الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (219) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (219) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 27-2-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6389

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (219)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

‏219- ‏الدين

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

الحياة‏ ‏دين‏ ‏ثقيل‏ ‏رحم‏ ‏الله‏ ‏من‏ ‏سدده‏.‏

أصداء الأصداء

بدأت‏ ‏الأصداء‏ ‏بدينْ‏ ‏للمرض‏ (‏الفقرة‏ 3) ‏الذى ‏كان‏ ‏باعثا‏ ‏أن‏ ‏يولد‏ ‏طفل‏ ‏جديد‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏ثنايا‏ ‏طفل‏ ‏ألم‏ ‏به‏ ‏مرض‏ ‏غير‏ ‏معاملته‏، ‏فتنبهنا‏ ‏منذ‏ ‏البداية‏ ‏إلى ‏حركة‏ ‏الإبداع‏ ‏الذاتى ‏الحتمي

ثم‏ ‏عدنا‏ ‏الآن‏ ‏ونحن‏ ‏على ‏وشك‏ ‏النهاية‏ ‏نشعر‏ ‏بالدين‏ ‏الأكبر‏، ‏ونحن نحمل الأمانة.

هل‏ ‏هى ‏أمانة‏ ‏الوعى، ‏أم‏ ‏أمانة‏ ‏المعرفة‏، ‏أم‏ ‏فرص‏ ‏الحرية‏، ‏أم‏ ‏جهاد‏ ‏النفس

وكيف‏ ‏نسدد‏ ‏ديننا‏ ‏لنحوز‏ ‏رحمة‏ ‏الله‏ ‏ورضاه‏؟

ثم‏ ‏لمن‏ ‏نحن‏ ‏مدينون‏؟

للحياة‏ ‏نفسها؟ ‏أم‏ ‏لمانحها‏ ‏لنا‏ ‏ولهم؟ ‏أم للناس‏‏؟

وإذا‏ ‏كنا‏ ‏مدينين‏ ‏لهم‏، ‏فإلى ‏من‏ ‏هم‏ ‏مدينون؟‏ ‏لنا‏ ‏طبعا

فمن‏ ‏نحن؟‏ ‏ومن‏ ‏هم؟ ومن هو؟

وقد‏ ‏اهتديت‏ -‏ربما‏ ‏مخطئا‏ ‏إلى ‏إجابة‏ ‏على ‏سؤال‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏تلك‏ ‏الأسئلة‏، ‏السؤال‏ ‏الذى ‏يقول‏:‏كيف‏ ‏نسد‏ ‏الدين‏ ‏حتى ‏يرحمنا‏ ‏الله‏؟

ذلك‏ ‏بأن‏ ‏أجبت‏: ‏بأن‏ ‏نحيا‏ ‏فعلا

 ياليت‏.‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *