الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (196) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (196) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

نشرة الإنسان والتطور

الخميس: 19-9-2024

السنة الثامنة عشر

العدد: 6228

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) [1]

وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”

 بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (196)

الفصل‏ ‏الرابع

‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

الأصداء عودة إلى النص:

196 – ‏الترنح

قال‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏التائه‏:‏

كتب‏ ‏على ‏الإنسان‏ ‏أن‏ ‏يسير‏ ‏مترنحا‏ ‏بين‏ ‏اللذة‏ ‏والألم‏.‏

 أصداء الأصداء

جاءكم‏ ‏كلامى‏؟‏ ‏لم‏ ‏يكد‏ ‏الشيخ‏ ‏عبد‏ ‏ربه‏ ‏يستقر‏ ‏فى ‏الوسط‏ ‏المزعوم‏ ‏بين‏ ‏الموت‏ ‏والحياة‏ ‏حتى ‏عاد‏ ‏يترنح‏ ‏بين‏ ‏اللذة‏ ‏والألم‏،  إذن‏: ‏تلك‏ ‏كانت‏ ‏مجرد‏ ‏استراحة‏، ‏أما‏ ‏هذه‏ ‏فهى ‏قدر‏ ‏الإنسان‏ (‏كـتب‏ ‏على ‏الإنسان‏…).‏

ــــــــــــــــــــــ

[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية  2018  – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى  للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط  www.rakhawy.net.

تعليق واحد

  1. وصلتني هذه الفقرة بطريقة سلبية .
    نعم هو قد يترنح بين اللذة — التي هي ظاهر الشهوة والوجود الطيني اذا جاز التعبير — وبين الالم الذي هو عندي هو الم الانفصال الاتصال عن اصله وعن وصله .
    اما ما لم اوافق عليه يا شيخ عبد ربه انك وضعتهم علي طرفي نقيض.
    ولم تحدد نوع اللذة . فهناك من انواع الوجود ما هو مرادف للذة في ارقي انواعه .
    اختزال اللذة في الوجود الطيني هو ما رفضته .
    وحتي قمة الحضور في ارقي انواع الجنس الحقيقي هو لذة مخلوطة بعمق الوجود .
    ما رفضته هو الايحاء بان اللذة مرادفة للخطيئة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *