نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم:13):
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 17-12-2024
السنة الثامنة عشر
العدد: 6317
نقلة مع مولانا النفرى:
من: كتاب المخاطبات
مقتطف من: (المخاطبة رقم:13):
وقال لى:
يا عبد
سدّ باب قلبك الذى يدخل منه سواى
لأن قلبك بيتى،
وقم رقيبا على السدّ وأقم فيه إلى أن نلتقى،
فبى أقسمت، وبجلال ثنائى في كرم آلائى حلفت:
إن البيوت التي تبنى على السدّ بيوتى
وإن أهلها أهلى وأعزّائى.
فقلت لمولانا:
وصلنى يا مولانا معنى التوحيد بشكل أشد وضوحا
حين أتعمق فى “لا إله إلا هو” يصلنى هذا الوعى الذى يملأ قلبى
وأنا أحتمى بالسد الذى أقوم عليه رقيبا إلى أن ألقاه
فامتلىء فرحا وأبنى لى بيتا على السد لا يدخل منه سواه
سدًّا لا يسمح لغيره بالدخول
يبدو يا مولانا أن هذا السد يمنع كل أشكال الشِّرْك بكل حسم
فيكافئنى بكرمه أن يكون هذا البيت هو من بيوته
وأن أهل هذا البيت هم أهله وأعزاؤه
فهل هناك كرم وجزاء أعظم من هذا؟!!
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ
2024-12-17
يا عبد
سدّ باب قلبك الذى يدخل منه سواى
لأن قلبك بيتى،
وقم رقيبا على السدّ وأقم فيه إلى أن نلتقى،
إلى أن نلتقي
التعليق / سمعنا و أطعنا سبحانك ربنا و إليك المصير
إلى أن نلتقي . أه كم أرجوه اقترابا و إن كنت أخشاه
في حضور الغيب يحضر الادراك والغيب غائب حاضر.
يعجز أي وصف او لفظ او حتي حركة او ايماءه ان تدركه
لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار
كل المعرفة هي في حضور الغيب لمن ادرك نفسه في بؤرة ادراك يختفي ليومض طول الوقت فتتحقق الامانه
كيف نعبد (نعرف) الا من ليس كمثله شئ فهي المعرفة التي تؤدي الي حمل الامانه التي ثقلت في السموات والارض.
الحمد لله رب العالمين
استوقفتني هذه المخاطبة يا مولانا كثيرا.
فقد قال الله “” هم درجات “””.
وعندي ايضا ان اكثر آية مزلزلة هي “” وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون “”
ولا ازكي نفسي علي الله .
ولا انبس .
واظن من اكبر علامات رضاه هو ان يرفعني الي السد حين يرضي .
هي اعمال القلوب .
وهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور.
“” اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك شيئا اعلمه واستغفرك لما لااعلمه “”