نشرة “الإنسان والتطور”
الثلاثاء : 22-11-2016
السنة العاشرة
العدد: 3371
حوار مع مولانا النفّرى (211)
من موقف “الدلالة”
وقال مولانا النفرى أنه:
وقال لى:
المعرفة بَلاَءُ الخلق خصوصه وعمومه
وفى الجهل نجاة الخلق خصوصه وعمومه
فقلت لمولانا:
صالحتنا يا مولانا على الجهل الذى ليس ضد العلم، فتفتحت لى الافاق لأتكلم عن الجهل المعرفى، وعلاقته بالإيمان بالغيب، ودفعه طول الوقت للكشف والمزيد والإبداع، وبالتالى أن أفهم الآن كيف يكون نجاة الخلق خصوصه وعمومه إذا ما استطعنا أن نتعامل مع الجهل ليؤدى هذه الوظائف بمسئولية مناسبة
لكننى توقفت اليوم عند كيف تكون المعرفة بلاء الخلق، وكنت قد وعدت فى نشرة سابقة بتاريخ 13-6-2015 أن أرجع لهذا النص بالذات، وقد تذكرت كيف علمتنا يامولانا مما قاله لك: أن البلاء ليس كما يصلنا من الكلمة لأول وهله، وقد رجعت إلى حواراتى السابقة معك يا مولانا فوجدت أننى بينت ما وصلنى بالتفصيل عن البلاء فيما يربو على عشرين صفحة فى نشرات : (3-8-2009 ، 21-4-2012 ، 6-6-2015 ، 13-6-2015 ، 18-7-2015 ، 1-8-2015 ، 12-9-2015 ، 26-9-2015 ).
نحن فى امتحان (بلاء) دائم يا مولانا
وعلى من يريد أن يعرف كيف قرأت البلاء أن يرجع إلى النشرات السالفة الذكر.
والشاطر: المبدع إليه، عليه أن ينجح فى امتحان المعرفة كما ينجح فى امتحان الجهل.