اليوم السابع
الأثنين 3-3-2014
إرادة التغيير، وحقيقة الإرادة
(1)
لا سبيل إلى تغيير الواقع إلا بالبدء من مركز مرارته، والمسير بين تلافيف أمعائه بإرادة متجددة، وحرية قادرة، من واقع القبول الناقد المتحفز الفاعل اليقظ .
(2)
الألم الداخلى (بإرادتك) يبنى ويصهر، وهو يعفيك من التعرض للإيلام المهين ممن لا يراك ولا يقدرك .
(3)
لا يشل الإرادة والاختيار إلا الخوف والطمع (وكلاهما واحد من عمق ما) .
(4)
إذا أردتَ أن تتميز عن الحيوان بالنسبة لأولادك، فدورك الاُهم هو أن تعدّ لهم المناخ الطيب، وتتعلم منهم بقدر ما تُعلمهم، وأكثر .. وتقبل الجديد .
(5)
إذا اضطررت إلى الوحدة، فاخَتْر “الوحدة الإرادية المرنة النشطة” … وهى وحدة الإنسان فى قمة محنة روعة رؤيته .
(6)
كيف تتكتم بعض معرفتك بى بوعيك الغائر، ثم تدعى أنك موجود معى ”هنا .. الآن”؟ ربما كان هناك ما يسمح بمثل ذلك أحيانا، لكن أين إرادة التواصل الحقيقى المغامِر .
(7)
ليختلف ويبتعد عنى من أراد، على أن يعمل ويسعد ويستمر، ثم يعطينا مما أعطاه الله .
(8)
مباريات كأس العالم المذاعة بالقمر الصناعى، هى دواء لكل تعصب غبى، أو وهم احتكار الجنات الخاصة، ذلك لمن أراد أن يفهم ما بعد الثلاث خشبات، ثم الأربع خشبات: (..يوما على آلة حدباء محمول) .
(9)
لاتخش لحظة التلاشى .. أقدِم عليها بإرادتك، هى هى لحظة التخلق من جديد .
(10)
إذا تنازلت عن نجاحك بمحض إرادتك فلا تحقد على من احتل مكانك فيه حتى لو أساء استعماله
(11)
إرادتك الظاهرة هى إحدى مستويات إرادتك فقط، فلا تنسَ أن تتجول بين مستوياتك، ولكن لا تؤجل اتخاذ القرار
(12)
امتحان اختيارك يبدأ بعد اتخاذ القرار وأنت تختبر قدرتك على تنفيذه، وتتَحَمُّلِ مسئوليته حتى تتحقق نتائجه.