نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 30-9-2016
السنة العاشرة
العدد: 3318
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
الحمد لله.
******
حوار مع مولانا النفّرى (202)
من موقف “محضر القدس الناطق”
أ. يوسف عزب
الموقف ده صعب والتعليق عليه اصعب اسمح لي اسأل (كلها كانت تطمئننى إلا أنه خَلَقَ لنا قلوبا عقولا تعرف الطريق ) هي “الا انه” إم “إلي انه” ؟؟
د. يحيى:
إن شئت برجاء الرجوع إلى نشرات العقل الوجدانى الاعتمالى وهى بالموقع: التطور والعواطف والعقل البيولوجى 1) من ؟..؟( نشرة: 24/8/2014 –التطور والعواطف والعقل البيولوجى (2) نشرة: 25/8/2014 – الصحة النفسية (3): الحركة، والوعى، والعقل، والمعلومات، نشرة: 3/11/2010 الإدراك – (37)و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” نشرة: 16/5/2012.
هذا إذا استطعت أن تتخلص من التعميم والتعجيل.
هى “إلا أنه”
شكراً.
(هذه لغة عربية: تخصيص بعد تعميم وليس استثناء)
أ. يوسف عزب
واستفسار اخر
)المعرفة التى أعرف أنها معرفة ليست هى المعرفة الملاذ من كل ما يتراءى لى سرا أو علانية دونها، أو غيرها، على أنه المفتاح الذى يفك الشفرة إليه)، نحتاج الاستزادة فيها لو تكرمت لانها صعبة
د. يحيى:
أية استزادة يا يوسف وكل هذا قد ورد بالتفصيل فى ملف الإدراك، وغيرها: مثلا :
– الإدراك (2) : “المعرفة الطريق إلى الله فالشفاء الحىّ” نشرة : 11/1/2012
– الإدراك (1) : “الإدراك” والمعرفة فى مقابل العقل والتفكير“: نشرة: 10/1/2012
– الإدراك (52): “هامش عن: الإدراك، والإبداع، والحلم، والمعرفة الهشة” نشرة : 1010/7/2012
وملف الإدراك يبلغ 882 صفحة،
وكذلك جاء ذكر الموضوع فى نشرات عن “العلم المعرفى” مثلا:
– الإدراك والعلم المعرفى: نشرة : 29-8-2012
– عن العلم والثقافة والمعرفة (1) نشرة : 4-9-2012
– عن العلم والثقافة والمعرفة (2) نشرة : 5-9-2012
******
حوار مع مولانا النفّرى (203)
من موقف “حق المعرفة”
أ. إسلام محمد
الإيمان …ما أصعبه وأجمله وأخفاه وما أخفاه لأخفي وهو يوم الساعة.
وما أجمله فحمل المسئولية علي عاتقنا لما هو خفي (يوم الساعة)..وبين كل ماسبق من علاقات حدس إيماني دون إختزال.
د. يحيى:
شكرا يا إسلام، ربنا يخليك.
******
الأربعاء الحر: أحوال وأهوال (11)
أ. يوسف عزب
شكرا ..وكتتر خيرك…والمسامح كريم
د. يحيى:
انت الذى تسامحنى
******
الأربعاء الحر:
أحوال وأهوال (12)
د. رجائى الجميل
اذن لا تستتر وراء ادعاء ما هو ليس انت.
ولتستمر لأن الحياة مستمرة.
وسوف تكتشف انك لست انت باستمرار.
تتخلق مع الحياة في الحياة الي دروب ما كنت تظنه المستحيل فاذا هو عين الامر الواقع!!!
د. يحيى:
على درب المستحيل الممكن بالسلامة
أ. إسلام محمد
إذن ربنا بيحبنا…ومنقفش علي كده بس …نعلم أن كل مانريده خيرا ممكن يتحقق طالما أيقنا القاعدة ..أما عن تحقيقه فعليا من عدمه مش مقياس بس نصدق إمكانية المستحيل.
د. يحيى:
أن نصدق مبدأ: إمكانية المستحيل: هو إيمان بقدرته
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (99) Biorhythmic Psychiatry
مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (32)
رابعا: التاريخ الجنسى
د. نجاة انصوره
المقتطف: (يُسأل بعد ذلك عن) تاريخ وحاضر الاستمناء (العادة السرية) بكل صورها، وتواترها، والشعور نحوها (بالذنب أو غيره) والمعلومات الصحيحة والخاطئة بالنسبة لها، (إشاعة مدى تأثيرها على الصحة، وإشاعة الأمراض التى يمكن أن تتسبب عنها، وموقف الدين منها.. إلخ)، وليس بالضرورة أن يقتصر السؤال على غير المتزوجين إذ أن بعض المتزوجين يظلون يمارسونها بشكل أو بآخر، هذا، وسؤال الإناث عن هذه العادة يكون أصعب عادة .
التعقيب: لست أدري سيدي مدى إمكانية الوثوق بمايقوله المريض ودرجة صراحته حول هذه المنطقة من الخصوصيه والتي لربما يعتقد بأن المعالج يستغلها لمد إمراضيته على إعتبار ان مثل هذه الأمور في المطلق تعطي إشارات غير سويه لمجرذ أن يذكرها عن نفسه !أعتقد أن السيكومتري يساعد المعالج ايضاً على للوصول لدرجه أعمق حول تلك المنطقة .
د. يحيى:
لا أظن أن السيكومترى أقدر فى هذه المنطقة الحساسة بالذات.
كما أنى لم أفهم جملة: أن “المعالج” يستغلها لمد إمراضيته؟”
عذراً يا نجاة.
د. نجاة انصوره
كما إننا بحاجه لتبيان ان التعامل مع هذه المنطقه له مساحه من السماح ولا نشير – كما يشاع في الغالب – لتجريمها مما ينتج عنها مشاعر الذنب والعقد فالإمراضية وهذا يحتاج لجرأة المتخصصين ولتعديل المناهج التعليميه وبرامج توعية الأسره والإبتعاد عن النمطية التلقليديه المعتاده في التقديم .
د. يحيى:
ومع ذلك تظل المنطقة شديدة الحساسية
******
حوار/بريد الجمعة
أ. إسلام محمد
بريد الجمعة (توضيح) أسف علي كلمة التاريخ الدينى، أنا كنت عارف إنها مش كده بس نسيت وانا بكتب سهوا ممكن نسميه تاريخ الفطرة النمائي مثلا .. أو أي تعبير آخر مؤقت مناسب.
د. يحيى:
طبعا تعبير “تاريخ الفطرة النمائى” أشمل وأكمل
شكراً .
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (102) Biorhythmic Psychiatry
مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية (35)
حركية التطور إلى إبداع الإيمان (2)
أ. إسلام محمد
نشرة رائعة ..علمت أهمية تاريخ التدين بعلاقته بالطب النفسي الإيقاعحيوي العلاجي أنا شايف أهمية لأجزاء من الثانية في موضوع الإيمان ده مع العلاقة بالتداخل مع الوعي الجمعي في (هنا والآن) فقد يشكل جزء من الثانية شرارة إنطلاق الثورة ضد المرض لمريض عندما يري فيه دلالة معينة.
د. يحيى:
والله يا إسلام أنا فرح بدقة متابعتك، خصوصا وأنا أرجح أنك غير مختص جدا.
أ. إسلام محمد
أقصد مثلا في جروب علاج جمعي قد يحضر الله في الوعى لجزء من الثانية – يستوعبه المريض في مستويات الوعي المتعددة بالنسبة لزملائه مع إتحادها حتي مع مستويات وعيه (المتعددة) هو شخصيا-أن يشفي المريض إستنادا لهذا الجزء من الثانية الذي يتجلي فيه حركية الإيمان ده اللي قادر أعبر بيه بس موفقتش في التعبير للدرجة اللي كنت عايزها.
وشايف إستنادنا كمصريين للإيمان فرصة كبيرة لينا لشفاء المرضي النفسيين .
د. يحيى:
هذا صحيح
تقريبا.
أ. إسلام محمد
وأحب أكتب كلمة للمرضي العقليين والنفسيين زي شعر مثلا: قايسوا يامرضي علاجكوا ..المصري عمره ما هيضل .. وتعبكوا عمره ماهيروح.
دي المعاناة صعبة ..وإجتيازها كنز.
د. يحيى:
دعوة صادقة مهما بدت غريبة.
******
الطبنفسى الإيقاعحيوى (104) Biorhythmic Psychiatry
مازالنا فى المقابلة الإكلينيكية حركية الإيقاعحيوى إلى الإيمان (4)
تجميع الفروض: من تسبيح المادة حتى صلاة الإنسان إلى الله
د. رجائى الجميل
ويظل التحدي الاعظم يا عمنا الكبير هو التداخل بين ما هو “وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً “
وبين حتم الكدح مع البشر’- في رحلة العجز– الي آلية البقاء عكس الانقراض.
بمعني آخر التناغم مع دورات الكون والايقاع الحيوي والتسبيح يبدأ من هنا والآن بمسؤلية فردية ذاتية واقعية ويتلامس مع من يسعي ويكدح في نفس الاتجاه لتخليق ضبط البوصلة في الاتجاه اليه ،،، منه واليه.
الخلل الجاري حاليا علي مستوي العالم هو ظن قدرة انسلاخ الفرد عن المجموع بغباء شديد جدا عكس الاتجاه.
ربنا يستر
د. يحيى:
المشكلة يا رجائى فى المأساة تتركز فى: أن تخليق الوعى الجماعى الكادح (الممتد إلى كل الناس!) أصعب بكثير من ممارسة الفرد مواصلة الكدح إليه، ولن ينصلح الحال بجهود الأفراد مهما صدقت وبلغت، لأن تيار العولمة الكمّى الاغترابى الاستعمالى يخلق نظاما عالميا قاسيا مغيرا محيطا آليا بشكل يحتاج إلى جيوش قادرة متعاونة متكاملة من الوعى الجماعى الإبداعى المتنامى.
ومع ذلك يظل العمل الفردى “فرُض عين” لا “فرض كفاية”
(أنظر الرد اللاحق مباشرة).
أ. يوسف عزب
هل عند حضرتك بعض تشكيلات لكيفية الحفاظ علي وعي جمعي بعتبر معاصر ويجب الحفاظ عليه او بناؤء او تكثيفه
د. يحيى:
هذا امتحان حضارى إيمانى حقيقى لنا جميعا،
وهو يحتاج إلى عمل جماعى فعلاً، وقد لا يتحقق نجاحه قبل آلاف السنين أو مئات الآلاف من السنين
ومع ذلك فعلى كل فرد أن يبدأ من موقعه حالا ودائما ثانية بثانية: وهو يتذكر شعر “باركر بالمر” (وهو شاعر أمريكى معاصر؟ (فليس كل الأمريكيين” أوباما” أو “ترامب” أو “هيلارى”) وهو يقول:
“إنك لن تعلم أبدا مدى تأثير ما قد تفعله أو تقوله أو تفكر فيه اليوم، على حياة الملايين غدا“!!
بالمر
كما تقول الآية الكريمة:
“وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى “
******
عـــام
د. رجائى الجميل
هل هي النهاية … ولكن نهاية ماذا؟؟ … ونحن لا نعرف البداية
نحن خلق ابتلي … بظن الوعي … وعي ما يسر له
ان يعي ابتلينا بالاختبار … ابتلينا بحمل الامانة
وقال “لا تزر وازرة وزر اخرى”
وقال: وكل آتيه يوم القيامة فردا”
اذن لا مفر
ثم قال “بل الانسان علي نفسه بصيرة ولو القي معاذيره:”
اذن لا مفر
لا ملجأ منه الا اليه
لا تحرك لسانك لتعجل به
خروج الجمع … عن المدارات … منه اليه … هو النهاية … نهاية نوع فشل … وقد أوتي جوامع … كل شيء
يا حسرة علي العباد … السؤال سيكون … علي قدر النعم
أفحسبتم انما خلقناكم … عبثا وأنكم الينا … لا ترجعون … فتعالي الله … الملك الحق … لا اله الا هو … رب العرش الكريم
ومن يدع مع الله .. الها آخر … لا برهان له به .. فانما حسابه .. عند ربه .. انه لا يفلح الكافرون
وقل رب اغفر وارحم .. وانت خير الراحمين … رب اغفر وارحم .. وانت خير الراحمين
د. يحيى:
اعتدنا حضورك فى البريد يا رجائى
ويبدو أنه سوف يصبح استثناءً مفتوحا.
د. أيمن محمد نصر العشرى
شرف كبير ان احدثكم انا مدرس مساعد في قسم تمريض نفسي جامعة الاسكندريه وبعمل رساله دكتوره عن acceptance and commitment therapy for treatment of auditory hallucination طبعا للاسف انا محتاج افهم نوع العلاج ده بما انه جديد ومش عارف اوصل لحاجه فلو حضرتك تقدر تساعدنى اكون شاكر جدا لكم
د. يحيى:
برجاء مراجعة المقارنة بين هذا العلاج وبين العلاج المستوحَى من خبرتنا وثقافتنا فى مصر، وهو سابق على العلاج موضع دراستك الذى هو إحدى تطورات العلاج المعرفى الحديث، وهو علاج “المواجهة: المواكبة: المسئولية، وقد نشرت الكثير عن السبق الذى بدأناه منذ أكثر من ثلاثين عاما، فى صورة شرائح “باوربوينت” متاحة فى الموقع:
– “علاج المواجهة – المواكبة – المسئولية (م واجهة. م واكبة. م سئولية) (م. م. م.) شرائح P.P Link
وكذلك فى نشرات الإنسان والتطور اليومية:
– علاج: المواجهة – المواكبة – المسئولية: م.م.م. : الفروق الثقافية والعلاج النفسى (1): نشرة: 24/8/2008 ونشرة: المواجهة – المواكبة – المسئولية: م.م.م.:الفروق الثقافية والعلاج النفسى (2) : الحاجة لكل أنواع الحوار : بتاريخ: 25/2/2008 ونشرة: علاج المواجهة المواكبة المسئولية م.م.م. (3) المواجهة -1: بتاريخ: 26/2/2008
د. أيمن محمد نصر العشرى
كيف استطيع التعلم اكثر عن استخدام ACT ارجو الرد للضرورة وكيف استطيع تطبيقه
د. يحيى:
نفس الرد السابق
وفقك الله.