“يوميا” الإنسان والتطور
5-8-2008
العدد: 340
التجربة مستمرة: ملف الحب والكره
قبل قراءة الاستجابات: فحصا للفروض (1 من 2)
مقدمة ومحاذير
قبل أن نبدأ فى مناقشة الاستجابات للألعاب التى سوف تكون المادة الأساسية للتجربة الجارية، فحصا للكره والحب، ننصح بقراءة يومية 3-6-2008 “تجارب تحريك الوجدان لإعادة النظر” ثم يومية 28-5-2008 “قراءة فى قيمة الكراهية من خلال الاستجابات” ثم نقدم المحاذير التالية التى ألمحنا إلى بعضها سالفا، خصوصا فى اليوميتين السالفتى الذكر:
أولاً : التفسير المطروح هو نوع من النقد للظاهرة وليس للأفراد، وذلك ضمن ما أسميناه “نقد النص البشرى”
ثانياً: النقد قاصر على ما وصلنا من المادة المتاحة حتى الآن
ثالثاً : من البديهى أن هذا النقد غير ملزم ولا هو صحيح ابتداءً
رابعاً : وبالتالى فمن حق أى مشارك أو معقب أن يفسر المادة المتاحة كما يشاء، وأن ينقد النقد كما يشاء، وأن يرسل لنا أو لايرسل .
خامسا: نكرر التنوية إلى أن العينة غير مُمَثِّلَةْ Representative لذلك نحذر من الإسراع بالتعميم، لكنها عينة إنسانية مهمة جدا (فى تصورنا)
سادساً: لدينا حرج حقيقى فى جمع استجابات فرد واحد، وقراءتها والاستفادة منها له ولنا جميعا، الحرج ناتج من خشية أن يتصور أحد أننا نقوم بتشريح شخصيته، أو تحليل نفسيته من هذه العينة المحدودة، وهذا أسلوب غير مطروح أصلا، وغير علمى، وهو ليس من ضمن منهجنا فى قراءة بعض الظاهرة البشرية فى الحدود المتاحة “هنا والآن”
سابعاً: نحن نفترض أن الاستجابات تمت بأكبر قدر من التلقائية، ويمكن لصاحب الاستجابة أن يقبل أو يرفض ما يريد، وأن يكتب لنا ما يشاء، كما يمكنه أن يعدّل أو يعيد الاستجابة، وإن كنا لا ننصح بذلك، كما لا نعد بإدخال الإعادة ضمن النقد الحالى، مع أنها قد تكون مفيده لغرض آخر، له هدف علمىّ آخر.
ثامنا: من حق أى مشارك أن يخطرنا بوضوح برفضه جمع ونشر استجاباته والتعليق عليها قراءة أو تفسيراً اجتهاديا.
وسوف نؤجل قراءة الاستجابات الخاصة بكل فرد على حده، فى انتظار أى اعتراض من أى مشارك، فإن لم يصلنا الاعتراض تحديدا فسوف نعتبر ذلك موافقة ضمنية من الجميع.
تاسعا: سبق أن قدمنا قراءة مبدئية بالنسبة للمجموعة الأولى للعبة الكره يوم 28/5/2008 ، وكان المشاركون سبعة، لكن العدد الآن كاد أن يفوق العشرين مضافا إليها الاستجابات الشفاهية التى وردت فى برنامج قناة النيل الثقافية (وسوف نميزها بلون أو بنط خاص) وربما أتاح ذلك فرصة أرحب ونحن نناقش كل لعبة على حدة من منطلق المساحة الأوسع (مع التعرض لاحتمال التكرار الممل، وإن كان لا مفر من بعضه).
عاشراً: نرجو – دون إلحاح- أن يوافينا كل من تفضل بالتعقيب على هذه الألعاب تنظيراً بحتاً، بمحاولة المشاركة للاستجابة بنفسه لما تيسر منها ، وهى موجودة كلها بالموقع فى أرشيف هذه النشرات اليومية، مع التذكرة بأن صاحب الموقع والفروض (د.يحيى) قد عرض بعض استجاباته شخصيا يومية (24-6-2008) وسيعرض بقيتها فى حينه أولا بأول،
والفكرة فى ذلك هى إتاحة الفرصة لمقارنة الاستجابات بالآراء من نفس الشخص مما يفيدنا فى نقد المنهج.
للتقليل من الوصاية المُسْبقة (منعاً للمصادرة على المطلوب)
فضلت فى آخر لحظة أن أنشر كل الاستجابات التى لدينا حتى الآن دون تعليق لنعود إليها للمناقشة والنقد بعد أسبوع أملا فى أن نحصل على نقد الأصدقاء الضيوف أولاً: (فيما لا يزيد عن ثلاثمائة كلمة لو سمحتم).
أليس هذا أدعى لادعاء درجة ما من السماح، أو ما يسمى الديمقراطية؟!
وقد نستمر فى تخصيص يومَىْ الثلاثاء والأربعاء لهذا الملف حتى نوفيه حقه (ما رأيكم).
هيا نجرب بالله عليكم .
* * *
نصوص استجابات (اللعبة الخامسة) لعبة الكراهية:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …
د. أسامة عرفة:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …بأخاف أشوف كراهيتى للناس ويمكن خايف أتكره
د. أحمد عثمان:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …مش ضامن
د. مدحت منصور:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …بحاول أخبي.
د. مشيرة أنيس:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …عايزة اشوف نفسى ما بأغلطش
د. مروان الجندى:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …يمكن ما أستحملش الكره
أ. إسلام أبو بكر:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا … مش باشوف ان ده بيحصل معايا
د. جمال التركى:
أنا ممكن باكره برشة ناس، لكن صعيب علي باش نعترف بهذا لروحي على خاطر أنا مانحبش هذه الصفة تكون فيّه. (الرد بالفصحى: ذلك لأني لا أرغب أن تكون مشاعر الكره من صفاتي)
د. أوسم وصفى:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا باحب أكون محبوب
د. نعمات على:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا خايفة اكون باكره حتى نفسى
أ. هالة نمّر:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا باتخض جامد من السواد اللى ممكن يكون جوايا
د. نرمين عبد العزيز:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا بأتوتر لما أحس إنى متواجدة فى الدنيا مع حد باكرهه
أ. هيثم عبد الفتاح:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …بكرهم وأخاف عليهم
أ. منى فؤاد:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا ……….
د. عمرو دنيا:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا …مابحبش أكون باكره ح
أ. هالة حمدى:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا ……….
أ. أمل محمود:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا عايزه أطلع عاقله وحلوه قدام نفسى، مع انى كدابة
د. ماجدة صالح:
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا أخاف أكون باكره عمال على بطال دون مسئولية
د. يحيى الرخاوى:
(5-2008): أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا لازم اتحمل مسئولية مشاعرى ودا حايبقى كتير علىّ
أ. لبنى الغلايينى :
أنا يمكن باكره ناس كثير بس صعب أعترف لنفسي بده، أصل أنا مااعرفش ان كان ده كره ولا حاجة تانية
د. مجدى السيد
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا…عايش بالميكانزمات
أ. محمد غنيمى
أنا يمكن باكره ناس كتير، بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا باحاول اهرب ساعات
أ. إيناس
أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب اعترف لنفسى بده، أصل انا…لو كرهت حد مش ممكن أتواجد معاه أصلاً.
* * *
استجابة نفس اللعبة فى برنامج القناة الثقافية :11-8-2004
أ.عمارة:
أستاذه رجاء أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا بتعامل مع الكراهيه بحساسيه شديدة
أ.رجاء:
يا أستاذ محمود أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا أبقى فى اللحظات ديه بينى وبين نفسى بكتشف إنى انا بكره الشخص ده ببقى جبانه جداً ومقدرش أقوله بس بيبان عليا يعنى ممكن مقدرش أقوله بلسانى بس ردود أفعالى بتقول كلام بس معرفش الرساله بتوصل ولا لأه
أ.محمود:
مادلين أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا ناوى أنزل الإنتخابات الجايه إن شاء الله
أ.مادلين:
يادكتور يحيى أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا مابحبش أعترف بكل حاجه
د.يحيى:
عزيزى المشاهد أنا يمكن باكره ناس كتير بس صعب أعترف بده أصل أنا خايف من نفسى بصحيح وعليهم
* * *
نقد هذه النصوص:
يوم الثلاثاء القادم
وغداً
ننشر نصوص لعبة واحدة من ألعاب الحب
أملا فى استجاباتكم أولا أيضا