الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 31-1-2025

السنة الثامنة عشر

العدد: 6362

حوار/بريد الجمعة

المقدمة:

عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟

لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.

ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.

 “ونواصل الأمل”.

******

الديوان الثالث: من باريس إلى الطائف وبالعكس مروراً بأى “باريس” وأى “طائف”: داخلنا وخارجنا (12) “ملهى ‏العــِــرى”

د. محمد أحمد الرخاوى

يتفتت الحضور

الى عبث حلزوني

يبدأ وينتهي

عند نفس النقطة

تظهر نوازع بدائية

فجة

لا يظبطها

ظابط

فالفراغ يساوي

العبث

يغلق كل مسام

الحضور

قد ينظر طائر

حبيس

من نافذة

تركت مفتوحة

سهوا

لا يتحمل لفح

الصدق

النبض

الحق

يدفن رأسه

داخل قوقعة

مصمتة

يتقيأ عدمه

ينعق بما لا يسمع

يصبح مثل ندوب

جرداء

على فراغات

وهمية

تزكم انوف

من يجاورها

تشيخ

تموت

جيفة الحضور

تخنق الآفاق

ليس لها

من قرار

ليس لها

من قرار

                                                                      ******

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (214) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

أ. دينا محمد شوقى

افتقد مرسالتى لحضرتك وافتقد أن أقرأ كلمات حضرتك افتقد ابى عندما توفى ولكن حضرتك كنت نعم المعين اسكنك المولى فسيح جناته مع الرسل والصديقين وصبر احبابك جميعهم ان شاءالله

******

مقتطف (232) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) الفصل السادس: (من 719 إلى 1001) التطور والكدح والمعرفة والإيقاعحيوى (وأشياء أخرى)

د. محمد أحمد الرخاوى

الموت يقظة

والزمن نقطة فى محيط سحيق لا ندرك ابعاده

والغيب حاضر لمن حضر

والاحاطة مستحيلة الا بشيء من علمه بما شاء لمن شاء

والفعل قاصر لا محالة

والحياة ابتلاء شديد ورائع لمن ادرك جلالها .

والخلود وهم

والاسئلة غامرة

والاجوبة مستحيلة

والصبر لاخيار فيه.

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

****

ترحالات يحيى الرخاوى الترحال الثانى: “الموت والحنين” الفصل الخامس “الفصل المفقود” (2) أوراق قديمة، وأوراق مبعثرة(8)

د. محمد أحمد الرخاوى

التحدي

تدور الرحي

لتطمس ما لا يطمس

ينزلقون الى اسفل

ولا يشرئبون

يحكمون غطاء العيون

القلوب

تزهق انفاس وجودهم

دون الوجود

ينتشر وباء

العمي

يرتون بالماء المالح

كى يظل العطش

هو حبل الدابة

تحكم الغمامة

يزلوا

الهذا خلقوا

لا يستحقون هبة الحياة

يعمهون

يطل المخنوق بين الاغشية

عله يتنفس

يحكمون الغطاء

والاغرب

انهم يزدانون بحلى براقه

مزيفه

تزيد من زغللة

الضلال

يطل الآخرون

على هولاء

يظنون انهم

الناجون

يتكورون كتلا ماسخه

يلهثون على فتات

فضلات

بقايا التخثر

تزلزل الارض

تعلن فشل النوع

وانقراضه

فهو لا يستحق

الحياة

تبت يداهم

ما اغنى عنهم

ما كسبوا

****

 نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:14)

د. محمد أحمد الرخاوى

–  الاعتذار يتوالد باليقظة اذا صح عزم الرباط .

– الاعتذار يتلاشى باليقظة اذا صح عزم الرباط .

****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (215) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

 د. محمد أحمد الرخاوى

لماذا

بل لهذا

اتقلب داخلي

لكى يظهر جليا

ما هو جلي

شعاع سقط

اغشي

طال كل شيء

يعجز عن الوصل

سبحان من رفعكي

مكانا عليا

اتدثر بنورك

دون ان ادخل

فى مداراتك

اتلمس اطياف الحضور

دون حضور

كلما ظننت

انى خرجت

اجدنى فى بؤرة الوصل

الدخول

الى ما لا اعرف

اجدك ايقونه

توكد روعه الروع

اعلم انكى هناك

مثلي

تكابدى ارهاصات

وجود

زلزل ما كان

ولم يزل

فاين

ومتى اذن

لا اعلم

ولكنى اعرف

انكى كنتي

وما زلتي

اصل كل شيء

الي

كل شيء

حضورا

وهاجا

منه

اليه

فلا تجزعي

فمثلك لا يهرم

فعذرا

دون عذر

****

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *