أبقى مش طايق نفسى، حتى لو نايم مبسوط…………………..لا
116- ساعات أحب أصرخ على شرط ما حدش يسمعني……………………………….. نعم
117- ساعات أحس إنى عايز أعيط على صدر حد كبير، بس ما يقولشى لحد……………… لا
118- كتير أحس جوايا بنهنهة مكتومة………………………………………………. نعم
119- ساعات أحس إن فيه حد يقدر يقرا أفكارى………………………………………. لا
120- أنا متأكد إن فيه قوة خفية – غير ربنا- بتحركنى…………………………………. لا
121- أحسن حاجة الواحد مايبصش للى فى إيد غيره…………………………………… لا
122- نفسى أسافر بعيد بعيد على شرط ما اعرفشى أنا رايح فين………………………… لا
123- باخاف أى حد يعرف إللى جوايا……………………………………………….. لا
124- الناس مالهاش شغلة غير إنها تهرى فروة بعضيها………………………………… لا
125- كتير أشم ريحة مش كويسة والناس اللى حوالىّ ما يبشموهاش……………………… لا
126- طبعا المهدى المنتظر لازم حايظهر……………………………………………. نعم
127- ما عنديش مانع أطلع رحلة مش عارف تفاصيل عنها، لا فين ولا مع مين …………. لا
128- كتير أحس بتنميل فى إيدىّ أو رجلىّ من غير سبب، أو لما أكون متضايق………….. نعم
129- نفسى قبل ما اموت أعرف إيه الحكاية…………………………………………. نعم
130- ساعات أسمع الكلام وابقى عارف إيه هوه، بس باكون مش فاهمُهْ، مع إنه واضح……. نعم
131- كتير أفكر فى عذاب القبر، وأقول جهنم أرحم……………………………………. لا
132- ساعات يجيلى صوت وانا باصلى، أو وانا قاعد كده كويس، يقوللى إشتم ربنا……….. لا
133- كتير أشك فى حاجات ما يصحش حد يشك فيها………………………………….. لا
134- ساعات يتهيأ لى إن حد بينده علىّ بإسمى، أبص التفت مالقاش حد…………………. لا
135- ما فيش حد أحسن من حد، على شرط ياخدوا نَفْس الفرصة………………………. نعم
136- اصاحب إللى أصغر منى فى السن بكتير……………………………………….. لا
137- إن معظم الناس عايشة كده والسلام……………………………………………. نعم
138- نفسى كنت اتولد فى بلد تانية………………………………………………… نعم
139- تكون فكرة تناسخ الأرواح فكرة صح…………………………………………. لا
140- باقول لنفسى كتير: أنا عايش ليه………………………………………………. لا
141- باخاف أفكر فى اللى باعمله لاحْسن أبطّل خالص………………………………… نعم
142- باخاف من إنى أمشى لوحدى………………………………………………….. لا
143- لما أنام أبقى مش عايز أصحى، ولما أصحى أبقى خايف من النوم…………………. لا
144- أنا باقول إن مافيش حقيقة فى الدنيا دى خالص………………………………….. لا
145- بيجينى وَشّ فى ودانى كتير…………………………………………………… لا
146- حاسس إنى قلقان كده على طول ومش على بعضى………………………………. لا
147- ما أظنش إن حد يقدر يشوفنى زى ما انا عايز…………………………………… لا
148- نفسى الناس تعرف الحقيقة، تقوم تستريح……………………………………….. نعم
149- باخاف من الموت……………………………………………………………. لا
150- ساعات تجينى فكرة خايبة مالهاش لازمة ما قدرشى أتخلص منها………………….. نعم
* * * *
يلاحظ أن سيادته لم يترك عبارة واحدة دون استجابة، وقد حدث ذلك فى كل الخمسمائة عبارة، وهذا ينبهنا إلى ضرورة إضافة خانة ثالثة هى : “لا أستطيع الحكم”.
* * * *
ثانيا: الاستجابة الحرة:
101- أحب أبص من خرم الباب ………. اكره كدا والى بيعملوه.
102- لما تحصل مصيبة أو كارثة أبقى عايزألطم على خدى على شرط ما حدش يشوفني……….. وأخرة اللطم إيه؟
103- بصراحة: أى حاجة بقت عندى زى أى حاجة………….مين يقدر يقول كدا. حكم عقلك. أنت بتقول دول حاجتين ازاى يبقوا حاجة واحدة؟
104- ياريتنى ماتولدت من أصله…………. وماكنتش لعبت كوتشينة ولا سمعت فيروز ولا الست، ولا…… ، لأ يا عم كدا عال .
105- كل ما اشوف واحد راجل عجوز أقول إنه غبى إنه عاش لحد السن دى.………… لأ، أقول إنه بطل أنه قدر يستحمل، أو ماعندوش احساس خالص.
106- أحب الناس واكره طبعهم…………لأ…. طبعهم جزء منهم.
107- ما احبش حد يبص لى وانا مش واخد بالي……………لأ العكس.
108- أحب أبص لكعب أى واحدة ست أشوفها، أو يا ريت سمانة رجلها……………آه، ويا ريت أكتر من كدا شوية…..ما بلاش قلة ادب يا عم.
109- أتصور ساعات حاجات مااقدرشى أحكيها لحد…………….. لأ أكيد فيه حد.
110- ساعات أحس إنى حاتبعزق كل حتة فى ناحية…………..لأ خالص، وإحساس مش قادر اتخيله كمان.
111- بتقابلنى ساعات حاجات مالهاش معنى، ومع ذلك أبقى فرحان بيها…………..لأ
112- لو كل اللى فى مخى اتحقق يبقى أحسن أموت………….لو قصدك عن الدنيا العكس تماما لو قاصدك عن الأخرة أه.
113- أنا نفسى أشوف غابات أفريقيا…………. أعشق الطبيعة والأماكن الجديدة ودى من ضمن.
114- باكره القطط………….ماليش علاقة بيهم.
115- ساعة لما اقوم من النوم أبقى مش طايق نفسي، حتى لو نايم مبسوط…………لأ خالص
116- ساعات أحب أصرخ على شرط ما حدش يسمعني………… ساعات
117- ساعات أحس إنى عايز أعيط على صدر حد كبير، بس ما يقولشى لحد.………….. ليه مايقولشى، يقول يا سيدى مافيش مشكلة.
118- كتير أحس جوايا بنهنهة مكتومة…………..آه وبتبقى تقيلة أوى عليه.
119- ساعات أحس إن فيه حد يقدر يقرا أفكارى…………. لأ العكس.
120- أنا متأكد إن فيه قوة خفية – غير ربنا- بتحركنى………..دا كلام غريب.
121- أحسن حاجة الواحد مايبصش للى فى إيد غيره………… لأ يبص حلو و وحش ويفكر ليه وليه .
122- نفسى أسافر بعيد بعيد على شرط ما اعرفشى أنا رايح فين………….. لازم أبقى عارف. مش يمكن مابقاش أدها
123- باخاف أى حد يعرف إللى جوايا…………..ودى حاجة تخوف دا أنا باتعب علشان ده أوى.
124- الناس مالهاش شغلة غير إنها تهرى فروة بعضيها…………..دى الناس الفاضية.
125- كتير أشم ريحة مش كويسة والناس اللى حوالىّ ما يبشموهاش…………….لأ خالص… بيحصل العكس.
126- طبعا المهدى المنتظر لازم حايظهر…………..اه… على حد معلوماتى الدينية المتواضعة جدا.
127- ما عنديش مانع أطلع رحلة مش عارف تفاصيل عنها، لا فين ولا مع مين.………..ما قولنا قبل كدا لأ و كمان مع ناس معرفهمشى…بس ممكن أخد حد أعرفه مكان معرفوش.
128- كتير أحس بتنميل فى إيدىّ أو رجلىّ من غير سبب، أو لما أكون متضايق……….فعلا….. بس مش كتير.
129- نفسى قبل ما اموت أعرف إيه الحكاية………..أيوه، لأن للأسف ما باقتنعشى بسهولة
130- ساعات أسمع الكلام وابقى عارف إيه هوه، بس باكون مش فاهمُهْ، مع إنه واضح……………أه …ممكن لأنى باسرح كتير
131- كتير أفكر فى عذاب القبر، وأقول جهنم أرحم…………..دا كان وانا صغير.
132- ساعات يجيلى صوت وانا باصلى، أو وانا قاعد كده كويس، يقوللى إشتم ربنا………..لأ ما حصلشي
133- كتير أشك فى حاجات ما يصحش حد يشك فيها……….لأ….ثم مين الى قال ده يصح وده ما يصحش.
134- ساعات يتهيأ لى إن حد بينده علىّ بإسمى، أبص التفت مالقاش حد…………لأ
135- ما فيش حد أحسن من حد، على شرط ياخدوا نَفْس الفرصة…………..كل واحد عنده حاجات غير التانى.
136- أحب اصاحب إللى أصغر منى فى السن بكتير………….. لأ مش شرط كبير أو صغير.
137- أظن إن معظم الناس عايشة كده والسلام…………للأسف كتير منهم كدا.
138- أنا نفسى كنت اتولد فى بلد تانية…………… صراحة آه.
139- يا ريت تكون فكرة تناسخ الأرواح فكرة صح…………. لو صحيحة…. وبعدين؟
140- باقول لنفسى كتير: أنا عايش ليه…………لأ…. مع أنى ممكن ما تكونشى عندى اجابة دلوقتى.
141- باخاف أفكر فى اللى باعمله لاحْسن أبطّل خالص…………فعلا فيه حاجات كدا.
142- باخاف من إنى أمشى لوحدى………..لأ
143- لما أنام أبقى مش عايز أصحى، ولما أصحى أبقى خايف من النوم ………….. لما أنام أبقى مش عايز أصحى باحب النوم ، ولما أصحى أبقى مش عايز انام باحب السهر.
144- أنا باقول إن مافيش حقيقة فى الدنيا دى خالص…………….لأ فيه .
