الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / التدريب عن بعد الاشراف على العلاج النفسى (6)

التدريب عن بعد الاشراف على العلاج النفسى (6)

“يومياً” الإنسان والتطور

 6-4-2008

العدد: 219

 

التدريب عن بعد

الاشراف على العلاج النفسى (6)

 

(سوف نكرر فى كل مرة:  أن  اسم المريض والمعالج وأية بيانات قد تدل على المريض هى أسماء ومعلومات بديلة، لكنها لا تغير المحتوى العلمى التدريبى، وكذلك فإننا لا نرد أو نحاور أو نشرف إلا على الجزئية المعروضة فى تساؤل المتدرب، وأية معلومات أخرى تبدو ناقصة لا تقع مناقشتها فى اختصاص هذا الباب).

تفاصيل الواقع، والتعاطف الحذِر…!

د.فوزى شحاتة: صباح الخير “……” هى عيانه عندها 28 سنه خريجة تجاره، بتشتغل صاحبة شركة شحن، ليها أخّين، كانت جت من حوالى سنه ونص وقعدت 5 شهور، وقطعت.

د.يحيي: جاتلك مباشرة، ولا أنا حوّلتها لك.

د.فوزى شحاتة: لأ عن طريق عيانه كنت بعالجها، قعدت 5 شهور او 6 شهور وبعد كده قطعت، وبعد كده رجعت تانى من حوالى 3 شهور فى خلال الـ5 شهور الأوّلانيين كانت بتيجى مرتين فى الاسبوع

د.يحيي: ابوها بيشتغل ايه ؟

د.فوزى شحاتة: ابوها كان بيشتغل مقاول، بس زى ما يكون تقاعد كده، بيشتغل قليل دلوقتى

د.يحيي: ترتيبها إيه فى اخواتها؟

د.فوزى شحاتة: هى اكبر اخوتها هى من منطقة شعبية، وهى بنت عاديه خالص، وكانت اشتغلت فى شركه قعدت فيها 4 سنين، اتعلمت الشغلانه، فراحت فتحت شركه شِرْك مع اتنين كمان، بعد سنتين الشركه الجديده دى زى ماتكون وقعت، هى شالت الشركه بخسايرها، يعنى اخدت الخساير قصاد انها تاخد الشركه لوحدها.

 هى لما جت فى الأول الشكوى بتاعتها كلها كانت حاجات جسدية، وكده فى الاتجاه ده، وكانت بتروح لدكاترة باطنه ودكاترة عظام كانوا بيدوها مسكنات، فكانت زى ما يكون فى الـ5 شهور اللى قعدتهم معايا، كانت دايما الحاجات سخنه طول الوقت، وانا ما كونتش باعرف اعمل حاجه غير ان انا اعمل لها دعْم وأقف جنبها، وأحاول أفهم وبس، وهى كانت مانعانى تقريبا ان انا اقابل تقريبا حد من أهلها، كانت مش عايزه تقوللهم خالص انها بتتعالج. قعدت الـ5 شهور دول وقطعت، ورجعت تانى، فى الـ 5 شهور دول كانت هى مخطوبه لواحد كان متدين، وكان بيشتغل عندها فى الشركة، كان موظف تحت اديها فى الشركة، وكان متدين قوى، فكانت هى محجبة، وكانت ملتزمة قوى فى الوقت ده، لما رجعت تانى بعدما قطعت رجعت مش محجبه وكانت فكت خطوبتها مع خطيبها، وعملت علاقه جديدة، يعنى برضه المرة التانيه ديه اكتشفت فيها انها فى الشركه الأولانية اللى كانت فيها كان المدير بيتحرش بيها، وبعدين كانت عامله علاقه لمدة 4 سنين مع صاحب الشركة، علاقه يعنى علاقة متينة، بس ماكملتشى.

د. يحيى : ايه بقى المشكلة؟

د.فوزى شحاتة: انا مشكلتى معاها إن انا طول الوقت متعاطف معاها ، وفى نفس الوقت مش عارف أحرك حاجه فيها فى اتجاه العلاج، مش عارف آخد موقف غير التعاطف، قصاد موقفى ده باشوف أى حد من اللى حواليها بالاقى موقفه مش كده خالص، هى تقريبا مسئوله ماديا عن بيتها كله، تقريبا بتصرف على البيت من حوالى 6-7 سنين، يعنى حتى من أيام ما كانت بتشتغل بس مش صاحبة شركة، هى دلوقتى الشركه بتاعتها عليها مشاكل ماديه كبيره قوى، قضايا وشيكات وحاجات كده، يعنى تقريبا حاتدخل السجن، وسالفة من خالتها فلوس بضمان امها، وعاملالها مشاكل انها لازم ترد الفلوس، حوالى 70-80 الف جنيه ، موقف امها وحش منها طول الوقت وطول الوقت بتقولها انت غرقتينا، وانت اللى ودتينا فى داهيه، بالرغم انها بتصرف عليهم ومعّيشاهم حتى فى مستوى اعلى من اللى كانوا طول عمرهم عايشين فيه، وهى لها اخ اصغر منها ما بيشتغلش، يعنى خلّص وما بيشتغلش، وهى برضه بتصرف عليه، أى حد فى المحيط بتاعها من اللى بيشتغلوا لو محاسب ولاّ محامى او كده بلاقيه بيستغلها، يعنى دايما تيجى تقول مثلا إن المحاسب عمل كذا، ودخّلنى فى موضوع كذا، وبعد كده سابنى ما عملش حاجه، الثلاث اربع محامين يستغلوها وما يكملوش معاها، حتى القضية الأخرانية بتاعت الشيك دى المحامى وعدها ان هو يحل القضيه وزى ما يكون يعنى خد موقف كده انه كان ينفع يعمل حاجه تسهل الموضوع وتعمل تصالُحْ، لكن بعد شويه قالها لأ انا حاسيبلك القضيه وكده، لحد ما اتحكم عليها، خطيبها الأولانى دا ، يعنى لما كان خاطبها، هو الوحيد اللى قدرت اقابله مرة واحدة بس، كان موقفه منها وحش برضه، هى كانت فى الفترة الأولانية اللى كانت بتيجى فيها كانت بتاخد حبوب، كانت يعنى بتاخد بكميات، وفى ساعات كانت بتاخد بنية الانتحار، يعنى فيه مره منهم كنت بعتها هنا المستشفى عشان تدخل فزميلتى “د. ….” قابلتها وقابلت مامتها أيامها، وقالت لى إن مامتها طيبه، ومش بالشكل اللى هى بتوصفها بيه، يعنى مش زى ما انا قولت لزميلتى يعنى ان مامتها صعب قوى، وانها بتضغط عليها طول الوقت

 فى الفتره اللى هى سابتنى فيها دى كان بيجيلها دكتور من العباسيه كانت بتقولى ان هو ما عندوش عياده، فكان بيروح لها المكتب يعملها علاج نفسى هناك فى الشركه بتاعتها، دى فتره حوالى 4 شهور،

 د.يحيى: طيب  وده ينفع؟

د.فوزى شحاتة:  ما أظنش، بيتهيألى لأ ماينفعشى

د. يحيى: طبعا لأه، العلاج النفسى مش توصيل الطلبات للمنازل

د.فوزى شحاتة: إللى حصل

د. يحيى: وبعدين؟

د.فوزى شحاتة: بس انا لقيت نفسى فى زنقة لما رجعتْ تانى، انا موقفى بقى اقوى شويه وبقيت باحاول اوقف معاها يعنى، مثلا العلاقه اللى هى فيها دى دلوقتى شايف برضه ان فيها استغلال من الطرف التانى، فاباحاول انى اخليها توقف، تحاول تواجهه، وكده، وهى بقت برضه منزعجه من الموقف بتاعى ده، لكن انا برضه فى نفس الحته المتعاطفة، وبرضه مش فاهم ليه هى دايما الدنيا واقفه ضدها فى كل الاتجاهات كده، وان اللى حواليها ماحدش منهم بيتعاطف معاها خالص، وانا المتعاطف معاها بس يعنى.

د.يحيي: السؤال بقى إيه ؟

د.فوزى شحاتة: السؤال هو عن الفرق بين موقفى وموقف اللى حواليها كلهم، ده انا مش فاهمه، وعايز أعرف هوّا صح كده؟

د.يحيي: خلى بالك ان مش انا اللى حولتها لك، تبقى العلاقة على ميَّهْ بيضا، بصراحة الحاله صعبة، يعنى الكلام كده فيه تناقض داخلى ، وبرضه ظاهرى، الحاجات ملخبطة، يعنى هى مستلفه، وحاتخش السجن، وهى اللى بتصرف على اهلها، دا إيه ده!! بتصرف على اهلها من الشيكات اللى من غير رصيد؟!! وعندها 28 سنه!! وعندها كل التاريخ ده من النجاح والفشل، والنجاح والفشل، والنجاح والفشل فى كل المجالات، ففيه حاجه فى الحدوته على بعضها ، حاجة جامده يعنى، الحكاية مش واضحة، انا ما باعرفش الأسامى دى بتاعة البزنس والكلام ده، لكن باين المسألة صعبة.

د.فوزى شحاتة: انا شاكك ان اخوها التانى يعنى بيستغلها برضه كده على خفيف، ده من الوصف اللى هى وصفته

د.يحيي: انا اظن كده ، عموما المعلومات مش كافيه إنها تخليك تاخد موقف أحسن من اللى انت واخده، حتى إذا كنت بتشوفها مرتين أسبوعيا لمدة 5 شهور، وبعدين 3 شهور انقطاع وبعدين رجعت دلوقتى والمشاكل عمالة بتزيد، تلاحظ إن العمليات الخارجية اللى هيه مش مرض مرض، بقت اكبر من مسئوليتنا المباشرة، المسألة بقت فيها سجن وقضايا، وتفليسه، وتهديد، المسائل الواقعية دى لازم بتتحسب بالورقه والقلم، دى اكبر من العلاج النفسى والكلام ده، انت بتقعد معاها ساعة بتتكلموا فى إيه؟ فى الفلوس ولا فى العَيَا؟ ثم مش احنا قلنا إن احنا بنتقمص الموقف عشان نفهم أحسن؟! هل تصورت نفسك مطرحها وهى عندها 28 سنه، انت عندك كام سنة؟

د.فوزى شحاتة: 31 سنة

د.يحيي: طب تصور انت كده من3 سنين يا بنى وعندك كل الهالومّه، دى يبقى الوضع ايه؟ الهالومّه المادية أساسا مش الهالومّه النفسيه، دى حاجه مزعجه جدا، انا علاقتى بالحاجات دى طول عمرها صعبه خالص، انا عمرى ما أخدت قرش من بنك، ولا عمرى اعرف استلف ولا عمرى اعرف اسلّف، ولا اعرف فى الحاجات دى، أنا دايما مرعوب كده وماليش دعوه بالحكومه ولا بالناس بتوع الفلوس، اللى بيحيّرونى فى حكاية السلف والمغامرات اللى بيعملوها دى، يمكن عشان كده مش قادر أتقمصها وافهم اللخبطة بتاعتها دى كلها، انا ما بافهمش الناس الكبار اللى بيقولوا استلف مش عارف كام 100 مليون وهرب، ليه الغلبان ده ليه بيستلف؟ ويقولك دى شطارة انه ما بيسددش، انا مش عارف يعنى إيه شطارته انه ما بيسددش، دى شطاره ولاّ خيبة؟ أنا مش عارف هوه بينام ازاى ده

د.فوزى شحاتة: هى بتقولى ان ده شائع فى الشركات دلوقتى

د.يحيي: أنا ما بفهمهاش يابنى والله العظيم، أعمل إيه ؟ عشان كده مش قادر استوعب الحالة، أنا يكون عليا 16 جنيه أقعد قلقان لحد ما اخلّى حد يوديهم البنك فى خلال 24 ساعه، احترام الاختلاف ده يخليك حريص على إنك تتعلم من الحدوته دى، تخليك تفترض إنها يكون ليها خبره بالواقع أحسن منّا، احنا بنتعلم من عيانينا فى المجالات اللى مالناش خبرة فيها عشان نقدر نساعدهم ونفهم العيانين اللى بعدهم، المعلومات الواقعية اللى تقدر تقيس بيها العيان وأحواله وتفاعلاته ضروريه فى العلاج النفسى، المسألة مش كلام فى كلام ساعة فى الأسبوع وخلاص، انت لما تعرف التفاصيل، من ناحيه حاتتعلم منها، ومن ناحيه حاتقدر تقيّم المسألة، ما يجوز كل السلف ده نجاح، حد مرّه قالى: إن رجل الأعمال اللى مش سالف ما يبقاش ناجح، عشان هوّا بيستلف مثلا بـ10% مثلا لازم يطلع 20% كده يبقى ناجح، فيستلف بقى كتيرقوى عشان يبقى الفرق كتير قوى، وكلام من ده، إنما أنا ماجربتش، ومش حاجرّب، أنا ما أقدرشى اعملها،

 تيجى بقى لعملية إنها بنت، وحكايتها مع الريس الأولانى، والمش عارف ايه، وهى دلوقتى عندها 28 سنه، الحاجات دى تدخلنا فى المنطقه اللى تبعنا أكثر، تسهل لنا إننا نفهم أكتر وأكتر، التصرفات دى يا مرضية، يا أخلاقية، وفيه وصلة بينهم، إنت بتعرضها علينا فى الاشراف دلوقتى عشان تقولنا ازاى انت متعاطف معاها، وغيرك مش متعاطف؟ مش كده، حكاية استغلالها الأولانى مثلا انا سمعتها على إنها بدأت بحاجه زى التحرش، انا مش عارف يعنى ايه تحرش لحد دلوقتى، خصوصا بعد الجدع وزير خارجية باكستان ما تحرش بكونداليزا رايس، قريت الخبر ده ولا لأ؟ هو راجل فاهم نفسه فِتِكْ كده يعنى فقام بص لها بصة زيادة مش عارف ولاّ إيه، وهوّ الظاهر معروف عنه حاجات من دى، فافضحوه فى اوروبا، وانا مش عارف ازاى شخصوا البصّه دى انها تحرش، أهو اللى حصل، قالوا تحرش، وهو باين بص لرجليها، مع إنى متصور إن رجليها وحشه، وأنا مش متأكد هو بص لأنهى حته فيها، أنا رأيى إنها شخصيا اوحش من رجليها، ولاّ ماخدتش بالك

د.فوزى شحاتة: ماخدتش بالى

د.يحيي: أنا باقولك الكلام ده ليه، عشان تاخد بالك إن الكلمات ساعات بيبقى لها معانى مختلفة عند ثقافات مختلفة، لازم تدقق وتخش فى التفاصيل، إنتَ عارف تحرش – مثلا- يعنى إيه، ولاّ زيى، طيب هناك لو مافيش تحرش ومافيش بصصان، امال حيصاحبها ازاى من غير ما يتحرش يعنى هوا لازم يكتبلها: وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحرش، ما هو الحاجات اللى احنا مش فاهمينها عموما أو خصوصا، نقف عندها ونتعلم، احنا لازم نعترف باللى مش فاهمينه زى ما نفرح باللى فاهمينه، فا إزاى الست بتاعتك دى عماله تعمل البيزنس ده كله والناس بيستغلوها ماديا، وبيتحرشوا بيها، وبيحاولوا يستغلوها جنسيا وخصوصا انها كانت عامله علاقه مع رئيسها، ومش عارف ايه، والله اعلم فيه إيه تانى.

د.فوزى شحاتة: لأ بره التلات علاقات دى، بره الخطوبه والعلاقتين دول اللى هى الأولانية، واللى موجودة دلوقتى، لأ ما فيش حاجه

د.يحيي: هى أساسا بتحصل على احتياجاتها العاطفية الأساسية منين، باقول العاطفية، بلاش الجنسية دلوقتى.

