اليوم السابع
الأربعاء: 14-8-2013
يَا تْفكـّرْ زىّ ما بِنـْقُولْ لَكْ، يا تْروحِ النّارْ!
أغانى للأطفال الكبار الصغار
الجزء الأول:
أنهارْ أفكارْ
ليلْ ويّا نهارْ
ورشةْ أخبارْ
والمخ بَقَى: حبّةْ أزرارْ
ياتفكّرْ زىّ ما بِنْقولّــكْ،
…..يا تروح النار ْ.
…. “طب نعملْ إيهْ؟
……..
إوعى تصدّق إن الفكرة كده وحْدَها صَحْ.
إوعى تصدق إنها إمَّا: كُخِّ أوْ دَحْ.
الفكرة تجيلَكْ ، إوْزنْها
مش بسّ تقولْها “تدوِّنها” !!
تعرف حقيقتها بتأثيرها
وِذَا نفعْتْ، تِفرحْ: تِعْملْها
وانْ خابت، يبقى تشوف غيرْها
فكْرَكْ مش دايْما هوّا الصحْ،
حتّى لوْ صَحْ.
ما هو فكر الناس التانيهْ صحْ!
يبقى الصَّـحّين راح يعملوا صحْ
….أحلى وأجمل من أوّل صحْ.
راجعْ فكركْ مع ناس تانيينْ،
حلوين وحشينْ،
حاتلاقى حاجات مِشْ على بالَكْ.
حاتلاقى الكون غير ما بدالكْ.
طب جرّب تُقعد فى مكانهم،
مش بس حاتشوف شَـوَفانهم:
دانت حاتتخضِّ من نفسكْ
وتراجع فكرك و ِوَسَاوْسكْ
فِكْرِالتانيين ثروة خْسارهْ
تفلتْ منَّك كده يا سَمَارهْ
…..
ماتقولشِى عليهْ دا كلامْ فارغْ،
مشْ يمكنْ إنتَ المِشْ سامِعْ
…..
الفكرة التانية المنبوذةْ،
يمكن تلاقيها لها عوزةْ
الفكرة قيمتْها فْ تحريكْها
مش فى صلابة إِللِّى ماسِكْها
نتحركْ ناحية بعضينا،
ربنا موجود،
… فوقْ..، يا أخينا.
الجزء الثانى :
.. مش معنى كده تبقى رمادى! أو من غير لون !!!
الدنيا مشْ أبيض واسودْ
الدنيا كتير، أشكال والْوانْ،
واللى قريّـب، واللى بْـيـِبـْعدْ
كلّه بْـيِتـْغَـيّـرْ، وانتَ كمانْ !
مش معنى كده تبقى رمادى، أو من غير لونْ
لأ دا انت عليك: تبقى مِصَحْصحْ، وتكون موزونْ
أنا مش قصدى “موزون” يعنى هادى ونادى
ولا إنك تقلبها “كلامْلـِـكْ”، مِتْـعَادْ عادِى
فتـّحْ عقلك للى ما تعرفشِى كتير عنـّهْ
يمكن تلقاك عايز تاخدْ حاجهْ منّـّهْْ
كده تقدر تكبر وتكبّـرْ
كده تقدر تفهم وتقدّرْ
تلقى الأبيض جوّا الإسود: لاتـْنين حلوينْ
مش مِتساويينْ، لأّّهْ دا مصنع للبنى آدمينْ
مش يمكن يا ابنى دَهْ معنى: “إننا من طين”!؟
فاكر لمّـا كنا بنصطاد بالدود تعابين،
وسَمَـك بُـلطى!!؟؟
ياللا نْخطــّـى
إوعى تـْوَطـّى.