145- بيجينى وَشّ فى ودانى كتير………………….لأ
146- حاسس إنى قلقان كده على طول ومش على بعضى………………لأ عادى
147- ما أظنش إن حد يقدر يشوفنى زى ما انا عايز…………. ممكن
148- نفسى الناس تعرف الحقيقة، تقوم تستريح………….أكيد
149- باخاف من الموت…………… دا كان وأنا صغير.
150- ساعات تجينى فكرة خايبة مالهاش لازمة ما قدرشى أتخلص منها………..ساعات، بس الناس هما الى بيبقوا شايفينها كدا.. وأنا بابقى شايفها حاجة تانية.
* * *
ملاحظات مبدئية:
- لاحظنا أن عدد العبارات التى يجيب عليها الشخص العادى (السوى) بالنفى (“لا”) هى ضعفين ونصف تقريبا مقارنة بالعبارات التى أجيب عليها بالإثبات، وقد يشير هذا إلى أن عبارات الاستبيان ربما مالت إلى أن تصف المرضى أكثر.
- لاحظنا إن الإضافات التى أضيفت فى الاستجابة الحرة، خصوصا تلك التى أجيبت بالنفى كانت شديدةالدلالة
- ولم يكتف المستجيب بمجرد النفى حين تحرر من النمطية دون إضافة إلا فى أربعة عبارات فقط هى (111& 134& 142& 145)، مقابل 33 أضاف إلى النفى بـ “لا” ما تيسر فأوضح، ما تراء له.
- لاحظنا أن الردود والإضافاتفى الإجابة الحرة – كلها تقريبا – كانت دالة ومهمة.
أمثلة: لاحظ أنت الفرق أولا:
101- أحب أبص من خرم الباب. …………………………………………………… لا
101- أحب أبص من خرم الباب ………. اكره كدا والى بيعملوه.
102- لما تحصل مصيبة أو كارثة أبقى عايزألطم على خدى على شرط ما حدش يشوفني…… لا
102- لما تحصل مصيبة أو كارثة أبقى عايزألطم على خدى على شرط ما حدش يشوفني……….. وأخرة اللطم أيه؟
103- بصراحة :أى حاجة بقت عندى زى أى حاجة……………………………………. لا
103- بصراحة: أى حاجة بقت عندى زى أى حاجة………….مين يقدر يفول كدا. حكم عقلك. أنت بتقول دول حاجتين ازاى يبقوا حاجة واحدة؟
104- ياريتنى ماتولدت من أصله……………………………………………………. لا
104- ياريتنى ماتولدت من أصله…………. وماكنتش لعبت كودشينة ولا سمعت فيروز ولا الست ولا…… لأ يا عم كدا عال .
عينة من التعقيب:
إن الذى يجيب على العبارة الأخيرة 104 بــ “لا” قد يشير إلى نفى رغبته فى الموت، أما هذه الإضافة فهى تحدد جمال وبساطة وتلقائية حب الحياة، الأمر الذى يتفق مع استجابته لعبارة 108 كالتالى:
الاجابة الموجزة:
108- أحب أبص لكعب أى واحدة ست أشوفها، أو يا ريت سمانة رجلها…………………. نعم
الاجابة الحرة :
108- أحب أبص لكعب أى واحدة ست أشوفها، أو يا ريت سمانة رجلها……………أه ويا ريت أكتر من كدا شوية…..ما بلاش قلة ادب يا عم.
وهذا وذاك قد يتناقض ولو ظاهريا مع صدقه فى الاستجابة للعبارة 118 هكذا.
الاجابة الموجزة:
118- كتير أحس جوايا بنهنهة مكتومة……………………………………………….. نعم
الاجابة الحرة :
118- كتير أحس جوايا بنهنهة مكتومة…………………………..آه وبتبقى تقيلة أوى عليه.
بالله عليكم هل ما يصل من استجابته لهذه العبارة 118، للعبارة بــ “نعم” تكفى، أم أن الأمور أكثر تناسبا مع فهم شخصية هذا الإنسان الواعى الصادق حين نشعر أن نفس هذا الشخص المحب للحياة (104) المحب للنساء ببساطة (108) هو هذا الشخص نفسه، هو الذى كثيرا ما يشعر بنهنهة مكتومة، ليس هذا فقط لكنه يضيف “وبتبقى ثقيلة قوى علىّ” (118).
أتوقف هنا وأسألكم من جديد:
q أليس عندى حق ألا أتحمس للمضى قدما فى هذه الورطة، إذا اقتصرت الاستجابة على “نعم” – “لا” حتى لو أضفنا “لا أستطيع الحكم”.
q هل يمكن أن ندعو الأصدقاء الزوار.. أن يقارنوا بأنفسهم – اليوم وغداً- عدداً أكثر من العبارات ربما شاركونى تحفظى وشجعونى على المضى فيه.
أو ..
أو ربما عنفونى على إضاعة وقتهم هكذا.
أو ربما وجدوا لنا حلا
شكرا يا صديقنا المهندس محمود.
شكراً جزيلا .