نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 9-1-2025
السنة الثامنة عشر
العدد: 6340
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (212)
الفصل الرابع
حتى رأى وجهه سبحانه، وسمع برهانه
الأصداء عودة إلى النص:
212- حسن الختام
قال الشيخ عبد ربه التائه:
ما أجمل أن تودعها وقد ازداد كل منكما بصاحبه رفعة.
أصداء الأصداء
علام يعود كل منكما؟ مـَـن المخاطـَبْ؟ الحب والموت، أنت والحياة؟ الحيرة واليقين؟ كل ذلك؟ نعم كل ذلك وغير ذلك
وهل يوجد أصرح من تلخيص جدل الحياة النامى بهذه النتيجة.
ولا داعى للإشارة أن حسن الخـتام هكذا يختلف نوعيا عن أغلب ما سبق، فهو هنا هو نبض الحياة المتجدد، بشكل أوضح من أن يقال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
الحياة والموت حلقة متصلة ولا ينفصلا.
ولا يحيا الا من مات
ولا يموت الا من يحيا.
من ادرك الحياة لا يموت
ومن ادرك الموت فهو امتداد للحياة
فاعتبروا يا اولي الابصار
او لا تعتبروا سواء عليكم .