الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 19)

نقلة مع مولانا النفرى: من: كتاب المخاطبات مقتطف من: (المخاطبة رقم: 19)

نشرة “الإنسان والتطور”

الثلاثاء: 27-8-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6205      

نقلة مع مولانا النفرى:

من: كتاب المخاطبات

مقتطف من: (المخاطبة رقم: 19):

قال لى:

يا عبد إنى جعلت لكل شيء عزة لتختطفك عنه

فتهرب إلىّ، فأريك عزتى، فأجمعك بعزتى علىّ

فقلت لمولانا:         

هذه الدعوة وهذا الكرم أكثر من احتمالى،

 كدت أقول:

            هذه الدعوة يا مولانا “أبعد عن تصديقى” أنها لى …، لنا!

             يجمعنى بعزته عليه!!؟

وهل هناك أعلى ولا أروع ولا أكرم من هذا الوعد

عـِزّة كل شيء تخطفنى بعيدا عنه

فأجده الملجأ والملاذ فأهرب إلى عزته.

                                   “إليه”

تصلنى عزته ليست كعزة كل شيء أو أى شئ

عزة كل شيء تخطفنى عنه

أمـّا عزته هو، فهى تغمرنى وتحمينى وتشد أزرى وتطمئننى

  وهو يفيض علىّ بكرمه وعفوه، إذْ يجمعنى عليه

لا مهرب منه إلا إليه.

تعليق واحد

  1. من فيض ادري

    يتفتت وجود الي مكوناته
    لا ينفرط
    يمسك زمام اول الخيط في وساد
    لا يعرف ابعاده
    يبحث عن مصدر الضوء
    لكي يتحقق ما خلق
    من اجله
    يلملم الاشلاء
    التي لا يعرفها!!!
    ولكن يسير في اتجاه واحد
    مصدر الضوء

    تتكاثر ضبابات
    يخرج يده ليراها
    فيراها
    يتيقن بحتم المسار
    الي المسار!!!
    تجذبه قوي حلزونيه
    كي يسقط
    يشرئب
    لا يعرف الا حتم الصعود
    الي الصعود

    يكوي بنار وحده
    فيبزغ وهج الطريق
    الي الطريق
    فيمضي دون نبس

    من ذا الذي علي الطريق؟؟
    لا يلتفت
    يأتنس بظلال وجود
    علي المسار
    يواصل الخطي
    عنيدا
    الي نفسه
    اليه!!!

    يدرك
    أن لابد ألا يعرف
    أبجديات أي شئ
    الا حضور
    يتحرك منه
    اليه

    يزيح دفاعاته
    فيبتعد عمن
    يدافع

    يظن انه وصل
    فتزل قدم بعد
    ثبوتها

    يتساءل لماذا
    يجئ الرد
    لهذا
    فليعمل العاملون

    يمسك بأهداب الصراط
    ولا يطلب الوصول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *