الرئيسية / نشرة الإنسان والتطور / المواجهة – المواكبة – المسئولية الفروق الثقافية والعلاج النفسى (1)

المواجهة – المواكبة – المسئولية الفروق الثقافية والعلاج النفسى (1)

“نشرة” الإنسان والتطور

  24-2-2008

العدد: 177

تمهيدا لتقديم تجربة مصرية عن علاج أسميناه علاج:

المواجهة – المواكبة – المسئولية:  م.م.م.

Confrontation Togetherness Responsibility Therapy CTRT

الفروق الثقافية والعلاج النفسى (1)

يتصور أغلب الناس أن العلاج النفسى هو أسلوب حديث فى العلاج، ويقرنونه عادة بما يسمى التحليل النفسى.

 لا هذا صحيح، ولا ذاك.

 العلاج النفسى هو أقدم علاجات الدنيا، فهو باختصار شديد:

تغير إيجابى من خلال علاقة إنسانية مسئولة بين صاحب خبرة جعلته “حكيما”  “يعرف”، وصاحب حاجة لهذه الخبرة يمر بأزمة مرض أو يعانى عواقب إعاقة.

هذه هى كل الحكاية.

فكيف يمكن أن تكون حديثة هكذا جدا؟  وكيف نقصرها على ما يسمى التحليل النفسى؟

تعددت أنواع العلاج النفسى قبل فرويد وبعد فرويد بشكل يكاد لا يمكن حصره؟

 ثم إن ما يسمى العلاج السلوكى الذى يشاع أنه بديل عن العلاج النفسى، بل أحيانا يقال إنه نقيضه، لم يتمكن من إلغاء دور المعالج الإنسانى، خاصة بعد أن تطور هذا العلاج السلوكى وامتزج بما يسمى العلاج المعرفى

العلاج المعرفى يتعامل مع المريض من خلال العلاقة مع الخبير الحكيم المعالج أيضا ولكن بقدر أكبر من خلال قدراته المعرفية بالمعنى الأشمل: أى حالة كونها فى تلاحم وثيق مع النشاط الوجدانى والجسدى.

كثير من الناس، بل وبعض الزملاء، يقصرون المعرفة على التفكير وهذ أيضا قصور معيب.

 المعرفة أشمل وأعمق من مجرد التفكير، وهى تتجاوز رموز اللغة وإن كانت وثيقة الصلة بها، وفى نفس الوقت هى نشاط يشمل الجسد والوجدان والحركة انطلاقا من إضافات العلم المعرفى الحديث.

تطور العلاج المعرفى

فى السنين الأخيرة  تطور العلاج المعرفى تطورا جيدا وامتزجت بعض أنواعه  بالعلاج السلوكى كما أسلفنا، وقد لاحظنا فى العلاجات الأحدث تزايد الاقتراب من ممارسات قمنا نحن بتجربتها فى ثقافتنا الخاصة، وهى ما سوف نعرض بعض ملامحها هنا، لكن دعنا نبدأ بلمحة واحدة عن أحدث أنواع العلاجات المعرفية:

  علاج القبول والالتزام (1)

من أحدث تطورات العلاج المعرفى  علاج يسمى علاج القبول والالتزام Acceptance and Commitment Therapy  (ACT)  سوف نورد بعض معالمه كمقدمة للعلاج الذى نمارسه هنا:

يعتبر هذا العلاج ACT أحد تجليات الموجات الثلاث الأخيرة  فى تطورالعلاج السلوكى، حيث الأولى هى العلاج السلوكى الولافى Dialectical Behavior Therapy والثانية هى  العلاج المعرفى المؤسس على إثراء العقل بما يملؤه Mindfulness-Based Cognitive Therapy, and  أما الثالثة فهى موضوعنا هذا: علاج القبول والالتزام Acceptance Commitment Therapy (ACT)

الخطوط العريضة

  • علاج القبول والالتزام هو علاج إمبريقى (عملى خبراتى) يستعمل مبادئ الواقعية والإمبريقية فى مداخلاته التى تعتمد على البدء بقبول وإثراء العقل جنبا إلى جنب مع الالتزام، وذلك بهدف تدعيم المرونة النفسية أساسا.
  • وهو يوصى بأنه بدلا من محاولة التحكم فى أفكارك، عليك أن تبدأ بأن:  تلاحظ وترصد وتعانق الأحداث
  • فتكون فى علاقة مباشرة مع “حس النفس” أو بتعبير أكثر دقة: “النفس كسياق” self as context، وهو سياق آخرغير سياق الكلام عن الأفكاروالمشاعر والأحاسيس والذكريات، وكانها وظائف أو آليات منفصلة عن بعضها البعض، وهو يساعد فى أن تقبل تفاعلاتك حاضرة، ثم تتخذ توجها “حالا” يتفق مع توجهاتك القيمِيّـة، وأن تفعل وتبادر ولا تستغرق فى التفكير التجريدى بدلا من ذلك، أو بتعبيره تحديدا “لا تفكر فى أفكارك”،

العلاج النفسى فى ثقافة مختلفة لها  قيمها الخاصة 

تسود ثقافتنا فى الوقت الحاضر منظومة من الأفكار والشائعات والمفاهيم المغلوطة  تدور حول ماهية العلاج النفسى، ومع أنها  تراجعت عند من نادوا بها وروجها، لكنها ظلت عندنا تتنامى بالقصور الذاتى والاستسهال

علينا أن نراجع وباستمرار كل ما وصلنا إليه، وما وصل إلينا  بوعى مسئول، فمن ناحية إن معظم هذه المفاهيم  قد لا تتفق مع ثقافتنا، ومن ناحية أخرى إنها أخذت تتراجع عند من نادوا بها أنفسهم .

خذ مثلا هذا القول الشائع “دع القلق وابدأ الحياة”، هناك من العلاجات الآن ما يسمى علاجات تحريك القلق أو العمل على انبعاثه،   anxiety provoking therapy وهو علاج مبنى على فكرة  أن أى نقلة نوعية فى حركية النمو (التى هى فى النهاية غاية العلاج النفسى) لا بد أن تثير قدرا من الدهشة والخوف (الذى يسمى عادة قلقا)، وقد تظل هذه الحالة  فترة ليست قصيرة حتى يتم استيعابها.

خذ مثلا شعارا آخر (هو موقف ماثل مروَّج له) يقول:

” لا تخف!!!”

 لماذا لا نخاف وكيف؟

الحياة كلها فيها ما يخيف، فيها ما يستأهل أن نتفاعل له بالخوف، والحذر، والترقب.

 وأيضا هى بها من المجاهيل والتوقعات الغامضة ما يستدعى الخوف فعلاً.

كلما زادت معارفنا، زادت حساباتنا، زاد وعينا بما لا نعرف، وباحتمالات الخطر فيما نعرف وفيما لا نعرف، وزاد الخوف، فكيف بالله تكون  الدعوة البدئية هى أنه “لا تخف” حتى لو لحقتها ألف “لكن”…

لتبيان بعض هذا الفرق الثقافى أُثبتُ هنا أغنية (أرجوزة) كتبتها للأطفال بهذا الشأن تقول:

قالوا يعنى، بْحُسْن نيةْ:  “لا تخف”

                       دا مافيش خطرْ

طبْ “لماذا”؟

هوا يعنى انا مشْ  بشرْ؟

إنما احنا نقولَّك: “خافْ وخوِّف” !

                               فيها إيه؟

لو ماخُفتشْ مش حاتعملْ أى حاجهْ،

                            فيها تجديد أو مغامرة

لو ما ماخُفتشْ مش حاتاخد يعنى بالكْ،

                          حتى لوْ عامْلينْ مؤامرة

لو ما خفتش مش حاتعرف تتنقل للبر دُكْهَهْ

                       خايف انْ تْبِلّ شعركْ

لو ما خفتش يبقى بتزيـّف مشاعركْ

بس برضه خللى بالك

         إوعَى خوفكْ

              يلغى شوفكْ

إوعَى خوفكْ يسحبكْ عنـّا بعيدْ، جوّا نفسكْ

إوعَى خوفك يلغى رقة نبض حسكْ

إوعى خوفك إن بكره شر حاملْ

                  يمنعك إنكْ تحاولْ

إحنا بنخاف ان بكره يبقى أخطرْ،

                         فيها إيه ؟!!!

                 ما احنا برضه حانبقى أقدرْ

طب ما نتصرف كِويسْ إلنهارده،

ييجى بكره، يلاقى نفسه: إلنهارده بتاع “غداً”

يا حلاوة، تبقى مليان باللـى جَـىّ مقدماً

يعنى بكرهْ عمره ما يكون ملكنَا

إلا باللَى بيجْرَى حالا، أى “هنا”.

يبقى خوفنا يتقلب كدا رعب ليه؟  !!!

ياللا نتشطر عليه.

هذه الأغنية (الأرجوزة) تقول لك ببساطة:

 ”من حقك أن تخاف.،

ولكن ليس من مصلحتك أن ينقلب خوفك رعبا مُشِلاّ“،

مبدأ“دع القلق وابدأ الحياة” ، أظن أن أولى بنا أن نقول:

 “احترم القلق واقتحم الحياة”

ثم خذ عندك حكاية فك العقد النفسية، والمبالغة فى البحث عن الأسباب بلا توقف أو بديل… ….الخ

وبعد

هذا ما كان،

 أعنى ما تبقى مما كان،

 ماذا يعنى الآن ، وماذا يمكن أن نفعل إزاءه؟

العلاج المعرفى وعلاج الوسط  فى ثقافتنا المصرية (العربية)

  • إن صلح نقل (نسخ) تفاصيل أى علاج نفسى من ثقافة إلى أخرى، فهو لا يصح بوجه خاص فى ”العلاج المعرفى، وعلاج الوسط “

لا بد أن ينبع الخطاب (الرسالة، التدريب) من ثقافة المريض الخاصة جدا، وحالته المميزة جدا.

حتى نعرف كيف تختلف الثقافات وخاصة فيما يتعلق بممارسة العلاج النفسى: يحتاج الفرد أساسا المعرفة هى حضور وعى، والثقافة هى وعى الجماعة الخاص، فكيف أنقل حرفيا من ثقافة أخرى الأمر إلى مجلدات، ويا ترى!

 فيما يلى عناوين “فهرست” هذه المجلدات دون الإشارة إلى ما أعنيه تحديدا  بأى منها، هذا الاعتذار له مبرراته:

أولا: الصعوبة المنهجية (أنظر بعض وصف بعض مصر) 15-10-2007

وثانيا: تحديد الأولويات التى يمكن أن أوفيهاحقها فى حدود ما تبقى لى من وقت فى هذه الدنيا.

فهرست عناوين بعض الفروق الثقافية التى تغلب فيها السلبية

(لو تفضلت، ضعها  فى الاعتبار أثناء العلاج النفسى، أو أثناء أى شىء)

  1. الأمّـية (بأنواعها، حتى لو لمَنْ يحمل دكتوراة)
  2. الدين الرسمى (السلطوى المغلق)
  3. الدين الشعبى (العشوائى)
  4. التشويه والتسطيح والاستخفاف الإعلامى
  5. التقريب وعدم الإتقان
  6. غلبة التفكير التآمرى
  7. الاعتمادية (الظاهرة، والخفية)
  8. التفكير التبريرى
  9. التفكير الخطى السببى الحتمى (عادة: سبب واحد مسئول عن نتيجة محددة)
  10. العجز عن النقد (ورفضه)
  11. وضع اللوم على الآخرين، دونى.
  12. فجاجة العواطف الأسرية
  13. خواء كثير من الكلمات من معانيها الموضوعية
  14. الكسل
  15. التعميم
  16. الذكاء اللئيم (نوع من “الحداقة”)
  17. الاتكالية (وهى غير الاعتمادية والتبعية)
  18. التبعية (للسلطات بأنواعها بما فى ذلك السلطات التى نشجبها أو ننقدها أو نسبّها)
  19. تقديس اللاعمل (ليس مرادفا للكسل)
  20. اغتراب ثقافة الصفوة
  21. التشرذم الثقافى (خاصة بعد التشيت الإعلامى المتمادى)
  22. غلبة الدراما والمسلسلات التبريرية
  23. غلبة التفكير الخطى والبحث عن الأسباب المباشرة
  24. عدم الالتزام بتفاصيل الاتفاقات المعلنة والضمنية
  25. عدم الامتثال للواجبات اليومية
  26. الافتقار إلى احترام السلطة بالرغم من الخوف منها والخنوع لها سرا وعلانية.
  27. الحنو السلبى على الأضعف فنزيد ضعفه
  28. قلة فرص العمل، فالاستقلال
  29. ”لا قيمة“ الوقت
  30. الاستسهال
  31. العجز عن وضع أسئلة ذكية
  32. عدم القدرة على تأجيل الإجابة
  33. الحرص على الحصول على إجابة حاسمة (الآن) لكل سؤال من أى سلطة والسلام.
  34. تقديس المستورد (فكرا وأشياء)
  35. صعوبة التحديث
  36. تهيّب مغامرة كشف الجديد: الإبداع
  37. العجز عن التفكير الفرضى الاستنتاجى
  38. معاملة الفروض كحقائق منتهية
  39. عدم م القدرة على تحمل ”الغموض“ فترة كافية
  40. استسهال الاستشهاد بالنصوص المعادة: الشعبية والمقدسة والمشهورة، دون إعادة نظر.

فروق ثقافية إيجابية (فيما يتعلق بالعلاج) 

ياه !!! طالت قائمة السلبيات

فهل ثم فروق إيجابية تؤثر على طبيعة العلاج عامة،

والعلاج النفسى خاصة؟

نعم .

قبل أن نعرض عينات محددة مما أسميه الفروق الثقافية  الإيجابية أود أن أعترف أن الغرب (أو العالم المتقدم عامة، ممثلا فى الغرب حتى الآن)  وهو ينقد نفسه، تبلغ الأمانة من بعض باحثيه أن يعزوا الفضل لذويه،  فيذكروا أن هذا الذى يعرضونه له أصوله وتاريخه عندنا، أو قل عند الشرق عموما حتى الشرق الأقصى.

 ثَمَّ كتابان أشرت إليهما فى يوميات سابقة هما عينتان لمثل هذه الأمانة

الأول: الفلسفة منغرسة فى الجسد، بعنوانه الفرعى: تحديات للفكر الغربى لمؤلفه لاكوف  (2)

(Philosophy in the Flesh) by Lachoff

الثانى: هو “التصوف الشرقى والفيزياء الحديثة” “The TAO of Physics”، تأليف: فريتجوف كابرا  (3)

عموما، وللأمانة، علينا أن نلاحظ عموما أنه: بالنظر إلى ذلك ومثله تصبح المسألة ليست فخرا وهجاء، وإنما هى محاولة تكافل أو تكامل

1) العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  ينتقد نفسه (المثال: الكتابين أعلاه)

2)  العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  يطور نفسه: راجع المقدمة عن علاج القبول. والالتزام  ACTمثلا)

3)  العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  ينتبه لمخاطر احتكار العقل المنطقى للتفكير (العلم المعرفى)

4)  العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  يعيد للجسد موقعه الجوهرى فى التفكير والإبداع

5)  العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  يقتحم تعدد مستويات الوعى ويعيد صياغتها علميا ومعرفيا (من أول كارل يونج حتى علم النفس المتجاوز الشخصية transpersonal psychology مرورا بالتحليل التفاعلاتى Transactional analysis  مع الإشارة إلى العلم المعرفى العصبى)

6)  العالم المتقدم (ممثل مؤقتا فى الغرب)  يبتدع علوما جديدة مستغلا آليات (تكنولوجيا) جديدة ، تسمح بتخليق مناهج جديدة: (مثل علوم الشواش والتركيبية).

7) والأمناء منهم يعزون كثيرا من ذلك إلى أصحابه: نحن وغيرنا

هل ثمة إيجابيات؟

الآن علينا أن نتوقف عن جلد الذات وننظر بوعى مسئول، وبأقل قدر من التفاخر الكاذب، لننظر فى بعض ما عندنا مما يمكن تنميته لهم ولنا على حد سواء.

