نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 23-4-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5613
ثلاثة دواوين (1981 -2008)
الديوان الثانى: “شظايا المرايا“[1]
خاتمة
-1-
يــاليتنى طفوتُ دون وزْنِ
ياليتنى عبرتُ نهر الحزنِ
من غير أن يبتلَّ طرْفـِى فـَرَقـَا.
ياليت ليلى ما انـْجـَلي،
ولا عرفتُ شفرة الرموز والأجنة.
إى هجرة الطيورْ،
فى الشاطئ المهجورْ.
عفوا فعلتــُـها …
-2-
المهربُ الجبان،
العمرُ بعدُ ما بدا،
المهربُ الأمان.
فك الحبال صلت السلاسل،
العمرُ بعدُ ما انقضي.
-3-
أشلاؤها: تفجرت مضيئة.
نرى، ندور ننكفئ.
تقطعت وشائج المودة،
تباعدت أذرعنا الممتدة.
-4-
تناثرت، تخلقت، تحدت،
وماتت التمائم.
-5-
يا بؤسه الصراخ دونَ صوت.
يا رعبـها ولادة كموت.
…يا سعد من لم يحمل الأمانة.
ياويل من صـَـاحـَـبـَـهـَـا:
فى خدرها،
أو عاش ملتفا بها،
وحولها.
-6-
…يا مِـقـْـود الزمان لا تـُـطـْـلقنى
ثقيلة ومرعبه:
قولة “كـُـنْ”.
لو “كان”: بــت بائسا،
لو “كان” طرت نورسا،
لو كان درت حول نفسى عدما.
لو كان كنت ظِلـَّه إليه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – يحيى الرخاوى: ثلاثة دواوين (1981 – 2008) الديوان الأول: “ضفائر الظلام واللهب”، الديوان الثانى: “شظايا المرايا”، الديوان الثالث: “دورات وشطحات ومقامات”. منشورات جمعية الطب النفسى التطورى. (2018)
– “خاتمة” الديوان الثانى: “شظايا المرايا” (ص 231)
كيف حالك يامولانا:
المقتطف : تقطعت وشائج المودة،
تباعدت أذرعنا الممتدة
التعليق : تراك تتحدث عن ما بين بعضنا البعض ؟! ،أم ما بين كل واحد منا وداخله ؟! …..تصدق واحد ! مفيش فرق