نشرة “الإنسان والتطور”
الجمعة: 28-9-2012
السنة السادسة
العدد: 1855
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
لا مقدمة
أين الزملاء الأبعد؟
بارك الله فيهم
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (111)
الإدراك والشعر وفهم ما لا يُفهَمْ
د. ماجدة صالح
كشفتُ نفسى وأنا متلبسة بعدم الرد وحين تم نقلها إلى يومى الأحد والاثنين استبشرت خبرا لعل عدم ردى يكون لنفس السبب الذى اقترحه الزملاء الأصغر، ولكننى وجدت صعوبة فى التعليق على هذه اليومية (الشعرية) رغم وصول الفكرة “علاقة الإدراك بالفهم واللافهم”، فتصورت أن الشعر يُدرك أولاً ثم يفهم أو لا يفهم كخطوة لاحقه، وأظن أن هذا قائم بالنسبة لتلقى معظم أشكال الإبداع (موسيقى، فن تشكيلى….).
د. يحيى:
هذا صحيح، فلماذا أهملنا – نحن النفسيين – هذه الوظيفة المعرفية الرائعة، “الإدراك Perception وأزحناها إلى الهامش فيما يسمى “ما بجوار علم النفس” parapsychologyلحساب الاختزال إلى والاختناق فى جدول ضرب المشتبكات النيورونية المالية الأقربازينية psychopharmacology !!!! وهى بعدُ فروضا مثل الفروض؟!!
د. محمد أحمد الرخاوى
يغشاني نورك فأعرف ثم يتسحب مني عندما أظن أن هذا هو- دون مواصلة الكدح واليقين باللاسوي- فأفيق فأعلم واتعلم
الموت هو أن أحيا في كنفك بعد أن أحييتني في ظلك وانا حي .اذن فالموت هو حياة من طلبته لكي تتغمده عندك
بك لك لا أثبت وأنا في حضرتك -الا أن تأذن فقط لأعرف -ومن ثم أواصل الحركة أبدا منك اليك فالحمد لك والعظمة لك والجبروت لك لا شريك لك
احتجب الغيب ليكشف فيومض اطيافه فيغشي السدرة، ثم يحتجب لنكدح اليه فلا يوجد الا اذا صدق اليقين باللا سوي واللا نهاية!!!!
المعرفة يقين الوقفة تنتهي بالظن بالمعرفة!!!
تدور الافلاك في مداراتهااذا ثبتت الوقفة ومااصعب ثباتهاالا والي ان نلاقيه
د. يحيى:
ابتهالات
ليكن
سألناك الدعاء
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، بداية اشكرك على نقل الملف و تنفيذ الاقتراح فهو مناسب اكثر.
بالنسبة لملف اليوم، فلعل التعليق ليس له علاقة مباشرة بالادراك بقدر ما له علاقة بما لا ادرى!
بعد تنفيذ كل الوصاية التي توصي به (ويخطرفي بالي سريعاً الكثير من الاشياء والمقولات لحضرتك) سأوجز بعض التعليقات/ الاسئلة / استفسارات…الخ
- هل عند كتابتك للشعر او غير ذلك (مما يوصف بعدم الفهم) تقوم بمراجعته من ثم محاولة فهمه ان لم تكن قد فهمته حضرتك؟
د. يحيى:
أنا لست شاعرا، والشعر يُكتب منى أحيانا، فأخجل ان يضبطنى أحد متلبسا بقرضه، ولى قصيدة بعنوان “ياليت شعرى لست شاعرا” يمكن أن تحصل عليها من الموقع ، وأظنها ظهرت فى إحدى النشرات، وكان أول ما نبهت فيه إلى ذلك هى نهاية ديوان سر اللعبة 1972 حين قلت:
يا من ترقبُ لفظى العاجز
…….
…….
…….
لا تحسب أنى أكتب شعرا
بخيال بالأمل الهارب
أو أنى أطفئ نارى
بدموع الدوح الباكى
لا .. لا .. لا.. لا
هذا قدرى
وقديما طرق البابَ الموصدَ شيخٌ أعرج
فتعارجت
(فليس على أعرجٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ من حرجْ)
……..
أما المراجعة فهى واردة ولو بعد سنين، وهى عملية خطرة، قد تشوه الأصل
أما محاولة الفهم فهى غير ورادة، اللهم إلا إدراكا.
أ. عمر صديق
- اياً كانت الاجابة! كيف لحضرتك ان تعرف ان ما كتبته يوافق ال… (اخاف ان اسمي هذا الشيء فيكون محصوراً بمعنى معين وانا اريد اطلاق).
- مرة اخرى اياً كانت الاجابة! ماهيه الخطوات المفيدة والمحصلة لما بعد ما كتب؟!
- أياً كانت الاجابة! هل بَعد الانسان عن فهم الاشياء المفهومة! فأراد ان يفهم الاشياء الغير مفهومة؟
ولك الشكر الجزيل وعذراً للإطالة
د. يحيى:
أعتقد يا عمر أن هذه الرسالة وصلت ناقصة بعض الكلمات، أو أنى لم أفهم ما تسأل، عنه برجاء إعادة إرسالها بعد التأكد، أو التوضيح
شكرا
أ. أحمد سعيد
اذا كانت الاولى مجهولة فألاخرى معلومة.
د. يحيى:
لم أفهم!! أية أولى؟. وأية أخرى؟
وبما أنى أدعو لاحترام عدم الفهم
فأنا أوافقك!!
د. مصطفى مرزوق
المقتطف: َ نورِ الحقِّ ليسَ كمـثـلـه شئٌ مضَى, شئٌ أتَى،
شئٌ يكون بلا كيانْ،
لكنَّهٌ هوَ كلُّ شئ.
التعليق: لا أدرى كيف وبماذا أعلق؟
ولكنى توقفت كثيراً عند هذه الكلمات لأقرأها مراراً وتكراراً، لا أدرى لماذا ولكنه ما حدث، يبدو أنه هكذا فعلاً
شىء يكون بلا كيان، لكنه هو كل شىء.
د. يحيى:
الحمد لله
أ. اسلام حسن عادل
اعجبتنى جداً بيوت الشعر وخصوصا: الرسم ضد الاسم، ضد الحرف، ضد العين، الرسم فعلا أنا شايف انه لغة اخرى غير الكلام والحروف
تبا ليوم ما ولد، تبا لعين لم تجد، تبا لقلب لم يعد ، تبت، يداه طمست رؤاه، ما اغنى عنه ما كسب”، كلام رائع جداً جداً، وانا بقرأها ذكرتنى بسورة “المسد” على نفس الوزن.
د. يحيى:
استغفر الله العظيم
الحمد لله رب العالمين
د. لؤى التاجى
لقد اعجزتنى اللغة فى هذه القصيدة كثيراً قرأتها مرارا وتكراراً بيد انى لم أفهم شيئاً لم يصلنى سوى فكرة انه ليس ضرورى ان افهم الآن، صرت اكثر تقبلا لعدم قدرتى على الفهم.
اما اكثر ما جذبنى فى هذه اليومية هى قدرتى الفائقة على اللافهم وكأنه صار هو القاعدة، مما جعلنى أتسائل ماذا إذا كان تحليلى للمريض نابع من فهمى انا القاصر؟ ماذا إذا كانت مشكلة الإدراك عندى انا وليس هو؟
د. يحيى:
بصراحة يا لؤى شعرت من صدق تعليقك أننى استطعت أخيرا أن أوصل ما أريد حين اقول إن “اللافهم” “الجاد”، هو فهمٌ آخر
بارك الله فيك
أ. أحمد حسن
فى البداية وجدت صعوبة فى فهم اليومية قرأتها مرة ثانية، بدأت أحس ان فى حاجات وصلتنى بس مش قادر أعبر عنها، وعرفت إن مش شرط أفهم الحاجة اللى أدركتها.
د. يحيى:
أحسن.
د. ايهاب
مافهمتش القصيده لكن فضل منها حاجه
د. يحيى:
ما بقى يكفى إن شاء الله.
د. مينا جورجى
اولا اشكر حضرتك كثيرا من قلبى جدا على الحوار الذى دار يوم الاثنين حول الفهم واللافهم ..حين قلت ثلاث خطوات ذهبية \”مارس ..اسمح لنفسك انك متفهمش ..اجل حكمك وضع ما بين قوصين \”..وصلنى انك حليت لغز سنين ..ثم \”يا خبر دانا لو ما افهمتش يمكن اطلع غبى \”..اطلب من حضرتك نلعبها الاسبوع القادم ..شكرا
د. يحيى:
حاضر.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (112)
أ. أحمد حسن
أفضل أن نبدأ بالإدراك وعلاقته بالجنون ثم بعد ذلك الإدراك وعلاقته بالإبداع.
د. يحيى:
لن أجد من يتابعنا غالبا
ومع ذلك سوف أفكر.
د. مينا جورجى
حين قلت – أو اكتشفت- فى أوائل هذه النشرات من خلال التعرف على الإدراك أن الله سبحانه يُدْرك ولا يثبت بالتفكير والأدلة، اوافق حضرتك جدا فى هذه الخبرة و قد تعايشتها كما تذكرها فعلا
د. يحيى:
الحمد لله.
د. مينا جورجى
عمود كبت و اختزال الادراك لمسنى جدا جدا ..هذا ما افعله كثيرا جدا ..اشكرك بشدة
د. يحيى:
ليس تماما، أنت لا تعرف نفسك.
هدى أحمد
اعتقد ان مبحث علاقة الادراك بالايمان والتصوف و الدين هو الاولى بالتناول في البدايه لان الادراك فى الاول كان بمعرفة الخالق ثم انسحب بعد ذلك على كل ادراك ايا كان ، فهذا الملف بالفعل بمباحثة الثلاثة سيكشف لنا سبر اغوار الكائن البشرى من خلال التعرف على ماهية الادراك ، فيقول تعالى \” لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير \” فلعلنا نعرف و لو الشئ اليسير عن هذا الكائن البشرى المدرك من الله ، المكرم ، المسئول ، السعى اليه كدحا ، الممتحن بمحنه الدراية ، ولنا ان نعلم و نعرف و ندرك و لكن فى النهايه لابد ان نسلم
د. يحيى:
يبدو أن هذا هو الرأى الغالب
دعينا نرى.
د. محمد
معاك ومشغل ومحتاج
اخترت علاقة الإدراك بالإبداع/ النمو/ التطور
د. يحيى:
شكر، وسوف نرى.
هدى أحمد
المقصود ( فى نهاية الرسالة فى هذا ال موضوع ) بان لنا فى النهايه ان نسلم هو الاستسلام
د. يحيى:
لم أفهم جيدا ما تقصدين.
أ. أحمد سعيد
المقتطف: أطرح اليوم تساؤلاً للأصدقاء عن تفضيلهم أى الموضوعات أبدأ بها، فإذا كنا مازلنا مرتبطين بالكتاب الأم “الأساس فى الطب النفسى” فالأولى هو أن أبدأ بعلاقة الإدراك بالجنون والهلوسة والضلالات فالتفسخ، علما بأننى أفضل – شخصيا- أن أبدأ بعلاقة الإدراك بالايمان (والدين والتصوف)، أما الأقرب إلى تأصيل التنظير من منطلق التطور فالأولى أن يكون البدء بعلاقة الإدراك بالإبداع (والنمو والتطور).
التعليق: انا بفضل البدء بعلاقة الادراك بالدين والتصوف .
د. يحيى:
وأنا كذلك، ولكننى أخاف من سوء الفهم
سوف أضع تفضيلك فى الاعتبار
أ. محمد سيد
أرجو من سيادتكم البدء بعلاقة الادراك بالايمان هذا أولا أما ثانيا فقد ساءنى ظنك ان لا يوجد متابع لما تكتب فهذا غير صحيح .يا سيدى اننى لا ابالغ اذ قلت ان تفكيري فى السنوات الاخيرة قد تغير تماما بفضل ما تكتبه سيادتكم وانا بالمناسبة لست متخصصا لكنى أحاول الفهم … فهم هذا السر الالهى المسمى النفس البشرية وسامحنى لانى مقل جدا فى الرسائل ولا يفوتنى هنا أن اسجل أن الحالات التى كنت تعرضها سيادتكم لمرضاك مع الشرح والتفصيل كانت بمثابة بحر من العلم لا ينضب .أخيرا سر يا دكتور يحيى على بركة الله واحسب انك حين تلقى الله ستجد فى ميزان حسناتك ما لم تكن تعلمه بفضل من علمتهم وانت لا تعرفهم.
د. يحيى:
لا أعرف كيف أشكرك، أنا واثق أن استمرارى سوف يرجع بعضه لمثل صدقك وتشجيعك
الحمد لله
أما بماذا أبدأ؟ فأنا لم أحسم الأمر بعد، لكننى سوف أضع اقتراحك فى الاعتبار حتما خاصة وأنا شخصيا أفضل ذلك (أنظر الرد السابق)
د. محمد أحمد الرخاوى
أركض لأفهم فلا أفهم ولكني أدرك يقينا باليقين
أتوق الي مالا أعرف لأعرف فأعرف أني لن أعرف الا ان كان دربي علي الصراط
أشقي بالبعد، فأطلب القرب. يتفجر مني ما لأعرف، فأعرف أني عرفت،
ثم يهرب فألهث
يتجاذبني عدمي فأنتفض
أرابط علي الصراط لأبعث فأبعث
أجدني في كهف الوجود بلا وجود
لغتي لا يدركهاالا من ادرك نفسه علي الصراط
أبحث عن أشلائي أجدها علي الصراط
تنتظرني ، أترنح بدونهااليها
لم أزل ولم يزل الغائب الحاضر هو صراطي
لم أوجد الا ليوجد معني كل شئ
د. يحيى:
يا محمد يا إبنى: لا يتفق هذا الصدق مع كل القبح الذى أرسلته لى على بريدى الالكترونى الخاص وفيه صورة المصريين فى المترو..الخ!! ولا مع كل الحقد والسباب اللذان لا يزالان يخرجان منك تجاه ناسك.
أرجو أن تجد فرصة للمراجعة لربط هذا بذاك.
هدانا الله وإياكم.
أ. نادية حامد
أقترح على حضرتك البدء بالإدراك وعلاقته بالجنون والمرض النفسى يليه الإدراك وعلاقته بالإبداع.
د. يحيى:
أظن يا نادية أننى لن أجد بين “النفسيين من يوافقنى أو حتى يتلقانى أو يأخذنى مأخذ الجد، أو مأخذ العلم!!
ومع ذلك سيأتى دور ذلك حتما.
د. مروان الجندى
أرى أنها جميعا مرتبطة ببعضها ويصعب الفصل كلياً أثناء تناول أى منها على حدة ولكن إذا كان لابد من الفصل فأرجح أن يكون البدأ بالإدراك والإيمان ثم الإدراك والإبداع ونهاية بالإدراك والجنون.
د. يحيى:
ياه،
سوف نرى
شكرا بجد
د. مصطفى مرزوق
محيط الإدراك “مخيف، ولغته جديدة وغير متداولة، وباطنة كاشف ومُعْرى وصادم ومُنبعد للسكينة التلقيدية، ومهدد فى كل (لحظة) فما اصعبه، ولكن – لى- لا غنى عنه ولا حياة بدونه لا أقصد حياة حقيقية بكل ما يُفترض أن تحمله هذه الكلمة من معنى “آن من المعنى”، فقد عدت من “رأس الحكمة” مؤخرا، وقد شغل بالى كثيراً هذا “المعنى” ودار بينى وبين ربى حوارا – لم ينته بعد – يتعلق تماماً بــ “المعنى”، معنى خلقتى، ومعنى عبادتى، ومعنى وجودى ومعنى فنائى ومعنى بقائى، ومعنى الخلافة، ومعنى التطور، ومعنى التجمد والقولبة، ومعان أخرى كثيرة… تكشف حضرتك بعضها وتساعد على كشف البعض الآخر فــ “كتر خيرك”.
د. يحيى:
البحث عن هذا “المعنى” هو غاية ما نستطيع؟ ولعله هو هو المعنى
د. مصطفى مرزوق
– ما المقصود بـ “استعادة التوازن الحيوى”؟ توازن بين ماذا وماذا؟
د. يحيى:
التوازن الحيوى ربما يكون ترجمة لكلمة Homeostasis، لكننى أصبحت أتجنب فرط الإعلاء من قيمة هذا المفهوم لأننى لمحت فيه شبهة التسوية، أعتقد أنه لابد من إضافة كلمة “الخلاّق” فيكون التوازن الحيوى الخلاق، ومع ذلك فقد نقبل التوازن الحيوى فقط كمرحلة فى دورية الإيقاع الحيوى النابض
د. مصطفى مرزوق
– قياساً على نظرية “فرضية التطور”.. هل يمكن ألا يكون الإنسان هو نهاية هذا التطور؟
د. يحيى:
طبعا يمكن ونصف
د. مصطفى مرزوق
هل يمكن أن يأتى “خلق” آخر ليحل محل الإنسان، ويصبح الإنسان مجرد حلقة فى سلسلة تطور كبيرة من “المخلوقات”؟
د. يحيى:
هذا جائز، والله أعلم
د. أحمد عثمان
أحب أن أبدأ بتذكرة أن الهَمّ (مسئولية المعرفة ومعرفة المسئولية)، معاش عند الكثيرين وخاصة فيمن يتصل بجزئية الإدراك وما هو “قبل” وما هو “بعد” الإدراك، والذى يمثل تحديات حقيقية أزلية تصدت لها العديد من العقول والثقافات عبر العصور والتى يبدو أن نتاجها لم يصلنا مكتملاً أو بالوضوح الكافى ومن ثمَّ فإن طرح هذه المنطقة للتناول والتباحث يؤنس الوحدة فى جنبات ظلمات هذه المنطقة المتحدية.
د. يحيى:
على البركة
د. أحمد عثمان
أنوّه أنه يًُتناول فى أروقة العلماء خلال السنوات الأخيرة نموذج يَعد برؤية أدعى أنها يمكن أن تضيف وربما تخلق استيعاباً جديداً تماماً علمياً وربما روحياً عند الكثير، وأنى من هذا المنطلق أتقدم بطلب من حضرتكم وعبر منبركم المفضل لكم (كما أعتقد) التفضل ببحث إمكانية تقديم هذا النموذج الجديد فى تناول “ماهية الإدراك” فى ندوة مستهل العام الميلادى الجديد القادم إذا شاء رب العالمين وإن تفضلتم بالموافقة.
د. يحيى:
لست متأكدا من أن حضور وأصدقاء الندوة مستعدون لتلقى هذه الجرعة فى هذه المرحلة، وعموما ربنا يسهل.
ملاحظات:
د. أحمد عثمان
(1) لماذا الاسهم فى مخططات الإدراك فى هذه اليومية فى اتجاه واحد فقط، أعتقد أن الدينامية ترجح أن تكون فى الاتجاهين.
د. يحيى:
لأننى لا أعنى أنها “عملية”، وإنما هى علامات، أو اشارات تقسيم لا أكثر
د. أحمد عثمان
(2) أعتقد أن ربط الإدراك بتشكيلات الإيمان والتصوف ربما يكون الاختيار المفضل بالنسبة لى وللآخرين ممن تناقشت معهم فى ذلك الأمر.
د. يحيى:
يبدو أن هذا هو الرأى الأغلب، ومع ذلك فأنا متردد، وخائف.
أ. اسلام حسن عادل
وصلنى ان الادراك يحدث ثم نقوم بالعملية النمائية اما يموت ابداع او تفعيل الادراك، لماذا لا نقول عندما يحدث تفعيل سوف يكون هناك ابداع؟
الادراك وتشكيلات الايمان، هل عندما يكبت ويختزل ينتج كلام غير عقلانى وتطرف دينى؟ الحقيقة انا ارى ذلك.
اعجبنى جداً علاقة الادراك بالجنون عندما يحدث تنشيط ينتج هلوسة داخلية وبصرية.
د. يحيى:
هذا كله، أو أغلبه، سوف نبحثه سويا واحدة واحدة
أرجوك لا تتركنا
د. لؤى التاجى
صراحة انا اجد أن الثلاث اختيارات المطروحة مغرية واتلهف لمعرفة المزيد منها… اما اكثر ما شدنى فى هذه المرحلة هو علاقة الإدراك بالجنون – حيث ان هذا التساؤل كثيراُ ما كان يلح على ما هو مفهوم الإدراك عند المرضى النفسيين؟ ما هى وسائل الدفاع التى يستخدمها المريض لمنع الجنون وتقليله؟ وكيف يستخدم الإدراك فى الدخول فى الهلوسة؟
د. يحيى:
سوف نرى معا بمشيئة الله، وبفضل الصبر والمثابرة إنشاءً وتلقيا وحوارا
****
أ. هدى أحمد
ما وصلنى من هذا التعليق احي نفسي وقلبي وروحى (عذرا لكثرة الكلمات لانى لست ادرى اهو قلبى الذى هو عقلى ام روحى ام نفسى ام هى فى وجودى الذى سبق وجودى) فانى شعرت بمتعة وانا اقرا التعليق واجزم انه شعور اى انسان بشهادة\” لا اله الا الله \” لانها الاقرار والاعتراف الذى يبنى عليه الوجود، كل هذا بعيدا عن الاديان لانها لب الوجود
د. يحيى:
لم أفهم تعبيرك “كل هذا بعيدا عن الأديان”، طبعا الإيمان هو الأصل، لكن الدين هو التعبير الواعى السلوكى لبعض تجلياته، ولا يصح أن نبتعد عن الدين – مهما شوهوه أو قَزّموه- تحت زعم أن الإيمان يكفى.
أما بداية تعليقك فقد آنسنى وأفرحنى وشجعنى.
بارك الله فيك.
د. محمد أحمد الرخاوى
تكملة لحديث الشرك في اواخر سورة يوسف
1- ” وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ!!!!! ” ودي مرتبطة قوي بالآية ” أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ “
ثم
2- ” وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ”
ثم
3- “حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ”
د. يحيى:
يجوز
لست متحمسا لأية إضافة تكاد تبعدنى عن سياق ما أردتُ
أ. زكى سالم
تحية تقدير وإعجاب بجهدك ومثابرتك وإبداعك . .
لعل أخر مقطع هو الصبر طيب، حباله شديدة .
مع شكرى وامتنانى وخالص محبتى
د. يحيى:
شكرا
لقد خطر ببالى مثل ذلك، ووجدت فى الأدبيات ما يؤيد ذلك، لكننى خفت من التجاوز.
شكراً.
***
د. محمد أحمد الرخاوى
أهم حاجة تعلمتها من ال 10 سنين اللي قضيتهم في الخليج حكاية كلمة كذا. ودة خلاني اتأكد اد ايه اللغة العربية شديدة الثراء
يستعمل اهل الخليج كلمة كذا غالبا عندما تعجز الكلمة ان تحمل كل المعني المراد توصيله
يفرح اصدقائي بي جدا عندما استعمل هذه الكلمة كثيرا معهم ويصلهم مغزاها دون ان يسالوا اكثر من ذلك!!!!!
د. يحيى:
فرحت أن لك أصدقاء، يفرحون بمثل “ذلك”.
***
د. محمد أحمد الرخاوى
يمنون عليك ان اسلموا بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين علمتني، اوقفتني في اي حسنة ان انساها حتي وانا اظن اني افعلها فوصلني معني الخلق انه كل النعمة
فادعوه مخلصين له الدين ، الحمد لله رب العالمين
وما تشاؤؤن الا ان يشاء الله رب العالمين
اذن فهي لم تعد حسنة بل هي هي نفحات رحماتك لأرضي فترضي .
اذا ظننت اني افعل اي حسنة بعد ان عرفتني ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لك فاذن فهي السيئة لاني بها اخرج عن الصراط الي شرك النعمة!!!
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
د. يحيى:
طيب
أ. أحمد سعيد
اللهم ارزقنا الحمد والاحسان قبل الادرك بالنعم وبعد الادرك بها …
د. يحيى:
آمين.