نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 19-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6105
أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال ↔ الكبار وبالعكس [1]
7- الحنّية
(الجزء الثانى)
-1-
نفسى لمسهْ من إيديكْ
نفسى تتطمّن عليــَّأ ،
وَاَنا أتطمــِّن عليكْ
نفسى أشوفـْــنِى فـِـى عِينيِكْ:
هيــَّا بتقول إن انا مش بس بينكمْ
لأ، دانا عايش بروحى جوّه منكمْ
يعنى إنى مش وحـيـــدْ
حتى لو كُنتمْ بـعــيـــدْ
لما اقرّب بالاقيــــكـــــمْ،
واما بابعد بافـــــتــكركمْ
-2-
نفسى فى حضنِ يدفـِّـينى بدون ما اخْتِفىِ فيهْ،
يحتوينى، وانا برضه أحتويه،
بس يعنى كل واحد منَّا يتلملم ويرجعْ
لما يشبـَعْ
يعنى يدخل، آه، ويطلعْ
قوم كدا تلقاها حركه مِـاللى هيـّـهْ
لمّا نسمح إننا نِصْغَرْ شويةْ
لاجْل ما نكبر كما شجرة عفية
إتروت من بحر حب الناس حنان
إتروت “أمن” و “أمان”.
“أمنْ” ماللى هوّا صحوةْ صحيانين
يعنى واثق إنى جامده، آه ،
وإنك واد متين
ييجى حد منا يضعف أو يلينْ
يلتقى جنبه اللى واقف يحرسه مالشياطين
والأمان مش انى أستعبط وانَامْ أو أستكينْ،
لأ ، دا لازم أنتبهْ: إحنا فين، إحنا كام؟ ! إحنا مينْ !؟
ربنا أعلم بنا،
ربنا هو المعين
قول آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى د. الرخاوى للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والأبحاث العلمية: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
شكرا يادكتور