نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 9-2-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6371
الديوان الثالث:
من باريس إلى الطائف وبالعكس [1]
مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا
رثاء:
(14) العصر القوّاد
من وحى بعض معلومات من حالات متعددة، عن العلاقات المحارمية حتى من جـدة عجوز تحفز أحفادها إلى اللعب المحارمى فى الخفاء.
أنا آسف.
قالو إن الخالْ
قد علمَ بأنّ الأم تنام مع العــمّ
فتغاضَى من أجل السُّمْعة
والأختُ زنـَتْ مع زوجِ البنت
خلع أخوهــَـا المنظارَ الأحدبْ
وامتنعَ عن التعليقْ .
ذلك أن العينَ قصيرهْ !!
والسوق اشتعلت نارا لما خلعت زوج الحاكم خاتــَمــَهَا
فتجمــَّعَ أهلُ الحاجــَـة
“جمعية ُ رفقٍ بالإنسانْ”
من يكذبْ أكثر
“يقبضْها الأول”
والجـِـدَّةُ جمَعــَتْ بين ابنَ الإبـنِ وأختــَهْ
أمرتـــْـهُ يعبــثُ تحتَ الثــَّـوب
والثــَّـدْىُ الغـــَضّ
لم يبـْرُزْ بعــــــد
طلــــَّـقَ ذاكَ الرجـلُ الأبلـــهُ زوجتـَهُ
وتقــدَّم يخطــُبـَهـَا للمرة ألـْفـا بعدً الواحدْ
وكأنَّ الإســْـمَ تغيــَّـر
إذْ قــــلـَـبَ الصــَّـفـحـَهْ
والعـِنـِّـينُ تـــمــطـَّى
وانطلق فأفـْتـَى
“أن العصرَ القـــَوَّادْ
قد صيــَّر فعلَ الإنجابِ جريمـــهْ”
والحق مـعـهْ
ما دام الأمر “كذلك”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى، (2017) الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس، الطبعة الثانية، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، وكانت طبعته الأولى 1983 بعنوان: “البيت الزجاجى والثعبان”، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.