الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا (14) ‏ العصر‏ ‏القوّاد

الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا (14) ‏ العصر‏ ‏القوّاد

نشرة “الإنسان والتطور”

الأحد: 9-2-2025

السنة الثامنة عشر

العدد:  6371

 

الديوان الثالث:

من باريس إلى الطائف وبالعكس [1]

مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا

                             رثاء‏: ‏

 (14) ‏العصر‏ ‏القوّاد

من  وحى بعض معلومات من حالات متعددة، عن العلاقات المحارمية حتى من جـدة عجوز تحفز أحفادها إلى اللعب المحارمى فى الخفاء.

أنا آسف.

 قالو‏ ‏إن‏ ‏الخالْ

قد‏ ‏علمَ‏ ‏بأنّ‏ ‏الأم‏ ‏تنام‏ ‏مع‏ ‏العــمّ

فتغاضَى ‏من‏ ‏أجل‏ ‏السُّمْعة

والأختُ‏ ‏زنـَتْ‏ ‏مع‏ ‏زوجِ‏ ‏البنت

خلع‏ ‏أخوهــَـا‏ ‏المنظارَ‏ ‏الأحدبْ

                      وامتنعَ‏ ‏عن‏ ‏التعليقْ‏ .‏

ذلك‏ ‏أن‏ ‏العينَ ‏قصيرهْ !!

والسوق‏ ‏اشتعلت‏ ‏نارا‏  لما ‏خلعت‏ ‏زوج‏ ‏الحاكم‏ ‏خاتــَمــَهَا

فتجمــَّعَ‏ ‏أهلُ  ‏الحاجــَـة

“جمعية ُ ‏رفقٍ‏ ‏بالإنسانْ”

من‏ ‏يكذبْ‏ ‏أكثر

“يقبضْها‏ ‏الأول”

والجـِـدَّةُ  ‏جمَعــَتْ‏ ‏بين‏ ‏ابنَ‏ ‏الإبـنِ‏ ‏وأختــَهْ

أمرتـــْـهُ  ‏يعبــثُ‏ ‏تحتَ‏ ‏الثــَّـوب

والثــَّـدْىُ ‏الغـــَضّ

لم‏ ‏يبـْرُزْ ‏ ‏بعــــــد

طلــــَّـقَ‏ ‏ذاكَ‏ ‏الرجـلُ‏ ‏الأبلـــهُ‏ ‏زوجتـَهُ

وتقــدَّم‏ ‏يخطــُبـَهـَا‏ ‏للمرة‏ ‏ألـْفـا‏ ‏بعدً ‏الواحدْ ‏

وكأنَّ‏ ‏الإســْـمَ‏ ‏تغيــَّـر

إذْ‏ ‏قــــلـَـبَ‏ ‏الصــَّـفـحـَهْ

والعـِنـِّـينُ‏ ‏تـــمــطـَّى

وانطلق‏ ‏فأفـْتـَى

“أن‏ ‏العصرَ‏ ‏القـــَوَّادْ

قد‏ ‏صيــَّر‏ ‏فعلَ‏ ‏الإنجابِ‏ ‏جريمـــهْ”

والحق‏ ‏مـعـهْ

                          ما‏ ‏دام‏ ‏الأمر “كذلك”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى، (2017) الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس، الطبعة الثانية، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، وكانت طبعته الأولى 1983 بعنوان: “البيت الزجاجى والثعبان”، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *