نشرة “الإنسان والتطور”
الأحد: 7-7-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4327
“الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” (1) الحلقة الثامنة
(نواصل: حركية جدل الشعر والشاعر والعلاقة بحركية الحلم!)
……….
……….
الحلم يكشف دون استئذان، والشعر كذلك:
بيَّنا تحيزنا إلى رأى يونج، وعلم نفس المعرفة، فى أن الحلم كشفٌ، وتفكير خاص، ثم افترضنا أنه إبداع مكثف، وهو بذلك إضافة لكيان الحالم نفسه، وكأن الحالم لو أحسن احتواء ناتج حلمه وليس بالضرورة محتواه (دون تأليف أو تفسير، أى دون وصاية من معرفة سابقة) لتقدم به خطوة - مهما كانت صغيرة- على مسيرة النمو والتكامل.
من هذا المدخل يمكن أن نقبل مقولة أسبقية الشكل على المعنى فى أقصى الشعر، وكيف أن البنية الجديدة تتخلق، ثم يلحقها ماتعنيه، أو بتعبير أدق: ثم تتكشف عما تعنيه، وكأن الشاعر هو أول من “يقرأ شعره ليتعرف من خلال إنتاجه المسئول على أعماق نفسه”؛ يفعل ذلك وهو يستكشف ذاته مثلما يفعله القارئ الغريب، وأكثر. لكن هذا لا يعنى أن الشعر “يخرج” من الشاعر دفـْقاً سلبيا وإلا كان حلما عشوائيا أو جنونا. وإنما نريد أن نؤكد أن الشعر- بكل المسئولية، وفى وعى فائق- “يقول” الجانب الآخر بلغة أكثر طزاجة، وأصالة معاً، ليتشكل بها وجود قائله فمتلقيه والعالم، بشكل يعلن اضطراد الإبداع على مستوياته المختلفة، لهذا يجدر بنا أن نحذر من فرط الوصاية من جانب الوعى اليقظ على مسوّدات الشعراء، وهكذا يجدر بنا أيضا أن نوصى – ما أمكن ذلك – بدراسة جديدة لمسودات الشعراء، ومقارنتها بالشكل النهائى للقصيدة، لنميز ماذا تم فى مرحلة الحبكة النهائية، هل كان استيعابا ولافيا للدفعة المكثفة البدئية (التى قد تسمى “الوثبة” أحيانا) أم كان فرط وصاية؟. وبتعبير آخر: هل تحمل الشاعر تفجر وعيه الآخر فى وعيه اليقظ نحو توليف وعيه الفائق، فتمادى فى اتجاهه وتخلق بما كشف، أم أنه فرض وصايته عليه فراح يهذبه ويزركشه حتى أخفاه؟
كل ذلك قد يبدو خارج نطاق هذه الدراسة، اللهم إلا فيما يخص وجه الشبه بالحلم، من حيث إن الحلم/ الكشف/المعرفة/الإبداع المكثف، يسمح لصاحبه أن يتعرف على نفسه – دون حاجة إلى تفسير وصىّ، كذلك القصيدة/الكشف/المعرفة/الإبداع المكثف، ينبغى ألا تفسر بما يترجمها بغير لغتها ولكن بما يزيد من فرص اتساع مساحة الوعى بما يسمح أن نتعرف عليها وعلى أنفسنا ونحن فى جدل حيوى معها.
الحلم والشعر والجنون:
إذا كنا قد اختتمنا رؤيتنا لما هو حلم بالإشارة إلى علاقته بالجنون، فإن مثل هذه المقارنة أمر أوجب فيما يتعلق بالشعر، خاصة وقد لاحظنا كيف يـُـستعمل لفظ الجنون استعمالا فضفاضا، حتى ليعتز شاعر بجنونه تعبيرا عن حرصه على حرية أرحب، مثل ما تقوله خالدة سعيد عن شعر أنسى الحاج فى “لن” وما استشهدت به من قوله “…. بالجنون ينتصر المتمرد، ويفسح المجال لصوته أن يُـسمع” (2)
كل هذا يحتاج إلى مراجعة لاستعمالات كلمات مثل “جنون” و”لاغائى”.
سبق أن أشرنا إلى توحد نقطة الانطلاق بين الحلم والإبداع والجنون، بما يشير إلى أنه: يزداد وجه الشبه بين الثلاثة فى المستوى الأول، ثم تفترق السبل. على أن الحاجة التى تميز الجنون من الإبداع تصبح أشد إلحاحا إذا كنا نواجه الإبداع الشعرى من النوع الذى استطاع أن يتحمل التنشيط الداخلى فى مستوياته الأولى فيحتويها ويشكلها ويلقى بها فى مواجهة وعينا السائد فى اليقظة.
نبدأ بعرض مقارنة بين التجليات الثلاثة ثم نلحق بها شرحا موجزا حتى نعود إلى عمل لاحق عن “جدلية الجنون والإبداع”(1).
مقارنة بين حركية ومراحل ومستويات:
الحلم والجنون والإبداع (الشعر كمثال)
تنويه مبدئى:
يلاحظ أن وصف حركية كل من الجنون والإبداع هو متاح أقرب وأظهر، أما حركية الحلم فهى تُستُوْحَى أكثر من نتائجه وما يظهر فى بعض حكيه لدرجة أقل، ثم ولدرجة أبعد فأبعد حين يختزل إلى تفسير ما حكى على أنه “الحلم”، لكل ذلك وجبت المخاطرة باستلهام المنهج الفينومينولوجى من ناحية واستدعاء إبداعية التلقى لو سمحتم (من ناحية أخرى).
عذراً وشكراً، ثم إلى المقارنة الصعبة:
أولاً:
الحلم: تنشيط داخلى
الجنون: تنشيط داخلى
الإبداع: تنشيط داخلى
****
ثانياً:
الحلم: تفكيك وبسط مناوب (محدود المدة ذاتىّ التوقف)
الجنون: تفكيك وبسط منافس (مقتحمٌ مجهول المدى)
الإبداع: تفكيك وبسط مقتحم/متناغمٌ (معا) (فى شوق تطورى يتحدى)
****
ثالثاً:
الحلم: الحلم بالقوة (البسط التلقائى الدورى)
الجنون: مشروع الجنون (لا يوجد ما يسمى الجنون بالقوة إلا إحصائيا)، من حيث التوقع، ولكن بالنسبة للفرد فيستحيل افتراض ذلك؛ لأنه ما لا يظهر فى السلوك فهو “حلم بالقوة”: أو مشروع “جنون بالقوة”، وهو لا يتميز جنونا إلا إذا ظهر كما هو بعد أن عجز أن يكون حلما أو شعرا .
الإبداع: حضانة الإبداع ولاف يتكون، ولم يعلن، قد تظهر نتائجه فى غير مجال الإبداع المعلن إنتاجاً محدداً، وإنما –غالبا- فى مجال النمو الفردى، أو حتى طفرة النوع، ولكنها حتى ذلك الحين لا تسمى إبداعا عادة !!.
****
رابعاً:
الحلم: الحلم (الفعلى) وهو تشكيل الحلم بالتقاط بعض مادة التناثر كيفما اتفق، مع أقل قدر من التحوير، ثم إعادة التشكيل السطحى مع تدخل درجة من وعى اليقظة.
الجنون: ظهور التناثر فى السلوك والفكر، جنبا إلى جنب مع محاولات الضبط ولو ببعض صواعق الداخل: مثل “الضلالات الأولية” Autoctonous Ideas أو بعض إسقاطات التفكك (الهلوسة مثلا)
الإبداع: القصيدة المسودة، أو الإبداع الفج، (أو الجرعة الأولى… وقد تظل هى هى الأخيرة فى بعض محاولات الشعر)، كما يظهر ما يشبه ما أسميناه “صواعق الداخل” ولكن فى بَرقٍ خاطف مضئً فيما قد يسمى “لحظات الإلهام”.
****
خامساً:
الحلم: مفردات الحلم هى الصور التى تشكل الأصل.
أما دور الكلمة، فإن موقفها قد يظهر لاحقا بالحكى وصفا لبعض ما تشكل مما بقى مستثارا قـُرب اليقظة.
الجنون: الكلمة المنفصلة قد تقود ما تيسر من منثور الوعى عشوائيا أى فى محتويات التناثر بدرجات مختلفة حسب مرحلة الحالة
الإبداع: “الكلمة تستقل، تتحدى وتتحاور. ثم تتآلف جزئيا وتشحن بالجديد، لتنبض بالحركة والبعث والإحياء والتشكيل وتظل القصيدة كامنة “القصيدة بالقوة”
****
سادساً:
الحلم: الحلم المحكى هو ما أمكن الامساك به مما تحرك من معلومات مستثارة النشاط الحلمى الدورى، وذلك قُبَيّلَ اليقظة أو بُعَيْدَهَا
الجنون: الجنون الظاهر نسبيا مع بعض الضلالات الثانوية والانفعالات المناسبة للمحتوى الشاذ (مثل البارانويا) يمثل هذه الدرجة من التماسك البارانوى لاحتواء المزيد من التمادى فى التناثر.
الإبداع: القصيدة المحبوكة “الإبداع المحكم” (المسودة تتخلّـق بإحكام دون أن تتوارى).
****
سابعاً:
الحلم: تفسير الحلم بواسطة الحالم أو بالاستعانة بآخر حتى “التحليل النفسى”، والمبالغة فى هذا الاتجاه تحمل شبهة التزييف والتأويل أو إحلال بديل أسطح محله
الجنون: الضلالات الثانوية والإسقاط على العالم الخارجى والتبرير (تغطية التناثر المبدئى بنوع آخر من الجنون أو إخماد الحركة كلية بالمآل السلبى لبعض الجنون).
الإبداع: تشويه القصيدة بالوصاية الشكلية أو الالتزام القاهر. (النقد المتعسف شبه العلمى)
أو إجهاض المحاولة تماما ربما خوفا وترددا
****
ثامناً:
الحلم: يكون التعامل الإيجابى بقراءة نتائج الحلم “بمعايشة حضوره وتعهد آثاره إلى ما تعِد به” بما يقابل مراجعة الإبداع لإعادة إبداع النص (إعادة إبداعه استيعابا دون قصد إعادة).
الجنون: يكون التعامل الإيجابى بقراءة الجنون والنظر فى غائيته مع أسبابه وأعراضه، ثم إعادة إبداعه بالمواكبة العلاجية إلى غائيته النمائية أو التطورية.
الإبداع: يكون التعامل الإيجابى بقراءة القصيدة نقداً بحوار مبدع خلاق (إبداع على إبداع)، وليس بتفسير وصىّ مختزِل..
****
سَلْسَلة المراحل:
(1) يحدث التنشيط الداخلى الدورى بانتظام عند كل الناس طالما هم على قيد الحياة.
(2) إذا اقتصر هذا التنشيط على مجرد دورية حركية تعتعة المعلومات المُدخلة حديثا أو الكامنة من قبل دون تمثـّل كامل، مما يظهر بشكل غير محكى أو معلن إلا فى رسام المخ الكهربائى – نوم حركة العين السريعة = نوم الريم Sleep REM) ، إذا اقتصر الأمر على ذلك فإن فيه إعلان عن العزوف عن أى مشاركة من هذا الإنسان الفرد فى إبداع ذاته بل ربما ساهم فرط إلغاء ناتج هذا التحريك، بميكانزمات الإنكار والقهر والخوف معا، فى تجميد حركة تطور النوع بشكل أو بآخر. (بما يترتب عليه احتمال الانقراض إذا امتد هذا الموقف طولا وعرضا لفترة هائلة من الزمان على مساحة واسعة من أفراد النوع!!).
(3) مهما بلغ الإنكار فإن ما يتم بيولوجيا يتم بشكل تلقائى سعيا إلى إعادة التنميط والتشكيل بما يتفق مع قوانين الحياة والتطور، حتى لو لم يخرج أى ناتج من ذلك معلنا بشكل مباشر فى مستوى وعى اليقظة (مثلما هو الحال في أولئك الذين يعلنون أو يتصورون أنهم لا يحلمون أصلا)، مهما حدث ذلك فإن التحريك وإعادة التشكيل يتم بشكل دورى يعلنه الرصد الفسيولوجيى الكهربى على الأقل، ولعل هذا هو ما أسميناه “الحلم بالقوة”.
(4) إذا ما اقترب ناتج هذا التحريك من مستوى وعى اليقظة، خاصة أثناء الاستيقاظ، فإن الشخص العادى ينسج منه ما يحكيه باعتباره حلما، يعيشه أو يستلهمه (بطريق مباشر أو غير مباشر)، أو هو قد يلغيه بالتسطيح أو التزييف أو التشويه (مع أن كل ذلك أيضا فيه قدرٌ ما من إبداعٍ ما).
(5) إذا ما أتيحت مساحة من السماح الداخلى (فيما بين مستويات الوعى)، والعالم الخارجى (فيما هو فرص التعبير بكل تجلياته) مع قدر من امتلاك أبجدية مرنة، وأداة قادرة، فإن المادة المتحركة فى مستوى آخر من الوعى (الحلم) تظل فى متناول صاحبها الذى قد يستطيع بقدر من الإرادة والمسئولية أن يعلنها واعيا: ليس فقط فى صورة حلم محكى، وإنما مع مزيد من محاولات الجدل والمغامرة وبدايات الصقل وإعادة الشحن، فى صورة مشروع إبداع محتمل (المسودة الكامنة)
(6) مع مزيد من الوعى المشتمِل (لأكثر من مستوى من مستويات الوعى) ومع قدر مناسب من القدرة المقتحمة، والصقل المسئول، تنتقل مسودة الإبداع إلى ما هو أكثر حبكة وأقدر اختراقا، فى صورة إبداع مسجل.
(7) إذا ما تجاسر من لا يملك القدرة على التعامل مع هذه المادة المُتَعْتعة فى وعى اليقظة، سواء لنقص فى الإعداد لمثل ذلك، أو عجز عن التعامل معها بالإنكار والإزاحة والكبت، أو لفرط جرعة التحريك نتيجة استعداد وراثى أو قصور تربية وقائية مرنة خلاقة، إذا ما حدث أى من ذلك أو كل ذلك: فإن مرحلة “التعتعتة” قد تتمادى إلى “القلقلة فالتفسخ” فى وعى اليقظة بشكل متنوع التجليات: فهو المرض، وبالذات الفصام البادئ ثم المتمادى ثم المتفسخ. وفى كثير من الأحوال قد يلحق هذا التفسخ نوع من التهميد الضام، وإن كان ضما مرضيا أيضا: إما بالإفراط فى التحوصل والنفى والانسحاب، وإما ببناء جدار من ضلالات (هذاءات) تعويضية، توقف التمادى فى التفسخ فالتدهور، ولكن لحساب تجليات مرضية أخرى (مثل حالات البارانويا). ويمكن أن يعتبر ذلك تجاوزا من قبيل الإبداع المرضى الثانوى – ويسمى أحيانا أعراضا ثانوية (3) – برغم تناقض التعبير.
(8) فى الأحوال الثلاثة (الحلم والإبداع والجنون) تكون المادة المتعتعة (المتحركة) بمثابة لبنات منفصلة جاهزة لإعادة التشكيل حسب الظروف التى سوف تتشكل بها، وفى حالة غلبة الرموز الكلامية فى مثل هذه المادة، يصبح الشعر (والحكى/الشعر) خير مشروع لإعادة التشكيل، ليس فقط بإعادة شحن الرموز القديمة بالجديد فى سياق جديد، وإنما فى تطوير الوعى كله متيحا جدلا حيويا بين المنشئ والمتلقى، إسهاما فى مسيرة التطور بشكل أو بآخر.
(9) يأتى دور الناقد بعد ذلك باعتباره المتلقى المبدع الملاحِق، فيقرأ هذا التشكيل من زوايا مختلفة ، فيدعمه بنقده وإعادة كشفه، وتحريك تشكيله ناقدا، الأمر الذى له ما يقابله فى التعامل مع الحلم معايشة واستلهاما أكثر من فرض الوصاية عليه تفسيرا أوتبريرا.
أما فى حالة الجنون، فالأمر أصعب، لكنه ممكن من حيث المبدأ فيما يسمى العلاج المكثف (فرديا وجماعيا) . إن كثيرا من الحالات التى تتاح لها مثل هذه الفرصة تعلن صراحة كيف أن ما كانت تعيشه أعراضا مرضية قد انتقل إلى أحلام مزعجة، وفى مرحلة لاحقة قد تتحور الأحلام المزعجة إلى أحلام تناسقية وإن ظلت مفككة حسب طبيعة الحلم الأصيل، فإذا ما تمادت الفرصة العلاجية الحقيقية فثم احتمال لإعادة تشكيل الذات إبداعا حقيقيا أو حتى إبداعا متاحا للرصد فالتلقى، فيكون العلاج بمثابة إطلاق مسيرة النمو من جديد.
(10) فى أية مرحلة من هذه المراحل (سواء بالنسبة للحلم أو للإبداع أو للجنون) قد تتداخل عوامل تسطيحية يمكن أن نعزوها أيضا لدفاعات (ميكانزمات دفاعية) تسمح بغلبة فكر اليقظة المفاهيمى على إمكانية إعادة التشكيل أو حتى على تمادى تلقائية التفسخ. فى حالة الابداع قد تتراجع أصالة الإبداع إلى بعض التسطيح والوصاية المعقلنة، أما فى حالة الجنون التفسخى فقد تحل امراضٌ أقل خطرا محل التفسخ المهدد بالتمادى حتى التدهور. لكن فى حالة الحلم فإن وصاية فكر اليقظة المفاهيمى قد يسرى كما أشرنا إلى ناتج ذلك التحريك بما يترتب عليه ما ذكرنا من أول إنكار أن ثَـمَّ حلم يحدث أصلا، حتى تزييف الحلم أو عقلنته حـَـكـْـياً، أو تفسيره وتبريره من خارجه، بنظرية أو منظومة تفرض عليه.
جدير بالذكر أيضا أن بعض ما يسمى العلاج الدوائى (الكيميائى أو يسمى خطأ النموذج الطبى) يركز فى تعامله مع هذه التعتعة المرضية النشطة على التمادى فى قصف التحريك برمته، ليس بإلغائه تماما تماما، فلا يوجد عقار تثبيطى يمكن أن يوقف نشاط نوم حركة العين السريعة طول الوقت طول العمر، وإنما بالحيلولة دون تواصل مستويات الوعى بإجهاض التناوب والجدل فيما بينها بالتدخل الكيميائى الملاحِق باستمرار، ويمكن تجنب هذا الاضطرار اللهم إلا فى الحالات النادرة لدرء خطر جسيم حقيقى لحوح، وإلا فإن مثل هذا الإجراء قد يعتبر كمن يرمى السلة بالطفل الذى فيها (مما لا مكان لتفصيله حالا).
[1] – هذا هو الكتاب الأول باسم “الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع” وهو الفصل الأول من كتاب “حركية الوجود وتجليات الإبداع” الصادر من المجلس الأعلى للثقافة -القاهرة، والكتاب يوجد فى طبعته الأولى 2007 بمكتبة الأنجلو المصرية، وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مؤسسة الرخاوى للتدريب والبحوث: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم، كما يوجد أيضا حاليا بموقع المؤلف، وهذا هو الرابط www.rakhawy.net ، وهذه هى الطبعة الثانية بعد أن قُسم إلى ثلاث كتب أضيف إليها ما جدَّ للكاتب بين الطبعتين، وهذا الكتاب هو أولها.
[2]- خالدة سعيد: “حركية الإبداع” – دار العودة (1979)- بيروت.
[3] – وهو الكتاب الثانى الذى سوف يصدر فى هذه السلسلة
[4]- Secondary Symptoms