نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 19-4-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4248
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
المختصر المفيد
شكرا
*****
فى رحاب نجيب محفوظ:
تقاسيم على اللحن الأساسى: الحلم (118)
أ. يوسف عزب
بعد اكثر من قراءة انه زي مايكون المفروض يقوله (وهل هناك ستر اكثر من ملابسي) وليست ملابسها
د. يحيى:
كله إلا هذا يا يوسف
ربما عندك حق، اقرأها كما تشاء
لكن النص هو النص، حتى بأخطائه المطبعية
أ. شيرين سعيد محمود
صدقت يا استاذي الرجولة ليست ذكورة فالذكور كثيرون ولكن الرجال اقلة
د. يحيى:
نعم
ربما هم كذلك!
****
بعض معالم علاج النفس من خلال الاستشارة عن بُعد:
الاستشارة الأولى: “احترام مشاعر المعالج مهما كانت“
د. رجائي الجميل
يا عمنا . انا لله وانا اليه راجعون. اللهم ارحمه وارحمنا واكرم نزله واعف عنه .
تعلمت من معاملتي للمرضي ان القي المسؤلية عليه . يحضر . اسمع . ثم يصله مني دون انطق عادة اني اراه واسمعه ولكن ما باليد حيلة. ليس هناك بديل ان يتحمل مسؤلية كل اختيار يفعله حتي لو كان اختيار النكوص اذ يدفع ثمنه
د. يحيى:
أولا: أشكرك على تعزيتك ومواساتك
ثانيا: لم أستطع أن أحدد موقع تعليقك هذا يا رجائى؟ وهل هو على أى جزء من النشرة؟
لو كان على كل النشرة؟ فهو غير مناسب؟
عذرا
د. طلعت مطر
باب رائع ومطلوب لكل تلاميذك الكبار والصغار. ولا أعرف كيقية التواصل إن كنت أريد رأيا أو نصيحة . هل عن طريق هذا التعليق الذى ينشر فى بريد الجمعة؟
د. يحيى:
ترسل ما تشاء يا طلعت فأنت الابن الأكبر، وأنت الزميل المبدع، وسوف ننشر ما ترسل مع الرد فى نشرة مستقلة بهذا العنوان: “استشارات نفسية”
ثم قد نعيد ما تيسر من تعليقات عليه فى “بريد الجمعة” إذا ما ورد لنا ما يفيدنا جميعا.
شكرا دائماً
(ثم إذا سمحت قد نجمعها فى كتاب مثل الاستشارات السابقة)
بارك الله فيك
****
حوار مع مولانا النفرى (335)
من موقف “ما وراء المواقف”
د. أسامة عرفة على
ما اروعك استاذى ….
الجهل مفتاح الإيمان بالغيب …
د. يحيى:
الحمدلله
د. رجائى الجميل
عفوا “تصحيح”
قادرون عليها وليس قادرين عليها . خبر ان. !!!!
د. يحيى:
شكرا
برجاء قبول اعتذارى
د. رجائى الجميل
من اخطر(بل هو الاخطر) ما يهدد بفناء هذا الكائن الظالم الجاهل المسمي الانسان انه ظن احاطته بالعلم
والمعرفة فاصابه غرور وغباء ابشع من اي تصور.
فهو قد خسر الدنيا بغباء الجمود وخسر الآخرة بتوقف السعي والكدح اليها.
بل عندي ان الدنيا لا تنفصل عن الآخرة بالسعي الكدح الكشف .
“حتي اذا أخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرين عليها أتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس”.
د. يحيى:
“أما أن الدنيا لا تنفصل عن الآخرة”، فهذا طيب وصحيح غالبا
أما استشهادك بهذه الآية الكريمة بالذات فلم يصلنى أنه يناسب ما وافقتُ عليه فى بداية ردى الآن.
أ. شيرين سعيد
هل معني ذلك ان جهلنا هو سبب وجودنا لولا الجهل لانقرضنا ولا نستطيع ان نعيش بلا معرفة فالجهل والمعرفة شقان لا ينفصلان ولا وجود دونهما
د. يحيى:
لعلكِ تقصدين: لا وجود لأحدهما بدون الآخر.