نشرة “الإنسان والتطور”
29-11-2010
السنة الرابعة
العدد: 1186
يوم إبداعى الشخصى:
حكمة المجانين: تحديث 2010
14 – التميز البشرى (2 من2)
(577)
اختلاف البشر فى درجات التطور يصعِّب التواصل بينهم، إلا أن جمعهم معا فى بئر السلم تحت زعم المساواة يجعل التواصل بينهم مستحيلا،
وهو يترك الأدوار العليا لسكنى الأوصياء السريين الذين استدرجوا الجموع للاجتماع ” تحت” (فى بئر السلم!!).
(578)
حقيقة الاختلاف فى درجات التطور لا يحلها العمى عنه، وإنما تحمُّل مسئوليته.
(578/)
طبقات الناس التى بعضها فوق بعض هى طبقات الرؤية أساسا، وهى متغيرة متبادلة فيما بينهم.
(579)
التميز بالرؤية فقط ليس تميزا بل هو موقف حُكْمِىّ فوقىّ منفصل.
(579/)
التميز بالرؤية لا يكون تميزا إلى أن تدفع هذه الرؤية بما يسمح للآخرين أن يتميزوا بها، وأكثر.
(580)
المتميز الحقيقى لايعطى لنفسه أى حق إضافي، لكنه قد يمنح نفسه فرصة تحرر أكبر .. لنفعٍ أكبر،
لكن إياك والكذب والتبرير
وما أجهزهما!، وأخفاهما.
(581)
لا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى
ولا تقوى إلا بعمق الوعى، وشمول الرؤية، ونبض الفعل، وصدق التواصل
ثم يصب كل ذلك فى نفع الكل إلى نبل حقهم فى كل ذلك.
(582)
لا أعرف متميزا شريفا يجلس على كرسى أعلى
(583)
كلما زدت تميزا اتسع صدرك، لا .. عَلَا قدرك .
(584)
لو عرف الناس حقيقة مسئولية ما ينتظرهم إذْ يتميزون بشرف واعٍ لفضَّلوا أن يتراجعوا خطوتين – ولو بعض الوقت – حتى يصيروا قدر تميزهم.