نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 15-3-2019
السنة الثانية عشرة
العدد: 4213
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
أهلا وسهلا
*****
الأربعاء الحر: مقدمة فى العلاج الجمعى: عن البحث فى النفس والحياة
“عن العلاج الجمعى وبداياته معى!”
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: أنه انطلاقا من هاتين الركيزتين (الاعتماد على المصادر الذاتية والتقبل النشط)، سوف يجد هذا الفرد نفسه ملتزماً – إزاء نفسه أساسا – بقضية هذا الأسلوب فى الحياة الذى توصل إليه من خلال العلاج، وسوف ينجح فى ذلك من خلال نشاطه اليومى العادى كقدوة وكعضو متفاعل بلغة الواقع السائدة.
التعليق: اعتقد اني اقدر اضيف او اخص من خلال حضور جروب قصر العينيى ،الاعتماد علي حضور الله في الهنا والان طوال الوقت ، كميزه مكتسبه من الجروب .
د. يحيى:
برغم فرحتى وترحيبى بهذا الربط الواقعى والموضوعى إلا أننى كما تلاحظ أميل إلى تجنب التطرق إلى استعمال أى مصطلح دينى بشكل مباشر كما لابد أنك لاحظت فى جروب قصر العينى ، وذلك خشية اختزال ما أقول إلى ما يسمى “التفسير العلمى للقرآن”، أو حتى “للدين”، فهذا أسلوب أجد فيه من التعسف والاختزال ما لا يليق “بالإيمان وحضور الله سبحانه” “طول الوقت (ثانية بالثانية) بالطول والعرض والعمق والقرب والبعد”، وهذا ليس ميزة مكتسبة من الجروب بقدر ما هو حقيقة موضوعية اكتشفتت تجلياتها فى الجروب.
شكراُ وعذراً، وعلى الله قصد السبيل.
*****
من حالات الإشراف على العلاج النفسى:
الحالة: (92) “الأسرة المصرية البرجوازية، ونظرية المؤامرة”
أ. شيرين سعيد محمود محمد
المقتطف: أ.غادة: هو الوالد كان مقفل عليهم قوى ومتشدد قوى، مش مديهم براح كده فى الخروج والدخول، يعنى هو كان مسئول لوحده عن كل حاجة، كان هو بالنسبة لهم يعنى الأمان يعنى ….. هى الحاجة اللى عايز اسأل عليها هى البنت مخبية، بتكذب على أصحابها أن أبوها متوفى بقالها 12 سنة بتمثل القصه دى ليه؟ مش عارف!
التعليق: علي الجزئية دي: انا حاولت تقمص دور البنت لقيت اني مش اعرف اعملها بالوصف ده مستحيل مش بس كده وكمان لو اني افترضت اني ممكن أقدر أكدب علي كل الناس لازم الأول أكدب علي نفسي وأصدق كدبي واعيش فيه وحتي لو عملت كده أكيد هأقول حاجة أو أتصرف تصرف يأكد اني كذابة للناس اللي بتعامل معاهم وأكذب عليهم، وكمان فيه احتمال كبير ان الناس اللي هي بتكدب عليهم يكونوا عارفين الحقيقة وسايبينها تكذب اشفاقا عليها أو لأنهم مش مهتمين قوي بيها يعني هي مش مهمة بالنسبة ليهم وفيه احتمال تاني : انه للأسف في مجتمعنا المصري لابد من وجود الأب كرمز مهم جدا عند طلب البنت للزواج علشان ما حدش يقول ” هانطلبها من مين ………….واحدة ست فين الأب ولا العم مين أهلها مين رباها هما عايشين كل السنين دي من غير حد يرعاهم ازاي مين مسؤل عنهم ولما يكون فيه مشكلة هانكلم مين” “بالاضافة انه فيه مشاكل بالفعل مع أهل الأب ومن الواضح ان الأم والبنات رافضين وجودهم في حياتهم ومش عايزين حد يتحكم فيهم وعلشان كده بيحاولوا يصدقوا ان الأب لم يمت وان هما مش محتاجين لوجود أهل الأب في حياتهم لأن مفيش داعي لوجودهم لأن الأب موجود بالفعل وعلشان كده البنت بتكذب والاأم والأخت ساكتين وده كله للأسف لعدم احساس الأم والبنات باهتمام من الأهل وكل اللي هما شايفينه ان الأهل مهتمين بالميراث وبس مصلحتهم أولا دون مصلحة الأم والبنات ورغبتهم في التحكم في حياتهم “يعني باختار اغتصاب حريتهم في الحياة “
د. يحيى:
مع كل احترامى لهذا الموقف الحذر جداً، أرجو أن تكونى قد لاحظت فى المناقشة أثناء الإشراف نفس الحذر والتحذير، وقد أبديتُه للمعالج مع التوصية بتجنب أى تمادى فيه حتى لا يصل إلى درجة التكذيب أو الاتهام، ذلك لأن هناك فرق هائل بين الحصول على المعلومات بمصداقية كافية تخدم العلاج (حتى لو اختلط الخيال بالواقع) وبين التقصى للتقصى لمعرفة الحقيقة عارية دون ربط ذلك بالخطة العلاجية الكاملة والهادفة طول الوقت، أما علاقة الأهل (المشاركين) بكل ذلك فلا داعى للتمادى فى سوء الظن ما لم يكن معنا دليل مادى جازم، لأن سوء الظن وحده لن يفيده، وقد يضر ويزيد نار التوجس اشتغالا.
د. رجائى الجميل
تعلمت وانا اب من فترة بعيدة نسبيا اني احب ولادي بطريقتهم فيقوموا يحبوني !!!!
يعني اوصلهم اني باحبهم غصبن عني حتي لو انا مش موافق فيقوموا يحبوني عشان انا باحبهم برغم اني مش موافق.
فبقوا يعملوا اللي هما عايزينوا وهما عارفين اني موجود مش عشان اقول آه او لا . انما عشان يبقي زي مايكون هو دة ال scale اللي موجود.
حكاية علاقة الاب بالولاد الجدلية شديدة الصعوبة شديدة الحيوية .
بتهيألي اني نجحت انهما يحبوني قوي ويستقلوا قوي وفي نفس الوقت فضلت مساحة الحركة جميلة .
مش عارف قدرت اوصل الحكاية دي ولا لا.
وفي نفس الوقت باكتشف ان فيه كثير من التشوهات والامراض النفسية سببها البيت فعلا والتكوين وبالذات في مراحل العمر الاولي.
د. يحيى:
بارك الله فيك وفى أولادك
لكن اسمح لى يا رجائى أن أحذرك من التعميم أو الاسقاط
أصابعك ليست مثل بعضها
وعلى الله قصد السبيل ومنها جائز.
د. رضوى العطار
المقتطف: د.يحيي: لما تكون الأم فى الأول عاشت فكرة الخوف المشترك ده وعدم الأمان وكانت محمية بالأب، وجه الأب القاسى الجامد مات فجأة كده زى ما يكون خـِـلـِـى بيهم، يروح سايب فراغ فظيع تتزرع فيه كل المخاوف والتفكير التآمرى والشكوك دى
التعليق : مظبوط كده ..
د. يحيى:
ماشى كلامك.
د. رضوى العطار
المقتطف: يعنى لما مات الأب الحقيقى طـَـلـَّـعت الأب اللى كانت تتماناه
التعليق : حلو جدا التعبير ده .. اعتقد الأمر فانتازيا أكثر من ضلالة مشتركة
د. يحيى:
لا يمكن تحديد كم من “الأمر” فانتازيا” وكم هو “ضلالة مشتركة” وعموما ففى مستوى معين من الإمراضية والسيكوباثولوجى، قد يكون الفصل بين هذا وذاك شديد الصعوبة.
د. رضوى العطار
المقتطف: يبقى تفكير المؤامرة زى ما بتقولى، بادىء من خيال ثقافى عام، مصنوع من بدرى، جه حادث التخلّـى بالموت صعبّ المسألة أكتر وأكتر
التعليق : خيال ثقافى عام مصنوع من بدرى تقصد حاجة زى archetypes بتاعة يونج بس على مستوى أصغر؟
د. يحيى:
ليس تماما، “فنماذج يونج البدئية” أشمل وأعم جدا جدا، وعلينا أن نلتفت إلى ما يسمى الثقافات الفرعية” مهما تعددت، أو ضاقت مساحاتها.
لكن التشبيه جائز.
د. كريم سعد
تعليق عام على الحالة : ياخدوا antipsychotic
د. يحيى:
من هم الذين ياخدوا مضادات الذهان، وأين الذهان النشط (بيولوجيا) حتى يمكن ضبطه بهذا المضاد المنتقى.
وأذكرك يا كريم أن حالات الفانتازيا مثل التى جاءت فى تعليق د. رضوى لا تيستجيب لمضادات الذهان، لأنها أقرب إلى “الانشقاقية” وحتى الضلال المشترك لا يستجيب لمضادات الذهان إلا فى إطار خطة علاجية تخلخل تماسكه، ويخضع الجميع إلى علاجات مكثفة ليست قصيرة.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د:يحيى: فيجوز هى مفتقده الأب الداعم حتى من قبل ما يموت، فلما مات تفاقم افتقادها للأب الحقيقى، فراحت مألفة لها الأب اللى هيه عاوزاه
التعليق: جه في بالي نفس الفكره.. خاصه في موضوع الهدايا.. كانها بتقنع نفسها مش صحباتها بوجوده.. او مصدقه وجوده حقيقي زي ماكنت تتمنى.
د. يحيى:
جائز جداً
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د:يحيى: يبقى تفكير المؤامرة زى ما بتقولى، بادىء من خيال ثقافى عام، مصنوع من بدرى، جه حادث التخلّـى بالموت صعبّ المسألة أكتر وأكتر
التعليق: كمان فكره انهم بنتين والام… وثقافه الولايا مكسورين الجناح بتغذي الفكرة وتقويها وتزود من وجع التخلي الفجائي ده.. فنعمل احتياطات اكتر ومتاريس حمايه اكتر
د. يحيى:
وهذا أيضا جائز.
*****
من حالات الإشراف على العلاج النفسى:
الحالة: (93) الطبيب معالج وليس مخبراً سريا
د. كريم سعد
تعليق عام على الحالة : باحترم احترام حضرتك للجنس كلغة تواصل قوية ورابطة قوية بين الطرفين
د. يحيى:
يمكنك الرجوع أيضا إلى أطروحتى عن “الغريزة الجنسية من التكاثر إلى التواصل” (1)
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د. يحيي: يعنى انا بستعمل الميزان اللى عندى فى العياده عشان يوزن كلام المريض أكثر من جسمه،
التعليق: انا كل ما يدور في دماغي سؤال الاقي رده هنا.. كنت بفضل اقول هل ممكن استعمل الميزان اللي في الاوضه ده في حاجه تخص شغلنا..؟… الاقي ردك في سطور الاجابات…. . الحمدلله لوجودك في حياتنا يا استاذي ومعلمي العظيم.
د. يحيى:
هذا تعبير مجازى طبعا، كما تعرفين وهو للتنبيه على ضرورة احترام مقاييس المنطق السليم البسيط فى تحديد مصداقية الشكاوى والحكى.
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د.محمود: عرفت من إن منظومتة الأخلاقيه تسمح له
التعليق: اظن الفكره النمطية المرتبطة بالمنظومة الاخلاقية محتاجة اعاده نظر… يعني مفيش حاجه ثابتة فيها ولا ان ده يؤدي لده.. في ظني ان كل ما المعالج تخلى عن نمطية التفكير والاسباب الجاهزه هيكون عنده افق اوسع ورؤيه اوضح.
د. يحيى:
هذا صحيح.
أ. مريم عبد الوهاب
لما تيجى لحاله زى ديه 46 سنة مش سن المراهقة أوعى تفكر إن د:يحيي :الست تخلص بدرى زى ما بيشيعوا عن سن اليأس، يعنى 46 سنة، ده عز النسونة بيقولك ده بداية سن اليأس، ده كلام غير مفيد وغير علمى، يجوز اليأس من الإنجاب فقط بس الست بتبقى زيها زى الراجل بتمارس العلاقة بنجاح طول ما هى عايشة، التواصل البيولوجى مش بس لحفظ النوع إنما هو لحفظ الحيوية والشباب والإبداع بينى وبينك.
التعليق : كلام عظيم كالعادة… اظن يا دكتور الفكره دي بدأت في التصديق والقبول اكتر شويه من زمان… علي مستوي اعمار وثقافات مختلفة.
د. يحيى:
لا مانع
أ. مريم عبد الوهاب
المقتطف: د. محمود: وماكنتش شاكك فى الموضوع ده، وقعدت معاه مرة واحدة، وهوه كان فيه بينهم قبل الجواز علاقة جنسية كاملة وكملوا بعد كده
التعليق: دايما في ثقافتنا بنركز علي ان الراجل هو اللي مبيفوتش حاجه زي دي لمراته بعد الجواز.. لكن يبدو اننا اغفلنا تأثير ده علي الست رغم انها مسأله حساسه للطرفين
د. يحيى:
هذا صحيح أيضا.
د. رضوى العطار
تعليق عام: بصراحة الحالة دى والمتن جدا اوجعنى وفعلا زنقة مؤلمة … رينا يعين.
د. يحيى:
الألم وقود “المواجدة”
رحمن رحيم
د. رضوى العطار
المقتطف: د. محمود: عرفت من إن منظومته الأخلاقية تسمح له
التعليق: طب والنبى ينفع الحكم المسبق ده؟!
د. يحيى:
أسألى المعالج
د. رضوى العطار
المقتطف: “.. هى صعبة إنك تعرف منظومة الإنسان الأخلاقية بوضوح أو تحديد”
التعليق: الله ينور على حضرتك والله
د. يحيى:
وعليكِ
د. رضوى العطار
المقتطف: “… طلع إن فيه نوع أرقى لما قرأت بقى وقعدت أراجع الحالات اللى شوفتها وفكرتى وخبرتى والحدوتة كلها اكتشتفت إن المسألة مش بالبساطة دى، الجنس لغة وحوار وإبداع وساعات تفريغ وخلاص، وده عاوز يندرس كويس جدا،ً لو أن وظيفة الجنس كانت وظيفة علاقات تبقى حاجة بتنمو وتُثرى وترضِى، ولكن لما يكون وظيفة الجنس مجرد جوع وتفريغ يبقى ممكن ينتهى بجوع أكتر، يبقى حايبص لواحدة تانية، وقس على ذلك.
التعليق: أوافقك تماما، وشكرا على التوضيح ده
د. يحيى:
العفو
*****
حوار/بريد الجمعة: 21-5-2010
أ. إسلام نجيب
كنت بدور علي تعليق قرأته لدكتور تامر في كتاب العلاج التفسي الجزء الأول في الموقع تعليق مسني جامد ومس أزمتي الحالية وهو كتبه زمان وانا حاسس بيه دلوقتي وكأنه بيتكلم عني أقوي تعليق قريته في النشرات دي من ساعت موعيت عليها بس ملقيتهوش علي الموقع :-
المقتطف: د.تامر:-(وصلني إن شغلتنا دي صعبة قوي ..وخايف لنكون بتحرمنا نفسنا من العمي الإنساني العادي…وخايف لنكون إحنا بنتفرج ومش بننزل الملعب…)
التعليق: بالنسبة ليا أنا مش بشتغل شغلتكوا بس بحكم ظروفي عايش واقعكم ففعلا لما بتشوف زيادة عن اللزوم بتقرف وتحس إن حجاب الجهل نعمة وتحس إنك طلبت العلم جزافا وفي العلم تعبان ممكن يلدغك ….أما عن إحنا بنتفرج ومش بننزل الملعب فده رد فعل تلقائي من هول صدمة الكشف اللي شوفناها …يعني إنت هتشوف الأسد في الملعب وهتنزله؟
وفي النهاية ربنا الستار والحمد لله أنا بخير بس التعليق شدني وأثر فيا أوي..
د. يحيى:
خطر لى هذا الخاطر تحديدا فى إحدى قصائدى حين قلت:
يا ربّنا، يا ربّنا :
أَدِمْ عَـلْـيناَ نْـعَـمـَة العمى
حرموكَ من شَـرَفِ الألم،
فارجع رعاكَ الله نـُـم.(2)
والله يـَغْـفـِرُ للـجَـمـيِــعْ.
*****
قراءة فى النفس البشرية (من واقع ثقافتنا الشعبية)
الفصل السابع عشر: فصل فى: الأمثال العامية والمنهج العلمى (فى التقييم والتجريب)
د. أحمد الأبراشى
المقتطف: لأن المقصود بالرسالة ليس هدفا شعوريا محددا تفصيلا، فالمطلوب هو النتائج الشاملة،
التعليق : تذكرت تشبيه حضرتك عندما تسأل عن تدخل ما في الجروب ، بسؤال الفنان عن سبب استخدامه اللون الازرق – هكذا – في لوحه ما ؟
د. يحيى:
هذا ربط جيد
وحضور يطمئننى لفائدة الدائرة الأكبر حول الدائرة العلاجية فى قصر العينى.
شكراً.
أ. إسلام نجيب
المقتطف: (هنا ينبغى أن يتجاوز الطبيب (المعالج) النفسى الجاد حسابات المنهج السببى الكمّى الظاهر المتعجل، وعليه أن يبحث عن وسائل لتقييم الجهد الذى يبذله، ليواكب ويحافظ على الأمل الذى يسعى لتحقيقه).
التعليق: فعلا والبعد بحد كبير عن العلاقات السببية الوقتية الظاهرة ..التي تظهر في شكل إعطاء دواء يختزل علاج الحالة في 6 شهور مثلا وهو وأسرة المريض والمريض يبعدون عن هذا المنهج السببي الكمي إلي حد كبير…هذا بالنسبة للمريض العقلي المزمن …
د. يحيى:
علما بأن البعد عن المنهج السببى لا يعنى الاستغناء عنه تماما.
*****
حوار مع مولانا النفرى (330)
من موقف “الحجاب”
د. أسامة عرفة
صعبة الفهم شكرا للايضاح الذي اوردته حضرتك ..
استقبلتها في اتجاه اخر .. انك لن تستطع الوفاء لي كما ينبغي لجلاله
د. يحيى:
تقبل الله!.
د. رجائى الجميل
حضوري هو لحظات نابضة تتوهج به منه اليه.
اكابد عدمي كي اراه – اراني – حضورا يظهر ليتواري ليظهر ليتواري.
ازلزل بعجز حتمي لا ينقشع الا حين يرضي فارضي .
لا استطيع ان اوفي اي حق فمن انا كي استطيع.
وجودي محنة امانة حملتها ولم ولن اوفها حقها الا حين يرضي .
فكيف لي ان انبس .
يا ارحم الراحمين ارحمنا.
د. يحيى:
رحمن رحيم
*****
الأربعاء الحر: ديوان: “من باريس إلى الطائف (وبالعكس)” قصيدة: “على قهوة الجوبلان”
أ. فؤاد محمد
التيه السائد يخبرني….بان الام لازالت حبلي….وبأن المعني الغامض….القابع في جوف المعنى……منتظر.. اشراقة شمس اخري.
د. يحيى:
هذه قراءة نقدية
أنت حرّ فيها
شكرا
أ. إسلام نجيب
جمال بديع …..الجميل فيه أجمل …والألم فيه جميل وأجمل…
د. يحيى:
هذا بفضل حسك الجمالىّ
*****
[1] – محاضرة ألقيت فى منتدى أبو شادى الروبى (لجنة الثقافة العلمية) 15/12/1998.
[2] – يحيى الرخاوى: قصيدة “الناس والحجارة” من ديوان “من باريس إلى الطائف” (وبالعكس) الطبعة الثانية 2017 (الطبعة الأولى 1983) والكتاب متاح فى مكتبة الأنجلو المصرية وفى منفذ مستشفى دار المقطم للصحة النفسية شارع 10، وفى مركز الرخاوى: 24 شارع 18 من شارع 9 مدينة المقطم.