الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / حوار/بريد الجمعة

حوار/بريد الجمعة

 نشرة “الإنسان والتطور”

الجمعة: 9-8-2024

السنة السابعة عشر

العدد: 6187

حوار/بريد الجمعة

مقدمة:

الحمد لله من قبل ومن بعد،

طلب مـِنَّـا الاستمرار فى محاورته، ومحاورة بعضنا البعض، وها نحن نحاول….

وليكن الاستمرار وسيلتنا إلى العودة…، وهل نملك غير هذا!!؟

ومع ذلك، وكما كان يتألم أحياناً، نتألم نحن اليوم لما أصاب حواراتنا من وَهَن، ولما نفتقده من المشاركات، على الرغم من مواظبة د. محمد أحمد الرخاوى على المساهمة مشكوراً..

وكما كانت حرارة منحنى المشاركات تتراوح معه؛ فتسخن وتبرد، ويعلو المنحنى ويهبط؛ فإننا ما زلنا نأمل أن نستمر، معاً، ونجدد الدعوة للحوار، ولغيره مما يحافظ على ما ترك حياً ومتفاعلاً، بإذن الله.

****

حوار/بريد الجمعة

د. محمد أحمد الرخاوى

مازلت نورا يضئ فالتقيه فى نقطه اللا لقاء فلم تتحددى يوما بزمان أو بمكان لم تحضرى ولم تذهبى ولكن بك ومضت لى حقائق الوجود فلا تجزعى فنحن لم نخلق إلا لنكون معنى الوجود فسلاما سلاما وإلى لقاء لم يغب ولكن يتجدد مع كل لحظة فى حضور أبدى.

د. محمد الرخاوى

هذا غزل من نوع آخر… نوع يستأهل التفاتا معتبرا…ولكننى اليوم فى مكان آخر… ربما أكثر وحدة وحزنا… فهنيئا لك يابن عمى… واعذرنى أن أقحمت ما أنا فيه على ما أنت فيه…

*****

أغانى مصرية: “عن الفطرة البشرية للأطفال ↔ الكبار وبالعكس” (18) الخوف (الجزء الثانى)

أ. ميادة سمير

ربنا بحق وحقيق اللى بيورى الطريق

د. محمد الرخاوى

يارب… يارب هَدْيَك ورضاك

*****

نقلة مع مولانا النفرى:  من: كتاب المخاطبات  مقتطف من: (المخاطبة رقم: 10)

د. محمد أحمد الرخاوى

المنع عندى هو قمة العطاء وهو رسالة تقول أنه يعلم ولا أعلم فأرضى. وأعلم مغزى المنع ولو بعد حين. والعطاء دائما عندى هو للابتلاء إذا لم اكن استحقه فى وقته.

فالعطاء هو ومضة غامضة اتلقفها لأتيقن بمعيته فافرح ولكنى لا أتوقف عند هذا العطاء أبدا لأنى فى كدح مستمر.

د. محمد الرخاوى

والحمد لله… الذى لا يحمد على مكروه سواه… ولا يحمد على ممنوع سواه..

*****

تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) “الأصداء” مع “أصداء الأصداء” بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (190) الفصل‏ ‏الرابع: ‏حتى ‏رأى ‏وجهه‏ ‏سبحانه‏، ‏وسمع‏ ‏برهانه

د. محمد أحمد الرخاوى

ما هو تعريف الدنيا يا شيخنا محفوظ هل هى الزمان أو المكان . عندى أن ليس لها تعريف فهى زمان ومكان محدود جدا. فالزمان هو هذه اللحظات، وقد تكون الساعات أو الأيام أو الشهور أو السنين (الذى نتحقق فيه بما خلقنا فيه ومن أجله) كما قال مولانا النفرى “أنت معنى كل شيء”.

وأما المكان فهو يتغير طول الوقت بحضورنا فيه إذا حضرنا وتفاعلنا معه .

“يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ”.

د. محمد الرخاوى

يا لكل هذا التفاؤل يا محمد، يا لكل هذا الاطمئنان لقبضك… ولو بكلمات… على ما تريد، أو يريد…. ولكن الدنيا سرَّاقة… فكيف البقاء فيما “خلقنا فيه ومن أجله”… هذا كفاح صعب جدا…

*****

2 تعليقان

  1. المقتطف:-

    يا لكل هذا التفاؤل يا محمد، يا لكل هذا الاطمئنان لقلبك… ولو بكلمات… على ما تريد، أو يريد…. ولكن الدنيا سرَّاقة… فكيف البقاء فيما “خلقنا فيه ومن أجله”… هذا كفاح صعب جدا…

    التعلبق :-
    برضه ثاني يا ابو حميد يا راجل يا طيب.

    انا قلت ان الزمان هو هذه اللحظات او الساعات او الايام او الشهور او السنين ( احنا وقدرتنا علي المكابدة ) الذي نتحقق فيه بما اخلقنا فيه ومن اجله .
    دة مش تفاؤل يا ابو حميد. دة تعريفي للزمن ليس الا. وغير ذلك فهو ليس من الزمن اصلا.
    وبالمثل المكان يتغير بمدي حضورنا فيه اذا حضرنا وتفاعلنا معه . خذت بالك”” اذا “”
    وعلي الله قصد السبيل ومنها جائر.

  2. المقتطف :-

    هذا غزل من نوع آخر… نوع يستأهل التفاتا معتبرا…ولكننى اليوم فى مكان آخر… ربما أكثر وحدة وحزنا… فهنيئا لك يابن عمى… واعذرنى أن أقحمت ما أنا فيه على ما أنت فيه…

    التعليق :-
    يا ابو حميد يا راجل يا طيب.
    وصلك ما خرج مني علي انه غزل من نوع آخر . بل انه عين الامر الواقع لوجود موجود اقرأه عند كل من كان له قلب او القي السمع وهو شهيد.
    اما وحدتك وحزنك فاخبرني بالله عليك من يستطيع الا يكون حزينا او وحيدا في هذه اللحظات الفارقة وفي هذا الزمن العجيب.
    حزنك ووحدتك هي شرفك وشرف من وجد نفسه غريبا وسط الاحياء الاموات .
    زمن شديد الصعوبة عظيم التحدي ويحتاج اضعاف مضاعفة من الكدح والمكابدة الي ان يأذن الله في امرا كان مفعولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *