“يوميا” الإنسان والتطور
21-3-2008
العدد: 203
حـوار/ بريد الجمعة
مقدمة عن الصدفة، والإلزام، والمتلقى!
الصدفة
لا أعرف، وأنتم تعرفون أننى لا أعرف، ما الذى دعانى إلى كتابة هذه النشرة اليومية هكذا، وفجأة، دون استشارة أحد !! واليوم وصلنا العدد 203، هل هى الصدفة؟، مجرد خاطر؟، كسر وحدة؟، كل هذا؟ ولِمَ لا؟
إلحاح أن أنقل ما وصلنى إلى أصحابه، وأنا لا أعرف – على وجه التحديد – من أصحابه؟
ما وصلنى هو ما وصلنى: من المرضى، والخبرة، والناس، والكلمات!
ربما !!
دافع الاستمرار هو شئ آخر، هو أقرب إلى طبعى القديم/ الجديد
الإلزام
كتبت فى بريد سابق كيف غامرتُ فألزمتُ – أدبيا وربما غير ذلك- أغلب، أو كل من أعتبرُ نفسِىَ مسئولا عن تدريبهم على مهنتى الصعبة التى اختاروها والتى أمارسها بصفتى “صنايعى” قديم، ربما يحق له أن يحصل على لقب “معلِّم”، ألزمتهم لمدة ستة أسابيع فى المقطم وأسبوعين فى قصر العينى بالتعقيب على ما أكتب – دون أى ثواب لمن يعقب أو عقاب لمن لا يفعل – فجاءتنى التجربة بعد انتهائها شديدة الثراء، باهرة الروعة، بما أحيا فىّ آمالا عريضة فى الأصغر فالأصغر، وبالتالى حمّلنى مسئولية أكبر فأكبر.
المتلقى
مازلت لا أعرف تحديدا لمن أكتب، ولا من هو المتلقى، وإن كانت الكفة تميل أكثر فأكثر (دون رغبة منى أو موافقة) إلى أن ترجح كفة من جاء ذكرهم فى آخر الفقرة السابقة، صغار المتخصصين. وبالرغم من ذلك، فأنا أجاهد نفسى أن أتذكر دائما أن أساتذتى الحقيقيين لم يكونوا من داخل المهنة، هم المرضى، وديستويفسكى وزوسكند ونجيب محفوظ وصلاح عبد الصبور، وأمثالهم من المبدعين، ثم عامة عامة الناس (من أهل المرضى، وكل من سمح لى أن أجلس بجواره على حصيرة أو سلم بيت، أو مصطبة دار، دون هدف أو موعد سابق)، تساءلت: كيف أتلقى خبرة حياتى من فريق أوسع، ثم هأنذا أوجه أغلبها إلى عدد محدود متخصص ؟
ليس عندى جواب جاهز.
ربما يرجع ذلك إلى الشك فى قدرتى على إبلاغ ما أكتب إلى عامة الناس بالقدر الكافى برغم ظهورى هنا وهناك، وكتابتى كثيرا (وليس أحيانا) خارج نطاق تخصصى، لكننى مازلت أشعر بالفارق الشاسع بين ما تيسر لى إبلاغه ، وما يلحّ علىّ لأقوم بإبلاغه إلى عامة الناس وليس فقط إلى المتخصص
لعلى بهذه المقدمة، أفسر انتقائى لموضوعات بريد اليوم
أولاً: سوف أبدأ بعرض تسجيل الاستجابات الشديدة الدلالة للعبتين الأخيرتين (الحق فى الفرحة، ومأزق التغيّر) بأقل قدر من التعليق، فقد وجدت أنها استجابات تلقائية (لأنها كانت بعيدة عن تعليمات الإلزام) كما أنها تخاطب الشخص العادى (غير المتخصص) كما تخاطب المتخصص فى نفس الوقت، ثم إنى أعترف أننى فوجئت بأن هذا المنهج يحرك أصول القضايا والمفاهيم والقيم المعروضة من داخلنا ابتداءً ، بديلا عن أن نتلقى، أو نلقى ما نعرفه عنها فى صورة تعريفات وتصنيفات جاهزة من خارجنا.
وسوف ألحق بهذا الجزء اقتراحا رائعا قدمه صديقى جمال التركى (وسوف أكف عن وصفه بابنى فهو الذى أرشدنى إلى هذا التحول كما سترون فى خطابه)، أقول سوف ألحق بهذا الجزء اقتراحه بكتابة كل الألعاب التى نشرت بالعربية الفصحى لتصل كل العالم العربى. لقد اقترح جمال ذلك بتلقائيته الرائعة، وبعد إجابتيه على اللعبتين (الفرح، والتغيّر) بالعامية التونسية، اقترح أن أقوم بترجمة الألعاب أولا بأول إلى الفصحى.
بعد إذنك يا جمال، وبعد الترجمة، وجدت أن عاميتنا، وعاميتك ، تستجلب من داخلى المشاعر التى أسعى للكشف عنها أكثر عمقا وأجهز سلاسة، مع أننى أحب الفصحى أكثر، حتى الحوار فى رواياتى وقصصى هو بالفصحى، ثم إنى بعد اقتراحك هذا، وترجمتى الألعاب من العامية للفصحى، انتبهت إلى أن اللغة الأم هى العامية لا الفصحى، هذه الترجمة تبعدنا عن غور اللغة ونبض رنين الكلمات، هذا بالضبط ما كتبته فى مقدمة ديوانى بالعامية “أغوار النفس” وما كنت منتبها آنذاك لمعنى كلمة “يترجم” التى وردت هكذا:
“أصل الحدوته المرّا دى كان كلّها حسْ
والحسّ طلعلى بالعامّى بالبلدى الحلْو
والقلم استعجِلْ
مالحقشى يترجمْ
لتفوتُهْ أيها همسةْ أو لمسةْ
أو فتفوتة حسّ
معلشى النوبة
المرّا دى سماح
واهى لسه حبيتى(1)
حتى لو ضرّتها غازية بتدق صاجات”
هذا ما شعرت به يا جمال
ومع ذلك قمت بالترجمة من العامية للعربية، لعلى نجحت
وفى انتظار رأيك .
ثانياً: سوف أقدم التعقيب على لعبتَىْ الفرحة والتغيّر مع تعقيب موجز ما أمكن بعد كل لعبة
# # # # #
مرة أخرى – ليست أخيرة- أعتذر لبقية الذين أجلت الرد عليهم، كما أرجو تصحيحا مؤقتا للموقف أن يمتد الحوار إلى الغد (السبت) بدلا من التعتعة استثناء (أليس كله تعتعة؟)
# # # # #
والآن إلى الألعاب.
أولاً: استجابات لعبة التغيّر
د. جمال التركى:
صديقى العزيز
أشارككم مرة أخرى لعبة هذا الأسبوع حول الثبات والخوف من التغبير باللهجة التونسية ( أتمنى مستقبلا إضافة ملحق فى آخر المقال لعرض اللعبة باللغة العربية الفصحى).
اللعبة الأولى: أنا خايف نتبدل… يمكن ما نوليش أنا ( لا أكون أنا).
اللعبة الثانية: أنا لو كان قعدت كيف ما أنا هكا على طول … يمكن ماعادش نجم نعيش في المجتمع (لا أستطيع التأقلم مع المجتمع).
اللعبة الثالثة: أنا لازم نتبدل.. على خاطر دوام الحال من المحال (لأن دوام الحال من المحال).
اللعبة الرابعة: أنا باش نتبدل لازم نحسبها ميات مرة.. وإلا نضيع روحي ( وإلا أضيع نفسي)
لعبة إضافية: أنا باش نتبدل لازم نحسبها شوية… يمكن وقتها نقبل حالتي الجديدة (عندها أقبل وضعيتي الجديدة)
اللعبة الخامسة: أنا لو كنت نعرف ايش ماشي يصير كيف نتبدل و ايش ماشي يكون مصيري كنت ما ترددتش باش نتبدل ( لم أتردد في التغيير)
اللعبة السادسة: أنا مستحيل نقبل باش نتبدل.. إلا لو كان تأكدت أن هذا يخليني أحسن (تأكدت أن هذا يثريني ويجعلني أفضل).
اللعبة السابعة: أنا لو كان نتبدل لازم نعمل حسابي إني نحافظ على اللي باهي في أنا (أحافظ على ما هو إيجابي في شخصيتي).
اللعبة الثامنة: ظاهرلي أني نتبدل بالسيف عليا إنما في اللي ما عنديش فيه إرادة (إنما فيما لا أملك إرادة فيه).
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو كان عرفت كيف نتبدل ايش ماشي نصير.. فأنا لازم نفكر وما نقبلش بسهولة (فأنا ينبغي أن أفكر ولا أقبل بسهولة).
اللعبة العاشرة: أنا نتبدل، فاش قام!! مش لازم نفهم روحي شو نحب وشو مانحبش ( أفهم نفسي ما تريده و مالا تريده )
د.يحيى:
ابتداءً يا جمال أرجو أن تقرأ مُحَاولة الترجمة إلى الفصحى فى نهاية البريد (الملحق) وكيف أننى وجدت أن الفصحى أقل قدرة على استجلاب عمق المشاعر وما يصحبها من معرفة، تصوّر يا جمال أن العامية التونسية أوصلت إلىّ مشاعرك أقرب!! وأنت تعلم مدى غربتها علىّ، المهم دعنا نحاول فى كل اتجاه.
# # # # #
عرض الاستجابة للألعاب
د. محمد يحيى الرخاوى
ملحوظة: قررت هذه المرة الاستجابة للعبة (مرفقة قبل قراءة المقال، لعلنى لا أتأثر بالمكتوب وأتردد (كالعادة) فى الاستجابة، وشكراً.
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير… لحسن ماعرفش اعمل اللى باعرف اعمله دلوقتى
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول … يمكن أموت ناقص عمر
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير.. علشان…. أحقق – بقى- اللى نفسى احققه طول عمرى وموش عارف
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا يمكن ولا أطول بلح الشام ولا عنب اليمن
لعبة إضافية: أنا علشان اتغير لازم أحسبها شوية يمكن أكون باقلب الترابيزة من غير لا تغير ولا حاجة
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين، كنت حاولت أكثر
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير…، إلا لو اتأكدت إنى موش حافضح اللى فات واعريه زيادة عما احتمل
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى…….ما أذيش اللى حواليه
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما موش للدرجة اللى أنا عاوزها، ولا بالسرعة اللى انا عاوزها
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه …. فأنا حاشُكّ فى التغير ده شوية
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه !! مش الأول….. أخلص اللى ابتديته
د.يحيى:
يا محمد، لا أعرف لماذا فرحت بمحاولتك هذه مع أنك شاركتنى ذات مرة وأنا أقدم هذا البرنامج فى القناة الثقافية وأيضا مرة أو اثنتين فى ندوات المستشفى،
تصور أننى تعرفت على جانب أوضح من مسيرتك ومنك،
بل أننى شعرت أنك أيضا تعرفت على جانب آخر منك،
ياه يا محمد!!
هل يمكن أن تقوم هذه الألعاب بدورٍ ما فيما نريد توصيله أو تحريكه فينا وفى الناس؟
هل هى منهج آخر للمعرفة الأخرى؟
قل يارب !
# # # # #
أ. ولاء أمين
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير… لحسن ابقى لوحدى
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول .. يمكن ماستفيدش حاجة
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير … علشان يمكن ابقى احسن
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا هندم
لعبة إضافية: أنا علشان اتغير لازم أحسبها شوية يمكن الاقي انه احسن افضل زى ما انا
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت قررت على طول
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير … إلا لو مفيش حل تاني
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى يمكن ماعجبش نفسى
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما مش راضية اعترف بكده
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه ….. فأنا
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه!! مش الأول اعرف انا ايه دلوقتى
د.يحيى:
ماذا أقول يا ولاء!، ربنا يخليكى،
واحدة واحدة.
أنتِ ذهبت وجئت، ثم جئتِ وذهبت تجربة محسوبة وصعبة وصادقة،
ولا يهمّك سوف يحدث يا شيخة!
# # # # #
د. محمدغنيمى
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير، لحسن ابقى مش طبيعى
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير، لحسن ما اقدرش على التغيير، أزداد فشل وإحباط، وانا مش ناقص
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول ، يمكن الأمور تتعدل بعد كدا من حيث لا أحتسب مش عارف
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير، علشان احس بقيمة نفسى
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة ، وإلا مش هاتغير صح
لعبة إضافية: أنا علشان اتغير لازم أحسبها شوية يمكن ربنا يكرم ، والشوية دول يفيدوا اكتر من الميت مرة
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت لازم طبعا اخلى عندى شوية دم وما اتأخرش اكتر من كدا
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير، إلا لو حد ساعدنى عليه
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى ممكن ارجع تانى ، بس ما اتمناش دا يحصل
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما للأسف للأسوأ
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه، فأنا ممكن افضل كدا
(مش عارف ليه حسيت الإحساس السلبى دا دلوقتى بالذات ، أعوذ بالله(
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه !! مش الأول اعرف ..
د.يحيى:
فرحت يا محمد أنك كررت لعب اللعبة الأولى، وهذا وارد، وأريد أن أوصى به، بل إننى فكرت أنه قد يكون مفيدا أن نكرر نفس اللعبة دون أن نرجع لاستجاباتنا الأولى، قل مثلا: بعد سنة. ما رأيك؟
وفى نفس الوقت تعجبت لأنك لم تجب أصلا على اللعبة العاشرة وهذا وراد أيضا.
(أحب أن أقول لك أن من يرى هذه الرؤية هكذا لا يمكن أن يكون تغييره إلى الأسوأ (اللعبة الثامنة).
# # # # #
د. نرمين عبد العزيز
اللعبة الأولى: أنا خايف أتغير أحسن ما أقدرش أستحمل أعيش فى وسط البشر يا إما يكون صعب على البشر يعيشوا معايا
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول.. يمكن أتعب أوى فى حياتى وما أحققش اللى نفسى فيه برضه
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير… علشان أوصل لمعادلة تساعدنى أعيش بشكل متوازن أكثر وضميرى مستريح أكتر
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا مش حاتكيف مع التغيير وهارجع أسوأ من الأول
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت بذلت مجهود أكبر فى محاولات التغيير دى
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير، إلا لو حاتغير عشان أسعد اللى بأحبهم وأسعد نفسى فى علاقتى بربنا
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى….إنى حأتألم كتير ولازم استحمل وماينفعش استسلم وأنسحب قبل ما أوصل للتغيير اللى يريحنى
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى إنما بأقاوم أحيانا وده اللى محسسنى انى ممكن لما أتغير بمزاجى أوصل لحاجة تستحق أتعب عشان أوصل لها
اللعبة التاسعة: أنا لو حتى لو عرفت اتغير أبقى إيه….. فأنا كفاية نيتى قبل ما اتغير كانت ناوية توصلنى لأرقى درجات التغيير
اللعبة العاشرة: أنا اتغير بتاع إيه!! مش الأول اتصالح مع كل اللى فات وكل اللى وصلت اليه بين ايديا دلوقتى عشان أعرف أنا كنت ايه وبقيت إيه وأعرف ساعتها عاوزه أوصل لأيه.
د.يحيى:
احترمت رغبتك يا د.نرمين فى التكيف، وامتداد رغبتك إلى سلاسة علاقتك مع الناس، لكن وصلنى شئ أشبه بالتفكير الطيب الآمِلْ، مع أننا فى مخاطرة مجهولة، مثلا: حكاية “أرقى درجات التغير”، وإعطائك أهمية للمعرفة العقلية المسبقة، لكن ذلك لم يخفِ عنى بصيرتك الأعمق بأن التغيّر هو شئ آخر مثلما ورد فى استجابتك فى اللعبة الأولى مثلا: “صعب أعيش فى وسط البشر يا إما صعب على البشر يعيشوا معايا”، وأيضا الثانية: “.. أتعب قوى فى حياتى”.
# # # # #
د. تامر فريد
اللعبة الأولى: أنا خايف أتغير لحسن أكشف إن ده كان لازم يكون من زمان
د.يحيى:
بصراحة يا تامر أنا فرحت أنك لعبت اللعبة الأولى فقط، جائز! لماذا لا؟
طيب يا تامر، وافرض كان ده صحيح، وطلع أنه كان لازماً أن تتغير من زمان، وزمان هذا قد أصبح، ولا مؤاخذة “كل سنة وأنت طيب”،
نحن الآن!
“مش آن الأوان”؟!
# # # # #
أ. مصطفى حسن
اللعبة الاولى: أنا خايف أتغير… لحسن……..التغيير مايطلعش زى اللى نفسى فيه
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول .. يمكن الخيط بتاع التغيير يروح من إيدى
اللعبة الثالثة: أنا لابد أتغير … علشان التغيير جاى جاى
اللعبة الرابعة: أنا علشان أتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا التغيير مش هيبقى ليه طعم
لعبة إضافية: أنا علشان أتغير لازم أحسبها شوية يمكن أشوف إنى لازم أعملها دلوقتى مش بعدين
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما أتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت اطمنت شوية على إن التغيير مش حاجة أى كلام
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل إنى أتغير … إلا لو حسيت إن التغيير ممكن وليه علامات بتقول انه ممكن
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى برضه ممكن اتغير تاني
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما الأحسن إنى أتصاحب على التغيير بتاعى أول بأول
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه ….. فأنا برضه مااستغناش عن التغيير
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه!! مش الأول أغير فكرتى عن التغيير ذاته
د.يحيى:
يا خبر يا مصطفى!! هل هذا ثمرة لقائنا الأسبوع الماضى عندكم فى جدة؟
ياليت!! إذا كنَت واعٍ بكل ذلك فلماذا كان الصمت؟
ولماذا كان الخوف؟ أقصد: لماذا الخوف؟
ولكن إليك هذين التعليقين
أولا: اللعبة السادسة:
طيب بالله عليك، كيف تشعر أن التغيير ممكن وله علاماته بتقول إنه ممكن،
يا شيخ، هل يكون هذا تغييراَ؟
ثم أنت أنت الذى تقول بحذق مغامِر
اللعبة السابعة والثامنة:
7- … أعمل حسابى أنى أتغير تانى
8- .. أتصاحب على التغيير بتاعى أول بأول
يا خبر يا مصطفى على الوعى الحساس من أكثر من جانب
ربنا يخليك، وتتغيّر
ولا يهمك!
# # # # #
أ. رامى عادل
اللعبة الاولى: أنا خايف اتغير… لحسن ارجع زى ما كنت
اللعبة الثانية: أنا لو فضلت زى ما انا كده على طول .. يمكن اتغير
اللعبة الثالثة: أنا لابد اتغير … علشان اكسب ماده.
اللعبة الرابعة: أنا علشان اتغير لازم أحسبها ميت مرة…. وإلا هتبقى مخاطره جديده ومش محسوبه بالمره
لعبة إضافية: أنا علشان اتغير لازم أحسبها شوية يمكن في تغيير افضل وايجابي اكتر بكتير.
اللعبة الخامسة: أنا لو عرفت لما اتغير حابقى إيه أو حاروح فين كنت ابقي ايه فانا مش مطمن لان الموج عالي وعواصف التغير بتهلكني وانا لازم بقاوم واستسلم واقاوم
اللعبة السادسة: أنا مستحيل أقبل انى اتغير … إلا لو وجدت الفرصه سانحه
اللعبة السابعة: أنا لو حاتغير لازم أعمل حسابى إنى هخوض مخاطر واحتمال اتدحدر واسوء كل شوية تغير
اللعبة الثامنة: الظاهر أنا باتغير غصب عنى، إنما ده بحر ولازم اخوضه فانا احب البحر وتقلباته
اللعبة التاسعة: أنا حتى لو عرفت حاتغير أبقى إيه فانا مش مطمن لان الموج عالي وعواصف التغير بتهلكني وانا لازم بقاوم واستسلم واقاوم.
اللعبة العاشرة: أنا أتغير بتاع إيه !! مش الأول اخد رأى الناس اللي حواليه حتى اتغير من منطلق الحب ايوه الحب
د.يحيى:
بصراحة، وكالعادة يا رامى، أنت تحتاج إلى رد مفصل، لكن الوقت كما ترى. أرجو أن يكون أحد القراء/ الزوار قد التقط معى مثلا “أنا فلو فضلت زى ما أنا كده على طول يمكن أتغير”
تصور يا رامى أن التغيير الحقيقى يبدأ بهذا تحديداً، أعنى بالقبول الحقيقى ألاّ نتغير،
تصور يا رامى أنه ربما يثبت أن ما يمنعنا من التغيّر هو “الحزق” للتغيير أو ادعاء التغير،
وهل الفراشة حين تخرج من الشرنقة تخرج إلا لأنها قبلت مرحلة الشرنقة تماما، والنبات كيف يثمر إلا إذا قبل ألا يثمر قبل الآوان .. الخ،
ألم أقل لك يا رامى أنك تحتاج نوعا من التفرغ للرد عليك!!
# # # # #
ثانيا: استجابات لعبة الضحك
أ. هاله نمر
اللعبة الأولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية دا أنا ساعات وأنا باضحك بكون فرحانة وساعات بارسم بيها الفرحة
اللعبة الثانية: أنا آخر مرّة ضحكت من قلبى كانت ضحكةْ حد تانى
اللعبة الثالثة: أضحك إزاى وأنا شايفة اللى جارى ده!! دا أنا علشان أضحك لازم أكون مسلّم
اللعبة الرابعة: طبعاً لازم أحب أضحك مهما كان ماهو أصل المسألة إن كلّه شغال مع بعضه
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى بضحك إنى ناسى همومى أو هموم الناس هو يعنى قلّة الضحك مشاركة بصحيح
اللعبة السادسة: أنا باكره اللى بيمسخر على خلق الله قال إيه بيضحك مع إنى ساعات باشوف إنه بيتمسخر من كتر غلبه وخيبته
اللعبة السابعة: الواحد نفسه يضحك بحق وحقيق أصل أنا بصراحة ساعات باستكبر أفكها وأحمد ربنا
اللعبة الثامنة: أنا ضرورى أنسى الاول قبل ما أصدق إنى قادرة أضحك، ماهو أصل يعنى صعب برضه أستحمل إنى أضحك وأنا فاكرة اللى واجعنى
اللعبة الإضافية: أنا ينفع أضحك من قلبى حتى لو أنا فى منتهى الحزن
اللعبة التاسعة: أنا نفسى أضحك مع حد يكون قريب منى وشايفنى, ما هو أصل يعنى الضحك صُحْبة
اللعبة العاشرة: لأه بقى!!! أنا من حقى أضحك بصحيح حتى لو اتهيألى إنّه ما ينفعش
د.يحيى:
بصراحة يا هالة أنت تعملين فىّ أشياء صعبة من فرط صدقك وأمانتك، لماذا هكذا يا ابنتى؟
أوجعتِنِى وأنت تلعبين لعبة الذل، ثم ها أنت تكملين علىّ ونحن نختبر الضحك والفرحة،
روحى يا شيخه ربنا يفرّحك.
# # # # #
أ. ولاء أمين
اللعبة الاولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية دا انا ساعات وانا باضحك ابقي نفسي اعيط.
اللعبة الثانية: أنا أخر مرة ضحكت من قلبى كانت مع بنتي
اللعبة الثالثة: أضحك ازاى وانا شايف اللى جارى ده!! دا أناعلشان اضحك لازم ماحسش
اللعبة الرابعة: طبعا لازم احب اضحك مهما كان ماهو أصل المسألة اني لازم اعيش
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى باضحك انى ناسى همومى او هموم الناس هو يعنى قلة الضحك هيغير اللى اناحساه
اللعبة السادسة: انا باكره اللى بيتمسخر على خلق الله قال ايه بيضحك، مع انى ساعات باحس انه بيضحك علي نفسه
اللعبة السابعة: الواحد نفسه يضحك بحق وحقيق أصل أنا بصراحة نفسى افرح بقي.
اللعبة الثامنة: أنا ضرورى أنسى الاول قبل ماأصدق أنى قادرة أضحك، أصل أنا اللى فاكراه مايضحكش
لعبة إضافية: أنا ينفع أضحك من قلبى حتى لوقلبي شايل هموم الدنيا
اللعبة التاسعة: أنا نفسى أضحك مع حد يكون قريب منى وشايفنى، ماهو أصل يعنى مع حد شايفنى اكيد هافرح بجد
اللعبة العاشرة: لأّه بقى!!! أنا من حقى أضحك بصحيح حتى لو كنت حزينة
د.يحيى:
رأيتك يا ولاء تضحكين مع ابنتك،
أنا عرفت ذلك مؤخراً مع “حسن” و”كريم” و”ليلى”، و”نور”، فرحت أننى عملتها أخيرا مع أننى ربما حُرِمْتُ منها مع آبائهم وأمهاتهم، أو لعلى حَرَمتُ أهلهم منها بسببى،
لست متأكدا
ولست، نادما،
يالله،
مع السلامة، والفرحة – برغم كل شئ – ما أمكن ذلك.
# # # # #
أ. رامى عادل
اللعبة الأولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية، دا أنا ساعات وانا باضحك بابقي متغاظ
اللعبة الثانية: أنا آخر مرة ضحكت من قلبى كانت واحنا بنلعب لعبة الذل اصلي اكتشفت حاجة
اللعبة الثالثة: أضحك ازاى وانا شايف اللى جارى ده!!، دا انا علشان أضحك لازم اقهقه
اللعبة الرابعة: طبعا لازم اضحك مهما كان، هو أصل المسألة ناقصه
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى باضحك انى ناسى همومى او هموم الناس هو يعنى قلة الضحك رجولة
اللعبة السادسة: انا باكره اللى بيتمسخر على خلق الله قال إيه بيضحك مع انى ساعات باضحك غصب عنى
اللعبة السابعة: الواحد نفسه يضحك بحق وحقيقى أصل انا بصراحة بضحك غصب عني
اللعبة الثامنة: أنا ضرورى أنسى الأول قبل ماأصدق أنى قادر أضحك، أصل انا مبصدقش
اللعبة المُضافة: أنا ينفع أضحك من قلبى حتى لو مش عارف اضحك
اللعبة التاسعة: أنا نفسى أضحك مع حد يكون قريب منى وشايفنى ماهو أصل يعنى الضحك عدوى
اللعبة العاشرة: لاّه بقى! أنا من حقى أضحك بصحيح حتى لو الدنيا عكننت علىَّ ودمى تقيل.
د.يحيى:
فكرتنى يا رامى وأنت تلعب اللعبة الثانية، بنفسى وأنا ألعب نفس اللعبة، فكّرتنى بأن نوعاً من المعرفة قد يملأ الواحد فرحة بحق وحقيق، كنت أعنى شيئا قرأته، أما أنت هنا، فقد عرفت شيئا جديدا (اللعبة الثانية) اكتشفتـَه وأنت تلعب لعبة الذل
كنت أقول يارامى لمحمد ابنى منذ قليل هنا فى البريد: هل يا ترى عثرنا على منهج جديد للمعرفة؟
مارأيك؟
ياليت!
# # # # #
د. أسامة فيكتور
تأكدت من أن هناك فرقاً بين الضحك والفرحة لأنى كنت دايما أشوف وأتأمل الناس وهى بتضحك فأقول ده بيضحك من قلبه، وده بيضحك عشان يضحك وخلاص، وده بيضحك يمكن يقدر يفرح، وده بيضحك من همه.
إجاباتى عن الخمسة ألعاب الأولى (قبل قراءة المقال)
اللعبة الأولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية، دا أنا ساعات وانا باضحك أتغم
اللعبة الثانية: أنا آخر مرة ضحكت من قلبى كنت مش فاكرها
اللعبة الثالثة: أضحك ازاى وانا شايف اللى جارى ده!!، دا انا علشان أضحك لازم أكون فرحان
اللعبة الرابعة: طبعا لازم اضحك مهما كان، ما هو أصل المسألة مش فارقه كتير
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى باضحك انى ناسى همومى او هموم الناس هو يعنى قلة الضحك حينسينى
د.يحيى:
لماذا لم تكمل يا اسامة؟
أو ربما أكملت ولم تصلنى إجاباتك عن الألعاب الخمسة الأخرى!
سوف أراجع أوراقى وأرى،
المهم أننى لم أكن أتصور أنك لا تذكر آخر مرة ضحكت فيها هكذا،
لماذا يا ابنى؟ يا أخى؟
الله يسامحك.
# # # # #
د. عمرو محمد دنيا
اللعبة الأولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية، دا أنا ساعات وانا باضحك بأبقى مهموم
اللعبة الثانية: أنا آخر مرة ضحكت من قلبى كان قريب جدا
اللعبة الثالثة: أضحك ازاى وانا شايف اللى جارى ده!!، دا انا علشان أضحك لازم أكون جِبّله
اللعبة الرابعة: طبعا لازم اضحك مهما كان، ما هو أصل المسألة مش مستاهله
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى باضحك انى ناسى همومى او هموم الناس هو يعنى قلة الضحك اللى هايحل حاجة (2)
اللعبة السادسة: انا باكره اللى بيتمسخر على خلق الله، قال إيه بيضحك مع انى ساعات باعمل كده
اللعبة السابعة: الواحد نفسه يضحك بحق وحقيق أصل انا بصراحة محتاج اضحك
اللعبة الثامنة: أنا ضرورى أنسى الاول قبل ما أصدق أنى قادر اضحك، أصل أنا ………
اللعبة المضافة: أنا ينفع أضحك من قلبى حتى لو كنت مهموم
اللعبة التاسعة: أنا نفسى أضحك مع حد يكون قريب منى وشايفنى، ماهو أصل يعنى الضحك عدوى
اللعبة العاشرة: لأه بقى! أنا من حقى أضحك بصحيح حتى لو الدنيا مش مطاوعانى
د.يحيى:
حين لم تكمل يا عمرو اللعبة الثامنة تساءلت هل يجوز أن نفتح هذا الباب ويكون اللعب انتقائى، وبصراحة رفضت هذه الفكرة مع أنها واردة، وألمحتُ لها قبلاً، فمن يعملها يعملها غصباً عنا (عنى وعنك)
بالنسبة للعبة التاسعة، شعرت أنه لم يصلك المعنى الذى قصدتُه مِن تعبير: “قريب منى وشايفنى” وهو شئ بعيد قليلا عن مسألة العدوى بالضحك
أما التناقض (الظاهر) بين أن “تكون جبّلة” (3) وأن “المسألة مش متساهلة” (4) فأنا لا أرفضه وإن كان أزعجنى لأول وهلة.
# # # # #
أ. عبير محمد رجب
وصلنى أن الضحك أحيانا يكون تغطيه لحزن كبير رغم إنى أمارس هذه اللعبة دائماً.
اجاباتى على الألعاب:
اللعبة الأولى: الضحك حاجة والفرح حاجة تانية، دا أنا ساعات وانا باضحك بأبقى حزين
اللعبة الثانية: أنا آخر مرة ضحكت من قلبى كانت مش فاكرة امتى
اللعبة الثالثة: أضحك ازاى وانا شايف اللى جارى ده!!، دا انا علشان أضحك لازم يكون معايا
اللعبة الرابعة: طبعا لازم اضحك مهما كان، ما هو أصل المسألة أكبر من كده بكتير
اللعبة الخامسة: مش معنى إنى باضحك انى ناسى همومى او هموم الناس هو يعنى قلة الضحك اللى هتشيل الهموم (3)
اللعبة السادسة: انا باكره اللى بيتمسخر على خلق الله، قال إيه بيضحك مع انى ساعات أحس بضعفه
اللعبة السابعة: الواحد نفسه يضحك بحق وحقيق أصل انا بصراحة مفتقداه قوى
اللعبة الثامنة: أنا ضرورى أنسى الاول قبل ما أصدق أنى قادر اضحك، أصل أنا لازم أضحك بقى من قلبى
اللعبة المضافة: أنا ينفع أضحك من قلبى حتى لو كنت موجوعه
اللعبة التاسعة: أنا نفسى أضحك مع حد يكون قريب منى وشايفنى، ماهو أصل يعنى الواحد لازم يحس بقرب بجد
اللعبة العاشرة: لأه بقى! أنا من حقى أضحك بصحيح حتى لو لوحدى
د.يحيى:
فرحت بك يا عبير حين وصلت للعبة العاشرة، لست متأكداً بك أم لك، المهم – ربنا يستر.
# # # # #
أ. هيثم عبد الفتاح
الفرحة الظاهر أنها قيمة عميقة جدا، إنما الضحك من بره،
أوافق على الجزء الأول من الجملة السابقة لكن معترض على أن الضحك من بره لأن الضحك قد يكون من بره فى أوقات وقد يخفى وراءه حزن أو حيرة أو قلق أو … الخ ، لكن فى أوقات أخرى قد يكون الضحك مصاحب للفرحة.
د.يحيى:
أوافقك، بصفة عامة، وإن كان اللعب أصدق وأعمق من التنظير
# # # # #
أ. نادية حامد
أجد صعوبة شديدة فى لعبة أنا باكره اللى بيتمسخر على خلق الله، لا أستطيع أقوم بدور السخرية من الشخص اللى قدامى حتى لو كان يستحق السخرية وفى لعبتك يا د. يحيى الرخاوى لا أتخيلك فى القسوة فى السخرية إلا إذا كانت بهدف علاجى
د.يحيى:
والله لست متأكدا يا شيخه، ربنا يستر
# # # # #
د. هانى عبد المنعم
أول مرة أحس بجد إن مافيش علاقة بين الضحك والفرح أصلا
واستغربت بعد ما قرأت اليومية ، إنى ياما ضحكت بس فرحت قليل
د.يحيى:
أنا آسف .
د. تامر فريد
مش معترض أوى بس فيه تعبيرات كثيرة موجودة على لسان الناس العاديين فيها المعنى اللى حضرتك عاوز توصله
ويمكن فى حاجة حضرتك ماجبتش سيرتها، وهى ضحك الأطفال اللى يمكن أن افترض انها فرحة وجودية بمعنى حقيقى فعلا
يكفى أنها بتوصل للآخر وبتأثر فيه وساعات بتغيره ضحكه فيها آخر
د.يحيى:
أعرف ذلك، وقد أشرت إليه فى ردى على الدكتورة ولاء، لكن السؤال هو: هل نحن ننكص ونحن نضحك معهم، ألا يمكن أن يضحك الطفل فينا فعلا دون أن نفصله عنا، هل هم يستدعون أطفالنا من داخلنا؟
ربما!
# # # # #
د. هيثم عبد الفتاح
أنا فعلا بقالى فترة نفسى أضحك بحق وحقيق، نفسى أفرح لانى فى الفترة دى حتى لو ضحكت فالضحكة مش نابعة أو معبرة عن فرح، بل هى ضحكة تخفى وراءها حيرة وقلق وخوف من التوقف وعدم الحركة، نفسى أتحرك عشان أفرح وأضحك بحق وحقيقى.
د.يحيى:
أعرف بعض ذلك،
بعد أن وصلت إلى هذا العمر، عرفت أننى لو حرمت نفسى بعد ذلك من الفرحة، مهما كان السبب، فقد ارتكبت ذنبا، وكأننى أظلم نفسى بدون داع “اللهم إنى أعوذ بك أن أظلم أو أُظَلَمْ” بما فى ذلك نفسى
# # # # #
د. نعمات على
الفرح والفرحة حق لكل إنسان (فلابد أن يعرف ذلك كل منا حتى لو لم يقدر أن يفرح)
الضحك فى معظم الأحيان بل أغلبه هو تغطيه لحزن عميق لا يستطيع الإنسان أن يتحمله لذلك يضحك
د.يحيى:
ليس هكذا تماما، أرجوك لا تغلقى الأبواب
وبعد
واضح أننى لم أرد ردوداً مفصلة، لقد وجدت أنه من الأفضل أن أكتفى فى بريد اليوم بهذه النصوص الأصلية، استجابة اللعب، آمِلاً أن تشاركونى بعض ما خطر ببالى من أسئلة أورد فيما يلى عينة منها:
1- هل حقيقة منحتنا هذه “الصدفة” منهجا جديدا للتعرف على أنفسنا، وعلى المفاهيم التى نعيشها وتصلنا من مصادر ليست كلها نقية؟
2-هل أواصل عرض اللعبات التى لعبناها فى البرنامج المشار إليه بنفس الطريقة أم ثمة اقتراحات أخرى؟
3- هل أعقب على الاستجابات تفصيلا، أم أن هذا يمكن أن يفهم خطأ على أنه “تحليل نفسى” وكلام فارغ من هذا القبيل؟
4- هل وصل لمن حاول أن يلعب بالفصحى (الملحق أنظر بعد) نفس ما وصله من اللعبة حين لعبها بالعامية أم أن ثم فرقاً؟
5- هل ثم أمل؟
# # # # #
الملحق
(حسب توصية د. جمال التركى، ترجمة: د. يحيى الرخاوى)
الألعاب التى وردت بالنشرات حتى الآن (بالفصحى)
أولاً: لعبة التغيّر
اللعبة الأولى: أخاف أن أتغير، فمن الجائز …
اللعبة الثانية: لو أننى بقيت أنا كما هو أنا هكذا دائما … فقد …
اللعبة الثالثة: لا مفر من أن أتغير، ….. ذلك لأنه ….
اللعبة الرابعة: قبل أن أقدم على أن أتغير، علىّ أن أحسبها مائة مرة .. ماذا وإلا ….
اللعبة المضافة: قبل أن أقدم على التغيّر، لابد من بعض الحسابات ، فمن الجائز ….
اللعبة الخامسة: لو أننى عرفت إلى أين؟ أو كيف سأكون إذا تغيرت، لكنت ….
اللعبة السادسة: من المستحيل أن أقبل أن أتغير، إلا لو …
اللعبة السابعة: لو أننى سأتغير فلا بد من أن أعمل حسابى أنى …
اللعبة الثامنة: يبدو أننى أتغير رغما عنى، ولكن……
اللعبة التاسعة: حتى لو أننى عرفت ما (من) سوف أكونه حين أتغير، فأنا …
اللعبة العاشرة: ما الداعى أصلا أن أتغير؟!! أليس المفروض أوّلا أن أعرف…
# # # # #
ثانياً: لعبة الضحك
اللعبة الأولى: هناك فرق بين الضحك والفرْحَ، يمكن أن أكتشف أننى أحيانا ….
اللعبة الثانية: أنا آخر مرة ضحكت من قلبى كانت ….
اللعبة الثالثة: كيف يمكن أن أضحك وأنا أرى كل هذا الذى يجرى حولى، إننى لكى أضحك…
اللعبة الرابعة: طبعا، من اللازم أن أَضحك مهما كان ، ذلك لأن المسألة ….
اللعبة الخامسة: ليس معنى أننى أضحك أننى قد نسيت همومى أو هموم الناس، هل معنى أننى لا أَضحك أننى ..
اللعبة السادسة: أنا أكره من يسخر من خلق الله تحت زعم أن ذلك من باب الضحك، مع أننى أحيانا …
اللعبة السابعة: ياليت الواحد منا يضحك بحق فعلا ، ذلك لأننى بصراحة …
اللعبة الثامنة: لابد أن أنسى أولا قبل أن أصدق أننى استطيع أن أضحك، ذلك أن المسألة…، أقصد أنها، .. أعنى…
اللعبة المضافة: من الممكن أن أضحك من قلبى حتى لو …..
اللعبة التاسعة: أتمنى أن أضحك فعلا مع آخر (أخرى) يكون قريبا منى، ويرانى ، ذلك لأنه ، أقصد …
اللعبة العاشرة: كفى كل هذا، إن من حقى أن أضحك فعلاً حتى لو ….
# # # # #
ثالثاً: الذل
اللعبة الأولى: من المستحيل أن أذل نفسى، حتى لو ……
اللعبة الثانية: أخشى أن تضطرنى الظروف أن اذل نفسى، بعد ذلك قد يجوز أن …..
اللعبة الثالثة: لو أننى رضيت أن أذل نفسى من قديم ،……إذن لكنت ….
اللعبة الرابعة: وهل هناك من يستطيع أن يعيش دون أن يضطر أن يذل نفسه !!! لكن أيضا……..
اللعبة الخامسة: ولماذا نسميه ذلا، أليس من الجائز أن يكون مثلا ……
اللعبة السادسة: لو أننى أضمن ألا اكشف نفسى لنفسى وأنا أتنازل لدرجة الذل، فربما ……
اللعبة السابعة: إذا كان لا مفر من الذل ، فأنا إذن ……
اللعبة الثامنة: لو أننى ضبطت نفسى وأنا أقوم بذل غيرى، ولو دون أن أقصد، فيجوز أن
اللعبة التاسعة: قد أقبل أن أذل نفسى بملء إرادتى فى حالة واحدة فقط، هى أنى ……
اللعبة العاشرة: لا..، لا..لا ، كله إلا الذل، من أجل ذلك ……
# # # # #
رابعاً: لعبة الذنب
اللعبة الأولى: أود لو أنى أقدم الاعتذار لكل من آذيتهم، مع أنهم ……
اللعبة الثانية: الاعتراف بالذنب لا يكفى، من الضرورى علىّ أن ……
اللعبة الثالثة: لست مذنبا إلى هذه الدرجة، !! الحكاية أننى ……
اللعبة الرابعة: يخيل إلى أن كثرة الحديث عن ذنوبى دون أن أتغير قد يجعلنى ……
اللعبة الخامسة: يبدو أن الشعور بالذنب هكذا يعطلنى، إن ما ينبغى هو أن ……
اللعبة السادسة: حتى لو أنى مذنب كما أتصور، ألا يجوز أن ……
اللعبة السابعة: أنا أكثر من الاستغفار فعلا، لكننى لا أعرف تحديدا على ماذا أستغفر؟ الفكرة أننى ……
اللعبة الثامنة: وهل إذا أنا قلت إننى مذنب، يترتب على ذلك تلقائيا أن ….
اللعبة التاسعة: لو كان الشعور بالذنب قد نفعنى ، لكنت الآن …….
اللعبة العاشرة: من يريد أن يصحح ما ارتكب من ذنب بجدية فعلا، عليه أن يفعل شيئا آخر، أنا مثلا ……..
# # # # #
خامسا: لعبة أنا واحد ولا كتير
اللعبة الأولى: هل أنا واحد أم كثير ، أنا يخيل إلىّ أننى ….
اللعبة الثانية: أحيانا أشعر أن الشخص الذى بداخلى يكون ……………
اللعبة الثالثة: من الجائز أن الطفل الذى بداخلى ليس مجرد ذكريات طفولة، يبدو أنه ….
اللعبة الرابعة: لو أننى هؤلاء الكثيرين ، إذن لماذا أرفض ذلك، ألا يجوز ….
اللعبة الخامسة: الرجل (المرأة) الذى (التى) بداخلى تقول لى إنه من الضرورى أن ……
اللعبة السادسة: طيب، لو أننى أكثر من واحد ، من فينا هو المسئول، أنا أرى أنه …………..
اللعبة السابعة: المسألة ليست مسألة صراع أو خناقه، المسألة أننى لو “كثير”، فقد يجوز أن …
اللعبة الثامنة: ألا يجوز أن يكون من بداخلنا هكذا هو “الجن” الذى يتكلمون عن أنه يلبس الناس، معنى ذلك إذن أنه …
اللعبة التاسعة: أنا هكذا ارتبكت، لكن يخيل إلىّ أنه من الممكن أن أستفيد بأن……….
اللعبة العاشرة: أنا أتمنى أن هذا الكثير بداخلى يتصالح مع بعضه البعض، ولكن ليس على حساب …..
# # # # #
سادساً: لعبة التحكم
اللعبة الأولى: يا خبر!!! لو أننى تركت لنفسى العنان، فقد ……….
اللعبة الثانية: لو أننى ضمنت أن يتحملنى أحد فعلا، قد أستطيع أن أترك نفسى على سجيتها، وساعتها …..
اللعبة الثالثة: لماذا أغامر وأترك زمام نفسى!! بل إننى ….
اللعبة الرابعة: مادام الأمر أنه يمكن أن أترك لنفسى العنان حقيقة ، أنا من الممكن إذن أن ……
اللعبة الخامسة: حتى فى الحلم أنا لا أستطيع أن أترك نفسى على راحتها … خوفاً من أن ……
اللعبة السادسة: إبدأ أنت بالتنازل عن التحكم فى نفسك، وأنا ساعتها سوف ……
اللعبة السابعة: أنا يستحيل أن أتنازل عن التحكم فى نفسى إلا إذا عرفت …..
اللعبة الثامنة: إن ما يمنعنى أن أترك نفسى على راحتها ، ..هو ….
اللعبة التاسعة: لا يا سيدى! أنا لامم نفسى بالكاد، لكن هذا لا يمنعنى أن ……
اللعبة العاشرة: من الضرورى أن أعرف أين أنت، ومن أنت قبل أن أتنازل عن تحكمى فى نفسى، ذلك أن المسائل أيضا….
[1] – حبيبتى هى “العربية الفصحى”
[2] – شايف أن الألعاب دى فعلا بتحرك حاجة جوايا ، بتدينى ولو لحظة مع نفسى أشوف فيها حاجة بصدق ماكنتش شايفها حتى لعبة الضحك كنت فاكرها سهلة لقيتها برضه تقيله وبتورينى حاحات فعلا ثقيله وتحض.
[3] – وصلنى أن الفرح بالفعل ليس مرادف للضحك، ورغم أن هذه الفكرة قد تكون متواجدة بالفعل لدينا إلا إننى لم انتبه لذلك حتى قرأت اليومية.