نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 12-5-2024
السنة السابعة عشر
العدد: 6098
أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية
للأطفال ⇔ الكبار وبالعكس [1]
6- الحنّيـة
(الجزء الأول)
-1-
الحنيّنْ، يعنى شايفْ
يعنى عارفْ:
“إنى عايز منــُّه إيــهْ،
فين وليــهْ”
مش ضرورى يدّهــــولـِى
ولا حتى يوْعد انه: يعملُولى
بس أعرف إنه عارفْ
آه، .. وشايفْ
– 2-
شايف الكل على بعضه “كما ربى خلقنِى”
مش راسمنى زى ما هوّا عايِزْنِى
شايف اللى هوَّا انا،….
واللى يمكن يوم أكونُهْ
شايف الشر اللى فيـــَّـّا،
حتى لو سانـِنْ قـرونُهْ
شايف الخير اللى يحمى كل خايفْ من ظــنــونـُهْ
شايف الوعد اللى متحفـــِّز حايخرجْ من كمُونه
أيوه شايف كل دهْ
لأ وأكتر من كــــِـدهْ
لا هُـو ناصبْ مشْنقـــــهْ
ولا بيطنــِّش عشان :”نلعب بقى”
-3-
لما اعوزكْ، بابقى مِشْ ملهوفْ عليكْ
تكفى إيدى فى إيديكَ
هـِيّـا لمسهْ، واللِّى خَلَقَكْ
فيها فعلا كل حاجه:
فيها: “شُفْتَكْ”
فيها: تِبعدْ، لمْ يـِهـِمَّـكْ،
فيها قــرَّب..، آنا جـنبكْ
بس ماتقرَبشى أكتر،
لأْ تعالى، يا للاّ نِــكبـَـر
-4-
أصل مش معنى يا سيدى انك تقـَرَّبْ
إنـَّـنـَـا ألبدْ وأهرب جوّا منّكْ،
غصْب عنكْ
بالسـذَـماح الحلـو أطلعْ من جديدْ
يعنى ابَرْطَعْ حتى لو رحت لْبعيدْ
بس عارف إنّ انَا ساعة ما انَــادِى
حالتقيــك واقف قصادى
كل مرّه….. ؟؟؟؟ !!!!
ايوه فعلاً كل مرَّه!!!
بينا يالله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى، (2017) “أغانى مصرية: عن الفطرة البشرية للأطفال والكبار (وبالعكس)”، منشورات جمعية الطب النفسى التطورى، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net.
رغم ان الصور عالاطفال الا ان الكلام ماشي للكبار والصغار ويسري علي علاقة الابناء اكتر…بس اللقطة المهنة جدا هنا هو ان مجرد التاكد من الشوف يروي