نشرة “الإنسان والتطور”
8-6-2012
السنة الخامسة
العدد: 1743
حوار/بريد الجمعة
مقدمة:
ليكن..!
نعمل ما علينا “ثانية” “بثانية”!
ثم
ما قُدِّر يكون!!
الحمد لله
*****
تعتعة التحرير: عوْد على بْدء: سؤال ووصية
د. ماجدة صالح
الإجابة على السؤال من وجهة نظرى هى أن نتجمز بالجميز حتى يأتينا التين بشرط أن نعمل على أن يأتينا وبذلك لا تكون نخبة منفصلة عن القاعدة الشعبية العريضة وعلى رأى المثل “للتين قوم وللجميز أقوام”
أما التوصية: فعلى قدر ما أثلجت صدرى المشتعل بكل هذا الشواش الذى يحيط بنا إلا أننى أشك أن هذه التوصية قد تصل بهذا العمق إلى هؤلاء الشباب الغاضب الثائر ولا حتى إلى من يحيطون بهم من السياسين الجدد.
د. يحيى:
لم أسمع عن هذا المثل “للتين قوم وللجميز أقوام” من قبل، ويبدو أنه مثل جميل مكمّل للمثل الأول.
شكرا
أ. رباب حموده
أولا هى ثورة ليست محسوبة أو ثورة بالصدفة لم يقصد هذا الشباب أى ثورة ولكنها كانت مجرد تعبر عن ضيق العيش لديهم أو عدم قدرتهم على العيش امتدت أو تطورت دون قصد إلى ثورة فلم يستطيعوا أن يلموا أنفسهم حول قائد يتكلم عنهم فصعد إلى السطح كل ما هو رخو ومركون منذ زمن فعندما وصلنا إلى الانتخابات كل ما ظهر هو الرخو الهش ولم يظهر لنا ما هو فى أفكارنا أو ما نتمناه مبدئيا نختار السىء لكى نقع فى الأسوء ثم نتنمو وتندرج فى معرفة الديمقراطية لكى نصعد إلى الأمام.
د. يحيى:
أوافقك من حيث أنها ليست محسوبة جدا، لكنها أيضا ليست بالصدفة جدًّا ولا مؤاخذة، اللهم إلا لمن انفصل عن ما يجرى فى العالم، وبالذات عالم المال العولمى، والسرى بعضه، والمؤامرات الجارية طول الوقت لإعادة تشكيل كل الأمم لخدمة القوى المالية المسيطرة.
ثم اسمحى لى يا رباب أن أذكرك أنه حتى الديمقراطية، خاصة المستوردة أو المضروبة، ليست نهاية المطاف، وسوف يبدع الانسان عبر العالم ما يحفظ بقاءه مثل ما فعل النمل الابيض وفعلت النوارس وكل من نجح فى مقاومة الانقراض.
أو: فلينضم الجنس البشرى إلى الأغلبية التى انقرضت من الأحياء، وهى أغلبية ساحقه كما كررتُ عشرات المرات، أغلبية لا تحلم بها أية قوة دكتاتورية عبر التاريخ فهى 99.9% من سائر الأحياء
فهل المنقرضون – لأنهم أغلبية– هم الذين كانوا على صواب؟؟؟؟!!
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (79)
الإدراك (40) “العين الداخلية” (11)
و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (10) Information Processing
سبْق الرؤية وسبق التأليف والزمن
د. أسامة فيكتور
المقتطف: تعبير “يفهمنى” لا يقتصر على الفهم، ولكنه يمتد إلى “الرؤية”، و”الاعتراف” و”القرب”.
د. يحيى:
ما اقتطفتَ يا أسامة جاءنى: بدون تعليق،
هذا أفضل أحيانا
وللأفضل رد أفضل:
بدون رد.
*****
الأساس: الكتاب الأول: الافتراضات الأساسية (81)
الإدراك (42) “العين الداخلية” (13)
و”عملية اعتمال (معالجة) المعلومات” (12) Information Processing
(هل هو:”خريطة الطريق”لاستعادة التربيط؟”)
أ. عمر صديق
استاذى العزيز، وصلنى الكثير من محاضرة اليوم، كيف ان المريض ممكن ان يساهم فى علاجه بنفسه ومدى تأثيره على تطورعلم النفس.
احياناً وانا اقرأ السطور اتخيل ان رشاد لديه القدرة على التعبير اكثرمن اى احد فى الدنيا مع قراءة.
د. يحيى:
تسميها محاضرة يا عمر؟؟ ربما هى كذلك، هذه مفاجأة لى أقبلها بتحفظ.
أما أن رشاد له قدرة على التعبير، فهذا صحيح، وهو واضح ومفيد ورائع ومفيق،
والأهم أن رشاد يعبر عما “برى” وليس عن ما يتخيل أو يؤلف، صدّقنى يا عمر.
أ. عمر صديق
توقفت كثيراً عند فقرة:
المقتطف: (*) “الأرجح عندى أن هذه الخطوة موجودة بشكل ما فى عملية “معالجة المعلومات”، على الأقل بالنسبة “للذراع العائد” (مما أحتاج فيه لعون من يعرفها أفضل)، لكننى لا أظن أن الدراسات تمكنت من التحقق مما يقوله رشاد من حيث أن هناك “تهيئة” لأى عملية هادفة، حتى بدون تسميتها، قبل الشروع فيها، وهى ليست مرادفة لما يسمى عقد النية، أو اتخاذ القرار، أو التخطيط المنظم، وأعتقد، رجوعا إلى موضوعنا الأصلى، أن هذه الخطوة التى أسماها رشاد “إعداد” هى ضمن عملية الإدراك المبرمج الذى تقوم به الأحياء منذ ما قبل الإنسان، قبل أن يتعلم آدم رضى الله عنه “الأسماء كلها”، أى قبل نشأة اللغة والكلام واستعمالهما لإزاحة (أو تغطية) العمليات الأصل. ونظرا لمدى غموض الطرح الذى يطرحه رشاد، فإن الطبيب يحاول أن يجد تفسيرا لخبرته الخاصة فى هذه المعايشة المرتبطة بالعملية المرضية والإمراضية”.
التعليق: • ما علاقة هذا الكلام بالزمن ومشيئة الله ومن ثم كسب الانسان.
د. يحيى:
هذا سؤال يحتاج إلى كتب للرد عليه، ويمكنك أن تقرأ مؤقتاً عن رأيى فى إِشكالة الزمن: (إشكالية الزمن: فى الحياة، والمرض النفسى، والعلاج الجمعى) مجلة الإنسان والتطور عدد – أبريل – سبتمبر 1988.
أ. عمر صديق
- من خلال ما قرأت لك سابقاً خصوصاً مع النفرى، شعرت ان لديك موقفا من اللغة والكلام (هل استعمال/ تعلم/ الخ…الكلام نعمة ام نقمة؟)
د. يحيى:
حاليا لا أستطيع أن أضيف إلى ما وصلك شيئا مفيدا فى هذا الحيز،
لكن من حيث المبدأ هى طبعا نعمة، وإلا ما علّم ربنا آدم الأسماء كلها، لكنها نعمة إذا استعملت بحقها فى حدودها، لا ينبغى أن تكون بديلا عن كل النعم السابقة الأخرى
يمكنك أيضا الرجوع إلى أطروحتين عن اللغة:
– (اللغة: مسؤولية الترجمة بين تسطيح الوعى واختزال المعرفة)
– (دور اللغة فى تشكيل الوعى العام حركية اللغة: من الشعر إلى الشارع) شرائح Power Point
أ. عمر صديق
- الاثر الكبير لتطور التكنولوجيا فى العقود القليلة الاخيرة بالشكل الايجابى والسلبى الكبير فى طمس المعالم الانسانية بشكل واضح/ غير واضح ؟.
د. يحيى:
باختصار شديد: أنا أرى أن التسارع فى تنمية نصف المخ الطاغى عن ما سواه، وبالذات عن نشاط نصف المخ، الآخر لدرجة تهميشه، ثم عن كل مستويات الوعى الأسبق هو كارثة إنسانية حالية، تمثل فارقا تطوريا يهدد النوع البشرى بالانقراض. (انظر: نشرات أنواع العقول)
– (نشرة 25- 12- 2007 “أنواع العقول وتعدد مستويات الوعى”)
– (نشرة 2-1-2008 “أنواع العقول – وإلغاء عقول الآخرين – الطريق إلى فهم الوعى).
*****
تعتعة الوفد
هذا الشعب الجميل العجيب…!! “ما لوش حل!” !!
أ. نادية حامد محمد
كمان ينفع نسميها حاجة حلوة فينا وبنا
أنا أراها فى روعة هذا الشعب وفى قوته وغضبه وثورته وأمانته وبصيرته وذكائه.
د. يحيى:
فتح الله نفسك يا ناديه
كله من فضل الله
فلنكن قدر حمل الأمانة
أ. هالة
هو فعلا، شعب مالوش حل فعلا رايت بعينى سيدة مسنه بسيطة غير متعلمة تصر على ابداء صوتها وهى اتت الى الطابور ومعها كرسى وهى مريضة واقفة فى طابور الانتخابات وهى تحمل فى يدها ورقة بها رقمها الانتخابى وهى تحكى ان هؤلاء الاسلاميون حاولوا ان يقنعوها بان تنتخبهم بس هى على لسانها قالت (بس على مين انا طبعا قولتلهم انا عارفةهنتخب مين شكرا) ورايت وسمعت عن غيرها من انتخب هؤلاء فى مجلس الشعب وراقبوهم من بعيد وانا منهم ثم ندموا وتذكرت بعد ما رأيتهم وعى هذا الشعب العظيم وفهمه، فزاد حبى واحترامى لشعبى وتذكرت مقالة حضرتك “مازال شيخنا نجيب محفوظ يعلمنا اياكم واللعب منفردين” فقرة 70 من الاصداء حين نبهنا نجيب محفوظ من عشر سنوات أن من يلعب وحده أو يلاعب نفسه هو الخاسر وأن المتفرجين لن يعيروه اهتماما، وتذكرت ايضا تعليقات الاصدقاء فى البريد على المقالة من ان الشعب لم يترك لهم فرصة ليلعبوا وأخرين تملكهم خوف حقيقى من تحذيركم (اياكم واليقظة القادمة) اخيرا اتضح ان الشعب كان يحمل يقظة ووعى حين تركوا اللاعب يلعب وحده ربما ليقتنع بخسارته وانه فى النهاية ليس اكثر من واحد، وانه ضرورى ولابد ان يلاعبهم أو أن يلقوا به خارج اللعبه كلها إنه لو لاعبهم تعلم وكسب، ولو لم يلاعبهم حرق نفسه الى الابد، هم هكذا اعطوا له فرصه لكى يورطوه ليتغير رغم أنفه لكنه لم ير الا نفسه فخسر كل شىء.
كم كانت فرحتى بهذا الوعى المفاجىء زاد ايمانى بالله وتفاؤلى ببعض الدنيا
د. يحيى:
ومع ذلك
وبرغم ذلك
وللأسف:
ما جرى من بعض هذا الشعب بعد حكم المحكمة بشأن مبارك ورفاقه، وشارك فيه أهم المرشحين: من نجح منهم ومن لم ينجح هو شئ قبيح ومخجل وبدائى ولا يخرج من شعب بهذه الأصاله التى لن أتنازل عن وصف شعبنا بها.
لعلها سكرة عمًى، ثم نفيق
أو لعلهم لا يمثلوننا.
الدولة دولة
والثورة إبداع جماعى إن لم يكتمل فهو تفسخ جماعى
والحضارة هى شرف الوجود البشرى الإيجابى المناضل ضد الانقراض وضد النكوص
ونحن أهل لما هو ثورة إلى حضارة مهما أخطأنا
والله موجود، يعين من يدفع الثمن الغالى وهو يصارع الانقراض.
*****
قراءة فى كراسات التدريب
نجيب محفوظ
صفحة (78) من الكراسة الأولى
أ. زكى سالم
أعتذر لتأخرى فى قول: الله ينور .
د. يحيى:
تأخرك عن ماذا أم ماذا يا زكى؟
ربنا يخليك، ويبارك فيك
وينفع بك ويحفظ مصر
أ. إيمان
بجد شكرا من كل قلبي… ربنا يكرمك ويكرم من يحب”نجيب محفوظ”.
د. يحيى:
آمين
وانت معنا وفى المقدمة
أ. عمر صديق
استاذى العزيز، بالنسبة لى لا اعتقد ان القرأن موجه او مخاطب فقط للمسلمين فقط كما اشرت من كلمة الناس المكررة بل انه موجه للعالمين فهى اشمل من الناس حيث تتضمن جميع العوالم، ولكن اختلف معك من حيث مقابلة يا أيها الناس مع يا أيها المؤمنون، وماذا عن يا أيها الذين امنوا فهى مكرره مرات كثيرة، واذكر انى سمعت من فصل القول حيث قال ان فى خطاب الله سبحانه للناس اجمعين فى العموم مثل يا ايها الناس اعبدوا ربكم اما المؤمنين فإنهم مخاطبون بالتفاصيل من صوم وصلاة الخ. فالمسلم او المؤمن مكلف بتفاصيل الدين اما غيره فهو لن يسأل عن ذلك لانه لم يؤمن بالاصل. والله اعلم
د. يحيى:
أشكرك يا عمر أن نبهتنى إلى خطاب “يا أيها الذين آمنوا”، وبالتالى فقد رحت أبحث عنه، ووجدته بنسبة مهمة، واطمأننت.
ثم إنى توقفت عند استعمال الصيغة الفعلية “الذين آمنوا” فى مقابل الصيغة الإسمية “المؤمنون” وانتهيت إلى أن الايمان “فعل مستمر” وليس “صفة ساكنة“، أما التكليف بالتفاصيل للمسلمين أساسا، وللمؤمنين على اختلاف عقائدهم، فهو أمر مهم جدا، وضرورى، لأنه يربط السلوك بالعقيدة، بحركية الإيمان فى حدود ما أعرف
علما بأنه يساعدنا أيضا – فعل حركية الإيمان- إلى معايشة تفاصيل التفاصيل التى تفتح لنا مجالات المعرفة إليه بلا حدود فنجد أنفسنا فى رحاب الإيمان بالغيب”….،.. إلى وجه الحق تعالى.
وربنا يستر ويعين.
*****
ثلاثية المشى على الصراط
الجزء الأول: الواقعة
أ. عمر صديق
استاذي العزيز، انتهيت من الجزء الاول وبدأت بالجزء الثاني، احببت ان اعلق ولا أنقد (اعتقد انها كلمة كبيرة بالنسبة لي) أعلق على الجزء الاول حيث أنك ذكرت انه يمكن ان يُقرأ على انه رواية مستقلة.
لم يصلني في نهاية هذاة الجزء الاول ان عبد السلام اراد الانتحار حتى اني قرأتها اكثرمن مرة (الفقرة الاخيرة) ولم افهم ذلك حتى بدأت بالجزء الثاني.
لدى عتاب على عبد السلام المشد، في كل حيرته وأسئلته وهو: “ألم يخطربباله او في بال من نصحوه باختلاف توجهاتهم ان يقرأ الرسالة (الكتاب) المرسلة مِن مَن هو محتار فيه! لماذا؟ هل حاول ولم ينجح؟” ولنا عودة.
د. يحيى:
لم أعد إلى قراءه هذه الثلاثية بعد كتابتها، لكننى أذكر أن عبد السلام حاول، هو، ومن بعده، كل المحاولات، فى نفس الاتجاه لنفس الغاية، حتى من خلال ما بدا مساراً عكسيا
والأرجح أنه، وهم معه، قد نجحوا فى تحقيق ما أردتُ، كلٌ من موقعه،
وعلى المتلقى الباقى.
انتظر يا عمر.
لنرى.
*****
حوار مع الله (65)
من موقف “الثوب” وموقف “العهد“
أ. عمر صديق
حكم المحكمة: أستاذى العزيز، استمعت للتو حكم المحكمة (حسني مبارك)، وطافت في نفسي مشاعر كثيرة احببت ان اسجلها خصوصاً واني كنت اقرأ تقريبا في نفس الوقت (من موقف الثوب) حيث اني قبلت/ تفهمت او لم افهم أو اتقبل موقفك من عدوه وغبطتك على هذه الرحمة في قلبك.
فظهرت امامي مواقف مختلفة من مواقف الناس ظالمين ومظلومين اوما يبدو لنا منهم وعلاقة ذلك بالله عز وجل، خطرت لي في نفس الوقت ايات واحاديث كثيرة، جانب مهم من هذا كله هو علاقتنا نحن كبشر فيما بيننا “… أن الله سبحانه في يوم القيامة يحكم بين رجلين (حالة من حالات كثيرة) فيقول له خذ لي منه حقي فيأخذ من حسناته حتى اذا لم يبق له منه فيقول فليحمل من سيئاتي (فيبكي النبي صلوات ربي (ورحمته عليه ارحم من خلق ربي) فيري الله عزوجل ذلك الشخص (المظلوم) قصور وجنان فيقول له لمن هذا يا رب فيقول لمن يدفع ثمنه وهو عفوك عن اخيك فيقول عفوت عنه فيقول خذ بيد اخيك وادخلا الجنة.
ملخص القول اننا نظلم نفسنا كثيراً بظلمنا بعضنا البعض، بما كسبت ايدينا.
عود إلى موقف الثوب:
هل هذا العدو عدوانه على نفسه فقط؟ أم على غيره أيضا؟ وكم وكيف؟
فالقضية اوسع من ذلك حيث إنها حياة طويلة متشابكة مع خلق الله!
عذراً للإطالة
د. يحيى:
النشاز يا عمر لا يقتصر قبحه على نفسه، وإنما هو يفسد اللحن جميعه
أما ما ذكرت من حديث شريف فهو من أجمل ما وصلنى
دعنا نأخذ الجميل المفيد، ونتحفظ على ما دون ذلك.
أ. هالة
المقتطف: أوقفنى فى العهد وقال لى اطرح ذنبك على عفوي
وألق حسنتك على فضلي
التعليق: لو كانت ذنوبى هى سبب وقوفى بعهدك ومعرفتك وهى التى تذوقنى طعم عفوك وقربك وتحسسنى بعد ذلك بالسكينة فانا ان خرجت من عهدك فلست احس بعبوديتى لك ..وفضلك اكبر بكثير من حسناتى التى لاترى فى فضلك من تكون هى حسناتى اى حسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟
د. يحيى:
الحمد لله
ولكن أوصيك يا هالة ألا تركنى للسكينة، إذ لابد أن تتناوب السكينة مع الكدح اليقظ، ماذا وإلاّ… (شكرا).
*****
عـــام
أ. ياسمين محمد
ازيك يا دكتور وحشتنيى اوى يا دكتور يحيى انا مش عارفة انتخب مين محتارة جدا بس لسه عندى امل فى حمدين صباحى يترشح رئيس ومعتبراه هو الرئيس الحالى
د. يحيى:
برجاء احتفاظك بموقفك النقدى الجميل طول الوقت
(ربنا يولى من يصلح)
*****
رسائل الفيس بوك
Awsam Wasfy
إحساسي العميق أن يد القدر تدفع الإخوان نحو الحكم لكي “توضع الفأس على أصل الشجر” كل الشجر!
د. يحيى:
ربما
Awsam Wasfy
يكفي أننا لا نمتلك القدرة على التحكم في مشاعرنا فنعبر عن آرائنا بطريقة حضارية فنختلف ونتفق بدون عصبية وإهانة للآخر، نحن في الغالبية. نتكلم عن شعارات عظيمة سياسية وروحية و.. و.. ونحن غير قادرين على التحكم فيمشاعرنا واختيار ألفاظنا. نحن أمام تحديات حضارية وروحية وأخلاقية عظيمة. أتمنى أن نجتازها قبل أن نرسب فيها.
د. يحيى:
المسألة يا أوسم ليست اختيار ألفاظ فحسب، المسألة هى حمل الأمانة:
“الطريق طويل
والخبرة قليلة
والفرصة هرابة
والحياة قصيرة
والحكم على الأمور من أصعب المهام”
(هذا قول أبينا “أبو قراط”، أبى الاطباء).
*****
تعتعة الوفد:
هذا الشعب الجميل العجيب…!! “ما لوش حل!” !!
Maha Sulaiman Younis
الشعب يريد الشبع والمسكن والطب والامان وبقية المفاهيم في المقام الثاني.
د. يحيى:
وأن تكون مصر هى مصر، وأن يعيش كل الناس “ربى كما خلقتنى” بفضل الله عبر الناس.
هالة القمر متولى
فعلا مالوش حل الم تحذر حضرتك اياكم واليقظة القادمة ؟؟؟
د. يحيى:
لا يغنى حذر عن قدر
ونحن نستطيع أن نصنع القدر بفضل الله أيضا.
*****
ثانياً: اعتذار:
أعتذر هذا الأسبوع عن تقديم: مشروع مشاركة فى حوارات الشبكة العربية للعلوم النفسية (شعن)
وربما يمتد هذا الاعتذار ليكون اعتذارا دائماً.
الحمد لله أن المشروع مازال مشروعا قيد البحث
أنا مطمئن الآن أن أحدا من الزملاء الأفاضل لم تصله النية بأبعادها الممكنة، ولا خطوط المشروع، ثم إننى لم أطلب منهم الإذن مسبقا، ولهذا فمازال من حقهم ألا يأذنوا، ومازال من حقى أن أتمادى فى عدم الاستئذان، وعدم الاستمرار أيضا.
وهكذا أجدنى مضطر أن أؤجل اليوم هذا الحوار المحتمل لأسباب وجيهة بعضها.
لعله خيرا.