نشرة “الإنسان والتطور”
الأربعاء: 8-2-2023
السنة السادسة عشر
العدد: 5639
الأربعاء الحر:
مقتطف من كتاب: بعض معالم العلاج النفسى من خلال الإشراف عليه
الكتاب الخامس الحالات: من (81) إلى (100)
الحالة: (96)
الفرق بين الفرض والقهر والمواكبة [1]
أ.سعاد: هى عيانة عندها 35 سنة، هى الثانية من 3 أخوات بنات والدها ووالدتها متوفيين حالياً
د.يحيى: أختين بنتين أصغر ولاّ أكبر
أ.سعاد: هى اللى فى النُّصَ، هى دلوقتى مابتشتغلش، كانت بتشتغل فى شركة سياحة وجوزها شغال مرشد سياحى، مش قاعد معاها طول الوقت، طول الموسم بتاع الشتاء بالذات بيبقى فى أسوان، بيجى مثلاً كل شهر ونصف 3 أيام لأن هو بيقعد طول الصيف مابيشتغلش، شهر 7 و8 كله مابيشتغلش، فطول الفترة بعد كده بيسافر شهر ونصف ويجيلها 3 أيام، على الحال دا بقاله كذا سنة يعنى من ساعة ما ساب الشغل فى القاهرة
د.يحيى: هى جت بتشتكى من إيه؟
أ.سعاد: بتشتكى من المخاوف يعنى
د.يحيى: وجوزها عنده كام سنة
أ.سعاد: جوزها 40
د.يحيى: عندها عيال
أ.سعاد: آه، عندها بنت عندها 7 سنين، فهى كانت جاية بتشتكى من المخاوف، هى جت لى من شهرين حصل موقف كده فى شهر 12 اللى فات، هى وبنتها، وهمـّـا لوحدهم فى البيت الغسالة عملت ماس، وعملت حريقة، كان موقف كبير أوى وهى عايشة فى بيت لوحدها يعنى هى قاعدة فى شقة لوحدها
د.يحيى: الغسالة ولعت فى البيت، بالصدفة؟
أ.سعاد: آه ولعت بالصدفة، فمن ساعتها بقى وهى عندها المخاوف دى، ومش عارفة تقعد لوحدها
د.يحيى: قعدت الحريقة لمدة أد إيه؟
أ.سعاد: يعنى حوالى نصف ساعة، أو تقريبا كده، لأ مش فاكرة، بس الموضوع إتلم بسرعة
د.يحيى: بالمطافى؟ ولا بالجيران؟ ولأ إيه؟
أ.سعاد: بالجيران، فهى من ساعتها بقى وهى بقى عندها مخاوف من القعاد لوحدها
د.يحيى: إنتى بتشوفيها بقالك آد إيه؟
أ.سعاد: شهرين تقريباً
د.يحيى: والحادثة دى إمتى؟
أ.سعاد: فى شهر 12 جتْ لى بعدها بكذا شهر يعنى حوالى شهرين تلاتة
د.يحيى: جت لكِ من بّره بّره
أ.سعاد: يعنى عندى عيانة تبقى هى دى مرات أخوها، فهى جت وهى بتشتكى إنها خايفة تقعد لوحدها، وكل شوية تكلم جوزها إنها خايفة وإنها تعبانة، وإنها مش قادرة تشيل مسئولية تانى، وهما بقالهم حوالى خمس سنين طول الوقت هوّا مش موجود، يعنى طول الوقت بيسيبها بالشهر والنصف وييجى ثلاثة أيام مثلاً
د.يحيى: زى ما شرحتِ فى الأول
أ.سعاد: تمام، شغله فى أسوان، مرشد سياحى فى أسوان، أشتغلت معاها شوية فى إنها تبتدى تتكلم معاه وهى برضه طول الوقت بتشتكى شكاوى جسدية، لكن ما بتقولشى إن هى محتاجة إنه يكون موجود، لأن كمان فيه معلومة عن البداية اللى أتجوزوا بيها، هى أتجوزته كان بيحب واحدة صاحبتها وراح يخطبها، فماوافقتش بيه، فهى دخلت فى الحدوته يعنى، فا هى زى ما تكون وهى بتتجوزه عارفه أن هو مش بيحبها هى، ده بيحب صاحبتها، وأتجوزوا، وهى علاقتها بأهله مش كويسة، وهو من عائلة كبيرة وهى من عائلة متواضعة شوية، فأهله كمان بيعاملوها مش كويس، فلما دخلت أنا فى التفاصيل دى لقيت إن الحاجات ليها أسباب يعنى، بس فاشتغلت معاه شوية فى إنها تعرف تتكلم معاه فى حاجات معينة، لأنه كمان حتى الجنس ما بينهم بعد 3 أشهر جواز: الجنس بينهم بقى مش ماشى كويس، لأنه هو مش بينفع معاها وسائل حمل فابيعملوا الجنس الأمـِـنْ ده، وهو كمان بقى زى ما يكون مش مستريح فى كده، فأنا لما كلمته لقيته متعاون كده شوية يعنى
د.يحيى: يعنى إيه متعاون كده شوية يعنى؟
أ.سعاد: جوزها لاقيته متعاون يعنى ما عندوش مانع يصبر ويسمع، ودا فَرَق شوية فى العلاج، يعنى أنا كنت محبطة شوية إن هى وحيدة ماعندهاش حد قريب منها، باباها وماماتها متوفيين وأخواتها واحدة متجوزه وفى الخليج، والتانية حد مش مسئول أوى وأصغر منها، وأهله هو مش موجودين، وموقفهم منها ما اتغيرش، هما كانوا رافضينها من الأول، فطول الوقت لوحدها، فلما جه جوزها ولاقيته متعاون شوية، ده فَرَق فى العلاج شوية، يعنى اتكلمت معاه بس ظهرت لنا مشكلة أن هو عايزها تخلف ولاد تانى، وهى مش راضية، هى مش راضية بإصرار، يعنى زى ما يكون مش قادرة تتحمل مسئولية طفل تانى “وأنا لوحدى ومش معايا حد”، وكلام من ده، أنا فرضت عليها إنها تجيب طفل تانى، وتقريباً وافقتْ خلاص إنها تجيب طفل تانى، إنما أنا بعد ما عملت كده انزعجت جداً، فأنا يعنى حسيت إن أنا يعنى زى ما يكون اقتحمتْ حياتها كده من غير ما تاخد وقتها يعنى
د.يحيى: ده حصل قبل الخطوبة ولا بعد الخطوبة
أ.سعاد: دى متجوزة من زمان
د.يحيى: أنا باسألـِـك عن خطوبتك إنتى
أ.سعاد: آه لأ دا بعد خطوبتى، بس إيه علاقة ده، بده
د.يحيى: معلشى، بعدين بعدين
أ.سعاد: أنا حاحاول أفسّر لحضرتك: هو الطفل الجديد ده حايحل مشاكل كتير يادكتور يحيى فى علاقته بيها، وعلاقته بأهله، وعلاقتها هى بأهله، لأن هما أهله كمان منزعجين جداً إن هى مش راضية تخلف تانى، وبنتهم بقى عندها 7 سنين، وهو الولد الوحيد لأهله، فأهله منزعجين جداً فأنا حسيت إن الطفل التانى ده حايحل مشاكل كتير
د.يحيى: المسائل متداخلة قوى فى بعضها
أ.سعاد: شوية آه، يعنى هو مستواه أعلى يعنى اجتماعيا، وهى مكسورة أصلا
د.يحيى: السؤال بقى
أ.سعاد: طيب ما أنا بأقول لحضرتك: أنا فرضت عليها ده وهى كمان ابتدت توافق
د.يحيى: اقترحتى ولا فرضتى
أ.سعاد: شوية حسستها إن هو دا الحل يعنى، بصراحة يعنى ضغطت جامد
د.يحيى: حل إيه؟
أ.سعاد: ما هما دلوقتى مش موافقين إنها تفضل بطفل واحد، عايزينه يتجوز تانى لو مخلفوش تانى، وأنا حسيت إن ده يمكن من حقهم برضه عشان هوّا الولد وحيد
د.يحيى: يعنى هوّا حايخلف لحسابهم
أ.سعاد: شوية، هما لهم سيطرة عليه يعنى، آه
د.يحيى: وهى حاتخلف لحسابه وحسابهم، إنتى مش واخده بالك تأثير ده إيه، طيب نركن المتنازعين ده على جانب، أنا بافكـّـرك بتأثير ده كله إيه على الطفل اللى جَىّ
أ.سعاد: ما أنا قلقة من ده
د.يحيى: انتى فاكره فى “الشيت” العادى لأى مريض بنكتب فى التاريخ الشخصى هوّا (المريض) كان مـِـتـْـعاز من الأم، وبرضه كان متعاز من الأب، وحتى كانوا عايزنه ولد ولا بنت، ومتفقين على كده، لاّ مش متفقين؟ فاكرة؟ ومين اللى كان عايزه الأب ولا الأم، مش فاكره؟
أ.سعاد: طبعا فاكرة
د.يحيى: طيب تعالى نتعلم حتى من الحيوانات، هـُـمـّـا الحيوانات بيعملوا إيه؟ بيخلفوا إزاى؟ حد بيخلف فى الحيوانات لحساب حد تانى؟ مش احنا على الأقل نبقى زى الحيوانات؟ يعنى يبقى كلمة “فرضت” اللى انتى أستعملتيها دى كلمة جامدة، لكى حق تتخضى منها
أ.سعاد: هو أنا مش فرضت فرضت، بس أنا حسيت إن أنا وصلت لها رأيى بوضوح وشوية ضغط زيادة
د.يحيى: بصراحة أنا مش ضد الضغط، ولا ضد إبداء رأى المعالج صراحة، لكن كلمة “فرضت” دى هيا اللى خضتنى شوية، مع إنها ماشية مع ثقافتنا المتخلفة حبتين، لكن مش ماشية لا مع والقانون ولأ مع ثقافة الخواجات، هما غلابه مابيقدروش يتحركوا إلا حسب الحرية المكتوبة وحقوق الإنسان والكلام ده، وإنما إحنا بنتحرك أوسع شوية بس مسئولين أمام الله عن نتائج اللى إحنا بنعمله، يعنى لو إنتى فرضتى ده وجه عيل فى الظروف دى، وطلع نفسيته زى ما بنقول “الطفل غير المرغوب فيه” ومن مين؟ من أمه، أنا مش حأقول تبقى انتى السبب، لأ الربط المباشر كده مش صح
أ. سعاد: يعنى أعمل إيه؟
د.يحيى: إنتى تقعدى تحضّريها علشان تتخذ هى قرار لها، قرار مناسب من ناحية مشاعرها ومسئوليتها ومن ناحية الواقع اللى حواليها واستمرار الأسرة والتهديد بجواز جوزها، وهى ممكن تأخد رأى حد من اللى حواليها مالوش دعوة بالطب والكلام ده.
أ.سعاد: بصراحة هى وحيده تماماً يعنى
د.يحيى: أنا فهمت كده
أ.سعاد: وحيده تماماً، مالهاش صاحبات، وكمان هى ماعندهاش أهل تقريباً
د.يحيى: ماشى معلش عندها 35 سنة، مابتشتغلشى وأقل اجتماعيا، دا قهر يابنتى، دا ذل
أ.سعاد: يعنى أعمل إيه؟
د.يحيى: خلينى أفكرك إن جوّا كل ست رغبة فى الخلف من حيث المبدأ، عشان كده كنت باهزر معاكى وأقول لك “بعد الخطوبة أو قبل الخطوبة” خطوبتك انت، يمكن كنت عايز أحرك فيكى الحتة دى، عشان المفروض بمجرد مشروع الأسرة ما يبدأ، جنب الحب والترتيبات، بتتحرّك جوانا، وجوّا الأنثى بالذات دوافع فطرية رائعة، فأول ما بتتخطبى بتبقِى مشروع مساهم فى الحفاظ على البشرية، وحفظ النوع يعنى، طبعا من غير ما تقصدى، الخلية بتاعتك إنت شخصياً معمولة عشان تحافظ على النوع البشرى، فبيتحرك فيكى ده، فعشان كده باهزر معاكى وبأقول لكى قبل الخطوبة ولا بعد الخطوبة، بس الهزار بيبقى جد زى ما هزرت مع الجدع اللى كان بيقدم الحالة المرة اللى فات واتكلمنا عن الأمومة وإنها غريزة مستقلة غير الأنوثة وكان كلام بجد مش بهزار، فإنتى تخلى بالك إن مهما الست قالت مش عايزه اخلف أنا مش عارفه إيه، دى الظروف ما تسمحشى، بيبقى جواها الأمومه جاهزة، لأنها هى مهيأة لكده خلقة ربنا، فإذا كنتى مقتنعة إن ده هو الحل، ولو حل تسكينى لمشكلة علاقتها مع جوزها وأهله، ممكن تخشِّى من باب تانى غير الضغط والمناقشات النظرية، وإن هى عاوزه ولا مش عاوزه، وده لو حركتى الحتة اللى هى تبع الأمومة قبل كل الهيصة دى، وكبّرتيها بالراحة عشان تصالح البيولوجى العادى، أعتقد إن ده ممكن يغلب التردد الشخصى، كل ست عاوزه تخلف زى ما كل ست عاوزه تتجوز، مش عاوزه يعنى نقص واحتياج وكلام من ده، لأه ده برنامج بينذر إن الجنس البشرى مهدد بالانقراض زى أى نوع، وفيه ميكانيزمات طبيعية للحفاظ عليه، دى برامج موجوده فينا وفى كل الأحياء قبل أى برامج أخرى، انت مش سمعتينى دلوقتى بأقول على الحيوان إنه لما بيخلف بيخلف مش علشان أى حاجة تانية غير إنه يخلف، انتى كده بتمدى إيدك على الإيمان الأصلى بالحياه واستمرارها، لاقيتيه: تقدرى تكبّريه واحدة واحدة، مالقيتهوش يبقى فيه حاجة غلط، ويبقى أمرك وأمرها لله، ولازم تحترمى الضعف، والواقع، والفروق الفردية، وربنا يسهل.
أ.سعاد: ياه!!
د.يحيى: شكراً جزيلاً.
أ.سعاد: أنا اللى متشكرة
*****
التعقيب والحوار:
د. رضوى العطار
تعليق عام على الحالة: بصراحة انزعجت شوية من ضغط المعالجة لإنجاب طفل وكأنه استعمال لطفل لم يأت للحياة بعد، حل النزاعات الأسرية بالخلفة مسألة سيئة جدا وفيها استعمال صعب ويمكن ضد تطورنا واحترمت جدا رأيك لما ذكرت أن حتى الحيوانات بتعمل ده بتلقائية وفطرة طبيعية دون تخطيط مسبق لحل نزاعات مسلحة أسرية!!!
فيه فرع محترم جدا من علم النفس، حضرتك يمكن اشرت إليه لما ذكرت نقطة فى الشيت عن إذا كان الطفل مرغوب فيه من حيث النوع والتوقيت والا لا الفرع ده اسمه prenatal psychology فيه بيناقشوا إزاى رغبة الأم وقلقها بيوصل للطفل وهو جواها وبرضه احترامها وانبساطها لوجوده جواها، بصراحة اتألمت جدا لفكرة الطفل المشروع ده واستعماله وتصقيف المعالجة باطنيا لده .
د. يحيى:
عندك حق
الطبيعة أكثر صدقا وحنانا على الأمهات من كلام منظم مرصوص أو محفوظ، ثم لا ننسى أن رغبة الأم وحتى قرارها هو مستوى واحد من مستويات تحمل مسئولية الأم وإطلاق سراح الفطرة من وصاية القهر، وسوء الاستعمال، والتشوية أو التنظير من خارج!
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: إنتى تقعدى تحضّريها علشان تتخذ هى قرار لها،
التعليق: عجبتنى الجملة ، اد إيه ده فيها صنعة وحسابات .
د. يحيى:
شكراً، مع التذكرة أن التحضير أصعب كثيرا من العطف والنصح والإرشاد، ناهيك عن الفتوى والمواعظ
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: أ.سعاد: وحيده تماما، مالهاش صاحبات، وكمان هى ماعندهاش أهل تقريباً
د.يحيى: ماشى معلش عندها 35 سنه، مابتشتغلشى
التعليق: حضرتك كنت دايما بتشاور على قوة العمل وعلاجه لمشكلات كتير… فى الحالة اللى معانا دى.. هل العمل يؤدى نفس دوره المأمول ولا هنا الامر مختلف؟
د. يحيى:
العمل هو مبرر الحياة، وهو صانعها والمحافظ عليها،
علماً بأن عمل ربة الأسرة الأم هو عمل رائع على شرط أن يتميز عن عمل “الخادمة” (ولا مؤاخذه)
كما أن العمل عندى للمرأة أصبح مكملا لشخصها واستقلالها بغض النظر عن إسهامها المادى
لكن هذا لا يعنى أن تكون المسألة أوامر بالعمل وإنما هى سماح بالعمل، واحترام للعمل، خصوصا للمرأة
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د.يحيى: انتى فاكره فى “الشيت” العادى لأى مريض بنكتب فى التاريخ الشخصى هوّا (المريض) كان مـِـتـْـعاز من الأم، وبرضه كان متعاز من الأب، وحتى كانوا عايزنه ولد ولا بنت، ومتفقين على كده، لاّ مش متفقين؟ فاكرة؟ ومين اللى كان عايزه الأب ولا الأم، مش فاكره
التعليق: بشكر ربنا انه وفقنى للقرب من حضورك الباقى دوما فينا.. وبتعلم من كل حرف تقوله.. ربنا يباركلك
د. يحيى:
ربنا يبارك فيك.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: أ.سعاد: أنا حاحاول أفسّر لحضرتك: هو الطفل الجديد ده حايحل مشاكل كتير يادكتور يحيى فى علاقته بيها، وعلاقته بأهله، وعلاقتها هى بأهله، لأن هما أهله كمان منزعجين جداً إن هى مش راضية تخلف تانى، وبنتهم بقى عندها 7 سنين، وهو الولد الوحيد لأهله، فأهله منزعجين جداً فأنا حسيت إن الطفل التانى ده حايحل مشاكل كتير
التعليق: الست بتخاف تخلف تانى فى احيان كتير لما تكون علاقتها مش مستقره.. مع زوجها او اهله… وكأنها بتقول يبقى حملى خفيف لانى مش مطمنه اكمل.. اعتقد إشعارها بالامان والقبول يأتى اولا قبل أى قرار
د. يحيى:
هذا صحيح، لكن المسألة هنا تختلف، فالاستعمال ظاهر لدرجة جعلت حق الأم فى الاختيار مهزوز وسط هذا الإلحاح النفعى ورائحة الاستعمال.
أ. محمد عادل
التحضير مهم جدا وممكن ياخد وقت ومسئولية كبيرة وأحيانا بحس لما بأقول رأيى العيان هيعمل بيه وكأنه قرار منى
د. يحيى:
هذا صحيح
أ. فؤاد محمد
المقتطف: تحضريها علشان تتخذ قرار
التعليق: عجبتنى يا دكتور “تقعدى تحضريها علشان تتخذ قرار” عملية فيها مشاركة وجهد ومسئولية واحترام بعكس قهر الفرض وتعسفه، كون أن اساعدها انها تبقى على الطريق من غير ما أفرض عليها تدخل من أى سلطة، ودى عملية مش سهلة يمكن صعوبتها بتخلى المعالج يستعجل فيستسهل فيفرض على عيانه القرار
د. يحيى:
هى فعلا عملية صعبة وهى تحتاج إلى فن ومهارة أكثر مما تحتاج إلى فهم وجسارة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] – نشرة الإنسان والتطور: 23-3-2019 www.rakahwy.net
رحم الله أستاذنا الفاضل د يحيى الرخاوى وبارك فيكم لنشر علمه الذى نستفيد منه كثيرا وجعله فى ميزان حسناته وصدقة جاريه له علم ينتفع به