حوار/بريد الجمعة
نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 13-9-2019
السنة الثالثة عشرة
العدد: 4395
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
طول العمر يبلغ الأمل
بفضل الله
*****
د. محمد صلاح
المقتطف: ” – إن المطلوب ليس تعميق الاختلاف ولا تجاوزه، ولكن المطلوب هو ‘إثراء” الجانبين منه.”
أعجبتنى جدا هذه الصياغة بسيطة وفاعلة.
” - إن البحث فى “النصوص” الموجودة فى الكتب القديمة نلصقها على الأفكار الحديثة (سواء تم ذلك تحت عنوان التفسير العلمى للقرآن أو اشتراكية الإسلام)، هو مسخ للحديث ووقوف عند قشوره، وامتهان للقديم والاستهانة بدوره فى حينه. “
أتفق جدا مع هذا الطرح ولا أرى محاولات التفسير العلمى للقرآن وغيرها إلا أنها تفسيرات تظلم النص وتلوى عنقه كما أنها محاولات تدل على الجهل بالنص القرآنى ولغته الفارقة ودلالته التى تحتمل الكثير والكثير.
” إن المطلوب هو إيقاظ الوعى الإبداعى لأى أمة من الأمم، وتعميق جذوره لنجمع به ومعه تاريخنا إذ يحضر وعيا حيا حاضرا هنا والآن، كما هو، وهذا الوعى الغائص فى التاريخ، المتفتح بالحيوية، نتلقى به المستورد، سواء كان عقيدة، أو فكرة، أو مذهبا، أو منتجا، فنضيف إليه ما هو نحن مختلفون متفتحون معا، ولا نكتفى بأن نلصق عليه ما نتصوره، المطلوب هو أن نتفاعل به مع غيره فينتج من ذلك ما هو نحن به وبغيره، فنصدره، فيحدث لهم مثلما فعلنا. “
نعم إننا نعانى من أزمة وعى وكأننا نعيش الحاضر بوعى القرون الوسطى، لذلك أؤكد على ما جاء فى الفقرة التالية فيما يخص حوار الحضارات، نحتاج إلى أن نقرأ” الآخر ” ونفهمه ليكون هناك تواصلًا حقيقيا نستطيع من خلاله صياغة وعينا الحاضر.
” – وهل يا ترى نحن قادرون أن نستلهم وعينا الممتزج بنصوصنا، أم سوف نواصل الرضا بقراءتها فى الكتب الصفراء، أو التخلى عنها، والخجل منها، ثم لصق المستورد جاهز و كأنه ضدها تحت عنوان ‘التنوير الأكثر لمعانا؟”
التعليق: خير خاتمة للنشرة يا أستاذي، هذه أراها إجابة على سؤال هام ألا وهو” من أين نبدأ؟! “.. نبدأ من البحث والتواصل مع تراثنا المعرفى الثرى بقامات أمثال من ذكرت السهروردى والحلاج وابن رشد وابن الراوندى وكل من حاول أن يحرر عقولنا فقتلناه وتنكرنا له.
د. يحيى:
تركت المقتطف بكل هذا الطول لأنه وصلك هكذا.
فلعله كذلك، أو بعض ذلك لغيرك من الأصدقاء.
*****
أ. فؤاد محمد
المقتطف: الطريق يوقظ بشكل ما علاقة أخرى بالطبيعة البشرية، والحدس، والتنبؤ، وألعاب القدر، وضعف الحسابات:…. قانون خفى، وتناسق محتمل، ونشاز وارد، وقدر متربص، وانتحار كامن، وغرائز بدائية، يبدو أن كل ذلك يثار مع السرعة والازدحام فى وساد آخر من الوعى البشرى الفردى والجماعى، كل ذلك يدخل فى حسابات قـَدَرٍ لا نعرفه، فيقرر ما بدا له مما لا نعرف معه الظالم من المظلوم من سئ الحظ.
التعليق: حقاااا… كما اننى استشعر دائما ان للطريق لغة ونبض خاص واعتبره محفزا لشهوة التامل والكتابة. بازدحامه وناسه او حتى بفراغه احيانا
د. يحيى:
أهلا معنا.
أ. فؤاد محمد
المقتطف: تلك البحيرة التى أعرفها وأتصوّر أن البيوت تنمو على سطحها مثل أعشاب البحر،
التعليق: جمييييل التشبيه ده اوووى
د. يحيى:
شكراً
*****
د. رجائى الجميل
بلائى هو حجابى عنه بلاؤه هو ان يحجبنى عنه لاكدح اليه. مع يقظتى انه بلاؤه .
لا اسمى بلائى بلاء بل هو ضلال . يحرقه بلاؤه فعلا كى استفيق وأُرَد اليه.
الحمد لله.
د. يحيى:
سبحانه
*****
2019-09-13