حوار مع مولانا النفرى (353) : من موقف “قلوب العارفين”
نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء: 27-8-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4378
حوار مع مولانا النفرى (353)
من موقف “قلوب العارفين”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
كيف لا تحزن قلوب العارفين وهى ترانى:
أنظر إلى العمل فأقول لسيئه
كن صورة تلقى بها عاملك
وأقول لحسنه
كن صورة تلقى بها عاملك
فقلت لمولانا:
ولماذا الحزن يا مولانا فى الحاليين؟
تصورت أننى لو كنت كذلك فإنى أرى حسن العمل أفرح لحسنه وأحمده عليه، وحين أرى سوء العمل آسف لقبحه وأستعيذ به
لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك بالضبط
فتعريه العمل بما هو حتى يبدو السئ سيئاً، والحسن حسنا هو امتحان فى ذاته لابد للعارف أن يفاجأ به خاصة إذا كان قد اختلط عليه الأمر قبلا، فهى المسئولية وحمل الأمانة، وما أثقلها على قلوب العارفين، لأننا حين نرى الأمور “كما هى” يغمرنا ذلك الحزن الشريف الدافع الموقظ الذى يقربنا إليه، ونح نحمل أمانة هذا وذاك.
2019-08-27