“يوميا” الإنسان والتطور
22-3-2008
العدد: 204
امتداد حوار/ بريد الجمعة
مقدمة:
وعدنا أمس باستكمال حوار/ بريد الجمعة وهذا بعض ذلك، نرجو أن يقوم مقام تعتعة السبت، مع الاعتذار لمن تبقى من الأصدقاء.
سوف يشمل الجزء الأول من ملحق البريد اليوم بعض ال تعقيبات على فكرة “التدريب عن بعد”،
أما الجزء الثانى فهو “متنوعات محدودة” ، بها حوار صعب بينى وبين محمد إبنى، الله يسامحه ويبارك فيه.
أولا: الإشراف على العلاج النفسى
د. أسامة فيكتور
وصلتنى فائدة عرض حالات هكذا فى تنمية التقمص مما يفيد عملية العلاج،
أعتقد أنه من الأفضل تقديم الحالات دون تعقيب وانتظار ورود أسئلة، لأنه عندما تعقب على الحالات فأنت تغلق باب الأسئلة والاستفسارات بشكل كبير.
د.يحيى:
جاءت معظم الآراء والتعقيبات – يا أسامة- تؤيد هذا الرأى: عرض الحالة دون تقطيعها بالتعقيب أولا بأول، ومن ذلك أيضا:
د.محمد يحيى الرخاوى
(أرجح العرض) بدون التعليقات أو التعقيبات الملاحقة بين الفقرات: هذه عينة مناسبة لهذا النشاط الذى أحبه جداً وأستفيد منه جداً. هى عينة متماسكة ذات بداية ونهاية وموضوع وهدف، جميعها غير مشتتة بالتعليقات والروابط الجانبية التى أحياناً ما تبدو غير متعالقة \”irrelevant\” ، أنمنى مواصلة نشر هذه الإشرافات بهذه الطريقة.
أ.عماد فتحى
موافق على أنه ليست هناك حالة مشابهة لحالة أخرى ولكن هذه اليومية بهذا الشكل مفيدة جداً ونشرها هكذا بدون تعليقات يجعلها أكثر تحريكاً، ويشير إلى الخطوط العريضة التى تحرّك الأفكار.
د.يحيى:
هذا طيب، شكرا
د. محمود محمد سعد
معترض:
ارى أنه مادام الزوج متفاهم، يمكن أن تخبر الزوجة زوجها بتاريخها لأن عدم الإخبار هو خيانة، أما إذا ترتب على هذا الإخبار ضرر بسيط، فيجب على الزوجة التحمل.
د.يحيى:
لا يا شيخ؟! ما هذا يا محمود؟ سبحان الله يا أخى! عدم الإخبار لزوج مهزوز هو الخيانة؟ والضرر الذى سيترتب “بسيط” إن شاء الله!! والزوجة وحدها هى التى تتحمله؟ ما كل هذا بالله عليك؟
شعرت يا محمود أن عليك أن تقرأ المناقشة من جديد، وأن تحترم المرأة أكثر كثيرا، وأن ترى خيبة الرجال وضعفهم وغرورهم أكثر بكثير جدا،
ولعلك تحتاج أن ترى ذلك فى نفسك أولا، أو أساساً.
د. تامر فريد
حاولت بكل أمانة أن أتقمص خطيب المريضة، وجدت صعوبة كبيرة، فى تقبل ذلك، لم أستطع مسامحتها فى البداية وفضلت ألا أعرف. أما بعد ذلك فلا أعرف ماذا جرى،
شعرت أن شيئا ينقصنى، وأننى أحتاج فرصة كى أتخطى ذلك وأتقبل ، أما كيف، لا أعرف؟
د.يحيى:
منتهى الأمانة يا تامر، هكذا يمكن أن نحترم ضعفنا وننمو ونحن ندفع الثمن متألمين فخورين.
ثانيا: تعقيبات أخرى
د. محمد يحيى الرخاوى
بقى ده كلام يُنشر كدا فى \”يومية\” الواحد عاوز يتعود يقراها \”يوميا\”، \”عالصبح\”؟
عفواً باهزر بس والله. إنما فعلاً الكلام شديد التكثيف والرغبة فى الإحاطة من أعلى عليين بطريقة تجعل التواصل صعباً. على سبيل المثال (لا الحصر)، لم أفهم: المقصود بفصل الطاقة عن الأداة فى الفقرة التالية مأخوذة من المقال:
4- إذا عجزت الغريزة عن التكامل فى الارتباطات الأعلى والأشمل قامت بدورها الدافعى لوظائف أرقي- وحتى دون الالتحام بها- مما قد يخفف من احتمال ظهورها بمظهرها البدائى مباشرة، ويعتبر هذا الحل تسوية ناجحة كمرحلة،ولكن استمراره كحل دائم، لابد وأن يعوق النمو، حيث يفصل الطاقة عن الأداة فى حين أن تكاملهما حتمى فى المستوى الأعلى من النمو.
د.يحيى:
كان الزعم الشائع الذى وصلنى (ويصلنى للآن) هو أن الغرائز (والدوافع، وأحيانا العواطف) هى طاقة دافعة أساسا أو تماما، هى طاقات موظفة لحفظ النوع أو الفرد أو كليهما، لكن رويدا رويدا حين فهمت كيف أنه يستحيل فصل الشكل عن الموضوع، كذلك الدال عن المدلول، (إلا مرحليا) رجحت أن النمو النابض يسمح بهذا الالتحام بين الطاقة وتفعيلها وتجلياتها، فلا تصبح مجرد طاقة يصلح استخدامها لشئ آخر، فرويد حين قال بالتسامى كان يرحب بأن تستعمل طاقة الغريزة الجنسية أداة لبناء الحضارة والمدنية وربما لإنتاج نوع معين من الإبداع، وهذا هو التسامى Sublianation الذى لا أرفضه، لكننى أتحفظ ضد أن يقدم باعتباره الحل الأمثل لبدائية الغريزة الجنسية خاصة، أنا أقبله باعتباره مرحلة جيدة، لا أكثر, وبالتالى لا ينبغى أن نصفق له أكثر من اللازم، لأننا بذلك قد نعوق الالتحام الولافى بين الطاقة وما تدفع إليه وهو المفهوم السابق الإشارة إليه.
الآن (2008) أستطيع أن أضيف أن الإشكال الذى أشير إليه لا يقتصر فقط على انفصال الطاقة عن الأداة وإنما انفصالها عن بقية الطاقات والتجليات التى يتشكل منها – باستمرار- الوجود البشرى.
لعلك تعرف يا محمد ما وصلتُ إليه أخيرا من التركيز على الاهتمام بـ”العملية” Process أكثر من “المحتوى”Content ، أو قل : قبل وبعد المحتوى، علمية التوليف الجدلى المتصاعد (بإيقاع حيوى نابض) الذى هو أساس النمو فى “النظرية الإيقاعية التطورية“، التى أتمنى أن أفرد لها وقتا كافيا قبل أن أرحل. هذه العملية المتنامية المستمرة فى تناوب إيقاعى، تتمادى فى تكوين “الواحدية” ONENESS، لكى لا تكتملأبدا. وهى هى العملية التى تعد بأن لا تجعل – فى النهاية أو قرب النهاية – الجنس جنسا، ولا العدوان عدوانا، ولا الطاقة طاقة، ولا الأداة أداة، لأنها مع كل نبضة نمو (نبضة حياة) تضيف إلى المشروع البشرى (الواحدية) إضافة ليست بمعنى الجمع (كذا + كيت) ، وإنما بمعنى تخليق واحدية أكبر على حساب مكوِّناتها، فيصبح الجنس أقل جنسنة لكنه الجنس (الإبداعى)، ويصبح العدوان أقل عدوانية ولكنه العدوان (الإبداعى)، ويصبح الإيمان أقل تدينا لكنه الإيمان التخليقى المتمادى إلى وجهه تعالى الذى ليس كمثله شىء، وهكذا . كل ذلك لحساب أن يصبح الإنسان أكثر إنسانية نحو التناسق الأكبر فالأكبر مما لا نعرفه لأنه فى أفق غيب المعرفة التى تمثل الجهل الذى لا ضد له، ذلك الجهل الذى يتخلق بالعلم الذى لا ضد له.
دعنى أتساءل الآن، كما يحدث لى كثيرا وأنا أرجع لبعض أوراقى القديمة أثناء إعدادى هذه النشرة، كيف كتبت هذه الإرهاصات منذ أكثر من ثلاثين عاما، ولم أصل إلى معناها بهذا الوضوح (قال وضوح قال!!) إلا الأن
وبعد
هل يعجبك يا محمد ما أوصلتَنَا إليه هكذا ؟ الله يسامحك يا شيخ ! هل اتضحت الأمور أم زدناها تعقيدا؟ ماذا يقول الناس عنا هكذ؟ لا ، والمصيبة التى تثبت طبيعة ما جرجرتنا إليه هو ما جاء فى تكملة تعقيبك من استشهادك بما كتبت أنت منذ ربع قرن بالتمام، ولكن دعنا نسمع هذه الجملة الاعتراضية أولا:
د. محمد
(2) أليس من المناسب تضمين إشارة لموضوع الذنب، وعلاقته بالعدوان، أو بالخوف من العدوان، الخوف من تجاوز حدود النمو/الوجود الحالية، الخوف من الإبداع (خصوصاً الخالقى)
د.يحيى:
من المناسب ونصف، وأظن أننى سأرجع إلى ذلك طويلا وتفصيلا حين أعود لتناول موضوع الذنب وعلاقته بالإبداع، وكل ما ذكرته يا محمد هنا يستحق النظر بجدية. شكرا.
د. محمد
(3) ذكرتنى قراءة (أو إعادة قراءة) هذا المقال، خاصة تناولكم الموازى لدرجة ما بين الجنس والعدوان، بمقطع كنت كتبته سنة 1983 فى الإنسان والتطور (عدد أبريل):
الإنسان والتطور: عدد أبريل 1983، هوامش حوارية حول التطور والغائية (بتصرف طفيف):
فالكائن ناقص يسعى إلى تحقيق ما هو أكمل، والظروف لم تتفق بعد على تنفيذ هذا التحقيق، أليست هذه \”قضية\” تلح على الكائن، وأتصور أن إلحاح القضية على الكائن تجعله يتحرك فى الحيز المتاح له، الحركة النشاط الأعمق والأكمن، متناولا كل ما يمكن تناوله من” غير” أو ذات، أو ذات باعتبارها “غير”: الجسم، الماضى، السلوك والشخصية الاجتماعية إلى آخر ما هو منى وأنظر إليه وكأنه ليس أنا.. ، أو “غير” باعتباره ذاتاً (الوطن، النوع، الأحياء، الوجود المتحقق).
تلك الحركة التى تتميز بالهدم والتركيب فالإقحام وما فيه من إقحام الذات المقتحَمة (بفتح الحاء) بالكون، ثم تغيير الخارج والداخل (الغير والذات) وألاحظ ارتباطاً شديداً لهذه المظاهر بالعدوان، حتى لتقترب من صورته المازالت كامنة. كما تتميز أيضاً بتقّبل الكون مقتحِما للذات ومن ثم التفاعل الداخلى للذات مع الكون، وتبين وحدة الاشتراك فى الوجود بأشكاله المتغيرة، ثم الإشباع والاعتماد المتبادلين واتخاذ الأدوار، ثم المشاركة فى الإبقاء، وألاحظ أيضا اقتراب هذه المظاهر من بعض ديناميات الجنس.
انتهى المقتطف
لا أعرف إن كانت العلاقة وثيقة أم لا، ولكننى (بمناسبة الذنب) أشعر بالذنب حين أقرأ ما كتبت بهذه اللغة العويصة دون أن أوفر ما يسمح لى بكل هذا التجرؤ. يبدو أن هذه كانت إحدى وظائف \”الإنسان والتطور\”. هل كانت هى المصطبة التى لم تكن تكتفى بالسياسة بل بالفلسفة والدين والإيمان والتصوف يتناولها العامة بكل ما يستطيعون من لغات؟ أعتقد. ربنا يسهل.
د.يحيى:
أولاً:
هل هذا كلام يا محمد يكتبه شاب فى العشرين من عمره؟ هل تذكر؟ لقد فرحت باستشهادك هذا الذى كتبتَه وأنت فى تلك السن، لأقارنه بما تعترض عليه من صعوبة تعبيرى عن ما أحاول تقديمه الآن. ثم لعل فى ذلك دليلا على أن نوع هذه الخيبة وراثى بشكل ما .
طيب دعنى أشهدك وأشهد القارئ: أى منا أصعب يا شيخ!!
وثانيا:
ألم تلاحظ أن مقتطفك به ملامح من ردى عليك فى الفقرة السابقة عن الواحدية “الـتتكون” (ألف لام التعريف تدخل على الفعل المضارع “تتكون، واللى عاجبه !) باستمرار، مع أن ردى هذا ما وصلتُ إليه هكذا إلا مؤخرا، ثم أجدك قد ألمحت إليه من ربع قرن، أليس هذا هو ما أشرتُ إليه فى نشرة سابقة فى 12-11-2007 “عن المصداقية بالاتفاق”، لكنها مصداقية مشكوك فيها بسبب العامل الوراثى غالبا،
ثالثا:
لعلك تعرف، فتصدقنى، أنه لا أنا ولا أنت ولا نحن قد أصدرنا مجلة “الإنسان والتطور” آنذاك، والتى ظلت توزع مائتى نسخة (كل ثلاثة أشهر) بالكاد طوال عشرين عاما (مع التوقف المتكرر) ، إذن من الذى أصدرها لتقوم بهذا الدور رغما عنا، لمجرد الإلحاح القهرى أن تظل تصدر فصلية طوال هذه المدة؟
ألا يسمح ذلك لنا أن نتصور أن هذه النشرة الحالية ربما صدرت أيضا وحدها لتؤدى نفس الوظيفة، فترغمنا، وهى تستعملنا، أن نقول مثل هذا الكلام الذى لا معنى له إلا ما يحمل من معان؟
بس خلاص
فوّت هذه يا محمد حتى لا يتهموننا بكذا وكيت يا شخي
الله يسامحك.
# # # # #
أ. يوسف عزب (عن نشرات الإدمان)
رائعة فكرة التسليم بشكل مبدئي بفكرة تقليل الوعي مؤقتا لتتناسب الرؤية مع القدرة،
مع الرعب من إساءة فهم هذا الموضوع
د.يحيى:
طيب يا يوسف، ماذا نفعل وإساءة الفهم واردة فى كل كلمة وكل حركة، نحن نلقى بما عندنا وعلى المتلقى تحمل مسئولية تأويله واستعماله ، أو سوء استعماله يا أخى، ..الله !!!
أ. يوسف عزب
سؤالى : سهل انت طارح هذا على مستوى الفرد والمجتمع؟ أم ماذا؟
د.يحيى:
طبعا على مستوى الفرد، و على مستوى المجتمع،
وأيضا على مستوى “ماذا”
شكراً .
# # # # #
د. محمد غنيمى
لماذا هذه التفرقة بين لغة شبابية وأخرى غير شبابية ؟ وإذا قبلنا التفرقة ، فما هى اللغة غير الشبابية إذن (علشان نتعلمها من أجلهم ، يمكن يريحوا أنفسهم من الاندهاش ، أو على الأصح من تصنع الاندهاش)؟الحقيقة أن دهشة حضور الندوة من دفاع حضرتك عن لغة الشباب (ثم الرفض والحذر) تستلزم دهشة منها هى الأخرى ، حيث أنه لم يتضح جيدا السبب وراء اعتبارهم لغة الشباب (لغتنا) مثالا لتدهور اللغة ، فنحن (الشباب) على أى حال لا نتكلم بطلاسم منطوقة ، وطالما أن كل كلمة تقال من قبل طرف يتم فهمها جيدا من قبل الطرف الآخر ، فهى عندئذ لغة . ثم إننا نستتخدمها كوسيلة للإبداع أيضا ، إذن فهى لغة ينبغى أن تحترم . وإذا كانوا لا يقبلونها أو لا يفهمونها (أو يدّعون ذلك)، فهذه ليست مشكلتنا (نحن الشباب) . لعل هؤلاء الذين يسمون بالنخبة المثقفة يدركون جيدا أن لغتهم الآن هى ذات اللغة التى كانوا يتحدثون بها أيام شبابهم ، ولعل آباءهم وأجدادهم رفضوها أيضا وأسموها لغة شبابية وقتئذ ، ولعلنا أيضا نرفض لغة أبنائنا وأحفادنا فى المستقبل ، وهذا ما لا أتمنى حدوثه ، رغم شدة توقع حدوثه .
د.يحيى:
أعتقد أن هذا بعض ما أعنى ، وليس كله، وسوف تعرف أننى أدافع ليس فقط عن خصوصية أو سهولة لغة الشباب، وإنما أيضا عن اللغة التى يسمونها “بيئة”، وعن “سِيم” المدمنين، وعن أية لغة تقوم بالتواصل بشكل أعمق وأهم من هذه الأصوات إياها التى يتبادلها الصفوة وبعض المثقفين.
# # # # #
د. إيمان كامل محمد
(كتبتْ بالأنجليزية)
بعد شكوى رقيقة من صمت الزوج وانشغاله بمشاغله طلبت إيمان أن (أو سألت كيف) يكون زوجها صديقها،
ثم أضافت بالعربية:
لا يوجد بيننا أى حوار
د.يحيى:
يا إيمان، قمتُ مؤخرا بإجراء حوارات تليفزيونية عن “الخرس الزوجى”، وهى موجودة بالموقع ويمكن الرجوع إليها الأول:(الخرس الزوجى بين الزوجين)، والثانى: (الصمت وآثارة عند الزوجين)، وإن كان ما بها قد تسطح نتيجة تدخل المذيعات العشوائى برغم اجتهادهن.
أحيانا يكون الصمت يا إيمان أفضل من الكذب على كل حال،
الصمت ليس واحدا، الصمت أنواع وأنواع
كتبت فى كتابى حكمة المجانين 1980 (الفقرة 935) ما يلى: الصمت أنواع، والعيون، والفعل اللاحق، هما أدوات تشخيصه فاحذر من الخلط، فهلا تعرفت على:
- الصمت الميت: وهو أنانية وإلغاء للآخرين
- والصمت الخائف: وهو المحافظة على مظهر الحكمة، مع الخوف من التعرى دون حساب
- والصمت الخبيث: وهو الذى يشترى ولايبيع، اتقانا لصفقة الشطار
- والصمت الساخر: وهو الذى ينظر من أعلى على كلِّ آخر
- والصمت المتأمل: وهو الذى يحسن الاستماع ليستوعب التفاصيل
- والصمت اليقظ: وهو الرحلة المتصلة الصادقة بين الداخل والخارج وبالعكس، احتراما للكلمة الفعل المسئولية .
فمن كان يؤمن بالحق والمصير، فليقل ‘خيرا’ أو ليصمت .
فأى صمت هو صمت زوجك يا إيمان، وأى كلام هو كلامنا وكلامه؟
العلاقات البشرية – يا إيمان- سواء بين الأصدقاء أو المحبين أو الأزواج والزوجات هى من أصعب ما يمكن إذا أردنا تواصلاً بحق،
يمكن مراجعة نشرات (الأسرة والثقافة والطب النفسى والإدمان “1”)، (تعرية زيف واغتراب التواصل بين البشر)
# # # # #
أ. قدرى عبد العظيم
(تعقيبا على اعترافى له بتخوفى أن يكون استمرارى قهراً فى كتابة هذه النشرة أشبه بمن يجمع أموالا لا ينفقها)
هناك فرق كبير وكثير ما بين الطمع فى تنمية الوعى فى بلد مفيش فيه وعى، وما بين جمع فلوس للورثة الأندال
د.يحيى:
تعقيبك الكريم هذا يا قدرى لن يعفينى من مسئولية تساؤلى عن وجه الشبه بين من يواصل عملا ما بطريقة قهرية حتى لو بدا مفيدا للناس، وبين من يواصل جمع ما قد يقوم الورثة بحمل أمانته، أو الانتحار به.
من يدرى أيهما أفضل أو أبقى؟
ضبط الجرعة صعب يا قدرى
والقدرة على التوقف تحدٍّ متجدد
لن أعفى نفسى من قبوله أبداً
# # # # #
د. كريم شوقى
كلام، طَلَبَ عدم نشره،
د.يحيى:
رسالة بعد غيبة .
وبرغم تحذيرك سوف أرد عليك، فقد أوحشتنا
مذاكرة،
ورؤية،
واعتراف،
وأسرار
عالبركة.
د. كريم شوقى
قال غاندي واصفا عدوانه الخلاقFirst they ignore you, then they laugh at you, then they fight you, then you win
في البداية سيتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصًر!
اتفق معك تماما ان الابداع الخالقي هو الأقدر علي استيعاب غريزة العدوان من الابداع التواصلي …كما أرجو تطعيم هذا التنظير الغزير بأمثلة أكثر لتيسير الفهم، وذلك لصعوبة الموضوع و ضمانا لعدم التباس المعاني على القراء
د.يحيى:
عندك حق، فالمقال مزدحم، ويحتاج لتفصيل واستشهادات أرجو أن تتاح الفرصة لكل ذلك حين أكتب “كتاب الغرائز”.
# # # # #
أ. رامى عادل
ممكن برضه ياخدونا على توشكي نعمّرها بالإكراه.
أو يخلّوا المدمنين يحفروا حفر ويردموها كده طول الوقت لحد ما يبان لنا صاحب.
د.يحيى:
طب بس يالله!!
أ. رامى عادل
المهدئات أفضل من ان نتعصب لدرجة الإجرام
انا سمعت خبر مشموم بان فيه مخدرات بجرعات صحيه .
د.يحيى:
عندك حق
أ. رامى عادل
وصْف نجيب محفوظ للسيد احمد عبد الجواد وهو يستيقظ ثم ياخد دش ساقع فيتناول الفطور الى آخره من اروع ايات الادب المتنفسن.
د.يحيى:
لا أوافق،
ولا أحب هذا التعبير اللطيف السخيف (المتنفسن)،
وبالذات إذا وصف به أدب محفوظ.
أ. رامى عادل:
إفرح يا عم يحيي, احنا اراجوزات بحق وحقيق.
اصلي حسيت أول امبراح اننا في حفله تنكرية..
د.يحيى:
أرجو أن ترجع لحلم نجيب محفوظ رقم (5) وقراءتى له
أ. رامى عادل
بيقولوا السياسيين بيلونوا علي البشر .
وشويه شويه حا يجيبوا لنا نداغه وسكر نبات.
على فكره الريس بيقول ان مدة الحكم أشغال شاقة
د.يحيى:
ربنا يعينه علينا !!
# # # # #