نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 6-2-2015
السنة الثامنة
العدد: 2716
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
يكفى هذا.
*****
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (64)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (27) اضطرابات الوجدان (العواطف)
عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (24)
من تناقض الوجدان إلى”تحمل الغموض” إلى الإبداع
د. مصطفى مرزوق
بل الطبيعى لو لم ينحرف بنا المسار أن يحرك فينا هذا الغموض قبول ابتداءً (بيقين مخترق)، فنقدم على تحديه….\”
. أي يقين؟ ومخترق ماذا؟..
حقيقة لا أفضل هذه النوعية من الأسئلة، ولكني توقفت كثيراً عند هذا \”اليقين المخترق\”.
د. يحيى:
“يقين” يحمـّلنا أمانة الحياة، وما أكرم الله به هذا الكائن البشرى.
و”مخترق” لكل الصعوبات والتشويهات الجاهزة المهددة بالانقراض وليس فقط بالاغتراب، لهذا الكائن!
د. مصطفى مرزوق
– من خبرتى – المحدودة- مع المرضى أجد دوما أن تناقض الوجدان وتحمل الغموض يكادان يكونان العاملان المشتركان في معظم المرضى سواء الذهانيين أو العصابيين، بل وربما أكثر وأصعب عند العصابيين -ربما نتيجة التخلص من تلك الخبرة بالحل الذهانى لدى الذهانيين، ودائما ما يكون هذان العاملان العائق الأصعب والأهم في مسيرة العملية العلاجية بيني وبين مرضاي، وعادة ما أنتبه لتجاوزنا هذا العائق -سوياً- بأثر رجعي، وأعزي ساعتها ذلك لـ\”العلاقة العلاجية أو قل الإنسانية\” والوقت، وهو ما يحدث عادة خلال ستة أشهر في المتوسط وبالطبع لا يحدث أحياناً أخرى على الإطلاق. والسؤال هل من تفسير آخر؟ وهل هذا مهم أصلاً – التفسير أقصد-؟ وهل من طرق لشحذ هذا القبول للتناقض والغموض لدىمرضاي؟ وهل استحضار هذه الخبرة الملغاة ربما لدى الذهانيين، والمنحاة جانباً لدى العصابيين -إن أمكن- وربما إعادة تشكيلها – ما أمكن ذلك- له علامات لتحديد التوقيت والجرعة المناسبة؟.. وشكراً
د. يحيى:
الأرجح أن خبرتك سليمة، لكن دعها تتراكم ولا تسارع برصد الوقت هكذا ولو بالتقريب،
كما أن مثل هذه الخبرات لا تـُسـْتحضر بالإرادة ولا حتى بقرار واع.
وأخيراً فلا توجد علامات محددة لحركية الجدل الجارى بين وعيين فأكثر، لأن حوارات الوعى البينشخصى والوعى الجمعى هى حوارات بلا علامات ولا رموز.
*****
ملف الوجدان واضطرابات العواطف (63)
ثانيا: الانفعالات العسرة: (26) اضطرابات الوجدان (العواطف)
عُـسْـر الاضطرابات الوجدانية: كمِّيا (23)
المزيد عن التميز البشرى بالتناقض الوجدانى
أ. عمر صديق
وكأن موضوع التناقض الوجداني بدأ يجمع كثير من الخيوط مع بعضها، جميل جدا!
ولكن خطر لي بعض الاسئلة:
هل هناك من تمارين تساعد لتنشيط او تطوير او او التناقض الوجداني؟
في حالات الهبوط التي قد تطول نسبياً هل فعلا وعمليا ممكن ان يتحمل الشخص هذا التناقض؟
بما ان ذلك يحتاج الى على الاقل لشخص ثاني للبدأ به كيف اذا كان الطرف الثاني لا علاقة له بكل هذا؟
لن اسأل المزيد مع شغفي للحديث عن الكثير خلال هذين الاسبوعين، بارك الله فيك.
د. يحيى:
كدت أتصور أن حديثى عن احتواء التناقض قد أفسد مسيرته، مثلما قالوا عن الحديث عن الجدل أنه ضد الجدل.
ما باليد حيلة، للضرورة أحكام.
هذه الحركية التلقائية الإبداعية هى جماع عمليات كثيرة مع شخص أو أكثر طول الوقت.
