يحيى الرخاوى طبيب نفسى
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 10-1-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6341
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
عامان مرَّا … وكاد “الحوار” أن يكون توقف … ولكن هل توقف؟؟
لا أحب قبول هذه النتيجة، ولا أظن أحداً يحب.
ويستمر د. محمد أحمد الرخاوى، بإخلاص ودفق، وأعلم أن غيره مستمر، كل بطريقته.
“ونواصل الأمل”.
******
نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:19)
د. محمد أحمد الرخاوى
تتقارب ، تتباعد
يخرج منها رغما عنها
كل الالم الحب
الحاجة الضعف
تسترق البصر
ترقرق دمعة تسكب
تحمل معها كل المخاض
تستفيق ، تنكص
لا ، لن استسلم
وساواصل سعيى وحدي
واصارع ضعفي
يظهر خلف الأفق
تفتح بابا لا ينغلق
لماذا تظهر الآن
بل وفى كل آن
يضحك ، يقول
بل انا انتي
تعلمي
تتوارى خلف حتم
كل شيء
لم يعد هناك احتمال
تصرخ
تصرخ
فيتوالد الجنين الحبيس
الى آفاق حضور آخر
تسلم
لا تبتعد
اريدك فى مجالات حضوري
فوالذى بعثك بالحق
قد بعثت
لنستنشق
آفاقا سرمدية
تبدأ عند واهب كل الروع
فينا ولنا
لنرضي
فيرضي.
******
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” (212) الفصل الرابع: حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
د. محمد أحمد الرخاوى
الحياة والموت حلقة متصلة ولا ينفصلا.
ولا يحيا الا من مات
ولا يموت الا من يحيا.
من ادرك الحياة لا يموت
ومن ادرك الموت فهو امتداد للحياة
فاعتبروا يا اولى الابصار
او لا تعتبروا سواء عليكم .
******
