الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 21-2-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6383

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس – مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا (15) على قهوة‏ الجوبلان

د. محمد أحمد الرخاوى

الانعتاق

خلقنا لنعرف

لم يتركنا خالقنا

بل قال

” انى جاعل فى الارض خليفة”

يا فداحة ذلك

يا روع ذلك

نفخ فينا من روحهلنحبه

لنلمس أطياف

اطراف المطلق

الحق

فى ذاته

لذاته

هى علاقة ابدية

تبدأ

ولا تنتهي

فى رحلة كدح

يصاعد الي

مدارك الوجود

فى اى لحظة انعتاق

للمعرفة

الحضور

الوقفة

متى وصلت

بهرت

يصمت كل نبس

ويموت الانكار

يسجد بالخضوع

كل مخلوق

ويتفتت الوجدان

بهول الحضور

دون تفتت!!!!

دك الجبل

بالحضور

ودك الانسان

بثقل الأمانة

ليس له خيار

اذن فالاختيار

هو الخيار

الوحيد لملاقاته

بالانعتاق

دون انعتاق

فى حضوره

بمعية حتمية

تظلل

وتطمس كل ما عداها

اليه

كى يرضي

فنرضي

******

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات (المخاطبة رقم: 3)

د. محمد أحمد الرخاوى

تعلمت يا مولانا على مدى ٥٠ سنة تقريبا ان اتلقى رسائل وومضات واشارات المعية حتى وانا فى احلك اوقات ما ليس كذلك !!!!

فقد دعانى فى كل مرة لما يرضه لى ابدا .

وقد تحدث مفارقات عجيبة لا افهمها الا انها رسالة مباشرة منه غير مطلوب منى ان اعيها واو افهمها ولكنى اسلم بها فهى رسالته وقدره .

فتعلمت الا استسلم الا لرسائله واقداره التى يدفعنى اليها دائما ابدا .

وعندى تجربة شديدة الخصوصية لم ادرك كنهها فى حينه ولكنها كانت وما زالت هى اصل كل شيء .

فالحمد لله رب العالمين.

فقط اتحسس ما يرضى لارضى فيرضي.

لا احادثه سبحانه ولكنى اتلقى رسائله طول الوقت.

******

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *