الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 13-6-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6495

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

ديوان “سر اللعبة” الفصل‏ ‏الثانى:‏ تفجير الذرة وما قبل الفكرة “هربا من هربى”

د. محمد أحمد الرخاوى

يسدلون الستائر

كى تحميهم من انفسهم

يتربصون بالصراط

كى لايستقيم

يخاطبون انفسهم

كى يطمسوا

اى احتمال

كل التناول من الخارج

الى الخارج

يقيمون اطارات لقوانين

من صنعهم

خارج قوانين الوجود

تحمى كل منهم

من اقتحام الاخر

او من اقتحام الوجود نفسه!!!!

يتلولبون

فى عبثيه خانقة

الى مستنقع لزج

لا يتنفس

فالنفس قد يعني

الحياة

يتصاعد الزيف

الى تشكيل اصناما

يعبدها

ساكنى كوكب

الموت العصري

يتكثف حوار

الصم البكم العمي

وكأنه حوار!!!

يختنق نبض الحياة

تحت جبال صناعية

صنعتها كائنات

منقرضة

صكوك الغفران

تؤكد الذنوب!!!

وقوانين الدفاعات

تثقبها

انفجارات

تهمدها مخدرات العصر

اهى نهاية نوع

ام هناك

ما زال

وسط ركام البشر

من يدفع

بنبض الحياة

الى الحياة

قبل ان يندثر

تذروه الرياح

*****

مقتطف (251) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

د. محمد أحمد الرخاوى

طرقت ابوابا كثيره ظننتها الطريق فوجدت نفسى حيث بدأت لانى اكتشفت انى ابحث عن طريقى انا

حاول ويحاول الكثيرون حولى أن يغلقوا بابهم على انفسهم ظنا منهم انهم على طريقك عند بابك فضلوا وأضلوا

يغلق الباب حينما أتوقف عن السعى فقد تعلمت ان الوقوف هو الضلال. فالباب هو بابى انا أغلقه حين اتوقف عن السعى فهو العدم

اذن لا باب لان الطريق مفتوح ولا طريق اذا تصورت انه طريق.

وكيف فقد قلت سبحانك انك اقرب من حبل الوريد فلم الطريق؟؟؟؟

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

انى توكلت على الله ربى وربكم “ما من دابه الا هو آخذ بناصيتها” ان ربى على صراط مستقيم.

*****

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 18)

د. محمد أحمد الرخاوى

مرة أخرى أقول أن النفرى لا نقرأه من مفردات الفاظه.

فكهف التائبين هو الله الذى يفتح رحماته ونفحاته لمن يصدق التوبة .

ولكن ليس كل تائب هو تائب فعلا .

التائب الحق هو الذى وصفه الله انه يعمل السوء بجهالة فيتوب من قريب لانه يعلم ان الله اعلم به وهو يمضى كل حياته بل ومماته لله رب العالمين . فاذن يكون الله هو كهفه الذى يلوذ به منه اليه طول الوقت.

وهو ملجأ الخاطئين الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا فاستغفروا لذنوبهم وعندهم اليقين بالله انه الملجأ لانه الاول والآخر والظاهر والباطن فاين يذهبون الا اليه .

تدور هذه المخاطبة لاهل الله وخاصته . الصادقين وهو اعلم بهم .

علمنى ربى وادبنى انه ملاذى وكهفى وملجأى وهو اعلم بى ويهدهدنى ويربينى ويرسل لى رسائل طول الوقت كى اتحسس طريقى اليه وهو معى اينما كنت .

الحمد لله رب العالمين.

*****

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *