نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 16-1-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6347
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ)[1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (213)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
213- عنوان
قال الشيخ عبد ربه التائه:
أقترح تعليق لوحة فوق مدخل الكهف يكتب فيها “الـله يديم دولة حسنك”
أصداء الأصداء
من حق الشيخ عبد ربه أن يفرح بصحبة الكهف، وأن يسميهم، و أن يعلق لافتة على الكهف تغنى لهم وبهم، وطوبى لمن كان الكهف ملعبه ومعبده وقاعدة انطلاقه، ولولا أننى عاهدت نفسى ألا أتطرق إلى ما عرفته حرفوشا أخيرا عما يمكن أن يعنى الكهف، لقلت كلاما أوضح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
يختزلون الوجود الي ما ليس هو
يظنون انهم يحيطون بما لا يحاط
يتمسكون باهداب وهمية تقيهم من انفسهم
يكتمون انفاس حق لا يموت
يتتاثرون ضحايا لوهمهم الاكبر
تتولد اجنة الحق في ابدية سرمدية
لا يتحملها الا من اصبح جزءا منها
سعيا كدحا لا يهمد
تتوالد الحياة بكل الغموض وكل الروع
رغما عن كل من لا يرضي
هي شهادة من شهد او لم يشهد
فهو شاهد.
يظل انين الوجود النازف يقطر دما
يتنفس حقائق لا تنطفئ
لا تتبدل
يلامس اطرافها
نزف العاشقين
في ترهلات اصل الوجود