ياه !!!  أتذكر الآن يومية نشرتها فى 15 يناير 2008 بعنوان: هل عندنا بديل؟ يمكن الجوع إليها لنلتقط أنفاسنا قبل الدخول تفصيلا فى تأثير ذلك على العلاجالنفسى “يوميا” الإنسان والتطور (هل عندنا بديل؟) 15-1-2008 أقتطف منها ما يلى (مع أننى أنصح بالرجوع إليها كاملة):

من بين ما اقترحته على هذه السيدة الفاضلة:

….. أن تستشير بعض المراكز التى تقوم بالتخطيط السلوكى العام، ثم التأهيل لمن هو فى هذه السن، وكذا وكيت، فأخبرتنى أنها استشارت أحد هذه المراكز، وأن صاحب المركز أو رئيسه، المسئول عنه، يستعين بخبير أمريكى جداً، وأن هذا الخبير أشار عليها وعلى هذا الابن النشط الذى كان يجلس أمامى مسترخيا دون حراك حتى الأن، (بلا نشاط أو فرط نشاط!) أشار عليه، وعليها، الخبير الأمريكى جدا أن تتركه وشأنه، وألا تمنع عنه شيئاً، وأنه حين يكبر ويعرف أن إيذاءه لنفسه، وإيذاء جده، لم يعودا عليه بأى طائل سوف يكف عما يفعله (مازال الولد يتابعنا دون حراك، وكأنه يشاهد مسلسلاً!)،

 قلت لها معقباً على توصيات الخبير وأنا أخفى ابتسامة تكاد تقفز إلى وجهى، “عليه نور”، ولماذا لم تقبلى النصيحة (على فكرة السيدة الفاضلة الجميلة، شقراء وغير محجبة، وتتكلم بين الحين والحين كلمات بالانجليزية، أو الفرنسية) قالت: أقبل ماذا؟ الولد ينجح بالكاد، ثم أنه توقف عن الدراسة مؤخرا وقد سمحتُ له بالتدخين حسب تعليمات السماح، فَجَـرَّ ذلك وراءه أشياء تدخن أيضا فى السجائر، وجدُّه غادر البيت خوفا على نفسه،

قلت لها: وهل أبلغت الخبير بذلك؟

 قالت: نعم، وأصر على نصيحته، وعلى المتظلم أن يدبر شؤونه،

نحن نختلف ليس فقط فى ممارسة الطب النفسى، وإنما فى معانى ومساحات الحرية، وحقوق الإنسان، ونوعية الحياة، وامتدادها، وحدود العلاقات، ودرجة الدفء فى التواصل، وحمل المسئولية عن بعد.

وأختم هذا الاستطراد بالتذكرة بما سبق أن كتبته فى هذا الشأن، وأنصح بالرجوع إليه لمن شاء، حتى لا أبخسنا حقنا فى بعض الإيجابيات التى يمكن أن نستثمرها.

وكلها موجودة بالموقع وعناوينها كالتالى:

  • بل من هناك نبدأ 7-11-1982
  • العولمة ونوعية الحياة 14-5-1999
  • هم يحتاجوننا بقدر ما نحتاجهم 1-6-1999
  • حضارة بديلة! كيف؟ عن المدنية والحضارة؟ 27-11-2000
  • حضارة بديلة! كيف؟ من يحكم على من؟ وبأى المقاييس؟ 5-12-2000
  • حضارة بديلة: كيف؟ الاختلاف حقيقة فى الجوهر والمظهر 12-12-2000
  • حضارة بديلة! كيف؟ ثلاث قيم وثلاثة محكات 20-12-2000
  • الاختيار الصعب: العلمانية المؤمنة 30-12-2002
  • الإيمان يشحذ الأداة البشرية: للمعرفة والإبداع 27-1-2003

وغداً، نكمل ما تيسر عن علاجنا: المواجهة المواكبة المسئولية

[1] – (المصدر الأساسى هو كتاب: أخرج من عقلك إلى حياتك Get out of your mind Into Your life    تأليف ستيفن هيزBy   STEVEN C. HAYES

[2] – Philosophy in the Flesh, George Lakoff  and Mark Johnsam, copyright 1999 – Amenber of the perseus Books Group.

[3] – كتاب “التصوف الشرقى والفيزياء الحديثة” تأليف: فريتجوف كابرا – ترجمة: عدنان حسن، الناشر: دار الحوار – سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *