“نشرة” الإنسان والتطور
5-3-2009
السنة الثانية
العدد: 552
أحلام فترة النقاهة “نص على نص”
نص اللحن الأساسى: (حلم 139)
هذا معرض اشتهر بصوره الفنية التى تتغير شكلا ومضمونا كلما اقترب منها المشاهد، وأول ما طالعنى صورة غابة آية فى الجلال ولما اقتربت خطوة تلاشت الغابة وحلت محلها صورة امرأة عارية متعددة المحاسن وعند الخطوة التالية غابت المرأة وظهرت محلها صورة معركة حامية الوطيس اشتعلت فيها كافة أنواع الأسلحة من الأحجار وحتى الإلكترونات.
التقاسيم:
وحين اقتربت أكثر وجدت صورتى أنا شخصيا ببنطلون قصير، وطربوش مكسر، ثم فى الخطوة التالية وجدتنى وأنا أمسك مضرب الإسكواش فى يد وفى الأخرى كأس الفوز ببطولة المعوقين وهذا مافسر لى أن قدم الواقف فى الصورة كانت عصا من الخشب، وحين تقدمت أكثر، فوجئت أنها أصبحت مرآة تعكس صورتى حاليا، ففزعت واستدرت وأخذت فى العدو دون توقف.
****
نص اللحن الأساسى: (حلم 140)
هذه امرأة ثرية المحاسن ما إن رأيتها حتى غازلتها وإذا بزوجها ينقض علىَّ ويأبى أن يتركنى إلا فى القسم ولكن تدخل رجل من حينا اشتهر بين خاصة معارفه بالدعوة إلى الحرية المطلقة ففررت بعد أن لقننى درساً لا ينسى، ويتجسد لى كلما قابلت امرأة حتى رأيت نفسى وجها لوجه مع المرأة الجميلة فهممت بالجرى ولكنها أقبلت علىَّ باسمة وتأبطت ذراعى وهى تهمس بأن زوجها اعتنق أخيرا دعوة الحرية المطلقة.
التقاسيم:
…. ضممت ذراعها الذى تأبطنى إلى جسدى وأنا لا أكاد أصدق، وسألتها وأين هو الآن؟ قالت: هو أيضا يمارس حريته المطلقة. وتذكرت الرجل الطيب الذى هدانا إلى هذا الطريق بعد أول شطحة منى، وسألتها إن كانت تعرفه، قالت: طبعا إن له الفضل فى كل هذا؟ فسألتها: وأين هو الآن؟ قالت: تعين إمام وخطيب المسجد الذى فى حينا. قلت: والحرية المطلقة؟ قالت إنه يقوم بمهمته خير قيام بنفس المبادىء، فسكت خشية أن تنسلت ذراعها من تحت ابطى.