أ. عمر صديق
ملاحظة: استاذي في جوابك سابقاً ذكرت انك لست على علم بعدنان ابراهيم، وهو شخصية اظن انها غير عادية، قبل فترة بدأ بسلسلة مرئية عن التطور و لا زالت مستمرة، لطيف جدا اذا استطعت ان تطلع عليه. عذراً للاطالة
د. يحيى:
أرجو أن يتاح لى الوقت للتزود مما ينبغى أن أتزود به.
أ. هدى احمد محمد عبد الرحمن
اعاننا الله و اياك على تحمل الغموض و حمانا فى تقبل هدا التحمل فى رحله الكدح اليه
د. يحيى:
آمين يارب العالمين.
د. نجاة انصورة
المقتطف: “ففى حالة المرض وخاصة الفصام قد يحتد التناقض حتى التجمد أو التصادم فالتناثر”
التعلق: هنا التناقض يكون عرضاً أم موضع سيكوباثولوجي معين ؟
د. يحيى:
هو عرض فى الفصام (وبعض الذهانات الأخرى)
لكنه موجود على طيف ممتد من السواء إلى كل الأمراض النفسية على مستوى السيكوباثولوجى.
د. نجاة انصورة
المعايشة اليومية وما تتضمنه من تكيفيه آياً كان شكلها ومداها في البيت الشارع أثناء التعليم , التعاملات الإداريه … تعتبر العلاقات هنا رغم بديهيتها تقوم على وعي جمعي يديرها كيف يمكن خلق وعي محاذي يتقبل صور \” موقف التميز البشري \” وفقا لرفض صوره واعتبارها كابحه للتكيف لخلق اي علاقة … ففي كثير من الأحيان يؤدي لوقف العلاقه بذلا من تقبله والإبداع من خلال العلاقة !!! أعتقد سيدي المسأله تحتاج أكثر فأكثر لحملات توعية تضع الوجدانيات الفاعلة في نصابها الموضوعي لديناميات الشخصية بوعيها المتجدد. شكرا جزيلا
د. يحيى:
المسألة تحتاج ثورة ثقافية (بالمعنى الأشمل) كاملة، وليس مجرد حملات توعية تنقلب إلى خطب ونصائح وإرشادات،
التهديد الذى يمر به الكائن البشرى مع فرص التواصل اللامركزية بين كل الناس، وكل الناس ربما تنجح فى تجاوز قهر السلطات وعولمة الفكر والوعى معا.
هيا معا.
*****
دراسة فى علم السيكوباثولوجى (الكتاب الثانى) (3)
لوحات تشكيلية من العلاج النفسى
شرح على المتن: ديوان أغوار النفس
موقف شخصية الطبيب النفسى
وتأثير ذلك فى الممارسة (2 من..)
أ. محمد إسماعيل
وصلنى جداً “خفت منا”
فأنا أعرف الخوف منهم جيدا، ولكن الخوف منى يركبنى ويتركنى ويعطلنى
أما خفت “منا” هو حيرنى جداً وفعلا خوفنى.
لا أفهم ولا أعرف فعلا الفرق بين الثقافة بالمعنى الحضارى التطورى وبين الثقافة بالمعنى الاغترابى المضلل وحتى من هذه اليومية أجد صعوبة فى التفرقة والفهم.
د. يحيى:
عندك حق
وطولة العمر تبلغ الأمل.
أ. أمير منير
يظن أهالى المرضى بل وأحيانا المرضى نفسهم بأن الطبيب النفسى لديه العصا السحرية لتخفيف العيان نهائيا بل ويطالبونه بالتحسن من أول يوم ويشكون فى كفاءة الطبيب إذا تعود المريض إلى نفس درجة السواء قبل المرض ويعرقلون الخطة العلاجية بتدخلهم المزعج كيف يمكن وقف ذلك؟
د. يحيى:
لابد من احترام موقف الأهل مهما بدا مساهـِما فى الإمراضية وعرقلة العلاج، وحين يصل للأهل أن رفض تصرفهم هو مصحوب بالتماس العذر لهم والاحترام الواجب: يكون الموقف أسهل.
أ. أمير منير
أريد استفاضة أكثر حول “الخففان نسبة 1 %” أو التحسن لدى المريض كيف أجعل منه حافز للمريض وللمعالج أيضا فى العلاج النفسى؟
د. يحيى:
عندك حق
هذه الحقيقة وصلتنى بعد عشرات السنين من الممارسة والصبر، وأعتقد أنها تتعلق بدرجة ما بعلاقتك بالحياة من ناحية، وعلاقتك بخالقها وتاريخ التطور من ناحية أخرى، ثم أخيراً وأنا أقرأ فى العلم العصبى المعرفىCognitives Neuro Science وفى علم البيولوجيا العصبية Neurobiology فوجئت بالحديث ليس فقط عن جزء من الثانية وإنما عن جزء من الألف من الثانية!!! وبإصرار على القيام بمهنتنا تحت مظلة العلم والوعى المطلق إلى وجه الله يصلك هذا الاحتمال الذى يجعلك تواصل تحت كل الظروف.
د. أحمد عثمان
أحببت المتن فهو أكثر براحا وأقرب دون وصاية.
د. يحيى:
عندك حق.
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى مقولة “الممارسة الطبية النفسية بالذات تصبح ممارسة مكتبية تطبيقية أكثر منها ممارسة فنية عملية “امبريقية”
د. يحيى:
الحمد لله أن وصل ما أريد.
أ. نادية حامد
أرى ضرورة التنبيه والتأكيد على الزملاء الأصغر فى مقولة حضرتك أن علاج الناس قد يكون مهربا من مواجهة الذات أو بديلا عن مسئولية النمو الشخصى وذلك لمزيد من الحرص على استكمال النمو كما أن من الضرورى التأكيد أيضا على فكرة (تقمص) المعالجين لمرضاهم خلال مسار علاجهم.
د. يحيى:
المسألة يا نادية ليست التأكيد على فكرة، وإنما هى تهيئة فرص التدريب والممارسة والاشراف،
وتقمص المعالجين للمرضى ليس قرارا واختيارا بقدر ما هو تلقائية تنبع من المسئولية والمهارة وتوفيق الله معا.
أ. أحمد مصطفى
المقتطف: الخوف من البوْح (كما يقول الصوفية) هو خوف أساسى يكمن فى داخلنا
التعليق: أشكرك على التأكيد على هذه الحقيقة التى كثيراً ما ننكرها وبشدة.
د. يحيى:
وعلينا أن نحترمه.
أ. أيمن عبد العزيز
المقتطف: “علاج الناس قد يكون مهربا من مواجهة الذات، أو بديلا عن مسئولية النمو الشخصى”
التعليق: ملاحظة ذلك صعب، كيف للمعالج أن يرى ذلك ويعرفه.
د. يحيى:
ليس على المعالج أن يلاحظ ذلك وحده،
وأنا أحذر مما يسمى الاستبطان أو التأمل الذاتى Introspection لأنها عملية معقلنة أكثر من اللازم وتقسم الشخص إلى شخصين “مـُلاحـَطْ” و”، “مـُلاحـِطْ”
هذه الرؤية التى تطلبها هى من خطوات النمو الشخصى (انظر الرد على أ. نادية حامد) حالا.
أ. أسماء عوض
وقفت عند مقطع المقتطف: “..أن المرضى هم أساتذتى الأوائل بعد أن عرفت كيف أسمح لنفسى بمحاولة فك شفرة مرضهم، ليصححونى، ونكمل معا (ما أمكن ذلك)..”
التعليق: أد أيه صعب، ومجهد، الطريق طويل ولكننى أراه الآن … ربنا المستعان
د. يحيى:
البداية طيبة، ومهما طال الطريق فهو يستأهل ما دام هو الطريق الصحيح، وبينى وبينك هو ليس له نهاية، وعليكِ أن تتصورى مدى طوله.
د. كيرلس فوزى
المقتطف: “علاج الناس قد يكون مهربا من مواجهة الذات، أو بديلا عن مسئولية النمو الشخصى، وأرجو أن ينتبه الزملاء الأصغر إلى هذه الحقيقة رحمة بمرضاهم، وحرصا على استكمال نموهم، وتأكيدا لاختيارهم”.
التعليق: أنت كده هتخلينى أخاف
د. يحيى:
الخوف من أروع ما وهبه الله لنا لنحمى أنفسنا ونستمر شريطة ألا يعوق خطانا، لقد شرحت ذلك باستفاضة فى طيف وجدان الخوف نشرات: (نشرة 4/1/2015 “الحق فى الخوف مقابل الخوف المجمِّدُ)، و(نشرة 11/1/2015 “طيف الاضطرابات الوجدانية المتعلقة بالخوف”).
والأسهل والأكثر مباشرة فى أرجوزة الخوف (1) وأرجوز الخوف (2) للأطفال.
د. محمد بكر
المقتطف: وأعجبت، فعلا: علاج الناس قد يكون مهربا من مواجهة الذات، أو بديلا عن مسئولية النمو الشخصى، وأرجو أن ينتبه الزملاء الأصغر إلى هذه الحقيقة رحمة بمرضاهم، وحرصا على استكمال نموهم، وتأكيدا لاختيارهم”.
التعليق: ربنا يُستر
د. يحيى:
شكراً برجاء مراجعة ردى على أ. نادية وأ. أيمن عبد العزيز حالا.
د. سعدية عرفات
المقتطف: “مازلت أذكر أحد الشبان الأذكياء حين حضر معى جلسة للعلاج الجمعى فى مستشفى دار المقطم (كمتفرج وناقد معا) وكان ما زال طالبا فى كلية الطب، أن عقب فى نهاية الجسة قائلا: “إنها لعبة جيدة: إذا لم تسطيع أن تعيش فعالج الناس واختبئ فيهم” بصراحة دهشت من تعليقه وانزعجت وأعجبت، فعلا: علاج الناس قد يكون مهربا من مواجهة الذات، أو بديلا عن مسئولية النمو الشخصى، وأرجو أن ينتبه الزملاء الأصغر إلى هذه الحقيقة رحمة بمرضاهم، وحرصا على استكمال نموهم، وتأكيدا لاختيارهم.”.
التعليق: تعليقا على هذه السطور افتكرت ديوان المانيفستو لشاعر اسمه مصطفى إبراهيم بيقول:
(أنا أحسن واحد يقنعك تحكى وما بيحكيش، وأحسن واحد يقنعك تبكى وما بييكيش، أنا احسن واحد يقنعك تفرح، وأحسن واحد يقنعك تجرح، أنا أحسن واحد ميت يقدر يقنعك تعيش)
طوبى للى بيشتغلوا على نفسهم طول الوقت ومش ثاتبين، ربنا يكفينا شر الجمود والوقفة.
د. يحيى:
ما وصل مهم
والاقتطاف مناسب برغم أنه ليس مطابقا
شكراً.
*****
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى مقولة “الضمير يتكون من تقمص البيئة المحيطة إن كانت صالحة أو فاسدة”.
د. يحيى:
هذه بديهية هامة، حفظك الله .
*****
د. نجاة انصورة
التطرف سلوك مشين في الغالب وهو يخدم مصالحه السلبيه والألعن إذ ما كان ينفذ أجنده خارجية ومستغلا للجانب الروحي” الدين” لدى الجماهير فيقودهم عمياناً عن اغراضه الشخصيه الإمبرياليه عادة … أعتقد الأن بأن التطرف أخطر ماقد تواجهه الشعوب العربيه وإستنفاذ قواها المنهكه في مصارعته ومصارعه حتى الناس العادية المؤمنه إستغفالا بأطروحات الإرهابي داخل الدوله !!!
د. يحيى:
يبدو أن النشرة لم تصلك يا نجاة!
لقد دافعت عن التطرف بمعنى وضوح الموقف لنبدأ منه
وهاجمت التعصب لأنه الجمود المتشنج المتفجر
والفرق بين التطرف والتصعب ليس بسيطا
ولا أعرف كيف فاتك استشهادى بالتطرف الحركى فى الحديث الشريف “والله لو وضعوا الشمس فى يمينى … الخ”؟!
برجاء إعادة قراءة النشرة.
*****
قراءة فى كراسات التدريب “نجيب محفوظ“
أ. أحمد رأفت
أعجبتنى جدأ النشرة
د. يحيى:
مازال هذا العظيم يعلمنا.
*****
د. نجاة انصورة
صندوق الدنيا جاء التشبيه هنا لكل أحداث الدنيا في إشاره عميقه لمستويات الشارع وإضمحلاله بين أثرياء مترفه وأخرون متشابهون في مستوى المعيشه التي لاتتغيرفي الغالب الا بمعجزات ولم يعد وقتها.. لم يصلني دور السيده اهي رمز يشير للدوله التي تعلم كل شىء ولا تعلم شئ في ذات الوقت رغم مقدرتها وتعاطفها لادور لها؟!!
أبدعت سيدى ، أجبتني القصه بثرائها وتشبيهاتها الضمنيه
د. يحيى:
فرحت باعجابك
وتحفظت على ترجمة المحتوى إلى رموز
أ. أحمد رأفت
“قصة جميلة” هذا ما يحدث فى الواقع
د. يحيى:
ياه!!
وصلتكَ والحمد لله، دون اختزال إلى رموز.
أ. هدى أحمد عبد الرحمن
اكملت تلك السيده مسيرتها الى اين؟
اظن انه من خلال تلك القصه ان حياتها معناها الانتظار وان الاخره بالتاكيد هى دار المستقر كل ذلك فى رحله الكدح
د. يحيى:
هذا طيب، لكنه ليس هو غالبا
وهو أفضل من اختزالها إلى رموز
شكراً.
*****
أ. هدى احمد محمد عبد الرحمن
قصه جميله جزاك الله خيرا
ومن الجيد ان البنت لقت حضن ابيها من بداية وجعها واهم حاجه ان رب العالمين واحد لاشريك له.
د. يحيى:
الحمد لله.
*****
د. نجاة انصورة
علمتنا مرارا ووفق هذا المبدأ أن لانعزي الأمور لأسبابها طول الوقت _ هذا إذ سلمنا بإعتقاد صدق السبب _ في إشاره صريحه للإهتمام بمدركات الأمور المتغيره التطوريه حسب الجزء من الوقت وتجاوز الإستقرار في أصل الأحداث والفكر… اعتقد سيدي حتى في مسأله الدين على الأقل الإسلام الذي لم يطله التحريف \” لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه \”ومسألة\” صلاحيته لكل زمان ومكان \” هي تعني تماما تطوريته المواكبه لتطور الوعي الأنساني وليس إستقراره في معناه وتعاليمه اللهم إلا فيما يتعلق في اركانه الخمس ؟!!
د. يحيى:
فليسمحوا لنا!
سامحهم الله.
*****
د. رجائى عطيه
الضباب
يسدلون الستاءير كي تحميهم من انفسهم
يتربصون بالصراط
كي لايستقيم
يخاطبون انفسهم كي يطمسوا
اي احتمال
كل التناول من الخارج
الي الخارج
يقيمون اطارات لقوانين
من صنعهم
خارج قوانين الوجود
تحمي كل منهم
من اقتحام الاخر
او من اقتحام الوجود نفسه!!!!
يتلولبون
في عبثيه خانقه الي مستنقع لزج
لا يتنفس
فالنفس قد يعني الحياه
يتصاعد الزيف الي تشكيل اصنام
يعبدها ساكني كوكب
الموت العصري
يتكثف حوار الصم البكم العمي
وكانه حوار!!!
يختنق نبض الحياه تحت جبال صناعيه
صنعتها كائنات منقرضه
صكوك الغفران
توكد الذنوب!!!
وقوانين الدفاعات
تثقبها
انفجارات
تهمدها مخدرات العصر
اهي نهايه نوع
ام هناك
ما زال
وسط ركام البشر
من يدفع
بنبض الحياه
الي الحياه
قبل ان يندثر
تذروه الرياح
د. يحيى:
برغم اعتذارى المتكرر عن أن يكون بريد الجمعة هو المكان الأصلح لنشر الإبداع، إلا أننى فضلت نشر إسهامك اليوم، ربما لأنه على خطٍّ مناسب
شكراً.
*****
أ. أحمد كمال
أول سطرين:
وصباح الخير والفل
ترضي اقولك كفايه كتابة
……….
………
أخر سطر
… عن الكتابه في اول الرساله ملوش معني وراه غير الاتى: كفايه كتابه عالموقع ده
د. يحيى:
عزيزى أحمد
حذفت ما بين أول سطرين وآخر سطر لأنه غير قابل للنشر، وهو غير متعلق بالنشرات من أصله، ولكن وصلنى أنه متعلق بمأزق شخصى لم تصلنى أبعاده بدرجة كافية
أما نصيحتك التى أثبتـُّها بتسجيل أول سطر وآخر سطرين فقد آلمتنى بدرجة مناسبة،
ثم دعنى اعتذر عن تنفيذها مع أنها تخطر لى أحيانا حين تحاصرنى الوحدة أو تلوح لى علامات باهتة تشككنى فى دور ما أكتب،
لكننى عاجز عن تنفيذها ورافض لها.
وإليك نصيحتى بالمقابل:
“أنصحك بالعزوف عن قراءة ما اكتبه”
وبذلك يمكنك أن تعتبرنى توقفت عن الكتابة !
شكراً.
*****