د.فوزى شحاتة: ماهى العلاقه الأولانية دى كانت بتعمل اللازم ، … يعنى !

د.يحيي: بس دى خلاص، ماخلصت

د.فوزى شحاتة: ماهو جزء من اللى حاصل دلوقتى انها مافيش حد بيديها حاجة، يعنى احتياجاتها فاتحة عالآخر.

د.يحيي: طب ماهى دى عملية أساسيه فى العلاج، خلّى المشاكل الواقعية اللى مانعرفشى فيها على جنب شوية دلوقتى لحد ما نعرف عنها أكثر، يبقى حانلاقى نفسنا فى المنطقة بتاعتنا أكتر وأكتر، يمكن دا اللى مخليك تتعاطف معاها كده، لانك حاسس انك انت المصدر النضيف اللى تقدر تغذى الحته النضيفه اللى فيها، وهى طبعا ست باين عليها انها ناجحه وذكيه وقويه وبتاخد قرارات جامدة ومستقلة، وهى عندها 28 سنة، وباين عليها ان لها حضور، على الأقل حضور عملى فى الحياة

د.فوزى شحاتة: هى بتقول إن الناس اللى هى بتشتغل معاهم بيقولوا انها شاطره فى الشغل

د.يحيي: شاطره من غير مكسب ؟

د.فوزى شحاتة: هى بتكسب جنب الخساره برضه

د.يحيي: ماهى دى لازم تفحصها قوى، لما تفحصها بدقة، يمكن تفهم أكتر، يعنى لما حد يقولك أحمد بهجت سالف 600 مليون دولار يمكن بيكسب 800 مليون دولار، يبقى مالناش دعوة، هنا لازم ترجع تفحص الحكاية بدقة كل شوية عشان نتعرف على مستجدات الواقع باستمرار، ساعتها تبقى عارف أكتر وأكتر، انت بتشتغل مع مين، وكلام من ده، لما تقيس الشخصية والواقع والظروف المحيطة بالفلوس فى السن دى، 28 سنه، لازم تندهش وهيه ست فى مجتمع زى ده، بتشتغل من سن 22 سنة، انت اكبر منها بـ3 سنين. وأديك أهه: “ربى كما خلقتنى”، تقوم يمكن تتعلم إزاى تستلف وتروح فى ستين داهيه، يمكن تكتب شيك بدون رصيد وانت ما انتش عارف يعنى إيه شيك من أصله (ضحك)

 انا اظن يا ابنى دى حاله صعبه فعلا ومع ذلك: طالما هى بتيجى، أديك بتدى اللى عندك، وإلا حيتفضلّها ايه يعنى؟! أنت حتكمل، وتعاطفك معاها انا شايفه ايجابى برغم كل الظروف، يعنى ياأخى كمان انت مش حاتتعاطف انت كمان؟ انا شايف ان ده مخوّفك أحسن يكون ده حايزود سلبياتها، عندك حق، لكن ماهو ده حقها برضه، حتى اهلها بياخدوا منها، مابيدوش، وانت قلت هى اللى بتصرف على البيت، يعنى ما ينفعش  تنتظر منهم حاجة كبيرة، مش حايدوها حاجة أساسية هى محتاجاها، فانت موقفك طبى محترم، وده موقف جيد، موقف علاجى جيد، وطيب، لما تخاف أكتر لحسَنْ يحصل مضاعفات من موقفك ده، يعنى انها تسئ فهمه مثلا، أو تسئ استعماله بإنها تبرر اللى هى بتعمله بأنها عيانه مثلا، هنا يبقى نرجع نقف ونتساءل من أول وجديد، دا اللى يحتاج التساؤل من جديد، ما هو مش معقول فى الظروف الصعبة الحالية أحاسب نفسى كده هو انا اتعاطف ولا ما اتعاطفش، امال مين اللى حايتعاطف!

وادى احنا مع بعض وتبقى تقولنا اللى أنت عايزه لما يجد جديد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *