نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 10-4-2020
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4605
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
اللهم إنا لا نسألك ردّ القضاء
ولكن نسألك اللطف فيه.
*****
حوار مع مولانا النفرى (384)
من موقف “اسمع عهد ولايتك”
د. أسامة عرفة
ياربي .. يا الله ..
د. يحيى:
ونعمَ بالله!
*****
حوار مع مولانا النفرى (385)
من موقف “التمكين والقوة”
د. رمضان بسطاويسى
الله..، وصلتني طاقة تملا الكون و تجيب علي كل الاسئلة و تهب اسرار الحضور لنوره في خلاياى
هو .. يكفيك يا شيخنا ان ترسل هذه الرسالة
د. يحيى:
يا خبر يا رمضان يا إبنى، يا أستاذي، يا سيدى، يا صاحب الأفضال!!
“كل الأسئلة”!!؟ هكذا؟ مرة واحدة؟!
ما زال تلقـّيك المـْبدع يا رمضان يمدّنى بطاقة رائعة للاستمرار.
بارك الله فيك وجزاك عنى – عنا – خيراً.
د. رجائى الجميل
ينطق مولانا بالحق الذي انطقه به الله .
لا يدرك لغة الحق الا اهل الحق الذي رضي الله عنهم ورضوا عنه .
هذه اللغة عصية علي اي ادراك الا لمن ادركها بعد ان أُلهِم الادراك.
السوي ضلال حلزوني لا ينجو منه الا :-
من نظر قبل ان تبدو الباديات …… واستمع قبل ان تحدو الحاديات
وثُبٍت به……….وسمع به……. ودخل في عباده قبل وبعد ان يطمئن.
حنانيك يا مولانا فاللغة عصية علي من لا يدخل في عباده.
د. يحيى:
اللغة العـَصـَيـّة هي عـَصـِيـّة علىّ وأنا أكتبها.
ولكننى حين أقرأ كيف وصَلَتْ إلى أصحابها أكتشف أننى أخطأت
وأنْ تحميل الألفاظ بعض ما يحمله الوعى والوجدان هو توفيق من الله.
شكراً
د. مهبوب المخلافى
لا شريك له
لا شريك له
لا شريك.
الأول بلا إبدا،
والآخر بلا انتهاء، لاشريك له
د. يحيى:
وعليك وعلى المؤمنين السلام.
أ. محمد الحلو
تعليق عام : اللهم إنى أُشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت لا شريك لك…
د. يحيى:
وما أصعب ذلك أيضا.
*****
الطبنفسى الإيقاعحيوى (14) Biorhythmic Psychiatry النظرية التطورية الإيقاعية (9)
الطبنفسى الإيقاعحيوى: خلاصة وتخطيط عام آمِل
أ. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
أحاول فى هذه الأيام فهم واستيعاب the biorythmic evolutionary psychiatry theory، ولم أجد فى مؤلفات حضرتك مرجعا يعرض لها بشكل مستقل، لذا فإننى أتتبعها فى النشرات القديمة التى ورد ذكرها بها، فأرجو أن تتحمل جهلى الذى تحمله إليك تساؤلاتى، وأستهلها هنا أولا، بمايلى :
أود التساؤل عن علاقة أمراض:
١- الفصام، البارانويا، والاكتئاب، بما يقابلها بالمواقع الثلاثة عند ميلانى كلاين: الموقع الشيزويدى، والموقع البارانوى، والموقع الاكتئابى .
د. يحيى:
هذه المواقع هي ما قدّمته المدرسة الإنجليزية للتحليل النفسى “فيربيرن & ميلانى كلاين & جانترب” (1)، وقد فرحتُ بها وقد تجاوزت فرويد، لكننى بعد ان تابعت تطبيقها في ممارستى بالطول وبالعرض وصلت إلى تحفظ على تسمية مواقع النمو بأسماء مشتقة من أمراض (شيزيدى/بارنوى/اكتئابى)، وفضلت أن أطلق عليها أسماء تصف مراحل النمو بشكل أعمّ، ما دمنا جميعا نمر بها وهى على التوالي “موقع اللاموضوع”، “موقع الكرفرّ”، “موقع العلاقة بالموضوع” واعتبرتها أطوارا دائمة الاستعادة مع كل نبضة إيقاعحيوى على مدى العمر ضمن فروض “الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى”، وبالتالي أمكننى في الممارسة والتعليم والتدريب أن “أواكب هذه المواقع باستمرار ما دامت تعاود النبض باستمرار” ثم اعتبرت هذه المواقع تمثل تاريخ مراحل التطور، وليست مجرد مواقع حادثة نتيجة لعلاقة الطفل بأمه كما تزعم “ميلانى كلاين” فاعتبرتها مستويات وعى هيراركية، ثم أمخاخ متتالية ومستمرة التناوب، ثم استلهمت كتاب دانيال دينيت عن أنواع العقولKinds of Minds (2) ، فبدأت أطبق هذه النقلة على فروضى وتغيرت لغتى لهذه المواقع الثلاثة إلى: المخ البدائى، والمخ الكرفرّى، والمخ الإنسانى العلاقاتى
و إليك يا ماجدة شكل حاولت أن أبين فيه بعض ذلك:
وأخيرا دعينى يا ماجدة أرحب برؤيتك كل هذا التاريخ الحيوى من زاويتهم الطيبة، لأن ما حضرنى منه سابقا كان سلبيا صعبا جاء فى بعض شعرى عن “الشخصية السيكوباتي”ة من الداخل قائلا على لسانها :
(من) قصيدة : “هربا من هربى”: ديوان سر اللعبة 1974
…………
-2-
لمّا عشتُ الوحدة والهجر
أغرانى الطفلُ الهاربُ بالغوص إلى جوف الكهف
وتهاوى القارب فى بحر الظلمة
لكن هناك كما تعلم يا صاحب “سر اللعبة
موتٌ باردْ
فطفقتُ أجمِّعُ قوة أجدادى
مَن بين خلاياىْ
حتى أخرجَ وسْط البحرِ المتلاطمْ: بالكـُتـَلِ البشريهْ
حتى أجدَ طريقى الصعب
………….
………….
واسّتيقظ فىّ ابن العمِّ النمرْ ،
ولبستُ عيون الثعلبْ
ونـَـمـَـت فى جلدى بعضُ خلايا بصريـَّـه ْ
مثل الحرباءِ أو الحّية
وبدأتُ أُعاملُ عالَمَكم
بالوحش الكامن فى نفسى
أرسلتُ زوائدَ شعرية
أتحسـَّـسُ مـَـلـْمـَـسَ سادتـَـنـَا
ووجدتُ سطوحَكمو لزجهْ ..
تلتصقُ بمن يدنو منها ،
أو ملساءْ،
تنزلق عليها الأشياء
أو يعلوها الشوّكْ.
فجعلت أدافع عنى
هرباً من هربي
هربا من “همى” و”شكوكى
وبعد
عذرا لاستطرادى لكننى أردت أن أذكرك يا ماجدة بالجانب الآخر
أ. ماجدة عمارة
٢- “التخزين السليم المرن للمعلومات فى أطوار الملء، ككيانات بيولوجية منسقة “، ما هى هذه ” الكيانات البيولوجية”؟
د. يحيى:
أولاً: أرجوك مستقبلا أن ترسلى نص المقتطف لو سمحت مع التعليق حتى أعرف تحديد الجزئية الغامضة.
ثانياً : بالنسبة لميلانى كلاين ونظرية العلاقة بالموضوع Object Relation Theory المسألة لا تتعلق بأمراض بذاتها برغم التسمية المنسوبة إليها، وهذا ما جاء في ردى على تساؤلك الأول، وفى شكل (1) برغم الاختزال الشديد، وقد قمت بتعديل فروض ميلانى كلاين من منطلق الطبنفسى الإيقاعحيوى التطورى وأصبحت المواقف كالتالى: “موقف اللاموضوع”، “الموقف الكرفرّى” و”الموقف العلاقاتى التناقضى”، وذلك قبل ان تتطور أفكارى إلى رفض كونها موقف على طريق النمو، إلى عمق أصلها أطواراً تطورية هيراركية كما ذكرت حالا، تمثل أمخاخا نابضة متبادلة متكاملة فى حالة الصحة طول الوقت.
*****
من كتاب: تزييف الوعى البشرى، وإنذارات الانقراض: بعض فكر يحيى الرخاوى(12)
“تصالح مع الذات؟ أم تكامل الذوات؟”
أ. مصطفى اسماعيل
لماذا…بل لهذا…اتقلب داخلي…لكي يظهر جليا…ما هو جلي…شعاع سقط…اعشي…طال كل شيء
يعجز عن الوصل…سبحان من رفعكِ…مكانا عليا…اتدثر بنورك…دون ان ادخل…في مداراتك…اتلمس…اطياف الحضور…دون حضور
كلما ظننت…اني خرجت…اجدني في بؤرة الوصل…الدخول…الي ما لا اعرف
اجدك أيقونه…تؤكد روع الروع
اعلم انكِ هناك…مثلي…تكابدي ارهاصات…وجود…زلزل ما كان…ولم يزل
فأين…ومتي اذن…لا اعلم
ولكني اعرف…انكِ كنتِ…وما زلتِ…اصل كل شيء الي كل شيء…حضورا…وهاجا…منه…الي
فلا تجزعي…فمثلك لا يهرم…فعذرا…دون عذر
د. يحيى:
أشكرك، فقد وصلك بعض ما أردت.
أ. مروة عبد اللطيف
…….
سؤالي هو… تحدثت كثيرا معلمي عن تكامل الذوات وعن الintegrated adult كما سماها ايرك بيرن ..فهل للذات المتكامله سمات تعرف بها ..؟
د. يحيى:
الذات المتكاملة عندى هى “مشروع دائم التكوين والنمو طول العمرalways in the making من كل الذوات النابضة المتبادلة التي نعرف أقلها، ونتعرف على بعضهما حسب المدرسة التي تحاول تمييزها، ولا أريد أن أطيل فيما وصلنى عن هذه الذات المتكاملة طالما أنها دائمة التشكيل لاحتواء غيرها، ولا عن علاقتها بالوعى المطلق، ولا بالواحدية التي هي “لا إله إلا الله” وأيضا “إله واحد آمين” وما يقابل ذلك في كثير من منظومات المعرفة والكشف الأخرى، فهذه منطقة حرجة وكلام يطول شرحه،
أرجو أن تتاح لك الفرصة للإطلاع على بعضه فيما كتبته مفصلا في موقعى، وهو ما أنوى أن أجمعه في كتب ورقية قريبا إن كان في العمر بقية بفضل الله تعالى.
د. رجائى الجميل
تتناثر ركام الحقائق
علي قارعة الطريق
يلفظها من لن يتحمل حتمها
يتلقفها نسك عارف
يحملها علي كاهله
يسري بها في بحار الأنين
يقترب منه من يصله نوره
فـأما ان يصله روع الأمانة
واما لا يتحمل وهج الحضور
يعاود….. يعاود
دون اختيار
تخرج منه الفاظ مبهمة
تنحبس في بحار الوحدة
ليس له اختيار……ليس له اختيار…….الا ان يختار
د. يحيى:
وله اختيار البدء
والوقفة
والكدح
والمثابرة
بلا نهاية
أو توقف
إلا ليبدأ من جديد
أ. فؤاد محمد
المقتطف: إن ما يسمى “الصراع” ليس مرضا أو عيبا، إنه إعلان مرحلة صعبة ضرورية وهو لا يحله التصالح الساكن، أو التنازل الحلوسط
التعليق: ما الفرق يا دكتور يحيي بين التصالح الساكن والتنازل الحلوسط
د. يحيى:
عندك حق
ربما يكونان واحدًا
لكننى حين نَحَتْ لفظ “الحـَلـْوَسـَط” فرحتُ به، فتركيبه الحركىّ المتداخل أفادنى أكثر من ترحيبى بما هو “تصالح ساكن” الذى كان يوصل لى هموداً لم أطيقه أكثر.
أ. فؤاد محمد
المقتطف: من هنا يكون التصالح الساكن (الحلوسط) هو التجمد المضاد لحتمية النمو ومتطلباته، حتى لو بدا السطح ساكنا أو راضيا، فهو ليس تصالحا، وإنما هو خمود وتسكين لصالح الأقوى عادة.
التعليق: هل تندرج حالة العادية وفرط العادية تحت هذا التصالح الساكن؟
د. يحيى:
ربما تنطبق حالة “فرط العادية” أكثر على هذا التصالح “الرخِمْ”،
ثم يا عم فؤاد: أليس في سؤالك الأخير إجابة على سؤالك السابق
بصراحة: لو كنتُ قرأته أولا لأعفانى من هذا الرد على سؤالك التالى.
أ. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا:
المقتطف:… يولد الإنسان وهو يحمل مشروعا متكاملا لشخص متميز فعلا من واقع برامج الجينات التى يحملها من والديه الذين يبلغونه -بإنجابه وتحميله برامج أجداده البيولوجية – تاريخ أجداده الأقربين (تمييزا عن سواهم من البشر) والأبعدين (تمييزا عن سواهم من الأحياء جميعا)
التعليق: تشغلنى هذه المسألة كثيرا، وأظن أن فيها إجابة عن تساؤل أرسلته تعليقا على نشرة قديمة عن “الكيانات البيولوجية المتعددة ” ولم أتلق إجابته بعد ، لكن ما ورد هنا قد يجيب عن التساؤل ويزيد حيرتى، فهل يكون شعورى بوجود عدد من الكيانات بداخلى هو حقيقة بيولوجية فعلا؟ مثلا يعنى: هل صديقى الحصان: الجامح، المنطلق، الراقص، النبيل، الجميل، الفخور، وصديقتى البقرة: الحلوب، المعطاء، الماهرة، الساحرة، الصبورة، الحمولة، الراضية، وصاحبتى السلحفاة الطيبة، الغبية، الكسولة، البطيئة، القديمة، الوقور، الشايخة، أيمكن أن يكون هؤلاء جميعا هم تجسيدا واقعيا لكائنات حية قد مررت عليها بالفعل فى تاريخى التطورى؟! وهل تتمثل تلك الصفات بداخلى فعلا بيولوجيا ؟!
السؤال الأهم: ان كانت هذه حقيقة واقعية وعلمية، فكيف يمكننى الاستعانة بها مع أفراد نوعى من البشر الذين أفترض أنهم يحملون مثلها بدورهم؟! ماذا إن كانوا قد تعرفوا عليها؟ وماذا ان كانوا لم يكتشفوها بعد، هل أحثهم على اكتشافها؟ وماذا يفيدنا هذا معا؟!
د. يحيى:
لم أعد أشك في هذه الفروض أنها أقرب إلى الحقائق، وأميل إلى استلهامها في تركيبنا البشرى المعاصر بعد أن آنسنى عطاء معظم مدارس التطور التي وصلت إلى العامة بشكل سطحى مشوه، ثم تأكدت من سلامة توجهى من مراجع الطب النفسى التطورى وخاصة كتاب “انتونى ستيفن ، وجون برايس “الطبنفسى التطورى” سنة 2000، وهو ما استعرت منه أصول هذه الرسوم التوضيحية الدالة (شكل 1) التي تؤيد خبراتك الشخصية التى جاءت في تعقيبك والتي هي من أقرب ما أحاول توصيله عن حقيقة ما يجرى في العلاج النفسى “المواجهة المواكبة المسئولية” وهو حوار إبداعى متعدد القنوات بين المعالج والمتعالج طول الوقت.
****
“نشرة: طلبَ الغنى شقفة، كسَر الفقير زيره” مخاطر استيراد الأفكار والمناهج والمشاكل
أ. ماجدة عمارة
صباح الخير يا مولانا :
أعجبنى المثل جدا، وقد أتى مطابقا لحالنا، لكن لدى نموذجا صادقا، لا نحتاج معه لكسر زيرنا، بل الأجدر بنا أن نسقى الغنى منه!، فنعدل المثل إلى: “طلب الغنى شقفة ، سقاه الفقير من زيره” وقد حدث هذا بالفعل حين هاتفنى ابنى من لندن وقد تحركت مشاعره امتنانا لجدى الذى رأيته فى طفولتى يعلم أمى أن لا تذبح الدجاجة قبل استسماحها واسترضائها وإخبارها أن هذا أمر الله عليها ولنا ، ثم لها معنا، فحكى ابنى لأصدقائه الأوربيين ما احتفظت به من جدى ونقلته له،، واختتم حديثه معى، بأن جدى أراهم الله، ولم يكونوا قد رأوه هكذا من قبل .
د. يحيى:
دائما أحتار أمام مالم أتأكد أنه حديث صحيح لكننى أحترمه ومنه قول:
“اللهم آمِنّى إيمانا كإيمان العجائز” ومع ذلك فدعينى أعترف أننى أرى في وجه معظم الأطفال حتى سن سنه أو أكثر قليلا نفس الإيمان قبل أن تسلمهم مـَـلـْـقـَـنة التحفيظ والتسميع …. (ملقنة: من التلقين!!)، أرى فيهم نفس إيمان العجائز وهو على عينى ورأسى لأنهم غالبا يتعاملون انطلاقا من الإدراك وعقول القلوب وليس بالتفكير ومنطق العلة والمعلول، وعموما، ومع احترامى للجد الكريم، والابن الغالى، فإنى أتحفظ على هذه المقابلة وخاصة بعد أن عدت إلى المقال وأعدت قراءته.
شكراً لك وللإبن الكريم حفظكما الله ، ورحم الجد الفاضل
****
من كتاب: الترحال الثانى: “الموت والحنين”
الفصل الأول: (الفصل السابع: من الترحالات الثلاثة) (7 من ؟)
أ. ميادة محمد سمير
د يحيى تحياتى لك، رأيت الملاحظة الدقيقة ورسم المشاهد واستطعت أن اتواجد بالمشاهد وكأنها حقيقية رأيت المتناقضات الداخلية والخارجية و الحيرة ووصلتنى قراءتك لنفسك ولأفكارك وما بداخلك وخارجك وكأنها نوته موسيقية وأنت المشاهد و المدون من التعبيرات الرائعة بالنسبة لى .. “نفترق أكثر لنلتقى أقرب” .. “ضبط جرعة الصحبة و الإستقلال معا” .. “باريس البلد ، باريس الناس”، “باريس هى دوار الدنيا بأسرها” .. “الحجاب للتصالح مع الجسد والجنس معا”.. “حرية الترك هى شرط حرية الإقدام”.
د. يحيى:
يا خبر يا ميادة
كدت لا أتبين أننى أنا الذى رسمت كل هذه الصور المتحركة في سطرين هكذا
لقد قمت بإبداع هذه العبارات من جديد بانتقائك إياها
شكراً بحق
[1] – H Guntrip, Melanie, Klien, Fairbairn”Object-Relations” Theory of the Personality. (1952) New York: Basic Books.
[2] – Daniel Dennet: Kinds of Minds Towards Understanding of Consciousness 1996
بعنوان “تطور العقول” ترجمة: د. مصطفى فهمى الكتاب المترجم صادر عن “المكتبة الأكاديمية” القاهرة 2003