نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 20-3-2015
السنة الثامنة
العدد: 2758
حوار/بريد الجمعة
المقدمة:
الآن – بدون ضغط – أفضل
الحمد لله.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس
ملف اضطرابات الإرادة (5) اضطرابات الإرادة
(الاعتمال (؟) والاعتزام) (5) من منظور الإيقاع الحيوى
الإرادة عملية متغيرة مع نبض الإيقاع
د. نجاة انصورة
المقتطف: حادى عشر: لا أحد يعرف حتى الآن كيف يعيد المخ ترتيب نفسه مع كل دورة إيقاع حيوى، لكن الأبحاث تجرى على قدم وساق، فبعد أن أصبحت نظرية بل حقيقة أن المخ يعيد بناء نفسه أقرب إلى المسلمة، لم يتمكن العلم حتى الآن إلا من رصد نتائج هذا التنظيم مع كل دورة بدءًا من دورات النوم حتى دورات الإبداع ولم أعثر حتى الآن على طبيعة تفاصيل المرور بدورات النمو أو الامتداد إلى دورات الكون (الليل والنهار والنور والظلام ودورات الفلك(
التعليق: هذا طيب ومن ضمن حركية النمو فالتطور وهو الإنعكاس الإيجابى للإبداع,,, آلا يمكننا رصد ذلك فى مراحل المرض الأكثر تشتثاً للإرادة الفاعلة !وإذ كان ذلك ممكنا فإن اتوقع إنه من الآجدى أولا قياس مدى بصيرته أو مدى تشتثه وإنحلال قواه الواعيه وتماسك دفاعاته بالوقت الراهن؟!!
شكرا لك .
د. يحيى:
هذا منهج مفيد، وقد فرض نفسه علىّ فرضا، وقد أسهم فيه سيجموند فرويد من منطلق آخر، وطاله من أجل ذلك نقد شديد يزعم أن ما يسرى على المرضى لا يصح أن يطبق على الاسوياء، إلا أن المسألة ليست هكذا، فنحن نتعلم من المرضى فك الشفرة، ولا نقيس الأسوياء بهم، وإنما نستعمل الشفرة التى علمونا إياها لفهم أعمق وأشمل للأسوياء، وخاصة فى حالة الابداع
شكرا، لهذا حديث أخر.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس
ملف اضطرابات الإرادة (6) الخيال والمنهج والزمن والتطور
د. نجاة انصورة
فلسفة المدرسة التطورية “بإيقاعاتها المبدعه” عظيمة الأهمية، وإن تم تنولها بطريقة أو بأخرى حسب توظيف الجانب الخبراتى تجاهها او من أى جوانبها فهى تحاكى تطورية الكائن النامى الملئ بالتناقضات التى ربما هى ذاتها التى خلقت قدرته على التكيف وليس العكس… وتظل الأجدى بالإطلاع والفهم والممارسة والتعلم .
شكرا جزيلا
د. يحيى:
أدعو الله أن أستطيع تقديم ما وصلنى بالمنهج الممكن لكل من يهمه الأمر.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف اضطرابات الإرادة (9) عودة إلى اضطرابات الإرادة
(الاعتمال (؟) والاعتزام) (7) مدخل عن صعوبة اتخاذ القرار بدءًا من الأسوياء (2)
أ. نادية حامد
المقتطف: بالنسبة لسؤال حضرتك فى آخر النشرة (هل هذه التشكيلات عن العجز عن اتخاذ القرار هى موجودة فى الحياة العامة أكثر؟ أم فى المرضى الذين نتهمهم بفقد الإرادة؟)
التعليق: أرى أنها موجودة طبعا فى الحياة أم الحكم على درجة أكثر أم أقل لا أستطيع أن أحدد لكن يمكن الفرق بين الأسوياء والمرضى أنه فى الأسوياء يكون أسرع أو يتم الحسم فيه بشكل أسرع، أما مرضانا فقد يحتاج أحيانا سنوات طويلة تقضى فى محاولة الحسم أو فى كيفية أخذ القرار أو أخذه بطريقة قد تغذى وتدعم المرض.
د. يحيى:
هذا صحيح
ولو أن الفرق ليس فى مجرد السرعة
هذا علما بأنى ما طرحت هذا السؤال إلا للتنبيه أنها مسألة صعبة، وأن الوعى بصعوبتها واجب للجميع.
أ. نادية حامد
حين يكون العجز نتيجة زخم التساؤلات حول كل الاختيارات وحين يكون كل المطروح هو تساؤلات سؤال بلا إجابة أرى هناك تشابه فى الحالتين.
د. يحيى:
هذا صحيح (تقريبا)
أ. نادية حامد
هذه النشرة حضرتك يا د. يحيى وصلنى منها صعوبة شديدة فى عملية حسمن إتخاذ القرار سواء للأسوياء أو المرضى فكلاهما يتحمل مسئولية ذلك.
د. يحيى:
هذا أيضا صحيح
د. محمد بكر
المقتطف: أكتفى اليوم بهذا وأنا أطرح سؤالين أخيرين على الأصدقاء:
الأول: هل يا ترى نجحتُ أنا فى عمل الواجب كما ينبغى؟
التعليق: أيوه، غالباً
والثانى: هل هذه التشكيلات عن العجز عن اتخاذ القرار هى موجودة فى الحياة العامة أكثر؟ أم فى المرضى الذين نتهمهم بفقد الإرادة؟
التعليق: فى الحياة العامة أكثر بما فيهم الأسوياء والمرضى (يمكن زى بعض).
د. يحيى:
شكرا يا ابنى
برجاء النظر فى الرد على التعقيب الأول للزميلة نادية حامد
أ. عمر صديق
عذرا لانى لم افهم ما هو الواجب المنزلى حتى أننى تسائلت عنه!
ولكن عن الاجابة عن تساؤلك لهذا الاسبوع فانى استمتعت جدا لشرحك لهذه الصور لانها اثرتنى وكانت رحلة معرفة جميلة وليس فقط شرح للصور،
ورجوعاً للصور، فى عمل لى فى لندن قبل بضع سنوات كمدرس لمهارات التوظيف فى احدى المعاهد الخاصة كنت اتعامل مع هذه الصور بشكل او بأخر وكان الموضوع اغلبه له علاقة بكيفية تحديد اختيارات المهنة او وظيفة المستقبل فالاهتمام دائما فى البداية هو اختيار الوظيفة المناسبة وما تحب عمله والنتيجة كانت كثيرا ما تكون هو ان الطلاب باعمار فوق العشرين لا يعلمون ماذا يريدون، فلو اخذنا هذه الصور من هذا المنظور ممكن شرحها وطبعا لا تتعارض مع اى شرح اخر.
د. يحيى:
أنَسْتَنِى كالعادة
أ. عمر صديق
اما السؤال الثانى فاعتقد ان الاجابة بنعم على الرغم من عدم معرفتى بالحالة المرضيه فى اتخاذ القرارات ولكن فعلا فى الحياة العامة، لا تتعدى عن كونها مجموعة اتخاذ قرارات، والغريب انه من النادر ما يكون متاح للفرد المعرفة الكافية او العميقة للاختيارات المتاحة لاى قرار ومع ذلك فالجميع مطالبون باتخاذ قرارات باستمرار وتستمر الصعوبة و يزيد الغموض حتى يحل محلها الخبرة الكافية والمعرفة الكاشفة!
طيب وما علاقة هذا كله بمعرفة الله!؟
اعتقد انى تجاوزت فى الاطالة، عذرا
فرحت جداااا باهلا بك!!!؟
د. يحيى:
هذا صحيح، وأنا فرحت بفرحتك
بارك الله فيك
أما علاقة ذلك كله بمعرفة الله فإنى أرجو أن ننجح معا فى استلهامها من كل مصدر، ليس أعمق ولا أصعب من مواقف مولانا النفرى، ولو كل يوم سبت.
أ. عماد فتحى
أولأ: شكرا يا د يحيى، وثانياً: هذا الإيضاح كأنه يكسر الإطار الشخصى وعدم الرؤية بإقتصار فهمنا أحياناً على ان العجز عن اتخاذ القرار للمرضى فقط، بل جميع ما ذكرتهم من تشكيلات هو موجو فى حياتنا العامة.
د. يحيى:
ربنا ينفع بالمعرفة وبكم.
*****
الأساس فى الطب النفسى الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس:
ملف اضطرابات الإرادة (10) عودة إلى اضطرابات الإرادة
(الاعتمال (؟) والاعتزام) (8)
تشكيلات أخرى للإرادة، والعودة إلى رصد اضطراباتها
د. أحمد عثمان
المقتطف: آن الأوان إلى الانتقال إلى الأعراض الصريحة والمرتبطة باضطرابات الإرادة وهى كما يلى:….. (من 1 إلى 5)
التعليق: أحب أن أضيف رقم (6)
- متلازمة اليد الغريبة/الدخيلة/ الأجنبية
حيث يتجلى فيها نوع آخر من اضطرابات الإرادة، عندما تنفرد يد المريض بالإقدام على عمل/فعل مثل نتف شعر، أحيانا خنق المريض نفسه دون إرادة منه بل ضد مقاومة منه، وترد أسباب تلك المتلازمة إلى فقدان التناغم بين الكيانات عند المريض.
د. يحيى:
الموضوع لم يكتمل يا أبو حميد، وهذا واضح فى نهاية النشرة، انتظـِرْ نشرة الأحد القادم لو سمحت.
أ. علاء عبد الهادى
هل تُعد أعراض فقد حدود الذات من أحدى تشكيلات اضطرابات الإرادة، على المستوى السيكوباثولوجى (غائية الفصام) ولماذا لا تعد من إحدى اضطرابات التفكير؟
د. يحيى:
العلاقة بين التفكير واتخاذ القرار علاقة وثيقة جدا، لكن العجز عن اتخاذ القرار ليس اضطرابا فى التفكير ذاته بقدر ما هو اضطراب فى توجيه التفكير إلى ترجيح معين.
أما علاقة اضطرابات الإرادة بفقد حدود الذات فهى علاقة مباشرة وواضحة تماما لا جدال فيها ومرة أخرى – كما جاء فى النشرة – فإننى لكى أختار أو أعْمِلُ الإرادة لابد أن “أكون” “ذاتا” قادرة متميزة، ولا يمكن أن أكون ذلك وأنا فاقد لحدود ذاتى.
أ. علاء عبد الهادى
لم أفهم ما المقصود بالإرادة المركزية؟
د. يحيى:
عندك حق لأنها غالبا تحت الشعور، لكنها ترتبط ارتباطا شديدا بالأيديولوجيا الذاتية (الظاهرة والخفية) (نشرة 2/12/2012: ماذا آل إليه الإدراك فى الحياة المعاصرة) وأيضا بالأسطورة الذاتية (الأسطورة الذاتية: بين سعى كويلهو، وكدْح محفوظ)، وكلاهما غائب عن بؤرة الوعى الظاهر عند معظم الناس، وربما كل الناس!!.
أ. أمير منير
سؤال: “التردد ليس عرضا ذهانيا ولكنه يحقق أهداف وغائية الذهانيين” أرجو مزيد من التوضيح؟
د. يحيى:
- نتيجة التردد الشديد هى “صفر“
- وغاية هدف الفصام التدهورى هى “العدم”
والعلاقة بين “الصفر” و”العدم” لا تحتاج إلى توضيح
أ. أمير منير
وما الخطوات العلاجية للتعامل مع المرضى ذو “التردد المرضى”؟
د. يحيى:
بعد ربط هذا الفرض ببقية الصورة الإكلينيكية يتم التعامل مع المريض بشكل كلىّ ولا يوجد تعامل منفصل مع هذا العرض بوجه خاص فهو فى الوسواس القهرى غيره فى الذهان، غيره فى الشخصية غير الكفءInadequate personality (انظر بعد).
أ. رباب حموده
لم أفهم كلام الإرادة الطرفية والإرادة الموقفية إلى رجعة، هل هى لأنى لا أراها كثيرا فى المرضى.
د. يحيى:
نعم، فهى أكثر تواترا فى العاديين.
*****
الأساس فى الطب النفسى
الافتراضات الأساسية: الفصل الخامس
ملف اضطرابات الإرادة (2) اضطرابات الإرادة (2)
(والإعتزام واتخاذ القرار والحركة والفعل)
د. كيرلس فوزى
المقتطف: (وقفة يصعب تحريكها) Stammering والتهتهة (حركة يصعب وقفها) Stuttering وبمراجعة تفسير هذا التعريف العربى الجميل استطعت أن أفرق لطلبتى بين “العُقلَة” و”التعتعة” بنطق أى اسم وليكن محمد، فإذا توقف النطق عند الميم بالتسكين محممْمْمْد ولم يتحرك إلا بصعوبة إلى “الدال” فإنها عُقلة، أمّـا إذا كرر مقطع مِحَمْـ مِحَمْـ مِحَمْـ مِحَمْـد ووجد صعوبة فى وقف التكرار ليتحرك إلى الدال فهى تهتهة.
التعليق: مثال تعليمى جميل وواضح
د. يحيى:
شكرا
د. كيرلس فوزى
المقتطف: (ولكن بلغة المرض وإرادة المرض) “هذا يتفق مع التوجه العام للفرض القائل إن المرض اختيار، وأنه فعل ليس مجرد رد فعل”.
التعليق: هل معنى هذا أن المريض يتحمل كامل المسئولية عن مرضه؟
د. يحيى:
يتحمل المسئولية معنا، وليس تحملا كاملا بمعنى أنه متـَّـهَـمٌ يدفع ثمن اختباره، ولكنه يتحملها احتراما لقدرته فى اتخاذ قرار العودة إلى الصحة بمساعدة العلاج، كما اختار – من داخل داخله- قرار الحل المرضى مؤقتا.
*****
حوار مع مولانا النفّرى (122) موقف العهد
“الحرف” يضىء بحسن استعماله
أ. ندى نوار
حرفٌ ظاهٌر جاهز منفصل، وحرف آخر ينتظر هذا الحرف، ولا مانع أن يكون بنفس الصورة والشكل، لكنه غيره، فهو يستقبل الحرف الأول الساعى إليه مرحبا، فيكونه، أو: وصلنى أن الحرف “السارى” لا يكون حرفا بتلك المعانى الضيقة التى نفّرت المتعجلين منه إلا إذا فشل أن يتطابق مع الحرف المضيف الجارى، أو لعلهما يكونان معاً حرفا جديدا: “معنى” “فعلا” فى “آن”.
التعليق ..
ألسنا كذلك نحن أيضا كبشر؟!
د. يحيى:
ياه يا ندى!!
هذه إرهاصات إبداع واعد
“ابداع التلقى” ليس أقل أهمية وعمقا من “إبداع التشكيل”.
بارك الله فيك.
أ. ندى نوار
الاقتباس :
“سَرَى عنه إلى غيره فيسرى فى كل حرف
فيكون كل حرف
التعليق :وكل حرف يسرى فيها يشعرنى بأننى أتابع سربا من الحمام المهاجر … فماذا عنك؟ هل تترجم أحيانا احرف مولانا النفرى إلى حياة؟ طبيعية أم أنها تحى القلب فقط؟ أعلم أن كلامى غير مرتب ولكنى أثق بك)
د. يحيى:
نفس التعليق السابق
أ. ندى نوار
المقتطف: “طبعا أنت تتابعنى وأنا استلهم تداعيات شيخى محفوظ فى صفحات تدريبه مع الفارق، وحين لاحظتُ أن شيخى محفوظ يكرر فى تداعياته أحيانا نفس الكلمات فى صفحات متباعدة فتصلنى فى كثير من الأحيان بمعان مختلفة برغم أنها هى نفس الشكل ونفس الكلمة”
التعليق :للحظة فكرت “فماذا لو فقدت الكلمة معناها ؟” ثم رددت على نفسى” حينها تحمل معناً آخر كالوجع أو البلادة .. حينها يتصارع الحرف مع الحرف فيموت المعنى النقى منها .. أليس كذلك؟
د. يحيى:
ليس تماما
مجرد الصراع لا يؤدى إلى موت المعنى بل قد يتخلق منه جدل إبداعى صعب رائع.
*****
المأزق فوق البرزخ بين العلم والدين
أ. هدى أحمد
ماهية الإنسان وحقيقة التوازن البيولوجى الاكمل والطبيعة البشرية فى حركة تطورها الغائيه المتكامله ! ،\” الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير \” فبين صحة وسلامة وتنافر و تناثر \”لقد خلقنا الانسان فى كبد \”وانه طريق قد اختارنا من البدايه ان نسير فيه \” انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا\” انها رحلة الكدح الى ان نلقى وجه الله فنحن خلقة ربنا فالانسان كلا متكامل لم يحصر فى عقل وعواطف وسلوك ونواقل عصبيه فنحن خلقنا لنتجاوز ونجتاز ونستعين فى هده الرحلة وليجعل لنا الله على طريق الحق اعوانا.
د. يحيى:
هذا طيب جدا، برغم أننى عادة ما أتجنب فكرة الاستشهاد بالآيات القرآنية الكريمة مع أن بها إشراقات وهُـدى يتجاوزان كل ما نعرف: أتجنب ذلك خشية أن يستقبله البعض على أنه تفسير علمى للنص المقدس وأنا ضد ذلك على طول الخط وقد شرحت ذلك فى مواقع كثيرة مثلا: نشرة: عن الإدمان والإيمان : من العلاج الجمعى إلى ما آل إليه الدين، 13-5-2008، نشرة: علمٌ هذا؟ أم ماذا؟: 18-2-2008
أ. أحمد مصطفى
المقتطف: “إن أمانة العالم مع نفسه، إذا يحسن استعمال عقله المكرم، ويجرؤ على تصديق حدسه الأعمق تعجزه عن الكفر، كما أن احترام العالم لعقله وخوفه من الحظر الفكرى والقهر القوالبى .. تحجزه عن إعلان إيمانه الحقيقى الأصيل فى سعية إلى موالفة صحية أعلى”.
التعليق: صدق الكلمات يجعلها تصل إلى القارئ.
د. يحيى:
ياليت
*****
الثلاثاء الحرّ:
قصة جديدة: حوار سريع جدا:
عن: الخوف، والجُبْن، ومصر، وربنا
أ. هدى أحمد
فعلا يالا بينا كلنا رغم الخوف والجبن ورغم أى شئ لأننا موقنين أن ربنا هياخد بأيد بلادنا وبأيد كل من يسعى فيها للبناء فلنجتمع جميعا تحت مظلته لتسعنا رحمته.
د. يحيى:
من فمك لباب السماء: عملا واتقانا وكدحا وإبداعاً
*****
قصة جديدة
انتظار
د. كيرلس فوزى
المقتطف: قال الرجل: – آه .. مش كنت تقول كده مالصُّبح، اتّاخِر يا ابنى خدنى جنبك يمكن يحصل.
التعليق: أريد أن اقول لكما: لا تقلقا، فمصر عائدة قريبا.
د. يحيى:
ربنا يسمع منك
أ. أحمد مصطفى
كيف يتحول الإنسان إلى كاتب مبدع؟
د. يحيى:
لا أعرف دروسا معينة لتحقيق ذلك، ولا حلقات تدريب معروفة، ومع ذلك فالفرصة موجودة أمام الجميع.
سبق أن قدمت نظرية أو فرضا أن كل فرد عادى هو مبدع بالضرورة لمجرد أنه ينبض بالإيقاع الحيوى وخاصة أثناء النوم الحالم (نوم الريم REM) وأثناء النوم عموما ومع أى لمحة تغير كيفىّ على مسار نضجه،(يمكن الرجوع إلى الإيقاع الحيوى ونبض الإبداع) أو كتاب “عن طبيعة الحلم والإبداع، دراسة نقدية فى أحلام فترة النقاهة نجيب محفوظ”.
الإبداع ليس مقصورا على الكتابة والشعر أو التشكيل أو حتى الإبداع العلمى.
*****
عــام
أ. هدى أحمد
شكرا على برنامجك فى قناة أوربيت “مشاعر العنف بين المصريين” فقد اوضحت لنا كثيرا مما استشرفناه من حضرتك جزاك الله خيرا.
د. يحيى:
العفو
وهو موجود بالموقع www.rakhawy.org ، لمن شاء أن يشاركنا.