نشرة “الإنسان والتطور”
الأثنين: 14-12-2020
السنة الرابعة عشر
العدد: 4853
مقتطف (19) من كتاب “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (1)
الفصل الثانى: (من 76 إلى 210)
عن الزيف، والكلام ، والاغتراب، والشعر، والفن،
(وأشياء أخرى)
(115)
إذا كان كل همك هو نقد الزيف، وأنت تتفرج فى منتصف الطريق،
….فأنت تسهم فى انتشاره واستمراره،
ربما أكثر مِمّن نقدتَ وشَجَبْتَ.
(116)
الخير الذى لا ينبع من الداخل ليس فضيلة،
ولكنه أفضل من الرذيلة.
(117)
إذا عجزت عن أن تكون شمسا بين الشموس،
فلا أقل من أن تكون قمرا يعكس الضياء،
ولكن لا تكن سحابا قاتما .؟ يحجب النور.
(118)
حذار أن يكون ألمك بين الصادقين ليس سوى الخزى من أنهم اكتشفوا خداعك.
(119)
بعض البكاء يعلن ألما حقيقيا، لكن البعض الأخر قد يجهض الوعى
بوظيفة الألم الرائعة التى خلقها الله لنا لنواصل ونقتحم ونبدع.
[1] – يحيى الرخاوى “حكمة المجانين” (فتح أقفال القلوب) (الطبعة الأولى 1979)، و(الطبعة الثانية 2018)، والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net .