نشرة الإنسان والتطور
الخميس: 1-12-2022
السنة السادسة عشر
العدد: 5570
تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (([1]
وهكذا نواصل نشر “الأصداء” مع “أصداء الأصداء”
بقلم: “يحيى الرخاوى” واحدة واحدة (102)
الفصل الثانى
فى مقام الحيرة، والدنيا تضرب تقلب!!
الأصداء
102- شكوى القلب
ثقل قلبى بعد أن أعرض عنى الزمن، وراح الطبيب يبحث عن سر علته فى صورته التى طبعتها الأشعة، تأملته بفضول حتى خيل إلى أنه يرانى كما أراه وأننا نتبادل النظر، وجالت أيضا نظرة عتاب فى عينيه فقلت له كالمعتذر: “طالما حملتك ما لا يطاق من تباريح الهوى”. فإذا به يقول: “والله ما أسقمنى إلا الشفاء”!
أصداء الأصداء
إنما يحيا القلب بالحب والشوق والحنين وهو لا يكل من تباريح الهوى، ولم أجد فى هذه الفقرة غير ذلك، اللهم إلا جمال تجسيد الحوار مع صورة الأشعة.
[1] – يحيى الرخاوى “أصداء الأصداء” تقاسيم على أصداء السيرة الذاتية (نجيب محفوظ) (الطبعة الأولى 2006 – المجلس الأعلى للثقافة)، و(الطبعة الثانية 2018 – منشورات جمعية الطب النفسى التطورى) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف www.rakhawy.net
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف : إنما يحيا القلب بالحب والشوق والحنين وهو لا يكل من تباريح الهوى، ولم أجد فى هذه الفقرة غير ذلك، اللهم إلا جمال تجسيد الحوار مع صورة الأشعة.
التعليق : الله على تباريح الهوى التى جسدت هذا الحوار ،حتى مع الأشعة ….تأملت ماهو مكتوب ،فلم أستطع التمييز فيه بين الأصداء وأصدائها ،فامتزج عندى هنا والآن : المحفوظ مع الرخاوى ،فرأيت كلاهما :” يحيا”